أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2020
1575
التاريخ: 18-12-2020
2750
التاريخ: 12-4-2017
1649
التاريخ: 11-4-2017
1225
|
كثير من الناس يستهينون بهذه البقلة التي يجدونها في دكاكين باعة الخضار راقدة في جانب من جوانبها، لا يهتم بها البائع كما يهتم بغيرها ولا ينتبه اليها الشاري كما ينظر بأعجاب الى غيرها فلا يشتري الملفوف الا بعد ان يشتري انواع الخضار كلها ظنا منه ان الفوائد كامنه فيها اشتري، ولا يدري انه ترك الافضل واخذ الاقل فائدة.
ما من شك اننا حين نشيح بأنظارنا عن الملفوف نخسر كثيرا.
إذن لنعرف قيمة الملفوف الحقيقية ينبغي الرجوع إلى تاريخ هذه النبتة، وما قال فيها المجربون والعلماء على مدى التاريخ وحتى يومنا هذا.
تاريخ الملفوف:
للملفوف تاريخ طويل كله أمجاد، عرف قيمته الاقدمون و مجدوه، وادركوا أنه مادة مغذية من ناحية واقية من ناحية ثانية دواء ناجع لكثير من الأمراض من ناحية ثالثة.
قالب عنه «آبسييوس»:
إذا أردت أن تشرب هنيئاً، وأن تأكل مريئاً، فكل قبل ذلك الملفوف المنقوع بالخل.
ولقد عرف اللاتين منذ القدم الملفوف واعطوها اهميتها، فكانوا يسمونها البقلة الممتازة.
والف الفيلسوف الطبيب "كريزيب" عنه كتاباً كاملاً اعتمد عليه (أبو قراط).
والطريف ان سكان بريتاني الفرنسية وبعض القرى في بلجيكا قد عرفوا بقوتهم البدنية البالغة، وبمقاومتهم للأمراض، وقد ادرك القدماء السر في ذلك، السر هو ان الملفوف ينبت عندهم بكثرة ويكاد يكون المادة الاساسية في غذائهم.
ويعتمد "غيبولت" ان سكان تلك المناطق انما مشوا على سنن من قبلهم على مر حقب كثيرة من التاريخ، وان انسان ما قبل التاريخ كان يستعمل الملفوف. حينما كان نبته برية.
لقد مرت على الملفوف عصور ذهبيه كان مقربا الى الناس محبوبا اليهم يأكلونه فيجود عليهم بكل ما يحتويه من فوائد. إلا أن هذه النبتة الخيرة ضاعت في زوايا النسيان لفترة من الزمن لتعود من جديد في القرن الثالث عشر الميلادي، وتبقى حتى يومنا هذا ذات المكانة المرموقة في عالم الطب الحديث، وعلى موائد الناس.
والملفوف أنواع كثيرة، ولكنها تشترك جميعاً في كثير من الخصائص، ومن أشهر أنواعه:
1- الملفوف الأخضر ذو الأوراق الخضراء المتموجة العريضة.
۲- والملفوف التفاحي الأحمر.
۳- والقنبيط آو القرنبيط.
٤- والملفوف الهليوني.
محتويات الملفوف:
يحتوي على:
1- 85% ماء
2- 5.70% ماءات الفحم
3- 5% مواد دهنية
4- 3.80% مواد ازوتية
5- 0.50% املاح معدنية
6- فيتامين (C) وهو أغنى الخضار بهذا الفيتامين إذ تعادل الكمية الموجودة فيه من هذا الفيتامين ضعفي ما في الليمون رغم شهرة الليمون بأنه المحتوي الاول والاهم لهذا الفيتامين.
7- الفيتامين K) (PP) (B7) ; (B6) ; (B2) ; (B1)).
8- وفيه من المعادن: الكلس والكبريت، والفوسفور.
اهم استعمالات الملفوف طبياً:
- لمقاومة التعب: يمضغ المصاب بالتعب والإرهاق بعض ورقات من الملفوف مضغاً جيداً، فإنه يساعد على الراحة.
- لتفادي الرشوحات: أكل بعض وريقات من الملفوف النيء مفيد في تفادي الرشح.
- لمعالجة الطفح الجلدي: المواظبة على أكل ورق الملفوف النيء مفيدة في معالجة الطفح الجلدي، وعدم بدايتها.
- لتقوية الأظفار: يواظب على مضغ ورق الملفوف يومياً، فانه كفيل في تقوية الأظفار وعدم تنسيلها.
- لتقوية الشعر: يعتبر الملفوف النيء لتقوية الشعر، اذا ووظب على أكله.
- لنمو الجسم عند الأطفال: يعطى الأطفال يومياً ورق الملفوف، فإنه يمدهم بالنشاط، ويساعد أجسامهم على النمو الطبيعي.
- للمراهقين: يفيد أكل الملفوف المراهقين، حيث يساعد جسمهم على النمو لاحتوائه على عنصر مباشر ومهم (الليزين) ولاحتوائه على الكلس والفيتامينات التي تساعد الجسم في النمو.
- لمعالجة القصور الكلوي: نظرا لاحتواء الملفوف على البوتاس والفيتامين (ث) فانه مفيد في معالج القصور الكلوي ويقاوم الوهن الناجم عن كثرة البول.
- للتخلص من دودة البطن: يشرب المصاب معدل 3 ملاعق من عصير الملفوف على الريق صباحا، فانه علاج مفيد.
- لمعالجة التهابات الشعب: حساء الملفوف يفيد لمرض التهاب الشعب والقصبات.
- لطرد البلغم: حساء الملفوف ممزوجاً بالعسل نافع في طرد البلغم، إذ واظب على أخذه المصاب ساخناً.
- واذا اخذه المصاب مع وجبة العشاء، فانه يمنع التعرق الليلي ذي الرائحة المكروهة.
- لمرض القلب: يشرب من عصير الملفوف أو يأكل عدة وريقات منه صباحاً قبل الطعام لمدة 15 يوماً أو عشرين، فإنه يشعر بتحسن.
- وأيضاً شرب عصير الملفوف يفيد في علاج الإدمان على الخمر، لاحتوائه على مادة (الفلوتامين ).
- لفتح الشهية: إذا أخذ الملفوف صباحاً قبل الطعام، ساعد في فتح الشهية.
لمعالجة فقر الدم: الملفوف المسلوق دواء فعال في زيادة الدم.
- لمعالجة الروماتيزم: يقطع مقدار من الملفوف في الاحمر الغض مع أضلاعه ويوضع في مصفاة لعصرها، ثم اضف بنفس المقدار مقدارا من العسل، واغل الرغوة، كان معني ذلك ان المزيج نضج ويشرب منه المصاب يوميا.
يحذر من تناول الملفوف للذين يشكون كسلا في كبدهم، وفي الكيس الصفراوي وايضا المصابين بالحصيات البولية والنقرس، قد يحدث لهم نوبات حادة ومفاجئة.
- ورغم المميزات الكبيرة التي يحظى بها الملفوف فإنه لا يوافق جميع الأجسام، فهناك أجسام لا تقبله وخاصة الأجسام التي تشكو من الجهاز الهضمي.
- وأما الذين لا يحتملون طعمه الحادّ ورائحته القوية، فيمكنهم وضع قطعة كبيرة من لب الخبز في مصفاة، ووضعها في نفس وعاء الطهي، فإن هذه القطعة تعمل على امتصاص الطعم الحاد للملفوف وتعمل أيضاً على إزالة رائحته التي لا يحبها الكثير من الناس.
- ونكرر للذين يرغبون بأكل الملفوف نيئاً، عليهم بمضغه جيداً ليسهل عليهم عملية الهضم.
- ويحضر من الملفوف سلطة لذيذة مع الثوم والخل والنعناع. وهذه السلطة مفيدة وفاتحة للشهية.
المصدر:
يوسف البقاعي، الخضار غذاء وشفاء (الطبعة الثانية 2002).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|