أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2017
1502
التاريخ: 12-4-2017
1206
التاريخ: 29-5-2016
1056
التاريخ: 12-4-2017
1361
|
بقل زراعي من الفصيلة الصليبية. ضروبه البستانية كثيرة جدا, وقد عرفه الانسان منذ القدم, وعرف منه انواعا متعددة, وكان القدامى يأكلونه مشويا كما نأكل البطاطا، وقد ذكر التاريخ آن ديوسقوريدس أمر مرضاه بالاستحمام بماء اللفت، وأن القابلات كن يضغن كمادات من اللفت على أثداء المرضعات اللواتي يصبن بتورم أثدائهن لتسهيل مرور الحليب، وفي القرون الوسطى كانت تجارة اللفت رائجة.
وقد عرف العرب اللفت وتحدث عنه أطباؤهم، وما يزال اللفت إلى يومنا هذا من الخضار المستعملة كبيساً في كثير من البيوت.
محتوياته:
اللفت من اغنى البقول بالفوسفور والكبريت والماغنزيوم والزرنيخ واليود.
ويحتوي على الفيتامينات (B) و (A) و (C), وتحتوي اوراقه على النحاس والحديد.
فوائده واستعمالاته الطبية:
للفت فوائد طبية كثيرة أهمها:
1- في الآفات الجلدية: كحب الشباب والأكزما. يؤكل أو يشرب مرقه وعصيره, تعالج الآفات الجلدية بوضع كمادات اللفت عليها.
2- أمراض الرئة, والسعال: اذا طبخ مع الحليب كان دواء جيدا للصدر مفيدا للرشح . واذا تغرغر المصاب بالذبحة الحلقية بمائه فانه يشفى.
3- فقر الدم: يفيد في حالات فقر الدم لاحتوائه على البروتين والسكريات والاملاح المعدنية والفيتامينات المتنوعة والمواد الدسمة.
4- الامراض الكلوية: عصير اللفت يفتت الكلى ويطرحها مع البول.
5- اللفت مدر للبول: عصير للفت يساعد في ادرار البول اذا شرب منه المصاب معدل كوب في اليوم.
6- الخراجات المتوزمة: تطبخ حبة من اللفت حتى النضج التام وتوضع قطعة منها وهي دافئة فوق الخراج وتضمد وتترك مدة ثمان ساعات، فإن ذلك يزيل التوزم.
7- الغدة الدرقية: يأكل المصاب أوراق اللفت واللفت، والأوراق مهمة جداً في هذا المجال لاحتوائها على اليود.
8- الروماتیزم والنقرس: تسلق قطعة من اللفت حتى النضج وتستعمل ضماداً مكان الألم بشكل مكشوف مدة (۱۲ ساعة) فانه مفيد جداً.
9- التهاب الحلق: تؤخذ جذور اللفت وتقشر وتعصر ويأخذ المريض من العصير ملعقة صغيرة كل نصف ساعة.
ولابد بعد كل هذه الفوائد من الوقوف عند زيت بذور اللفت.
زيت بدور اللفت يقبل الكثيرون على تناول الزيوت النباتية عامة وزيت الزيتون وزيت الذرة وزيت الصويا خاصة، نظراً لخلو هذه الزيوت من الكوليسترول وتبعا للاعتقاد السائد بأنها لا يمكن أن تتسبب في ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم ما دامت لا تحتوي على هذه المادة الدهنية الخطيرة لا من قريب ولا من بعيد.
وما أبعد هذا الاعتقاد عن الحقيقة، ذلك أن الزيوت النباتية تحتوي على مادة دهنية اخرى لا تقل خطورة عن الكولسترول وقد تزيد، تلك هي الدهون المشبعة التي تسهم في رفع نسبة الكولسترول في الدم اكثر من الكولسترول نفسه.
لا عجب اذن ان انصبت جهود العلماء بحثا عن زيت نباتي جديد يتميز بقلة ما يحتويه من الدهون المشبعة فضلا عن خلوه من الكولسترول، ولا غرابة ان حظي هذا الزيت لدى اكتشافه في الثمانينيات بأقبال الملايين في كندا والولايات المتحدة حيث تم اكتشافه أو تطويره، ذلك ان زيت الكانولا هذا لا تزيد محتوياته من الدهون المشبعة على 6 ٪، وهي تبلغ 13% في زيت الذرة وزيت الفستق و 14% في زيت الزيتون و15% في زيت الصويا، وترتفع حتى تجاوز 50% في زيت جوز الهند.
أما مصدر زيت الكانولا هذا فهي بذور اللفت، و هي من أقارب بذور الخردل، على أن بذور اللفت صنفان لا صنف واحد، فهناك البذور القديمة التي درجوا على استعمال زيتها الشحيح لأغراض صناعية كتزييت الآلات الضخمة وإضفاء اللمعة على الورق اللماع . وهناك البذور الجديدة التي هجنوها من بذور اللفت القديمة التي جادت بزيت صالح للأكل وتتوافر فيه الشروط المطلوبة بحيث ظفر بترخيص وكالة الغذاء والدواع سنة ۱۹۸5.
وهكذا انتشرت صناعة زيت الكانولا في الولايات المتحدة وكندا، وكثر استهلاكه في كل بلدان العالم.
عصير اللفت:
يحتوي عصير اللفت على كمية كبيرة من الكالسيوم، وخاصة اوراقه، وبذلك يكون مفيدا للطفل النامي وللذين يعانون ضعفا في الانسجة العظمية، وخاصة الاسنان.
المصدر:
يوسف البقاعي، الخضار غذاء وشفاء (الطبعة الثانية 2002).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|