المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الفول وفول الصويا واستعمالاتهم الطبية  
  
1589   01:54 مساءً   التاريخ: 10-4-2017
المؤلف : د. يوسف البقاعي
الكتاب أو المصدر : الخضار غذاء وشفاء
الجزء والصفحة : ص 96-99
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل البقولية / الباقلاء (الفول) /

نبات من الفصيلة القرنية التي منها الحمص والفاصولياء واللوبياء وغيرها.

تاريخه:

عرف الفول منذ القدم، وذكرت حوله الأساطير والخرافات فقيل إن فيثاغورس الفيلسوف اليوناني كان يعتقد أنه مأوى لنفوس الموتى، ولذلك كان لا يأكله. كما كان رهبان الكوكب في مدينة روما لا يأكلونه، ويعتقدون أن أزهار تشاهد عليها آثار من جهنم، وبمقابل هذه الأساطير التي تدعو الناس الى كراهيته كان الناس في روما يتناولونه حساء وخبزا وكان مقدسا عندهم.

وذكر المؤرخ هيرودوتس أن المصريين القدماء لم يكونوا يأكلون الفول أما الإغريق فكانوا يأكلونه بقشوره.

وقد عرف العرب الفول وتحدث أطباؤهم عن فوائده، وزعموا أن استعمال يعين على نفث رطوبة الصدر والرئة تغذية ومداواة إلى غير هذا من الفوائد التي ذكرها علماؤهم في كتبهم.

محتوياته:

يحتوي الفول الأخضر على:

- 68 ماء

- ٪۱۰ بروتئين

- 14.6 ٪ كربوهيدرات

- 4٪ مواد دهنية

ويحتوي على الحديد، والفسفور، والكالسيوم، والكبريت، كما يحتوي على بعض الفيتامينات.

فول الصويا:

ما دمنا نتحدث عن الفول فلابد ان نتوقف قليلا عند فول الصويا.

لقد كان هذا النوع من الفول معروفاً منذ آلاف السنين في بلاد الشرق الاقصى، فقد زرع في الصين منذ ۲۸۳۹ قبل الميلاد. ويظن أن موطن الأصلي جنوب شرق آسيا، ومن هناك انتقل إلى بقية العالم. وأهم مناطقه في هذه الايام اليابان ومنشوريا وكوريا والصين وإندونيسيا. وقد وصلت الصويا إلى أوروبا سنة ۱۷۳۸ لكنها لم تنتشر في أوروبا الا بعد سنة ۱۹۳۲.

محتويات فول الصويا:

يحتوي علي:

- 40 ٪ من المواد البروتينية

- ۱۲-۲5 % مواد دهنيه

- ۱۰-۱5 % مواد سكرية.

كما يحتوي على الكالسيوم والحديد والمغنيزيوم والفوسفور والبوتاس والكبريت، ويحتوي من الفيتامينات على الفيتامينات (A) و(B1) و(B2) و(D) ((H ويحتوي على خميرة دياستاز، وليستين، وشمع العسل، وصمغ الصنوبر، وسلليلوز.

وهو غذاء كامل، سهل الهضم، بناء للعضلات والأعصاب، منشط قوي ويستخرج من فول الصويا زيت ذو قيمة غذائية عالية، ومن مزاياه آنها مخفض للكوليسترول من الدم.

ويستخرج من فول الصويا أيضاً مستحلب أكثر فائدة من الحليب ويؤخذ ممزوجا بالماء المغلي، ويصنع منه نوع من الجبن غني بالفوسفور والدهن.

والان وبعد ذكر الفول ومحتوياته وفول الصويا ومحتوياته لابد من التوقف عند استعمالات الفول الطبية بناء للعلم والطب الحديثين.

اهم استعمالات الفول الطبية:

- ازهار الفول تغلى بكمية من الماء مدة ساعة تقريبا، ثم يشرب من منقوعه معدل كوب في الصباح وعلى الريق واخر في السماء.

وهذا المغلي يفيد الحالات التالية:

- يساعد على توقف القيء

- يفيد في إدرار البول

- يهدئ الام الكليتين.

- يساعد في التخلص من الرمال

- يفيد في تنشيط الهضم.

- يغذي الجسم.

ومغلى لب الفول الأخضر يفيد الحالات التالية:

- شربه يفيد المصابين بالرمل.

- يساعد على تفتیت الحصى.

- يداوي الكليتين.

- يعالج التهاب المثانة.

- وقشر الفول يفيد في مكافحة الإمساك.

- لمعالجة الدمامل: دقيق الفول الجاف المعجون بالنبيذ، يصنع منه لبخة وتوضع فوق الدمامل، فإنها تساعد على الشفاء.

- لمعالجة الجروح: وضعت ضمادا فوق الجروح من معجون الفول الجاف والنبيذ ، وتربط الجروح، مع تغيير الضماد حتى الشفاء.

- لمعالجة الإسهال المزمن: يطبخ الفول مع الخل والماء، ويأخذ منه المصاب يوميا، فانه يشفى.

- لمعالجة الأورام الحارة: يتضمد به المصاب مع سويق الشعير. فان هذا العلاج نافع وجيد.

- لمعالجة سيلان العين: يقشر الفول ويمضغ، ثم يوضع على الجبين، فإنها تساعد على الحد من السيلان.

- لمعالجة الوجه: يغسل الوجه بمغلي الفول مع سويق الشعير والشب اليماني والزيت العتيق، فإنه يجلي البهق والكلف والنمش من الوجه إذا واظب عليه المصاب.

- لا يجوز الاعتماد على الفول كغذاء طبيعي دائم، لا بد من إضافة قطعة من الجبن الخضار كالبندورة والنعنع والحامض والزيت، وذلك الإمداد الجسم بالأحماض التي يفتقر إليها الفول. وتمد الجسم قوة حرورية تساعده على أداء أشق الأعمال.

- وأيضاً، الإكثار من أكل الفول يضره المصابين بضعف المعدة وبعسر لهضم، وضعف الأمعاء والتهابها.

المصدر:

يوسف البقاعي، الخضار غذاء وشفاء (الطبعة الثانية 2002).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.