بقلة زراعية حولية من الفصيلة القرنية.

عرفها العرب وزرعوها، وكان الإدريسي يسميها ((فازول)) واستعملها الهنود الحمر في أمريكا الشمالية والجنوبية، اما اوروبا فلم تعرف الفاصولياء الا بعد اكتشاف  القارة الأمريكية.

والفاصولياء انواع تربو على خمسمائة نوع, واشهر انواعها في بلادنا ما يسمونه فاصولياء بلا نثر, وفاصولياء بنثر. ويفضل الناس الصنف الاول رغم ان الصنف الثاني اكثر احتواء للمواد الغذائية والطبية.

وتؤكل الفاصولياء في ايامنا الحاضرة اما طازجة او مجففة, وقد اورد الدكتور لو كلير جدولا بين فيه القيمة الغذائية لكل من الطازجة والمجففة وهو                     

وتحتوي الفاصولياء على فيتامين (A) و (C) وبروتئين, وحديد. واليابسة صعبة الهضم تؤذي اصحاب المعد الضعيفة والمصابين بالقرحة. اما الخضراء فلا ضرر منها ويمكن ان يأكلها الاطفال والناقهون.

والجزء الطبي منها هو قرونها.

وتحتوي بذور الفاصولياء على 24-27% بروتينات تتميز بسهولة تمثلها, وتحتوي المواد البروتينية على عدد من الحموض الأمينية الضرورية, ولذلك فهي تعوض عن اللحم.

كما تحتوي الفاصولياء على الدسم والنشاء والفيتامينات والاملاح المعدنية وغير ذلك من المواد.

اهم استعمالاتها الطبية:

- لمعالجة النقرس: يغلى معدل حفنة من أزهار الفاصولياء في كوبين من الماء، ثم يصفى، ويشرب منه 3 فناجين في اليوم.

 - لمعالجة المغص الكلوي: ينقع مقدار حفنة من الازهار في ليتر من الماء مدة ربع ساعة، ثم يصفى ويشرب منه معدل 3 أكواب في اليوم.

 - لطرد الحصاة والرمال من الجسم: يواظب المصاب على الشرب من مغلي الازهار يوميا مقدار 3 أكواب موزعة على النهار.

- لمعالجة الالتهابات: يغلى (15 غ) من أغلفة قرون الفاصولياء اليابسة في ليتر من الماء، حتى يصبح نصف المقدار، ثم يصفى، ويشرب منه المصاب بالتهاب في جسمه معدل فنجان صغير على الريق حتى يشفى.

- لمعالجة الروماتيزم والمثانة: يضاف مغلي قرون الفاصولياء اليابسة الى بانيو الحمام ساخنا, ويجلس المصاب به مدة ربع ساعة يوميا, فانه يحصل على علاج نافع.

وايضا المصابين بالتهاب المثانة, فان الحمام المغطس يفيدهم.

- واذا طبخت الفاصولياء الخضراء وأضيفت الى الثوم وغيرها من الخضروات تصبح لينة تفيد المصابين بعسر الهضم.

لمعالجة عسر البول: يشرب من عصير الفاصولياء الطرية الخضراء المصاب بعسر البول يوميا معدل كوب على الريق, فانه يفيد.

- لمعالجة عض الحشرات والحيوانات: تسحق الفاصولياء, وتوضع على الألم فإنها تسارع في الشفاء.

 - لتقوية الجسم: تعتبر الفاصولياء غذاء فعالا لأصحاب المهن الصعبة كان أكلا أو شرباً.

- لمعالجة الجلد: تسلق الفاصولياء جيداً. ثم تهرس ناعما, وتوضع على الجلد، مع تغييرها مرتين في اليوم.

- لمعالجة البشرة: يوضع مسحوق الفاصولياء على الوجه، ويترك مدة 10 دقائق ,ثم يزال, ويغسل بالماء الفاتر, فيعطي الوجه نضارة وجمالا, ويحافظ على البشرة من أشعة الشمس.

- يحذر من أكل الفاصولياء اليابسة الذين يعانون البدانة، ويشكون المغص المعدي والمعوي ، وأمراض الكبد، والحوامل، والصغار لأنها صعبة الهضم.

المصدر:

يوسف البقاعي، الخضار غذاء وشفاء (الطبعة الثانية 2002).