المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



ورق التبغ  
  
743   09:15 صباحاً   التاريخ: 23-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 254-263
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة / التبغ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-5-2019 970
التاريخ: 23-3-2017 617
التاريخ: 2-1-2017 588
التاريخ: 2023-06-30 1128

نضج ورق التبغ

حينما يبدأ ازهرار التبغ يأخذ الورق بالنضوج تدريجاً (في أيار وحزيران) من أسفل الشتلة إلى أعلاها، وهو يتم في مدة تتراوح بين 20-60 يوماً حسب جنس التربة ورطوبتها وحرارة الجو، ومن هنا كانت المدة التي تحسب لزراعة التبغ من حين غرسه إلى قطفه بين شهرين إلى أربعة أشهر، ويبدأ موسم القطف من أول تموز ويدوم حتى تشرين الأول.

وعلامات النضج هي:

1- يتوقف نمو الورق ويصبح ذا رائحة شديدة.

2- يتحول لون الورق من أخضر القاتم إلى الخضرة الفاتحة المائلة إلى الاصفرار.

3- تظهر أعصاب الورق على وجهة متعمقة وتظهر معها بقع صفراء منتثرة عليها.

4- يحيط بالورقة دائرة دقيقة صفراء أو شقراء تظهر في رأس الورقة بوضوح، وهذه علامة أهم من سواها يجب لفت نظر العمال إليها حين القطاف.

5- ينحني رأس الورقة نحو الأرض وتنطوي أطرافها.

قطف ورق التبغ

لا بد من قطف الأوراق عند بلوغها أقصى درجات النمو في شهري آب وأيلول وبلوغ السيقان 80-100 سم من العلو، وهذا أحد الشروط الجوهرية للحصول على تبغ حسن، فلو عجل القطف والورق في خضرته للبث بعد تجفيفه ملوناً بخضرة ضاربة إلى الزرقة التي قد تحصل إلى حد السواد، ويكون طعمه حاداً ورائحته قوية كريهة، وإذا تأخر القطف بعد الاصفرار الورق تماماً يصير بعد التجفيف أصفراً فاتحاً جافاً لدى اللمس تفه الطعم خفيفة.

اسماء اوراق التبغ

إن الأوراق في كل ساق تختلف نوعاً، فكل 3-4-5 منها يقسم على التوالي أزمنة قطفه الأولى إلى السابعة أو الثامنة، وفي بلاد الترك ولا سيما في أنحاء درامة في شرقي البلقان أسماء خاصة بأوراق التبغ قد تعدد بحسب البلاد، نذكرها مع ما يقابلها في اصطلاح زراع التبغ في البلاد العربية من أسفل إلى أعلى.

ولأجل معرفة نضج الورقة وموعد قفه ينظر إلى رؤوس الأوراق السفلى المسماة (تكعيبية) و(وثنوة) فإذا بدأت بالاصفرار دل ذلك على وجوب الشروع بالقطف، وهذه الأوراق حين قطفها تكون قاسية وتحدث قرقعة خفيفة، أما الأوراق غير الناضجة فتكون خضراء كالزمرد وقطفها صعباً.

هذا ويقطف الورق بحسب استكمال نضجه، والعادة إذ تنضج بادئ بدئ الأوراق السفلى ثم التي فوقها بالتدريج، ولذلك يقطف من الأوراق التي عددنا أسماءها أولا التكعيبية والثنوي.

وبعد عمليتي الخصي والبندقة يتوالى نضج الأوراق التي فوق التكعيبة والثنوي فيشرع بقطفها تدريجاً كل 8-10 أيام مرة، على شرط عدم الاستعجال بذلك، لأن من تعجل بالقطف قبل استكمال النضج يندم غداً حينما يرى ورقه خفيف الوزن ذا ثمن بخس إذا قورن بما قطف بعد النضج التام، وربما وجدت على شتلة ما ورقة ناضجة واحدة وعلى جارتها أربع أو خمس ورقات ناضجة معاً، وحينئذ على العامل المكلف بالقطف ألا يقطف غير الناضج من الأولى ويجب التنبيه عليه بشدة وإلحاح.

وألوان الورق من الفحلي الأول إلى الرقبة تكون بادئ بدء زرقاء، وكلما تقدمت هذه الأوراق نحو النضوج زال اللون الأزرق وانقلب أصفر، وإن كانت التربة قوية حصل على الورق دوائر صغيرة بيضاء، بينما التربة المتوسطة القوة لا يحصل على ورقها مثل ذلك، وحين كبس ورق التبغ لا بد من فرز الورق الخام (غير الناضج) لأنه إذا خلط بالناضج وكبس معه أفسده.

وكل قطفة تؤتى تضبط برقم، لأن قيمة كل قطفة حتى من شتلة واحدة تختلف عن الأخرى اختلافاً هاماً، وهي تزداد على قدر الارتفاع من أسفل الساق إلى أعلاه بنسب معتبرة، حتى أن الكيلو من أوراق التكعيبية قد يباع ببضعة قروش، بينما يباع الكيلو من الأوراق العليا ببضعة فركات، والغالب أن تكون الأوراق التكعيبية تفهة الطعم خالية من ذكاء الرائحة لذلك قلما تؤخذ بل تترك في أرضها لا سيما إذا كان الجو ماطراً، وقد تؤخذ إذا كان الجو جافاً وتستعمل كتبغ عادي من سقط المتاع، وهذه الأوراق ومثلها الأوراق ومثلها الأوراق الخريفية التي تنبت قبل ختام القطفة الأولى ويكون تبغها ثانوياً لا تجفف تجفيفاً تاماً، وهي في اللاذقية تستعمل للتبغ المدخون (أبي ريحة) الذي سنأتي على وصفه، والقطفة الثانية من الثنوي (ديب أوستي) تفضل عليها نوعاً، ثم يصبح طعم التبغ حراً قوياً في القطفتين الثانية والرابعة أي: في الفحل الأول والفحل الثاني، ثم يزداد لطافة ونفاسة في الفحلي الثالث والرقبة مكتسباً بالتدريج عطرية تفوح وتبلغ الغاية في الترويسة السفلى ثم في العليا.

 وإذن تكون أجمل الأوراق وأعطرها وأغلاها ثمناً أوراق الترويسة السفلى، وإذا أزهر التبغ فقل أنه بلغ تمام نموه وسوف لا يزيد بعد ذلك، ويكون عدد الأوراق في الترويستين والرقبة نحو 25-28 بينما هو في الفليحات 3-4 وفي الثنوي والتكعيبة 2-3 فقط.

 فإن أجريت عملية (الخصي) أي: نزعت أزهار الشتول يعود النسغ إلى الورق وينميه، وإذا ما عاد الزهر وتفتح استأنف نزعه، وإذا نبتت براعم جديدة ولدت ورقاً في وسط الشتول تنزع هذه أيضاً كما قدمنا، لأن ورقها ليس من الجنس اللطيف وتضر بكمية المحصول وكيفيته.

زمن قطف ورق التبغ

أفضل زمن للقطف هو في الصباح الباكر من الفجر حتى طلوع الشمس ثم يوقف العمل، وفي ولاية إزمير من تركية يحملون مصابيح اللوكس في غسق الليل قبل الفجر ويقطفون، ويجوز حين الضرورة إجراء القطف في آخر النهار حين طراوة المساء، والقطف مساء يجري خاصة إذا وجد الندى صباحاً، لأن الورق المبلل بالندى إذا قطف يحصل عليه نقاط سود نفسد نفاسته، والورق إن قطف في طراوة الجو صباحاً كان كثير المائية صقيلاً سهل القطف ويتيسر كبسه على طبقات منظمة ويرتب بسهولة في الأسلاك، ولا يخفى ما في ذلك من الاقتصاد بتوفير أجرة العمال مع الحصول على ورق أصولي، وعلى عكس ذلك إذا جرى القطف بعد ارتفاع الشمس واشتداد الحرارة يصير الورق رخواً متجمداً، وإذا تكدس حمي حالا بعد قطفه كما أنه يصعب نشره على الحبل وتجفيفه وخدمته، وتمتد عملية القطف (15-10) يوماً أو أكثر، ويقطف من كل نبتة كل مرة ورقتان أو ثلاث.

طريقة قطف ورق التبغ

يحتاج قطف ورق التبغ إلى مهارة، وطريقة عمله أن يوضع الإصبع الباهم على الوجه الأعلى لذنب الورقة وبقية الأصابع على الوجه الأسفل ويضغط عليه قليلاً إلى تحت ويكبس من أقرب نقطة للساق، وبعض العمال الماهرين يقطفون أوراق الصفين والأغرار يقطفون باليد الواحدة أوراق صف واحد باليدين في وقت واحد.

وإذا امتلأت اليدان بالورق يضاف إلى ما سبق قطفه ويوضع في سلة (قاصوصة) تحملها الفتيات العاملات في القطف على هؤلاء الفتيات أن يحملن سلالهن موسومة بالأرقام تحت مراقبة ناظر خبير بالعمل فيملأنها، وعليهن أن لا يجنين غير الورق الناضج فيجنينه بحركة تامة سريعة دون عنف يكدسن الورقة فوق الأخرى بالضبط التام ما أمكن على نحو ما تدريه النساء في قطف ورق التوت أو ورق العنب، ومما يساعد الفتاة على حسن العمل تنظيم الورق أن تجعل قطفها اليومي في قسم معلوم من الحقل حيث تجد نوعاً واحداً من التبغ بلغ درجة واحدة من النضج، والغالب في كل قطعة أن يكون حجم الورقة على الشتول المختلفة متشابهاً على التقريب، ومتى بلغت كل حزمة حجمها توضع باعتناء في القاصوصة ثم تواصل العاملة عملها إلى أن تمتلئ قاصوصتها حزماً وأكداساً منتظمة.

ومتى امتلأت القاصوصة المرقمة برقم ثابت يستلمها الناظر ويزنها بقبان صغير نقال، ويكون في يده كشف يومي يضمنه تاريخ اليوم، وصنف التبغ، واسم المكان أو الحقل الذي قطفت الأوراق منه مع بيان رقم القطفة بالنسبة إلى قسم الساق الذي قطفت منه، ووزن القاصوصة، ثم ترسل القاصوصة الملانة إلى المناشر حيث ناظر المناشر يكرر وزنها مراقبة للحساب والضبط.

شك الورق

على الفتيات العاملات بعد انتهاء ساعات القطف أن يشتغلن بنظم الأوراق بالخيوط أي: (الشك) في مكان الشغل، لأن ما جنته الفتاة مدة ساعتي القطف أو الثلاث ساعات لا يتم نظمه (شكه) إلى في 6-7 ساعات، والعاملة تستطيع أن تشك في يومها (20-30) خيطاً، وطول الخيط متران وذلك حسب براعتها في الشغل وكميات الورق، وتختلف الأجرة على اختلاف الورق فتكون كبيرة إذ كان الورق المشكوك صغيراً، وقليلة إذا كان كبيراً، ويؤتى الشك بمسلات منبسطة عرضها (1سم) وطولها (40-50سم) رقيقة الأطراف ذات رأس محدد الجانبين في قاعدتها ثقب بليغ، فإذا أرادت العاملة شك الورق أخذت المسلة وشكت الورق من ظهرها في أعراض مكان من الصعب الأوسط ومتى ملأت رأس المسلة ورقاً إلى أسفل مرة بعد أخرى حتى النهاية مع كبسه كل مرة ليصبح صفاً متلاصقاً، وتعطى كل فتاة صباحاً عشر مسلات مشحوذة جيداً، ومتى أتمت شك خمس إبر تسلمها إلى عاملة أكبر منها تعين لعشر فتيات، فتأخذ منهن تلك الإبر المشكوكة وتدخلها في خيط قنب (مصيص) طوله نحو مترين، وبعد أن تنظم خيطها في ثقب الإبرة الواسع تخرج الإبرة تدريجاً من الورق بحيث يأتي منسقاً منظماً، ويمر الورق من الخيط دون ضغط ويكفي شكل خمس مسلات لخيط مصيص واحد، وإذا انتهت العاملة من الشك نقلت المشكاك إلى ناظر النشر فيستلمه ويعلق على طرفيه عوداً صغيراً كقطعة من قصيب توت مقشر طوله نحو (5 سم) مفروز في منتصفه لاستقبال الخيط، ومشطوب على جانبه ليصير صقيلاً معداً لكتابة عدد الخيط أي: رقمه.

وبعد تقييد الناظر على الشكف اليومي لنمرة الخيط وأصله ووزنه واسم العاملة التي شكته يضعه على المنشر لتجفيفه.

المناشر

المناشر هي صقالات ذات إطارات (براويز) مربعة الزوايا طولها مترين في مثلها عرضاً، تجعل على أربع قوائم ارتفاعها (50-60 سم) أما الإطار فمؤلف من قضبان أو قدد طولها كما قلنا متران في عرض (5 سم) وسمك (3 سم) تقريباً، فتسمر أطرافها ببعضها ثم تنبت بالمسامير على القوائم وتجهز إلى جانبي الإطار المتازيين على مسافة كل (50 سم) شناكل يربط فيها أسلاك معدنية تمد من جهة إلى أخرى، ثم توضع على الجانبين الأخريين المتوازيين على مسافات متساوية (10-15 شنكلاً) فحيث يكون عدد الشناكل 10، تعلق المشاكيك ذات الورق الكبير، وحيث يكون عددها (5) تعلق المشاكيك ذات الورق الصغير، ومتى تم تجهيز الأسلاك ووضع على كل منها العود المرسوم بالرقم كما ذكرنا يعلق أحد طرفي الخيط من اليمين والآخر من اليسار بالشناكل مستنداً إلى الأسلاك المعدنية كي لا يهبط المشكاك بثقله إلى الأرض.

ومتى تم تعليق المشاكيك في أحد المناشر تترك في الظل لمدة (24-48 ساعة) وإذا كانت المناشر على حجم واحد سهل تركيب بعضها فوق بعض، ومتى مضت هذه المدة على نشر الورق نراه يصفر بنوع محسوس فتخرج المناشر بعد ذلك إلى الشمس وتوضع بحيث تتجه من الشرق إلى الغرب، ومن الواجب أن تكون المناشر في حقول التبغ أو قريبة منها ما أمكن تحت ظل الأشجار الكبيرة كي يلين الورق ولا يتكسر عند تحضيره.

 وفي بعض البلاد التركية تكون المشاكيك والمناشر (الصقالات) المذكورة على شكل آخر أبسط مما وصفناه وهو أنه تؤخذ عدة عصي مستقيمة طولها (2.5-3 أمتار) وقطرها (4-5 سم) ويؤخذ حبل من المرس أطول من العصا بقليل فيربط أحد طرفيه برأس العصا ويعبر طرفه السائب من ثقب المسلة وتسحب أوراق التبغ المشكوكة على المسلة وتؤخذ إلى الحبل، ويجب أن لا يضغط على هذه الأوراق التي صارت معلقة بالحبل، لئلا يمتنع جريان الهواء بينها ويظل بعضها أخضر غير جاف، وإذا امتلأ الحبل بالورق من أوله إلى آخره يدخل طرفه السائب المذكور في ثقب يفتح في الطرف الثاني للعصا ويعقد به جيداً ولأجل ألا يتدلى هذا الحبل إلى تحت ولكي يظل مشدوداً على طول العصا ينبغي ربطه من محلين أو ثلاثة في وسط العصا إما بخيط مصيص أو بقشور عرانيس الذرة بعد ترطيبها بالماء وتلبيتها، ثم يؤتى بهذه المحملة (المشاكيك) إلى مكان ظليل ويسند طرفاها على أوتاد مدقوقة في الجدار وتركز، ومن الناس من يجعل في الغرفة عمودين خشبيين رفيعين منتصبين بين الأرض والسقف، ويدق فيهما شناكل على مسافات مختلفة ويركز العصي الحاملة لورق التبغ (المشاكيك) على هذه الشناكل، وهكذا تبقى هذه العصي 24ساعة في الظل ثم يخرج إلى مكان التجفيف في الشمس.

ينتخب للتجفيف مكان يرى الشمس والهواء في كل أرجائه ويهيأ فيه محل للصقالة مستطيل الشكل، ويكون عرض هذه الصقالة أقل من طول العصي بـ(10-15سم) أما طولها فقير محدود ، ثم تدق قوائم خشبية حسب طولها الذي تقرر على أن يكون بين القائمة والثانية (3أمتار) وعلو القائمة (1-1.30 متر) وفي رأسها شاطل، ويمد على هذه القوائم قدد (جمع قدة) طويلة قادرة على احتمال ثقل العصي المحملة بالورق وتركيز فوق الشطلات، فإذا تم ذلك يؤتى بتلك العصي المحملة ((المشاكيك)) بعد أن بقيت في الظل (24ساعة) إلى مكان التجفيف ويركز بعضها في جانب بعض على القدد الراكبة فوق القوائم مع إبقاء مسافة (5-10سم) بين كل مشكاك وآخر، ويحسن أن لا تكون القوائم المذكورة كلها مدقوقة في علو واحد، بل تجعل الثانية أقصر من الأولى والثالثة أقصر من الثانية وهكذا بحيث يحصل للقدة الراكبة عليها ميل خفيف من الطرف، لأنه إذا هطل المطر تحتاج أوراق التبغ المشكوكة إلى التغطية بالحصر، فهي إن كانت مائلة كما وصفنا تسيل المياه من فوق إلى تحت بسهولة ولا تتراكم على الحصير.

ويحتاج جفاف التبغ على الصقالات لمدة (5-8 أيام) وإن كانت الشمس ساطعة إلى (2-3 أيام) ويجب التوقي خلال هذه المدة من تبلل التبغ بالمطر أو بسبب آخر ولذا يراقب الجو، فإن وجد المطر مقترباً تمد الحصر على الصقالات، وإذا خيف من سقوطها بالرياح تنقل بالحطب أو ما شابهه.

مكان تجفيف التبغ

يجب أن يكون هذا المكان ساحة واسعة معرضة إلى الشمس والهواء الطلق بعيدة عن الغبار، ذا أرضية مستوية صلبة متلبدة بواسطة الرص والدلك، وتوضع المناشر صفوفاً مرتبة تفرق بين صف وآخر مسافة متر، وبعد كل ستة مناشر ملتصقة يترك ممر عرضه نحو متر، وفي المساء توضع المناشر فوق بعضها ثلاثاً ثلاثاً أو اثنين اثنين وتغطى بقماش أبيض يقيها من الندى في الليل، كما أنه يجب تغطيتها أيام الضباب الكثيف، وبحسب قوة الحر يتم الجفاف خلال (5-8 أيام) وربما أقل، والورقة الجافة تصير ذات لون قاتم ولو بقي في وسطها لون أخضر ضارب إلى السمرة فهذا يزول مع الوقت، ومتى تم جفاف منشر ما يكشف في الليل لتليين الأوراق وتأخذ بعض الرطوبة من الندى كي لا تبقى سريعة التفتت، ومنذ الغد الباكر تنزل المشاكيك عن المناشر ويربط طرفاها خمسة فخمسة، وتوزن وتقيد وتدخل إلى المنزل أو المستودع وتعلق صفوفاً في سقفه.

مستودع المشاکيك

يجب أن يكون المستودع نظيفاً وخالياً من كل رائحة كريهة، وتسمر في سقفه قدد على مسافة (40سم) بين الواحدة والأخرى وفي كل قدة توضع مسامير على أبعاد (30 سم) لتعلق فيها كل حزمة مؤلفة من خمسة مشاكيك بترتيب يسهل تمييزها حين اللزوم، وفي هذا المستودع يجب أن يكون نوافذ كافية تسهل تجديد الهواء بفتحها في النهار إلا أيام الضباب وإغلاقها في النهار ويستمر الحال على هذا المنوال مدة 2-3 أشهر أي: إلى أن يتم جفاف الورق فيسلم من العفن ومنذ أوائل تشرين الثاني يبتدئ بأخذ المشاكيك فتوضع رزماً كما سيأتي عنه البيان.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.