المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Substitutes on Neighboring Carbons Slow Nucleophilic Substitution Reactions
31-7-2019
خالد بن حصين.
28-7-2017
History of Biology: Inheritance
20-10-2015
17 سبب للطلاق
21-11-2021
عدد الضربات في التيمم
25-12-2015
تحلیل قيم تشبعات العوامل المؤثرة بالتركيب الداخلي - عامل خصائص المسكن
26/10/2022


نباتات الكلأ (الكلائيات)  
  
1907   12:00 مساءً   التاريخ: 19-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 301-302
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الاعلاف و المراعي /

تعريف الكلأ وأهميته

الكلأ هو كل ما ترعاه الماشية أو تعلفه من العشب الأخضر أو اليابس، وإن كان الاصطلاح قد درج على إطلاقه للأخضر فقط، والماشية كما هو معلوم أكبر عون للفلاح في إدارة أعماله وأعظم مصدر لأرزاقه، فهو كلما زاد عددها وأجاد خدمتها ، وعني بتغذيتها، وحفظ صحتها استفاد فوائد جليلة من قوة جرها، وكثرة ردها، ووفرة لحمها، وخاصة من سمادها الذي عليه المعول في إعمار الأرض وإخصابها أكثر من أي سماد آخر.

وأجل خدمة يؤديها الفلاح إلى ماشيته، عمالة كانت أم بطالة، هي في أن يعلفها الكلأ الجيد، وأن ييبس قسماً من هذا الكلأ ويدخره إلى الأيام التي يقل فيها ويعز، ولا ريب في أن أحسن علف يغذي الماشية وينشطها هو عشب المراعي الرطب وحشيشها الميبس، وكلاهما يسمى كلأ وجمعه أكلاء، لكن الفلاح في البلاد العربية سيئ الحظ قليل الاكتراث بهذا الأمر الهام، فهو إن كان من أبناء القرى قد يجد خلال فصل الربيع القصير عندنا من العشب الأخضر ما يكفي لإرباع ماشيته بكثرة أو قلة، وذلك في الأراضي البراح المحيطة بقريته ولا سيما في الحقول التي يورث وتركت سباتاً بحكم الدورة الزراعية، وإن كان من أبناء العشائر الرحالة قد يجد ذلك حينما يشرق إلى براري الجزيرة والشامية، أو إلى (الحماد) الشاسع الواسع الذي بين الحدود السورية والعراقية والأردنية، لكن هذه الحالة لا تدوم يا للأسف  في الصيف والخريف الطويلين عندنا، لأن الأراضي والبراري المذكورة حينئذ تقحط والأعشاب تجف، ولا يبقى فيها إلا ما لا خير فيه ولا كفاءة ، كما لا تدوم في الشتاء إذا استوحلت الأراضي وتغطت بالثلوج، فتضطر الحيوانات إلى المكوث في الاصطبلات أو الزرائب أو في المغاور غير المستوفية الشروط الصحية (إن وجدتها) أو تبقى في العراء، وهو الأغلب، وتضطر إلى الاقتصار على العلف الجاف من التبن، إن وجدته، وإلا بقيت جائعة، وفي أيام العمل قد يتكرم الفلاح على العمالة منها بقليل من الجلبانة أو الكرسنة المجروشتين والمضافتين إلى التبن، وكثيراً ما لا يتكرم إلا بالتبن، أما البطالة فلا يعطيها شيئاً، والتبن وحده لا يكفي، لأن مادة الخليوز فيه كثيرة وبقية المواد المغذية جداً ضئيلة.

 فالحيوانات الزراعية في البلاد العربية إذن غير معتنى بها، لأنها لا تشبع من الكلأ الأخضر إلى حد ما إلا خلال شهرين أو ثلاثة، وفي الأشهر الباقية تقتصر على الأعشاب الغثة، والأعلاف الناقصة، فلا عجب بعد هذا إن مات كثير منها جوعاً أو دنقاً وإن ظلت هزيلة عجفاء قليلة الإنتاج للجر والدر والسماد.

فعلى الفلاح النبيه أن يهتم بتغذية حيواناته كاهتمامه بتغذية نفسه وعيالة، وأن لا يتكل في ذلك على التبن أو أعشاب البراري ذات العمر القصير والنفع الحقير فقط، بل يفرز قسماً من أراضيه ويحدث فيه مراعي طبيعية أو صنعية يربط ماشيته فيها لترعاها، أو يحش كلأها أو يجففه ويدخره إلى أيام الشتاء التي يعز فيها القوت النافع شأن الفلاح الأوربي والأميركي.

 فإن كان الفلاح في أراضي بعلية توصيه بأن يزرع على الأقل قسماً من القطاني (الجلبان والكرسنة) ويحشها وهي خضراء قبل الإزهار ويجففها في الشمس ثم يحفظها إلى أيام الشتاء فتقوم مقام العلف الأخضر في تغذية الحيوانات.

ثم ليس من الصعب على فلاح القرى البعلية زرع الذرة البيضاء زرعاً كثيفاً فتنتج له علفاً أخضر طوال الصيف، أما في الأراضي المسقوية فالأمر أهون منها، إذا يستطيع الزراع هناك أن يزرع البيقية والشوندر العلفي أو الخضري والملفوف العلفي والحلبة والبرسيم وغيرها وإعطائها إلى الحيوانات، وخزنها إلى الشتاء فتجد فيها تغذية ولذة كبيرتين.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.