المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مشكلات المدن - المشاكل الديموغرافية
8-6-2022
Cis-Acting
23-12-2015
كيف تتنفس الحشرات؟
19-1-2021
قانون أشنونا
13-6-2022
تصنيف الاحتياجات لدى الأطفال / الحاجة للنوم والراحة
17/10/2022
توفر دورة حمض السيتريك الركيزة للسلسلة التنفسية
31-7-2021


زراعة البطيخ الأصفر في قضاء دومة شرقي دمشق  
  
782   10:51 صباحاً   التاريخ: 14-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 216-218
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / القرعيات / البطيخ /

زراعة البطيخ الأصفر المسقوية في قضاء دومة شرقي دمشق

برع أهل دومة في زراعة البطيخ الأصفر كما هم بارعون في أكثر المحاصيل الصيفية، ولهم طريقة خاصة في تحضير أرض البطيخ قبل زرعه، وفي خدمته بعد زرعه، نذكرها كما يلي:

يشرعون بحراثة الأرض المعدة للبطيخ - وهي التي كان فيها محصول شتوي سابق منذ تشرين الثاني وكانون الأول على الأكثر، وفي آذار يحرثونها مرة ثانية وإن أمكن مرة ثالثة، فإذا تم ذلك يشقون بالمحراث خطوطاً يبعد بعضها عن بعض 5 أمتار، وطول كل خط بقدر طول الأرض كلها، أو نصفها أو أقل وبحسب طبغرافيتها وإمكان إسالة الماء من ساقية رئيسية واحدة أو أكثر، ثم يأتون لكل من هذه الخطوط ويشقون بطنه بالمحراث جيئة وذهاباً مرتين أو ثلاث ليسهل جرف ترابه بالمسحاة، ثم يأتي عاملان يحملان المسحاة فيجرفان التراب من بطن الخط المذكور ويكشفانه أي: يوسعانه ويعمقانه حتى يصير بعرض 5،1 متر، ويرفعان كتفين على جانبيه، ولا يكتفيان بذلك بل يشقان أيضاً في جانبه خطاً موازياً لكل كتف من اليمين واليسار ويجرفان ترابه نحو ذلك الكتف ليزداد ارتفاعه، ثم يمسحان بطن الخط الموسع مسحاً جيداً فيصير كمجرى ساقية أو نهر صغير؛ وهم يسمون هذه العمليات ((كشفه وكتفه ومسحه)).

فإذا تم ذلك يغمرون السواقي بالماء، وبعد جفافها وصيرورة ترابها فريكا خلال 24 ساعة يحفرون في أعلاها على مستوى خط الماء نقرة بيدهم اليمنى وبالإصبع الباهم، ويضعون 10-15 بزرة في قعرها على عمق 4-5 سم حتى تصل إلى الرطوبة الأرضية، وحجتهم في تكثير كمية البذور أنها إذا نبتت يسند بعضها بعضاً، ويكون بعد الحفر على الخط 75 سم، وموعد الزرع من 15 آذار إلى 30 منه حسب عدان الماء.

الخدمة بعد الزرع

بعد أسبوع وحينما تجف التربة وتظهر البادرات يجعلون قدوماً (منكوشاً ذا يد خشبية طويلة) ويأتون:

أولاً: (عملية النكشا) حول البادرات.

ثانياً: (عملية التفريج) بحيث لا يبقون سوى ثلاث بادرات.

ثالثاً: (عملية التحضين) التي يردون بها التراب حول البادرات المذكورة، ويجعلون اتجاه هذا التراب في استقامة الريح، وبعد إبقاء البادرات نحو 30 يوماً بدون ماء يغمرون النهور والظهور أي: السواقي والمصاطب التي بينها على ألا يصل الماء إلى العروق بل إلى تحتها بـ 4-5 سم.

بعد جفاف التربة يعيدون عمليتي (النكش) والتحضين ثم عملية (العزق) في بطون السواقي وظهور المصاطب، وذلك بالمرور (جمع مر) وينعمون تربتها لمنع انطلاق رطوبتها بتأثير حرارة الصيف، ثم يأتون بمجرفة عريضة كبيرة يسمونها (مزلوف) طول شفرتها 30 وعرضها 20 وطول يدها الحديدية 130 سم، يسحبون بها التراب الذي عزق في المصاطب ويردونه حول العروق، ويزيدون تحضينها به، وخلال ذلك يجرون عملية (التفريج) ثانية، فيبقون عرقاً (نباتاً) واحداً في كل حفرة، وبعد 12-15 يوماً تسقى النباتات سقياً خفيفاً بحيث تبقى الماء أوطأ من العرق ب30 سم، وبعد ذلك ينطلق العرق الحالة ويمتد نحو الظهر (المصطبة) ومن ثم يثار على (الإسقاء) فالعدان الأول على 10، والثاني على 8، والثالث على 5، فإذا أثمر البطيخ وصارت الأثمار بقدر التفاحة يصير العدان على 2 أي: كل يومين مرة، وهو كلما سقي اندفع ونما، وأثناء ذلك ينظر حتى إذا وجد بعض العروق مائلة ومتأثرة بالرياح تمد نحو المصاطب وتثقل بقطع من التلع.

ولابد حين بلوغ الأثمار حجم حبة الزيتونة أو الجوزة أن يشرع برش الأدوية المضادة لدودة البطيخ، وعقب الرشة تزال الأثمار الصغيرة التي برزت حتى الحين وتطرح لئلا يكون المرض قد نشب فيها، ولا يحتفظ إلا بالأثمار التي تبرز بعد الرشة الأولى، وتعاد الرشة الثانية بعد الأولى بـ7-8 أيام ويكتفى بها.

الغلة

الدونم في الأرض الجيدة والمعتني بها يمكن أن يغل 2000 كغ، والحد الأدنى 500 كغ، ومعدل سعر الكيلو 20 قرشاً، فيكون ربح الدونم 400 ليرة سورية، وهو لا يعد كافياً تجاه نفقات الأعمال والخدمات المكررة التي عددناها، ولذا يعوضون بزرع وإقحام البندورة التي تضطجع على المصاطب وفي جانبها الملفوف أو القرنبيط ذو السوق القائمة، وربما زرعوا بطاطا أيضاً وسط المصاطب، وبذلك يجنون بهذه المحاصيل المقحمة بين البطيخ واردات مكررة الواحد تلو الآخر تجعل ربح الدونم لديهم يبلغ أحياناً 700-800 ليرة، ولو أنهم غيروا صنف البطيخ البلدي بصنف آخر أكثر جودة وحلاوة وأغلى سعراً لزادت أرباحهم.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.