أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2019
693
التاريخ: 22-11-2019
945
التاريخ: 5-3-2017
684
التاريخ: 20-11-2019
1833
|
الاحتياجات السمادية للشوندر السكري
لا يخفى أن السكر يتألف من عناصر الأوكسجين والهيدروجين والكربون، وعمل الأوراق ونشاطها لامتصاص عنصري الأوكسجين والكربون من الهواء متوقفان إلى حد كبير على تغذيهما أيضاً من العناصر المعدنية المنحلة في الماء والموجودة في التراب، وقد ثبت أن كثرة الأوراق في الشوندر تسبب كثرة السكر فيه.
هذا ومن أسباب شيوع زراعة الشوندر في أوربا كونه لا يجهد التربة.
أولا: لأن معظم العناصر اللازمة لتكوين السكريتناولها من الهواء.
ثانياً: لأن العناصر المعدنية الموجودة فيه والتي يأخذها من التراب تعود إلى التراب فور انتهاء حياته، لأن الأوراق المقطوعة منه بعد قلمه يبقونها في الحقل فتصير سماداً لما يعقبه، والثفل الذي يحصل في صنع السكر منه إما أن يعيدونه إلى الحقل مباشرة، وإما أن يطعمونه إلى الحيوانات فيعود كذلك عن طريق روثها إلى الحقل، وهذا هو سبب كثرة غلال القمح المزروع بعد الشوندر. إن حقول الشوندر تسمد بزبل المزارع أو بالسماد الأخضر، ويضاف إليها السماد الكيماوي، فزيل المزارع يوضع في الخريف مبكراً وكميته 3-4 أطنان في الدونم، وهو كلما كان عتيقاً مختمراً زاد نفعه، ففي أوربا ما إن ينتهوا من رجاد الحبوب السابقة للشوندر حتى يبادروا إلى نقل الزبل المذكور وفرشه في الحقول، والسماد الأخضر إما أن يكون من الفول أو الكرسنة أو البزلياء البرية، تزرع هذه النباتات منفردة أو مختلطة بنسبة 60 ٪ فول، و720 كرسنة، و20/ بزلياء، حتى إذا نمت وربت يدرسونها بملاسة ثقيلة كيما تضطجع ثم يطمرونها بالتراب.
أما الأسمدة المعدنية المناسبة للشوندر فأولها وأهمها هو سوبر فوسفات الكلس، ذلك لاحتوائه على الكلس النافع لتكوين جذور الشوندر، وعلى الفوسفور النافع لتقوية بادراته في أول نموها ولسرعة نضج الشوندر، وهذه السرعة مرغوبة كما لا يخفى، لأن تأخر النضج يعرض الشوندر إلى أمطار الخريف ويصعب حفظه في المطامير وهو مبلل فيصاب بالعطب، ثم إن الشوندر يرغب البوتاس فإذا لم يكن موجوداً في التراب على حالة كبريتات البوتاس ينوب عنه سيليكات البوتاس، ويرغب الشوندر الكلس أيضاً، فإذا كانت التربة فقيرة منه كما هو الحال الأتربة الرملية - يؤتى بالكلس ويفرش - كل بضع سنوات مرة، وهذه الأسمدة التي عددناها تعطى في الخريف.
أما الأسمدة الآزوتية فإن أنسبها للشوندر هو نيترات السود التي تعطى في الربيع، لأن أثراها يحصل في هذا الفصل، لذلك تنثر مع البذور، أو ينثر نصفها الأول قبل زرع البذور ونصفها الثاني بعد تفريد البادرات فيظهر نفعها فوراً خاصة حينما تكون البادرات ضعيفة، فتقوى وتزهو بسرعة، أو ينثر ثلثها الأول مع البذور والثاني في الأوقات المذكورة والثالث بعد العزق الثالث، أما مقادير الأزبال والأسمدة فهي في الدونم من زبل المزارع 2000-4000 كغ ومن السوبر فوسفات 40-50 ومن كبريتات البوتاس 15-20 ومن نيترات السود 30-40 كغ.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|