أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2017
1118
التاريخ: 22-2-2017
1237
التاريخ: 15-6-2017
2168
التاريخ: 22-2-2017
1916
|
انواع الصوب (انواع البيوت المحمية)
اولا: الصوب الزجاجية:
تقام الصوب الزجاجية بقصد إنتاج المحاصيل الزهرية ونباتات الزينة الاقتصادية وإكثار أشجار الفاكهة وانتاج الشتلات بصفة عامة، والتي تحتاج إلى ظروف بيئية خاصة يمكن التحكم فيها عن طريق الصوب ، كما تعتبر الصوب في غاية الأهمية عند إجراء الأبحاث العلمية لدراسة تأثير التغير (بالزيادة أو بالنقص) في مختلف الظروف البيئية على نمو النباتات، وذلك للوصول إلى الظروف البيئية المثلي لإنتاج نوع ما من حيث العوامل البيئية المختلفة سواء كانت منفردة أو مجتمعة.
وتختلف حجم الصوب على حسب الغرض الذى أنشأت من أجله وهى تتراوح في عرضها ما بين ١٢-١٨ مترا وطولها عادة ثلاث أمثال العرض تقريبا وارتفاع الجوانب ٢ - ٢.٢٥ متر ، ويميل جمالون السقف بزاوية ٣٠ ْ إلى أعلى تجاه الوسط ، وتوجد عادة فتحات تهوية جانبية وعلوية تسمح بسهولة تحرك الهواء البارد إلى داخل الصوبة والهواء الساخن إلى خارجها ويتم التحكم في ذلك بتحريك ضلف من الزجاج إما يدويا أو آليا ، ويقام الجزء القاعدي من جدران الصوبة بالطوب أو الخرسانة ، أما باقي الصوبة فعبارة عن ألواح زجاجية أبعادها ٥٠×٥٠ سم تتصل ببعضها عن طريق قضبان حديدية مصقولة ، وتوجد على مسافات منتظمة أعمدة جانبية رأسية ومستعرضة تعمل على تدعيم هيكل الصوبة.
الاشكال الرئيسية للصوب الزجاجية:
١ - صوب ذات أسقف مائلة
وتقام عادة مستندة على حائط أو مبنى، وتنشأ عادة على الجانب الغربي أو الشمالي للمبنى إذا كان الغرض من استخدامها هو نمو البادرات أو العقل عقب إجراء الإكثار، أما إذا كان الغرض من إقامة الصوبة هو استخدامها كمكان توضع فيه النباتات أثناء نموها خلال المراحل الأخيرة من عملية الإنتاج بعد نجاح عمليات الإكثار فُتنشأ على الجانب الشرقي أو الجنوبي من المبنى.
٢- صوب ذات أسقف جمالونية
وهى الأكثر استعمالا وشيوعا، ويتكون سقفها من جمالون ذو وحدتين متساويتين أو غير متساويتين. وقد تقام الصوب الجمالونية كوحدات منفصلة وتسمى بالصوب المعزولة أو المنفصلة، وعند وجود أكثر من صوبة معزولة في المشتل فإنها تفقد كثيرا من الحرارة خلال موسم الشتاء ويعزى ذلك إلى كبر المسطح الخارجي الإجمالي لها ، ويؤدى ذلك لزيادة التكاليف اللازمة لتدفئة الصوب ، وقد تقام الصوب متلاصقة بحيث تكون متصلة ببعضها من الخارج ، أما من الداخل فقد تبقى منفصلة حتى يمكن التحكم في كل وحدة على حدة.
٣- صوب ذات أسقف مستوية
ويقتصر استخدام هذه الصوب على إنتاج المحاصيل الزهرية التي تتفق في ميعاد زراعتها ، وكذلك تتماثل في احتياجاتها الحرارية.
ثانيا: الصوب البلاستيك:
وهى أقرب أنواع الصوب إلى الصوب الزجاجية، حيث تستبدل الألواح الزجاجية بغيرها من البلاستك، وقد يكون البلاستك من النوع الرقيق الشفاف وفي هذه الحالة يكون الهيكل عادة ذو قطاع نصف دائري مصنوع من المواسير أو الأسياخ المعدنية التي تفرد عليها شرائح البلاستك، أو قد يكون البلاستك من النوع الصلب بمستويات مختلفة من العتامة تسمح بمرور درجات مختلفة من شدة الإضاءة.
ثالثا: الصوب الخشبية:
أحد أنواع الصوب التي تنتشر في مصر إذ أن تكاليفها قليلة ولا تحتاج لأي تجهيزات خاصة أو أجهزة للتحكم في العوامل البيئية المختلفة كالضوء والحرارة والرطوبة، وتقتصر أهميتها على توفير الظل وما يتبعه من تلطيف بسيط للجو مع خفض الحرارة، بالإضافة إلى الحماية من الرياح الشديدة، وتستخدم الصوب الخشبية للأغراض الآتية:
١- إجراء بعض العمليات الزراعية التي تحتاج لأماكن نصف مظللة، مثل زراعة البذور وتجهيز العقل وزراعتها، وكذلك تفريد النباتات الحولية والعشبية وتدويرها.
٢- تهيئة الظل لبعض النباتات التي تحتاج في نموها وإنتاجها لمثل هذه الظروف، مثل معظم النباتات الورقية وبعض النباتات المزهرة مثل السنانير والبنفسج والبجونيا وغيرها، ومثل هذه النباتات تحتاج للظل خاصة في المراحل المبكرة من حياتها.
٣- تستخدم الصوب الخشبية أحيانا كمخزن للنباتات ، حيث توضع فيه الشتلات أو النباتات التي مرت بجميع مراحل الإنتاج ووصلت إلى الحجم المناسب للتسويق.
هذا ويقام هيكل الصوبة الخشبية عادة من عروق أو أعمدة خشبية مثبتة في قواعد من الإسمنت، وقد تطلى قواعد العروق بالقار لمنع تشرب الخشب للرطوبة الأرضية. وتغطى العروق بألواح الخشب البغدادلى بأبعاد ٣-٥ سم لإمكانية مرور كمية مناسبة من الضوء، وتكون الأسقف إما أفقية مستوية أو على شكل جمالون أو مائلة (نصف جمالون)، ويتم عمل باب للصوبة من الجهة البحرية بأبعاد مناسبة.
وتقام الصوبة في مكان معرض للشمس والهواء النقي، ويكون طولها ضعف عرضها عادة ١٢ × ٢٤ م او ١٦ ×٣٢ م أو أكثر من ذلك أو أقل حسب الحاجة) ، وارتفاعها ٣-٤ م، وفى العادة تطلى الصوب الخشبية باللون الأخضر لحفظ الخشب من أشعة الشمس والمؤثرات الجوية الضارة.
رابعا: الصوب القماشية:
ويقام هيكل الصوبة القماشية إما من أعمدة خشبية أو باستخدام مواسير من الحديد المجلفن يتراوح قطرها بين ٥-١٠ سم، والنوع الأخير هو الشائع حيث يسهل تحريك الغطاء القماش وانزلاقه فوق المواسير المعدنية ويكون ارتفاع الصوبة من ٢.٥-٣ متر.
ويغطى هيكل الصوبة بالقماش الأسود أو الأبيض وتختلف نسب التظليل على حسب نوعية النباتات المربأة أسفله وإلى طبيعة الرياح أو الأمطار السائدة بالمنطقة، ويعتبر قماش السيران المصنوع من البلاستك أكثر أنواع الأقمشة انتشارا في إنشاء الصوب ، ويوجد منه عدة أنواع تسمح بمرور درجات مختلفة من شدة الإضاءة.
ويعتبر الغرض الأساسي من إقامة الصوبة القماشية هو:-
خامسا: الصوبة السلكية:
وهى تشبه الصوبة القماشية إلا أن القماش يستبدل بشبكة من السلك، والغرض من إقامة الصوب السلكية ليس تغيير الظروف البيئية بقدر ما هو حماية النباتات من الحشرات والدواب وغيرها ،بالإضافة إلى التظليل الجزئي الذي يمكن زيادته بزراعة بعض المتسلقات على الصوبة.
توزيع النباتات داخل الصوب:
تستخدم الصوب أساسا في:
١. مناضد تستخدم كأحواض للزراعة وإنتاج أزهار القطف أو كمكان دائم لنباتات الأمهات في كثير من أنواع نباتات الأصص.
٢. مناضد تستخدم في رص نباتات الأصص، ويكون ارتفاعها حوالى ٧٥ سم عن أرضية الصوبة وعرضها ١٣٥-١٨٠ سم وبطول الصوبة أو وفقًا لحاجة المشتل، وترص عليها الأصص بطريقة تسمح بالوصول إلى كل إصيص بسهولة.
هذا وقد تزرع المحاصيل الزهرية أو أمهات نباتات الأصص في أرضية الصوبة مباشرة وفى هذه الحالة تقسم الأرضية إلى أحواض تفصلها مشايات أو طرق إسمنتية خشنة السطح. كذلك قد ترص الأصص على أرض الصوبة مع مراعاة أن يفرش تحتها شرائح من البلاستيك تمنع الجذور من الخروج عبر الثقب في قاع الأصيص و اختراق التربة في أرضية الصوبة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|