المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

التوحيد
23-09-2014
المعايـير الأخلاقيـة والمهنـية للوظيفـة العامـة
16/11/2022
أهم موارد المياه التي يستغلها الانسان حالياً - الطاقة
16-3-2022
النية و الاخلاص
21-9-2016
ابن اللبانة يزور المعتمد بأغمات
2024-05-11
معنى كلمة سرف‌
24-11-2015


نيماتودا النبات والقدرة الإمراضية  
  
1983   11:41 صباحاً   التاريخ: 6-2-2017
المؤلف : د. احمد بن سعد الحازمي
الكتاب أو المصدر : مقدمة في نيماتولوجيا النبات
الجزء والصفحة : ص 86-88
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الديدان الثعبانية (النيماتودا) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2022 2457
التاريخ: 2-11-2016 1922
التاريخ: 15-4-2022 2004
التاريخ: 15-4-2022 2631

نيماتودا النبات والقدرة الإمراضية Plant Nematodes and Pathogenicity

مازال هناك جدل كبير حول كيفية التعامل مع نيماتودا النبات لأثبات كونها مسببات مرضية Pthogens. وقد اقترح بعض العلماء، في بداية الستينات من القرن السابق، ان استعمال اللقاح المحتوي على نيماتودا غير معقمة Nonaseptic، او حتى المحتوى، في بعض الحالات، على اكثر من نوع من النيماتودا، كاف لاستخدامه في تجارب اثبات القدرة الامراضية Pathogenicity للنيماتودا. ولكن العالم ماونتن (Mountain، 1960م) كان على النقيض من ذلك ويبدو انه كان متطرفا، على الاقل من الناحية العملية، عندما اقترح ان جميع النيماتودا المستخدمة في لقاح كهذا يجب ان تكون معقمة وخالية من الميكروبات. واقتراح ماونتن هذا هو اقتراح منطقي ومنسجم مع الطريقة العلمية، ولكن المشكلة ان هناك العديد من النيماتودا التي لا يمكن اخضاعها للتعقيم السطحي الكامل، بالإضافة الى ان كثيرا من الامراض التي تشارك فيها الفطريات او البكتريا مع النيماتودا تنتج فقط بشكل تعاوني Synergistic. ولهذا فان كثيرا من المختصين يقومون – في دراساتهم لأثبات القدرة الامراضية لنيماتودا معينة – اولا بأكثر تلك النيماتودا على جذور نبات قابل للإصابة في البيوت المحمية ويستعملون تربا معقمة، وبعد الاكثار تستخلص النيماتودا (بما فيها غير الطفيلية) من النبات المصاب، ومن ثم يترك معلق النيماتودا في كاس لوقت قصير لكي تترسب النيماتودا في القاع، ومن ثم يستخدم هذا الراسب كلقاح. اما الرائق Supernatant فستخدم كمعاملة مقارنة لإيضاح أي تأثير للفطريات والبكتريا الموجودة في العينة. وبهذه الطريقة يمكن اثبات ان هذه النيماتودا ضرورية او غير ضرورية لتطور المرض (مسبب مرضي).

والواقع أنه ليس مهما جداً معرفة (تحديد) ما إذا كان نوع معين من النيماتودا هو المحرض Incitant، أو المسبب المرضي الوحيد في ظهور أعراض مرض ما دام هناك إدراك لذلك. ولكن يصر عدد من المختصين على أن جميع أنواع النيماتودا التي تسبب خفضاً في نمو النبات هي المسببات المرضية الوحيدة المسؤولة، إلا أن البعض الآخر، مثل ماونتن، لا يعتبر أي نيماتودا كمسبب مرضي مالم تسبب كامل الأعراض لذلك المرض.

مفاهيم في تقرير القدرة الإمراضية  Concepts in the Determination of Pathogenicity

من المعروف ان فرضيات كوخ . Kocks Postulates وكما طورت أصلا، تتضمن التالي:

  • التلازم الدائم بين الكائن الحي (المتوقع كمسبب للمرض) والمرض.
  • عزل الكائن الحي في مزرعة نقيه.
  • التلقيح من المزرعة النقية وإحداث المرض مرة أخرى.
  • عزل الكائن الحي مرة أخرى من النباتات الملقحة وتعريفه بالمقارنة مع اللقاح الاصلي.

تعتبر هذه الفرضيات الأفضل – حتى الآن – في إثبات القدرة الإمراضية لمعظم البكتريا والفطريات الممرضة. أما في حالة نيماتودا النبات فإننا نواجه عددا من الصعوبات في تطبيق هذه الفرضيات حرفيا وكما هي. وتكمن الصعوبة الأولى في أن هناك عددا قليلا جدا من نيماتودا النبات (وهي إجبارية التطفل) أمكن تنميتها في مزارع نقية. وللتغلب على هذه الصعوبة يمكن تنمية النيماتودا على عائل نباتي، وهذا بحد ذاته يخدم الغرض بصورة كافية. وتنحصر الصعوبة الثانية في أن نشاط النيماتودا كمتطفل أول Primary Parasite يمكن أن يختفي مباشرة تقريباً كنتيجة لاستعمار مكان الإصابة بكثير من الأحياء الدقيقة (كما يحدث في تعفنات الجذور مثلاً).

ونتيجة لهذه الصعوبات في تطبيق فرضيات كوخ في علم النيماتودا، كان هناك عدد من المحولات لتعديل وتطويع هذه الفرضيات، لكي تخدم غرض إثبات القدرة الإمراضية لنيماتودا النبات. ومن هذه المحاولات اقتراح ماونتن (١٩٦0م) الذي يتضمن ثلاث مراحل أساسية لإثبات القدرة الإمراضية للنيماتودا وبعض الأمراض النباتية الأخرى مرتبة على النحو التالي:

  • إثبات التلازم بين الكائن الحي والمرض (المرحلة البيئية).
  • إثبات قدرات الكائن الحي كطفيل (بيولوجية الكائن الحي).
  • إثبات (معرفة) علاقات الطفيل بالعائل (دراسة المرض).

وهذه المراحل الثلاث منطقية جداً، ويمكن تطبيقها على أنواع النيماتودا المختلفة وكثير من مسببات الأمراض الأخرى الإجبارية التطفل. ويلاحظ هنا أن القدرات التطفلية للكائن الحي قد فصلت عن علاقات الطفيل بالعائل.

وهذا الفصل ضروري جداً لأنه ليس كل طفيل يمكن أن يكون بالضرورة مسبباً مرضياً. فمثلاً يستطيع صنف نباتي معين أن يتحمل أعداداً كبيرة من النيماتودا في جذوره بدون تطور أي علاقات مرضية واضحة. وبالعكس، ففي حالة وجود صنف أقل تحملاً للإصابة فإن العلاقات المرضية تتطور وتتضح بسهولة، ويصبح الطفيل هنا مسبباً مرضياً. كما أن وجود فطريات معينة، كفطريات تعفن الجذور، مع صنف متحمل للإصابة يجعل من النيماتودا محرضا لتطور مرض تعفن الجذور الذي لا يمكن أن يحدث بدون وجود النيماتودا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.