المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06

الإحـــتيــــــــــاطـ
1-8-2016
The Life Cycles of Stars
22-12-2015
الشروط الواجب توافرها في المعلومات المقدمة في الصحف الإلكترونية
7-2-2022
وداع الأئمة (عليهم السلام) بالبقيع.
2023-08-17
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24
Three Circles Theorem
16-12-2018


تحليل الالتهاب الكبدي الوبائي  
  
4158   10:59 صباحاً   التاريخ: 6-2-2017
المؤلف : د. حنين ولى و د. مصري خليفة
الكتاب أو المصدر : التحاليل الطبية والأشعة والفحوصات الإكلينيكية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التحليلات المرضية /

تحليل الالتهاب الكبدي الوبائي

 

التعريف بالمرض

هو احد الامراض المعدية التي تسببها الفيروسات وتسبب الضرر لخلايا الكبد ، وقد يكون الضرر الناتج مؤقتا او دائما ، وغالبا ما يصيب الجسم بالصفراء (Jaundice) وخاصة عند الأطفال .

هناك خمسة أنواع من الالتهاب الكبدي الفيروسي هي (A, B , C , 0 , E , G) ، وقد تحدث الوفاة لدى مرضى التهاب الكبد الوبائي بسبب حدوث الفشل الكلوي الحاد مما يؤدي للغيبوبة والموت ، ويكون الالتهاب لدى الأطفال اقل حدة منه عند البالغين لكنه قد يسبب فيما بعد تاليفا بانسجة الكبد او الفشل الكبدي .

 

الفيروس عبارة عن مخلوق مجهري لا يتكاثر الا بداخل خلية حية عائلة حيث يقوم الفيروس بغزو هذه الخلية ويتعملها كوسيلة لانتاج فيروسات جديدة ، وهذه العملية تسبب تدمير الخلية العائلة ، واحيانا تتدخل هذه الفيروسات الى داخل الخلية لكنها لا تبدا بالتكاثر وبالتالي لا تدمر الخلية العائلة بشكل فوري ، وفي هذه الحالة يكون الفيروس مستترا (خامل) وقد لا يبدا عملياته التدميرية الا بعد فترة زمنية تتراوح بين أسابيع الى سنوات .

وفيروس التهاب الكبد يهاجم خلايا الكبد البشري فقط ، ولا تنشط العدوى بداخل كل شخص تعرض للفيروس حيث يوجد حوالي 20 % من المتعرضين للفيروس تكون اجسامهم قادرة على إزالة الفيروس منها بدون أي مضاعفات على المدى البعيد ، اما الـ 80 % الباقين فهم في خطر بسبب نشاط الفيروس المتقدم وتدميره لخلايا الكبد ، هذا الضرر قد يفصح عن نفسه على شكل التهاب او سرطان او تشمع الكبد او الفشل الكبدي .

التهاب الكبد الفيروسي (أ)

يعد هذا النوع من المرض شديد العدوى ولكنه نادرا ما يكون مميتا ، حيث يصيب الفيروس ما يقارب 1.4 مليون انسان على مستوى العالم كل سنة ، وتكثر العدوى بين الأطفال وفي التجمعات السكانية الكبيرة والفقيرة واثناء السفر الى بلدان ينتشر فيها الفيروس حيث تكون نسبة الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) اكثر من نسبة الإصابة بمرض حمى التيفود .

مسببات المرض :

يتواجد الفيروس في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (أ) ، وتنتشر العدوى عادة من شخص الى شخص عن طريق الطعام والشراب الموثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به ، كما تنتقل العدوى عن طريق تناول الطعام غير المطهي كبعض الأطعمة التي تؤكل نيته مثل المحار والخضروات والفاكهة التي تؤكل بدون تقشير ، او بعد غسل الطعام بماء ملوث ، ونادرا ما يكون اللعاب والسائل المنوي والافرازات المهبلية والبول سببا في انتقال المرض .

وبالرغم من انتشار هذا المرض لدة الأطفال ، الا ان فرص انتقال هذا الفيروس من طفل لاخر في المدرسة قليلة جدا ما عدا في حضانات الأطفال الرضع ، وكذلك بين افراد الاسرة الواحدة اذا أصيب احد افرادها بالالتهاب الكبدي من النوع (أ) فان احتمالات الانتشار قليلة جدا ، قليلة جدا ، الا اننا ننصح بعدم استخدام نفس أدوات تناول الطعام ، وغسل اليدين جيدا بعد استخدام الحمام .

 

التهاب الكبد الفيروسي (ب)

يعتبر هذا المرض مشكلة صحية عالمية رئيسية حيث يعد اشد عدوى من فيروس نقص المناعة المكتسبة الذي يسبب مرض الايدز .

مسببات المرض :

تاتي المقارنة بينه وبين مرض الايدز من حيث طرق العدوى المتشابهة ، حيث ينتقل هذا المرض بشك كبير عن طريق الاتصال الجنسي او عن طريق الدم الملوث بالفيروس ، وينتقل المرض لـ 5 % من المواليد عن طريق امهاتهم اللاتي يحملن الفيروس .

لذلك يمكن تجنب الإصابة بالمرض عن طريق الفحص المبكر اثناء الحمل ، وتطعيم الأطفال ضد هذا الفيروس ، وكذلك تجنب الأشخاص الذين يتصلون جنسيا بأكثر من شريك او شريك يحمل الفيروس .

اكثر من 95 % من البالغين والأطفال الذين يتعرضون للمرض يتعافون تماما ولا يخرجون باية إصابة ، بل تطور اجسامهم مضادات تحميهم من المرض في المستقبل ، ومن بين 40 % من المصابين يكون هناك واحد من ستة اشخاص سيكونون عرضة للإصابة بسرطان الكبد .

التهاب الكبد الفيروسي (سي)

ينتقل الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي (سي) بشكل أساسي من خلال الدم او منتجات الدم المصابة بالفيروس ، ونادرا ما ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ، وطبقا لمنظمة الصحة العالمية فان 80 % من المرضى المصابين به يتطورون الى حالات التهاب الكبد المزمن ، ومنهم حوالي 20 % يصابون بتليف كبدي ، ومن ثم 5 % منهم يصابون بسرطان الكبد خلال العشرة سنوات التالية .

يعتبر الفشل الكبدي الناتج عن الالتهاب الكبدي الفيروسي الأكثر شيوعا وانتشارا ، ويطلق عليه اسم (القاتل الصامت) ، فقد تمر عشرات السنوات على المريض دون ملاحظة للفيروس ودون تطور لاعراض المرض .

وتنتشر العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي (سي) في كل انحاء العالم حيث ان اكثر من 170 مليون شخص مصابون بهذا الفيروس ومعظمهم مصابون بامراض الكبد المزمنة التي قد تقود الى تشمع الكبد بعد عدة سنوات من المرض .

أيضا هذا النمط من الإصابات قد يؤدي بشكل درامي الى الإصابة بسرطان الكبد لذلك يطلب من مرضى الكبد المزمن تجنب تعاطى الكحول كاحد المعجلات في حدوث هذه الامراض الخطيرة .

لماذا سمي فيروس (سي) بالفيروس الشبح؟ ولماذا لا يوجد تطعيم لهذا الفيروس؟

هذا الفيروس له خاصية وهي نفس الخاصية التي تميز فيروس الايدز والتي تجعل من الصعب إيجاد تطعيم ذد هذا الفيروس . . وهي قدرة الفيروس على التحور والتحول من شكل الى آخر داخل الجسم .

بمعنى ابسط :

هناك من هذا الفيروس قرابة 90 مجموعة وكل مجموعة من البـ 90 بها قرابة الـ 100 نوع وهذا يعني ان هناك قرابة الـ 10 الاف شكل لهذا الفيروس . .

يستطيع هذا الفيروس داخل الجسم التحور من شكل الى شكل آخر . . بمعنى انه لا يثبت على شكل محدد ومن المستحيل طبعا ان نعطي شخصا قرابة الـ 10 آلاف تطعيم .

ومن هنا جاءت تسمية هذا الفيروس بالفيروس الشبح حيث انه لا يمكن ان يثبت على تشكل واحد نستطيع إعطاء الشخص تطعيم ضده . . وهي نفس مشكلة فيروس الايدز .

 

كيف يعمل فيروس (سي)؟

عند دخول الفيروس الى الجسم . . يجد الفيروس طريقه الى الكبد . . فهو المكان المفضل له يبدا الفيروس بتكسير نواته ويخرج الـ (RNA) وهو احد مكونات النواة المسؤول عن التكاثر يبدا الـ (RNA) بدخول نواة خلية الكبد ثم يبدا بالتشابك مع مكونات النواة الداخلية لخلية الكبد ويقوم بتحويل النواة الى مصنع لفيروس سي لتخرج هذه الفيروسات الجديدة من الخلية لتدخل خلية أخرى فتدمرها وتسيطر عليها بنفس الطريقة .

مسببات المرض :

ينتقل الفيروس بالتعرض لدم ملوث وسوء استعمال الحقن الملوثة به ولا سيما نقل الدم او الوخز بالابر الصينية او الوشم او شفرات الحلاقة او معدات الاسنان ، والغسيل الكلوي واستعمال المناظير الداخلية ، كما ينتقل الفيروس من البول او اللعاب او حليب الام او المعاشرة الجنسية .

التهاب الكبد الفيروسي (دي)

يسمى أيضا بفيروس دلتا (Delta Virus) ، وهو لا يستطيع الاستنساخ والتكاثر الا بوجود فيروس آخر هو فيروس التهاب الكبد (ب) ، لذلك فهو فيروس غريب حيث انه يسبب التهاب كبدي فقط عند المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي (ب) ، وعليه فيمكن القول ان الفيروس (دي) يتطفل على الفيروس (ب) مما يفاقم الإصابة ويزيد الاعراض سوءا .

ينتقل التهاب الكبد الوبائي (دي) عن طريق نقل الدم او منتجاته او عبر الاتصال الجنسي ، والعوامل المساعدة على انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) ، ويكون المدمنون على المخدرات عن طريق الحقن هم اكثر المصابين .

التهاب الكبد الفيروسي (إي)

يعتبر من الامراض الوبائية المرتبطة بتلوث المياه ، وينتقل هذا الفيروس الى الانسان عن طريق الفم بواسطة الطعام والشراب الملوثين ، ولان الفيروس يخرج من جسم المصاب عن طريق البراز فعادة ما يكون سبب العدوى هو مياه الشرب الملوثة بمياه الصرف الصحي .

تشابه اعراضه بشكل كبير اعراض التهاب الكبد الوبائي (أ) ، ويعتبر الأشخاص بين سن الـ 15 الى 40 علما اكثر عرضة للإصابة به ، وتكون النساء الحوامل اكثر المعرضين وبشكل خاص للإصابة بهذا الفيروس ، وتكون نسبة الوفاة لديهن اعلى بكثير اذ ربما تصل الى 20 % مقارنة باقل من 1 % عند الآخرين .

التهاب الكبد الفيروسي (جي)

تم اكتشاف هذا الفيروس عام 1995 ولكن المعلومات المتوفرة عنه ما زالت قليلة وهي قيد البحث والدراسة ، كان يعتقد سابقا انها تصيب الكبد مسببة التهابا كبديا فيروسيا الا ان الدراسات اللاحقة لم تستطع ربطها بالمرض بشكل قاطع ، والمعلومات المتوفرة حاليا عن هذا الفيروس ربما تتغير في المستقبل مع ظهور نتائج الأبحاث المنتظرة .يشبه هذا الفيروس في تركيبه وشكله الفيروس المسبب لالتهاب الكبد الفيروسي (سي) ، وينتقل الفيروس عبر نقل الدم والاتصال الجنسي .

90 الى 100 % من حاملي هذا الفيروس تصبح اصابتهم مزمنة ، ولكنه نادرا ما يسبب مرضا مزمنا شديد الضرر مقارنة بعائلة فيروسات الكبد االاخرى .

تشخيص المرض

يتم تشخيص المرض عن طريق عمل بعض الفحوصات المعملية نذكر منها :

(1) صورة دم كاملة .

(2) اختبار عوامل تجلط الدم .

(3) تحليل وظائف الكبد : يظهر ارتفاع متغير في الـ (GGTP, ALAT, AST) واحيانا تظهر النتائج طبيعية . وعادة ما يكون نتائج الـ (بروثرومبين والالبومين) طبيعية . ونتائج هذه التحليل لا علاقة لها بقدر الإصابة في الكبد .

تقرير اختبار وظائف كبد حقيقي من المختبر لمريض فيروس س

 

(4) عمل اشعة سينية (اشعة إكس) على البطن .

(5) اشعة تليفزيونية (سونار) على البطن .

(6) قد يحتاج الطبيب الى اخذ عينة من الكبد ، والتي تشير الى مدى حدوث خلل في الكبد نتيجة الإصابة بالفيروس .

(7) تحليل نشاط الفيروس عن طريق الكشف عن الاجسام المضادة للفيروس ، وتختلف هذه الاجسام المضادة حسب نوع الفيروس كما يلي :

- الالتهاب الكبدي الوبائي (أ) : يتم فحص الاجسام المضادة (Anti-HAV IgM) ، واذا كان إيجابي فيتم اجراء فحص الاجسام المضادة (Anti-HAV IgG) لاثبات الإصابة بالفيروس .

- الالتهاب الكبدي الوبائي (ب) : يتم فحص الاجسام المضادة (HBsAg) و .(Anti-HBc IgM) .

 

- الالتهاب الكبدي الوبائي (سي) : يتم فحص الاجسام المضادة (Anti-HCV IgM) خلال 2 الى 6 شهور من الإصابة ، وكذلك فحص .(HCV RNH) .

- الالتهاب الكبدي الوبائي (دي) : يتم فحص الاجسام المضادة .(Anti-HDV IgM) .

- الاتهاب الكبدي الوبائي (إي) : يتم فحص الاجسام المضادة .(Anti-HEV IgM) .

- الالتهاب الكبدي الوبائي (جي) : يتم فحص الاجسام المضادة (Anti-HGV IgM) .

كيفية الكشف عن التهاب الكبد الوبائي (سي)

يتم الكشف عنه بطريقتين :

1) الأولى : اختبار الإليزا (Elisa) وهو ارخض واقل تكلفة من الثاني لكنه اقل دقة . . لانه يبحث عن الاجسام المضادة وليس الفيروس نفسه . حيث تؤخذ عينة من دم الشخص ويتم البحث عن الاجسام المضادة للفيروس كما ذكرنا والتي تكونها مناعة الجسم عند التعرض للإصابة ولكن :

اذا كانت النتيجة سلبية : فهذا لا يجزم عدم التعرض وعدم وجود الإصابة فقد تكون المناعة ضعيفة لتعاطي مضادات حيوية او ادوية تبطل المناعة . . فلا يوجد اجسام مضادة ولكن قد يوجد فيروس او قد تكون الإصابة في بدايتها ولم يتسنى للمناعة ان تكون اجسام مضادة .

اذا كانت النتيجة إيجابية : فلا يشترط الإصابة بالفيروس فقد يكون دخل الفيروس ثم خرج عن طريق المناعة . . وهنا يتكون اجسام مضادة دائمة في الجسم ضد الفيروس بعد دخوله ، فقد تستطيع إخراجه من الجسم في 20 % وقد لا تستطيع في 80 % وقد يكون سبب الإيجابية هو الإصابة الفعلية النشطة بالفيروس .

2) الثانية : وهو افضل أنواع التحاليل ، لانه يبحث عن الفيروس نفسه وليست الاجسام المضادة ، ولكن يعيبه ارتفاع تكلفته الى حد ما (حوالي 200 الى 300 جنيه تقريبا) وهو ما يعرف بالـ (بي سي آر PCR) هذا النوع من التحاليل لاشك في صحته نهائيا فاذا كانت النتيجة سلبية فلا تقلق ، فانت باذن الله سليم واذا كان التحليل إيجابيا ، فهذا يعني (لا قدر الله) وجود الإصابة .

مضاعفات المرض

 

كيف ينتقل المرض من شخص لآخر؟ او عوامل الخطر

هناك بعض العوامل التي تمكن الفيروس من الانتقال من شخص الى آخر ليزداد انتشارا بين الناس والتي هي كما يلي :

  • الانتقال عن طريق الدم (غالبا بنقل الدم) : حوالي 90 % من الأشخاص الذين يعانون من الإصابة المزمنة بفيروس سي انتقل اليهم الفيروس عن طريق نقل الدم او منتجات الدم .
  • الحقن والمعدات الغير معقمة : تعتبر من المصادر الرئيسية لانتقال الفيروس سي .
  • الجماع : قليلا ما ينتقل بهذه الطريقة ، ولكن لو كان المريض مصاب بالايدز فهو اكثر عرضة للانتقال بالاتصال الجنسي .
  • تعاطي المخدرات عن طريق الانف او الاستنشاق (شم المخدرات) : عن طريق الانق واستنشاق المخدرات غير المشروعة ، مثل الكوكايين والميثامفيتامين الكريستال .
  • استهلاك الكحول : المرضى المصابين بفيروس سي الذين يشربون الكحول بكمية كبيرة سيعانون بتدهور شديد في الكبد ، ويمكن تطور المرض الى تليف الكبد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد .
  • الغسيل الكلوي الدموي : فان نسبة إصابة مرضى الغسيل الكلوي بعدوى فيروس (سي) كبيرة بالرغم من أساليب منع العدوى في مراكز الغسيل الكلوي . لان المشكلة الأساسية هي عدم اتباع طرق التعقيم السليمة .
  • معدات طب الاسنان : يمكن التعرض لفيروس سي بسبب قلة التعقيم للمعدات الطبية وخدمات طب الاسنان بما فيها من ابر او حقن ، وأدوات نظافة الفم ، والمدافع الهوائية النفاثة ، الخ . .
  • التعرض المهني للدماء : الافراد القائمون على الخدمات الطبية وخدمات طب الاسنان ، (مثل الجراحين والممرضين وفنيي الطوارئ الطبية) يمكن ان يتعرضوا لفيروس سي عن طريق الابر او وصول بعض نقط دم المرضى للعين او الجروح المفتوحة .
  • الوشم : صبغات الوشم ، واواني الحبر ، يمكن ان تنقل فيروس سي في الدم من شخص الى آخر اذا لم تتبع تقنيات التعقيم السليم .
  • المشاركة في استخدام أدوات العناية الشخصية : مثل شفرات الحلاقة او فرشاة الاسنان ، والمقص ، وغيرها من معدات التجميل او الباديكير لانها يمكن تلوث بسهولة وتحمل الفيروس فتنقله من شخص لآخر . الغريب انه يمكن لفيروس سي ان يعيش على الدم الجاف لمدة 15 يوما .
  • الانتقال الراسي : تشير الى انتقال الامراض المعدية من الام المصابة بالمرض الى الطفل اثناء الولادة . كما ذكرت عوامل خطر انتقال الفيروس ، هنا اذكر بعض العوامل الآمنة التي لا تنقل الفيروس . لا ينتقل عن طريق : الغذاء ، والمياه ، والمشروبات ، او لبن الام ، والمواد الكيميائية ، العطس والسعال ، او من الجو ، وتبادل الصحون ، الاكواب ، اواني الاكل ، الاتصال العادي ، والمعانقة او التقبيل .

 

ما الفرق بين حامل الفيروس والمصاب بالمرض؟

الحامل للفيروس : عادة لا تحدث له اية علامات او اعراض للمرض كما ان انزيمات الكبد لديه تكون طبيعية ولكنه يظل مصابا لسنوات عديدة او ربما مدى الحياة ويكون قادرا على نقل الفيروس لغيره .

اما المصاب بالمرض : فهو مصاب بالفيروس إصابة مزمنة أي لم يستطع التخلص منه خلال ستة اشهر مع وجود ارتفاع في انزيمات الكبد . يتم تأكيد الإصابة المزمنة عن طريق اخذ عينة من الكبد وفحص نشاط الفيروس في الدم HBe-Ag و HBV-DNA او ما يسمى بتحليل الـ PCR وهذا يعني ان الفيروس يهاجم الخلايا واذا استمر هذا الالتهاب المزمن النشط لفترة طويلة فمن الممكن ظهور انسجة ليفية داخل الكبد وهذا ما يسمى بالتليف الكبدي .

الوقاية من المرض

1) يمكن الوقاية من هذا المرض بالطرق التالية :

- تعقيم وفلترة مصادر المياه .

- المحافظة على النظافة العامة .

- التعود على غسل اليدين دائما بالماء والصابون خاصة بعد استخدام الحمام .

- تجنب تناول الأغذية غير المطهية جيدا والحرص على غسل الخضار والفواكه .

- يتم تدمير الفيروس عند تعرضه لدرجة حرارة 85 درجة مئوية لمدة دقيقة ، ويمكن قتله في ماء الشرب بإضافة مادة الكلورين .

- عدم الاشتراك في استعمال الابر الوريدية وإعادة استخدامها ، لذلك لابد من التأكد من كفاءة تعقيم الابر وتخزينها في غلاف معقم محكم الغلق .

- عدم التشارك بادوات النظافة الشخصية ، كالتشارك بفرشاة الاسنان وشفرات الحلاقة ، فهذه الأدوات تتعرض فعليا للدم وان كان بكميات صغيرة قد تمر بدون ملاحظة .

- اذا اعتقدت ان شريكك في الممارسة الجنسية قد يسبب لك خطرا من اكتساب هذا الفيروس او العكس ، فيمكنك استعمال الواقي الذكري .

- اذا كنت مسافرا الى بلدة ينتشر فيها معدل الإصابة بالفيروس الكبدي ، فعليك تعاطي محفز للمناعة (Immune Globulin) بجرعة 5 مل عن طريق الحقن العضلي بعد وصولك باسبوعين ، وتضاف جرعة ثانية بعد مرور 5 الى 6 شهور من الجرعة الأولى .

- اذا كنت مصابا باي مرض ينتقل عن طريق الدم فيجب الا تتبرع بالدم حتى لا تعرض الآخرين لخطر الإصابة بالفيروس ، كما يجب عليك ان تعلم طبيب اسنانك او أي طبيب آخر تتعامل معه بمرضك اذا لم يسبق له معرفة اصابتك بالفيروس ليتخذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لوقاية نفسه وبقية المرضى .

وهكذا يكون منع انتقال الفيروس هو افضل استراتيجية لمحاربته واستئصال خطره في المستقل .

2) استخدام التطعيمات او اللقاحات المتوفرة :

  •  يتوفر لقاح واقي من التهاب الكبد الوبائي (أ) يحتوي على فيروس مثبط وبقي من 95 % من الحالات لمدة 10 سنوات ، يعطى على شكل حقنتين في الجزء العلوي من اليد داخل العضل ، الجرعة الأولى تمنح مناعة لمدة 2 الى 4 أسابيع ، وتعطى الجرعة الثانية بعد 4 الى 6 شهور من الجرعة الأولى وتمنح مناعة تصل الى 20 عاما .
  • لا تعطى التطعيمات للمصابين بالفيروس ، حيث لا جدوى من تطعيم غير هذه الفنة من الأشخاص ، لذا ينصح بعمل الفحوصات المعملية للكبار قبل اخذ التطعيم . 
 
  • لا يزال غير متوفر لقاح واقي من التهاب الكبد الوبائي (سي) في الوقت الحالي ، ونامل في السنوات القليلة القادمة انتاج هذا اللقاح الهام والذي سوف ينقذ الكثر من الأشخاص .

خطوات العلاج للمصابين بالفيروس

1) أولا يجب الحفاظ على الكبد من أي شيء يسبب له الضرر ، فهو الآن مريض ويحتاج الى الراحة وليس الاجهاد ، لذلك يجب تجنب فعل أي شيء يزيد من مرضه واجهاده مثل :

- تجنب تناول المشروبات الكحولية حتى بعد القضاء على الفيروس بالجسم لمدة لا تقل عن 3 شهور بعد الشفاء التام .

- تجنب تعاطى الادوية التي يتم صرفها عن طريق الكبد .

- تجنب تعاطى الادوية التي يتم صرفها عن طريق الكبد .

- تجنب الأطعمة الدسمة او عالية الدهون او الغنية بالبروتينات كاللحوم واستبدالها بالاغذية الغنية بالنشويات .

- التزام الراحة الجسدية في حال شعورك بالتعب .

2) لا يحتاج المصاب بالتهاب الكبد الفيروسي (أ) و (ب) عادة للتدخل الطبي ، ويتم الشفاء منه تلقائيا خلال فترة أسابيع قليلة مع اتباع التعليمات والنصائح المذكورة في البند السابق ، وكثير من الحالات التي يتم اكتشافها مبكرا تتعافى ، ولكن قد لا يكون العلاج فعالا عند الكثير من المرضى ، وبذلك تظهر المضاعفات والتي قد تتمثل في حدوث التهاب الكبد الوبائي المزمن او تشمع الكبد او تليفه او إصابة الكبد باورام قد تكون سرطانية .

3) حتى الآن لا يوجد علاج شافي ضد الفيروس (خاصة النوع سي) ولكن توجد ادوية تقلل من شدة وسرعة مهاجمة الفيروس للكبد ولكن لا تمنع تقدمه وتدهور حالة المريض :

- مسكن للالم وخافض للحرارة :

أقراص ابيمول 500 مجم Abimol 500mg tab . (قرص واحد 3 مرات يوميا) ، مع العلم انه يجب تجنب تعاطي الاسبرين او مشتقاته لتسببه في ضرر على الكبد .

  • في حالة القيء الشديد الذي قد يسبب الجفاف :

محلول جلوكوز 10 % Glucose 10% solution (يعطى عن طريق الحقن الوريدي حسب حاجة المريض) .

  • ادوية الانترفيرون تعطى لزيادة مناعة الجسم ضد الفيروسات مثل :

(Intron A- Reiferon- Ismafron . . وغيرها) .

4) زراعة الكبد : اصبح الآن افضل طرق علاج الفيروس هو زراعة الكبد للمريض المصاب ، لكن للأسف عدد المصابين والذين يحتاجون زراعة للكبد اكبر بكثير من عدد الأعضاء المتبرع بها ، لكن هناك تطورات تحدث الآن في عملية زراعة الكبد وتتضمن التبرع بانسجة الكبد من احد الأقارب الاحياء انقسام الكبد الى جزأين وذلك لامكانية زرعه لشخين بدلا من شخص واحد ، وبالتالي سيتمكن عدد اكبر من المرض من زراعته .

ملاحظات :

  • من المفترض ان نقلل او حتى نمنع تعاطى الادوية قدر الإمكان حتى لا تؤثر سلبا على الكبد المصاب (خاصة تلك التي يتم صرفها عن طريق الكبد) .
  • يجب على المريض الا يتناول اية مستحضرات طبية لعلاج التهاب الكبد بما فيها الأعشاب والفيتامينات الا بعد استشارة الطبيب المعالج المتخصص في امراض الكبد نظرا لان بعض الأعشاب والفيتامينات يمكن ان تضر الكبد .

دلالات فيروسات الكبد :

1- فيروس A تحاليله : HAV Igml HAV IgG .

2- فيروس B تحاليله : اهمهم HBs Ag I HBe Ab I HBe Ag I HBc . Total .

3- فيروس C تحاليله : الأهم HCV 3rd generation .

4- فيروس D تحاليله : HDV Ag I HDV Ab .

5- فيروس E تحاليله : HEV Abs .

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.