المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

X-ray Paradox
25-10-2016
النظام الوطني للمعلومات
10-6-2019
الزعانف Baffles
3-7-2017
مذهب المعتزلة في الرؤية
25-05-2015
Extraepithelial Glands—Seromucous (Mixed) Glands
25-7-2016
مـميـزات الإدارة الحـديــثـة
2024-02-28


طبقات العرب قبل الاسلام واصل التقسيمات  
  
5552   05:03 مساءً   التاريخ: 5-2-2017
المؤلف : محمود عرفة محمود
الكتاب أو المصدر : العرب قبل الاسلام و احوالهم السياسية والدينية واهم مظاهر حضارتهم
الجزء والصفحة : ص24-28
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-5-2021 2937
التاريخ: 2024-08-15 502
التاريخ: 2023-12-20 896
التاريخ: 21-11-2019 2121

طبقات العرب وانسابهم:

كانت جزيرة العرب مهد الساميين، والموطن الذي نزحوا منه الى ما حولهم من أقاليم. وعلى الرغم من انقسام الآراء حول الوطن الأول للعنصر السامي، الا ان غالبية المؤرخين تؤكد ان الجزيرة العربية كانت المهد الأول للساميين(1)، بل ويحددون قلب الجزيرة على انه الموضع الذي شهد اول سكني للجنس السامي.

يقسم الاخباريون الشعب العربي الى قسمين عظيمين او طبقتين كبيرتين هما: العرب البائدة والعرب الباقية، والطبقة الأولى يريدون بها القبائل التي هلكت وبادت اخبارها، والثانية يقسمونها الى العرب العاربة ويقصدون بها اقدم سكان جزيرة العرب وهم عرب الجنوب القحطانيين، وقد سموا بذلك لرسوخهم في العربية. والعرب المستعربة وهم أبناء إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وقد سموا بذلك لان إسماعيل كان يتكلم العبرانية او السريانية(2)، فلما قدمت قبيلة جرهم من القحطانيين مكة وسكنوا مع إسماعيل وامه هاجر، تزوج إسماعيل منهم وتعلم هو وابناؤه العربية فسموا بذلك العرب المستعربة او المتعربة. ويرى ابن خلدون تقسيم العرب الى اربع طبقات، فيضيق طبقة العرب المستعجمة الى الطبقات الثالث السابقة، ويقصد بهم الشعوب غير العربية التي دخلت في نفوذ الدولة الإسلامية(3).

يبدو ان مؤرخي العرب وضعوا تلك التقسيمات للغرب في طبقات بائدة وباقية للاعتماد عليها في التاريخ لانساب القبائل العربية الشمالية والجنوبية متأثرين في ذلك بالطبيعة الصحراوية لجزيرتهم العربية التي قسمت العرب الى عرب الشمال وعرب الجنوب او الى قحطانيين وعدنانيين. كما ان هذا التقسيم ساعدهم الى حد كبير على التفرقة بين القبائل العربية التي بادت وبين الباقية. على ان الواقع يدل بوضوح على انتماء العرب جميعا الى اب واحد هو سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام، وقد أشار الى ذلك القران الكريم في قوله تبارك وتعالى: (وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم إبراهيم)(4) وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ((كل العرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام))(5).

أدى انقسام العرب الى عرب الشمال وعرب الجنوب، الى قيام الحروب والمنازعات بين الكتلتين وزادت الخصومة بينهم الى حد ان اتخذ كل حي منهم شعارا له في الحرب يخالف شعار الاخر، فاتخذ القحطانيون العمائم الصفر والرايات الصفر والعدنانيون العمائم الحمر والرايات الحمر وظل الخلاف واضحا بينهم على الرغم من محاولة الإسلام توحيد صفوف الامة العربية وجمع شملها تحت لوائه. وكان لهذا الاختلاف اثر الكبير في تثبيت انساب القبائل وتقسيم العرب الى شعبين كبيرين.

يتجلى لنا من استعراض انساب القبائل العربية سواء كانت قحطانية ام عدنانية، ان الحياة السياسية للقبائل، كانت حياة كتل وهي حياة اقتضتها ضرورات الدفاع عن النفس والمصالح.

هكذا يمكن ان نفسر نظرية الطبقات السابقة، بان الظروف السياسية لعبت دورها في تكوينها، وان شاء أصحابها الرجعة بها الى الماضي البعيد. فهناك اتجاه يقول ان بني امية حين وضعت الاقدار أمور المسلمين في أيديهم، انما عملوا على احياء العصبية الأولى بين القبائل وضرب الواحد منها بأخرى رغبة منهم في السيطرة على القبائل جميعا. وقد تسبب هذا الوضع في الإساءة الى القبائل الجنوبية التي سرعان ما انتهزت فرصة قيام الدولة العباسية، فعملت على استعادة ما فقدته على أيام الامويين، وبدا الاخباريون ومعظمهم من قبائل الجنوب يكتبون عن الانساب وعن التاريخ العربي قبل الإسلام. وزاد الامر سوءا ان العصبية لدى القحطانيين لعبت دورا خطيرا في الانساب، ذلك انهم لم يكتفوا بالتاريخ لأنسابهم، وانما كانوا ينسبون غيرهم اليهم مما أدى الى ظهور الاختلاط في الانساب(6).

يرجع ((الويس موسيل)) مسالة اختلاط الانساب عند العرب، الى مكانة اليمن التي كانت تتمتع بها قبل الإسلام فانتسب الكثيرون اليها، ثم جاء علماء الانساب فسجلوها على انها حقيقة واقعة(7).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ابن الاثير: الكامل في التاريخ، بيروت، 1978، جـ1، ص45: أبو الفدا: المختصر في اخبار البشر، بيروت، 1979، جـ1، ص99.

(2) السريانية: لهجة ارامية قديمة نشأت في إقليم الرها. انظر، فيليب حتى: تاريخ سورية ولبنان وفلسطين بيروت، 1965، جـ1، ص184.

(3) ابن خلدون: العبر وديوان المبتدأ والخبر، جـ2، ص17 – 18.

(4) سورة الحج: اية 78.

(5) ابن سعد: الطبقات الكبير، لجنة نشر الثقافة الإسلامية، 1958، جـ1، ص25.

(6) جواد علي: تاريخ العرب قبل الإسلام، جـ4، ص341.

(7)  Musil: northem nejd, new York, 1928, p. 318.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).