المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



تحليل السكري  
  
2010   11:05 صباحاً   التاريخ: 30-1-2017
المؤلف : د. حنين ولى و د. مصري خليفة
الكتاب أو المصدر : التحاليل الطبية والأشعة والفحوصات الإكلينيكية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التحليلات المرضية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-2-2017 1083
التاريخ: 21-6-2018 1230
التاريخ: 6-2-2017 849
التاريخ: 1-2-2017 3661

تحليل السكري

 

مرض السكري :

يمكن تعريف مرض السكري بعدة تعاريف :

السكري حالة تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم أكثر من معدلاته الطبيعية ويعود السبب الى عدم افراز البنكرياس ما يكفي من الانسولين او ان الانسولين المفرز ليس فاعلاً في خفض مستويات السكر .

والسكري يعتبر وباءً عالمياً نظراً للأعداد الكبيرة جداً للمصابين به حول العالم ويعرفه الاطباء ، مرض ينتج عن ارتفاع في نسبة السكر في الدم وهي حالة مزمنة تنتج عن نقص جزئي او كلي في هرمون الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس .

ليقوم بمساعدة السكر بالدم للدخول الى خلايا الجسم حيث يتحول الى طاقة تساعد الجسم على الحركة وعندما يقل الانسولين الذي تفرزه البنكرياس في الجسم ، فإن الجلوكوز او السكر يزيد في الدم ، ولا يستطيع الجسم الاستفادة منه لذلك يظهر عندئذ في البول .

 

أعراضه :

اما أبرز الاعراض التي يشعر بها مرضى السكري فتشمل :

  • كثرة التبول .
  • إحساس زائد بالعطش .
  • جفاف الحلق والفم .
  • شراهة في الاكل (تناول كميات كبيرة من الطعام) .
  • أو نقصان بالوزن .
  • تشوش بالوزن .
  • وتراكم الأجسام اليكتونية في الدم .

أنواع مرض السكري : هناك نوعان رئيسيان من مرض السكري :

النوع الاول هو السكري المعتمد على الأنسولين :

 

ويحدث هذا النوع غالباً في سن مبكرة اثناء مرحلة الطفولة والبلوغ وفي هذا النوع يحدث عجز كامل في إفراز الانسولين من البنكرياس وذلك نتيجة تحطم خلايا بيتا في البنكرياس وحتى الآن لا يتوفر علاج لهذا النوع سوى أخذ حقن الانسولين ويعتقد الاطباء ان سبب ظهور هذا المرض هو المناعة الذاتية لوجود أجسام مضادة تتلف خلايا البنكرياسية التي تفرز الأنسولين .

معظم مرضى هذا النوع الوراثي تحت سن الثلاثين وهم من الأشخاص النحفاء وتتأخر لديهم فترة البلوغ وعلاماته المميزة .

النوع الثاني هو السكري الأكثر انتشاراً من النوع الأول ويعاني منه الأشخاص غير المعتمدين على حقن الأنسولين ويتميز المصابون به بالبدانة وعادة تظهر أعراض هذا المرض في مراحل متأخرة من العمر ، لا سيما فوق سن الأربعين وهو يعود الى أن البنكرياس يفرز كميات قليلة من الانسولين لا تكفي لحرق الجلوكوز والمحافظة على معدله الطبيعي في الدم وغالباً ما يكتشف هذا المرض بالصدفة عند إجراء التحاليل الطبية الدورية .

الفرق بين الأول والثاني ومتى يتشابهان ؟

النوع الأول

النوع الثاني

يكون المريض فيه نحيف ولا يمكن التخفيف من اعراض المرض .

يتميز المصابون به بالبدانة ويمكن للمريض أن يخفف من أعراضه عن طريق انقاص وزنه .

يعتمد اعتماد كلي على اخذ حقن الانسولين .

قد يضطر الى استخدام الأدوية المخفضة للسكر والتي تحث البنكرياس على إفراز الانسولين في حال فشل الحمية الغذائية .

 

هناك أربع هرمونات ترفع نسبة السكر لمنع انخفاضه للحافظ على نسبة ثابتة للسكر في الدم وهي :

1- هرمون الجلوكاكون (Glueagon) الذي يفرز من جزر لانكر هانز ومن الخلايا التي تفرز الانسولين .

2- هرمون الكورتيزون الذي يفرز من قشرة الغدة الكظرية .

 

3- هرمون الادرينالين ويفرز من لب الغدة الكظرية .

4- هرمون النمو الذي يفرز من الغدة النخامية .

ملحوظة : في الصباح الباكر يزداد افراز قسم من تلك الهرمونات التي تؤدي الى ارتفاع غير متوقع لنسبة السكر وتسمى هذه الظاهرة بظاهرة سموكي ولذلك تؤخذ جرعة الدواء في الصباح وخاصة الحبوب .

تحليل السكر وكل ما يتعلق بـ " السكري "

الجلوكوز :

إن النسبة الطبيعية لـ الجلوكوز في الدم تتراوح ما بين 70 -110 مجم لكل 100 ملليتر دم بشرط أن يكون الانسان صائما لمدة 8-12 ساعة ، وهذه النسبة ترتفع الى 120-150 مجم لكل 100 ملليتر دم بعد وجبة مواد كربوهيدراتية وهذا ما يسمى بالارتفاع الفسيولوجي لسكر الدم (Physiological Hyperglycaemia) وهذا الارتفاع لا يلبث ان يعود الى النسبة الطبيعية للصائم بعد ساعتين الى ثلاث ساعات بعد الأكل .

وأثناء الصيام لفترة طويلة (12-18 ساعة) ينخفض مستوى السكر في الدم الى 60 - 70 مجم كل 100 ملليتر دم ، وتسمى هذه الحالة بـ " الانخفاض الفسيولوجي للسكر في الدم " (Physiological Hypoglycaemia)

أولاً : تحليل السكر (تحليل الجوكوز) :

ينظم مستوى الجلوكوز بالدم بوجود توازن بين عمل هرمون الانسولين (Insulin) من جهة وعمل الهرمونات المضادة للأنسولين (Anti-Insulin) من جهة أخرى . وهذه الهرمونات المضادة هي الجلوكاجون (Glucagon) والادرينالين (Adrenaline) والجلوكوكورتيزول (Glucocorticoid) وهرمون النمو (Growth Hormone) وأخيراً الثيروكسين (Thyroxine) .حيث يؤدي عمل هرمون الانسولين الى خفض مستوى السكر في الدم ، بينما يؤدي عمل الهرمونات المضادة الى ارتفاع مستوى السكر في الدم . ولذلك لابد أن يكون هناك توازن بين عمل كل منهما حتى يحتفظ الدم واضحة لحدوث عملية التمثيل الغذائي الغير طبيعي للجلوكوز .

أسباب ارتفاع مستوى السكر في الدم مرضياً :

مرض البول السكري (Diabetes Mellitus) ، الفرق في وظيفة أي من الغدد الآتية : الدرقية ، الكظرية والنخامية ، وأحياناً يرتفع السكر في بعض امراض الكبد .

أسباب انخفاض مستوى السكر في الدم مرضياً :

فرط افراز الانسولين ، قصور في عمل الغدة فوق الكلوية والغدة النخامية ، وأحياناً في فشل الكبد . وينخفض السكر أيضاً مع الاستعمال السيء لأدوية خفض نسبة السكر ، وعند حدوث حساسية عن بعض الناس لوجبات معينة .

وينتج من ارتفاع وانخفاض مستوى السكر بالدم ما يسمى بـ " غيبوبة السكري " .

غيبوبة السكر :

هناك نوعان من غيبوبة السكر :

 

أ- غيبوبة ارتفاع السكر : وهي حالة يفقد فيها الانسان وعيه نتيجة ارتفاع السكر ، وأسبابها هي إهمال علاج السكر خاصة النوع الأول منه .

أما أعراض غيبوبة السكر فتشمل :

1- زيادة معدل التنفس .

2- رائحة الاسيتون (الذي تشبه رائحته الكحول) بالفم .

3- النبض يكون سريعاً وضعيفاً جداً .

4- الجلد يكون جافاً واللسان كذلك .

ومن التحاليل يتبين وجود ارتفاع شديد للسكر بالدم ووجوده ايضاً بالبول ونجد أجسام كيتونية (Ketones Bodies) عبارة عن مركبات كحولية سامة تنتج عن تخمر السكر في البول .

وينصح الاطباء مريض السكر تنظيم علاج السكر والالتزام بالحمية في الوجبات الغذائية اليومية لعدم تكرار مثل هذه الغيبوبة بالمستقبل .

ب- غيبوبة انخفاض السكر : تحدث دائماً مع الاستعمال السيء للأدوية المخفضة للسكر ، مع اهمال بعض الوجبات ، مما يؤدي الى انخفاض نسبة مستوى السكر بالدم عن 60 مجم لكل 100 ملليتر في الدم ، مؤدياً الى الغيبوبة لأن المخ قد تعود على نسبة عالية من السكر .

أعراضها هي :

1- معدل التنفس طبيعي .

2- رائحة الفم طبيعية .

3- النبض سريع وقوي .

4- الجلد يكون مبتلاً نظراً للعرق الشديد .

وفي التحاليل يتبين انخفاض مستوى السكر بالدم ، وعدم وجوده في البول وتواجد اجسام كيتونية بالبول .

وينصح الاطباء في حدوث مثل هذه الغيبوبة بتناول أي مادة سكرية مثل قوالب السكر ، مع الاستعمال السليم لحقن الانسولين ، واقراص علاج مرض السكر ، وعدم اهمال الوجات اليومية المنظمة حتى لا تتكرر مثل هذه الغيبوبة والتي تعتبر اخطر من سابقتها لأنها قد تؤثر على خلايا المخ (إذا إستمرت أكثر من 24 ساعة) التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة .

ثانياً : مرض البول السكري Diabetes Mellitus)) :

هو مرض يتميز بارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم وتواجده في البول وتعدد مرات التبول والجوع المتكرر والعطش الكثير ، وكما سبق ذكره فإن من اهم مرض البول السكري هو نقص المعدل بين هرمون الانسولين والهرمونات المضادة للانسولين .

وهناك نوعان من مرض البول السكري :

(1) مرض البول السكري المعتمد في علاجه على الأنسولين (Insulin Dependent Diabetes Mellitus) وتختصر بـ IDDM)) :

ويسمى أيضاً بالنوع الأول من مرض السكر (Type I) وعادة يحدث في سن ما قبل 30-40 سنة ، ومريض السكر من هذا النوع عادة يكون نحيفاً ومستوى الإنسولين بالدم يكاد يكون منعدماً ، ويعالج فقط بحقن الانسولين ، ولذلك يسمى IDDM)) ، وهذا النوع يمكن ان يكون وراثياً .

 

(2) مرض البول السكري الذي لا يعتمد في علاجه على الانسولين (Non- Insulin Dependent Diabetes Mellitusوتختصر بـ : (NIDDM)

ويسمى بالنوع الثاني من مرض السكر (Type II) ، وهو ابسط من النوع الأول ، ويحدث عادة بعد سن الاربعين ، ويتميز مريض هذا النوع بالسمنة ، ويوجد عنده أنسولين ولكن لا يفرز بكمية كافية من البنكرياس ولا يستفاد منه لان هناك نقص في مستقبلات الانسولين في الانسجة ، وأيضا هناك مقاومة للأنسولين . وعادة يعالج بالاقراص المخفضة للسكر في الدم والتي تساعد على افراز الانسولين الموجود بالبنكرياس .

ويتميز مرض البول السكري بخلل في التمثيل الغذائي للمواد الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية وفقدان الاتزان بين الماء والاملاح مما يؤثر على المدى الطويل (لعدة سنوات) على معظم أعضاء الجسم خاصة الجهاز العصبي والكلى والعين .

ثالثاً : الفحوصات الخاصة بالسكر :

1- تحليل السكر في الدم والبول :

يوجد عدة طرق للكشف عن السكر في الدم والبول منها :

- اعتماداً على قوة الاختزال الخاصة بالسكر (الجلوكوز) فإنه يمكن استخدام محلول فهلينج (Fehling) أو بندكت Benedict)) للكشف عن الجلوكوز في البول حيث يتحول لونهما الازرق الى راسب احمر مع التسخين .

- استخدام الشرائط Strips)) التي تحتوي على انزيم أوكسيد الجلوكوز (Glucose Oxidase) وهذا التحليل أشمل وأدق من سابقه .

- استخدام اجهزة تحليل الجلوكوز (Glucose Analyzer) وهذه تعتمد على اختزال الجلوكوز بواسطة إنزيم (Oxygen Electrode) ومن ثم قياسه إلكترونياً بواسطة هذه الأجهزة ، وتعتبر هذه الطريقة من أدق الطرق في تحليل الجلوكوز في المختبرات الطبية .

2- تحليل السكر العشوائي (Random Blood Glucose) :

فائدته فقط أنه يعطي فكرة عامة عن مستوى السكر في دم المريض حيث يتم تحليل العينة في أي وقت خلال اليوم ، وتؤخذ نتائج هذا التحليل الى الطبيب ليقوم بتقويم حالة المريض .

3- تحليل سكر صائم : Fasting Blood Glucose))

يجري هذا التحليل على المريض بحيث يكون صائماً من 8-12 ساعة علماً ان المستوى الطبيعي للسكر في الدم يتراوح ما بين 70-110 مجم لكل 100 ملليتر دم ، فإذا زادت النسبة عن 120 فهذا مؤشر لحدوث الاصابة بالسكر في المستقبل ، وإذا تجاوزت 130 فهذا يعتبر مريضاً بالسكر ، ويتم التأكد من ذلك بإعادة التحليل لفترتين او 3 فترات متتابعة على الأقل بفاصل أسبوع بين كل قياس .

تحليل السكر بعد ساعتين من الأكل : (تحليل فاطر) Post Prandial Blood Glucose))

يتم هذا التحليل على المريض بعد وجبة طبيعية (أو 75 جرام جلوكوز) ثم نقيس له السكر في الدم بعد ساعتين من الاكل ، وفائدة هذا التحليل أنه يعطينا فكرة عن مستقبل حدوث مرض السكر عند هذا المريض وهل سوف يحتاج الى تحليل منحنى السكر أو لا .فإذا تجاوزت النسبة 140 مجم بعد ساعتين من الأكل فهذا يدل على ان هناك خللاً في عودة السكر الى مستواه الطبيعي .

4- تحليل منحني تحمل السكر : (Glucose Tolerance Test) ويختصر بـ : ((GTT

يجرى هذا التحليل عندما يكون هناك شك في الإصابة بمرض السكر ، ويعطينا فكرة عن احتمال الاصابة بالسكر من عدمه . عند اجراء التحليل لابد ان يكون المريض صائماً من 8-12 ساعة ، ثم نأخذ عينة دم وبول ثم يتناول المريض جرعة جلوكوز مقدارها 75 جرام (أو 1 جم لكل كيلوجرام من وزن المريض) ثم نأخذ عينة دم وبول كل نصف ساعة لمدة 3 ساعات ونقيس السكر في كل عينة دم ، ونكشف عنه في كل عينة بول .

وفي المنحنى الطبيعي يظهر ان مستوى السكر الصائم من 70 - 110 مجم ، ثم يصل الى اقصى درجة وهي 120 - 130 مجم بعد ساعة ونصف ثم يعود الى مستواه الطبيعي مرة أخرى بعد 2 الى 3 ساعات ، ويمكن ينخفض أقل من الطبيعي ثم يعود مرة أخرى لمستواه الطبيعي وذلك ما يسمى بـ " القذفة الانسولينية (Insulin Shot) وسببها زيادة إفراز الانسولين في بعض الاشخاص .

في منحنى مريض السكر يظهر ان مستوى سكر الصائم اكثر من 130 ويتعدى 180 مجم بعد ساعة ونصف ثم ينخفض مرة أخرى ولكن لا يصل الى نقطة البداية في خلال ساعتين ونصف . إذا لم يرجع مستوى السكر الى مستواه الطبيعي في خلال 2-3 ساعات ، فهذا مؤشر لإمكانية الإصابة بالسكر مستقبلاً علماً بأن سكر الصائم طبيعياً .

5- الهيموجلوبين السكري : (Giycosylated Haemoglobin - HbA lc)

الهيموجلوبين السكري عبارة عن بروتين (جلوبيولين) مرتبط مع الحديد في مجموعة (Haem) وهذا البروتين (الهيموجلوبين) مرتبط بسكر الجلوكوز وهناك أنواع عديدة من الهيموجلوبين ولكن ما يهمنا هو A1c لأنه يتميز بإرتباطه مع الجلوكوز ، حيث ترتبط نسبة قليلة من الهيموجلوبين لا تتعدى 5-10 % من الهيموجلوبين بجلوكوز الدم ويطلق على هذ الجزء المرتبط ((HbA1c .

نسبة ارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين يعتمد على مستواه في الدم ، فكلما زادات نسبة الجلوكوز إزدادت نسبة (HbA1c) ، ولكن هذا الارتباط يتم ببطء وينفك ببطء ، ولا تتأثر نسبة السكر المحمولة عليه بالوجبات الغذائية ويعطينا مؤشراً عن نسبة السكر في الدم في خلال فترة حياة كرات الدم الحمراء وهي حوالي 120 يومأً ونسبته الطبيعية تتراوح ما بين 5-8 % ويزداد في مرض السكر في حالة عدم الانتظام في العلاج وكذلك في مرض السكر من النوع الأول إذا كان المريض في حاجة الى زيادة جرعة الإنسولين .

6- الفركتوزامين Fructosamine

يعتبر من احدث وادق الطرق للكشف عن مستوى السكر بالدم في الفترة من 15 - 20 يوماً السابقة للتحليل عند المريض بالسكر . وتستخدم هذه الطريقة في قياس نسبة البروتينات السكرية (Giycosylated Proteins) وذلك عن طريق قياس نسبة الفركتوزامين المرتبط بالبروتين ، ولا يتأثر هذا التحليل بالوجبات الغذائية .

7- رابعأً : نصائح مهمة للمصاب بمرض السكري :

  1. وعي المريض لحقيقة مرض السكر هو أساس العلاج .
  2. ان اتباع الحمية الغذائية والقيام بالرياضة الجسمانية أهم دواء .
  3. يجب أن يسعى المريض بالسكر الى الوصول الى الوزن المثالي تدريجياً الذي يحسب بطريقة تقريبية كالتالي (طول القامة بالسنتيميتر يطرح 103 كجم للرجال او 105 كجم للنساء) .
  4. إن المشي يومياً نصف ساعة مرتين او استعمال الدراجة الثابتة في المنزل او القيام بحركات جسمانية ربع ساعة مرتين باليوم من غير إجهاد يساعد في خفض نسبة السكر في الدم .
  5. يفضل اخذ كأس كبير من الماء قبل الطعام أو شرب لتر ونصف من الماء يومياً .
  6. يجب وزن الجسم وتسجيله اسبوعياً لمراقبة الوزن ، ويجب أن يكون الأكل في أوقات محددة وحسب نظام الوجبات اليومية دون اضطراب .
  7. يجب الإكثار من المواد التي تكثير فيها الألياف (الخضراوات) .



علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.