المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



اشـور  
  
1599   11:17 صباحاً   التاريخ: 13-1-2017
المؤلف : حسين محمد محيي الدين السعدي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الشرق الادنى القديم العراق – إيران – آسيا الصغرى
الجزء والصفحة : ج2, ص158
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2016 2536
التاريخ: 14-1-2017 1518
التاريخ: 26-10-2016 1803
التاريخ: 20-7-2018 7119

عندما بسطت آشور نفوذها على بلاد الرافدين موحدة بين شطريه الشمالي والجنوبي في شكل دولة واحدة، لم يحسب هذا الأمر سوى اضافة للمحاولات التوحدية للحكام الوطنيين في تاريخ العراق امثال لوجال زاجيزي وسرجون الأكدي وحمورابي. وغيرهم. اذ ان اشور تبرز على سطح دراسة التاريخ الحضاري للرافدين منذ اول صفحة فيه والمنطقة نفسها تحمل اسم المدينة والاله اشور. كما عرفت في المصادر الآرامية والعربية باسم (آثور) وفي المسمارية باسم (مات آشور) بمعنى بلاد آشور كما أوردت مصادر اخرى اشكالا هجائية متعددة للكلمة مثل، (اش شر) – أو – (آشوار) – أو (أشر).

والفترة مناط العرض هي التي تلت سقوط العصر البابلي القديم بدوله الثمانية، وإن كان هذا لا يغمط حق منطقة اشور في سرد تاريخها الممتد من عصور ما قبل التاريخ. وذلك ان هذه المنطقة الممتدة عبر نهر دجلة شمال الموصل مباشرة من الشمال وشمال غرب بغداد جنوبا، قد استقر بها أهلها منذ مطلع الألف الثالث قبل الميلاد وكفرع من الأقوام التي عرفتها بلاد الرافدين في نسيج تكوينها البشري والذي يرجع في منشئه إلى الجزيرة العربية. لذا فلا عجب اذا كانت لهجتهم احدى لهجات اللغة الأكدية وخطهم هو الخط المسماري، ومناص حياتهم في مجملها مشابهة لبقية سكان العراق.

واذا كان عرضنا السلف عن التكوين الحضاري لبلاد الرافدين في عصور ما قبل التاريخ قد أكد على السبق الحضاري لمنطقة شمال العراق عن جنوبها، في لاشك فيه ان حضارات ما قبل التاريخ بمنطقة آشور بمفهومها الجغرافي الاقليمي كانت العلامات الرئيسية لهذا السبق. وهو ما لمسناه في الحديث عن حضارة حسونه وتل حلف والعبيد. ثم عندما بدأت حركة التاريخ في المنطقة تتشكل بشكلها الذي عرفناه منذ سيطرة المدن السومرية، كان لآشور موقعها المتميز في هذه الحركة خضوعا او استقلالا. وسارت مسيرة تاريخها إلى جنب مع مسيرة تاريخ الرافدين او بالأحرى دولة الجنوبية، يتلاقيان مرات ويتوازيان مرات أخر.

ولقد انتظم هذا التلاقي وذاك التوازي في مراحل اربع رئيسية، الأولى منها هي المرحلة السومرية – الأكدية والعصر العتيق. والثانية هي العصر الاشوري القديم، والثالثة هي العصر الاشوري الوسيط والرابعة العصر الاشوري الحديث. وهي مراحل امتدت منذ بداية الالف الثالثة قبل الميلاد وحتى نهاية القرن السابع قبل الميلاد، حوالي عام 612 ق.م.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).