المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

HeLa Cells
16-5-2016
المحاكاة والتشبيه عند حازم القرطاجني
14-08-2015
تقدير القاضي للظروف والملابسات التي وجد فيها الدليل
11-12-2017
مكونات ثمار الخضار والفواكه
2024-05-10
حفار (دودة) ساق التفاح
24-11-2021
محمد باقر بن محمد السَّبزواري ( ت/ 1090 هـ)
2-7-2016


العمليات الزراعية لمحصول فستق الحقل (الفول السوداني)  
  
930   09:47 صباحاً   التاريخ: 4-1-2017
المؤلف : د. عبد الحميد احمد اليونس و م. عبد الستار عبد الله الكركجي
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الصناعية في العراق
الجزء والصفحة : ص 24-28
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / فستق الحقل /

العمليات الزراعية لمحصول فستق الحقل (الفول السوداني)

تحتاج بذور فستق الحقل الى مهد ناعم مفكك لتسهيل انباتها ومساعدة حامل الثمرة على التغلغل تحت سطح التربة حتى يمكن الحصول على اكبر كمية من المحصول. وتحضر التربة بحراثتها جيدا مرتين متعامدتين في اواخر الشتاء واوائل الربيع لقلب الادغال النامية وبقايا المحاصيل فر التربة، اما اذا كانت الارض محروثه سابقا فيكتفي باستعمال العازقة القرصية (الدسك هارو) لهذا الغرض وتنعم التربة ثم تسوى الارض ويباشر بفتح السواقي الرئيسة.

انتخاب البذور وكميتها:

تنتخب البذور من نباتات حسنة النمو، تامة النضج، وتؤخذ الثمار الممتلئة وتترك البذور الضعيفة. وتزرع البذور بقشورها او بدون قشور. وتمتاز المقشرة بانها تتأثر بالرطوبة مباشرة وتسرع بالإنبات، بينما غير المقشرة تتأخر وقد تجف قبل الانبات والذين يزرعونها بقشورها انما يبغون توفير نفقات التقشير واتقاء اذى القواضم المحبة لهذا النوع من الغذاء. يحتاج الدونم الواحد 10-15 كغم من البذور المقشرة والى 20-25 كغم من البذور غير المقشرة وتتوقف الكمية المستعملة على حجم البذور.

ويراعى معاملة البذور المعدة للزراعة ببكتريا العقد الجذرية الخاصة اذا زرع المحصول لأول مرة في تلك الاراضي لضمان الحصول على انتاج جيد.

موعد الزراعة:

يزرع فستق الحقل في الربيع وعندما تدفا التربة تماما. وثبت نتيجة التجارب ان انسب موعد لزراعته في المنطقتين الوسطى والجنوبية من العراق هو الاسبوع الاول من نيسان وحتى نهايته والتبكير مفضل. اما في المنطقة الشمالية فتتأخر زراعته قليلا حيث يزرع خلال النصف الثاني من نيسان لغاية الاسبوع الاول من مايس.

طرق الزراعة:

يمكن زراعة فستق الحقل بطريقتين:

أ- الالواح المسطحة: تقسم الارض الى الواح بواسطة متون تنشا لتسهيل عملية الارواء. وتتوقف مساحة اللوح على استواء الارض وكلما كانت الالواح صغيرة كلما كانت عملية الري سهلة.

تزرع البذور في حفر بخطوط مستقيمة (سطور) وعلى مسافة 60 سم بين خط واخر و30 سم بين جورة واخرى وتوضع البذور في جور بعمق 5 سم في التربة الخفيفة و 3 سم للتربة الثقيلة وبمقدار 2-3 بذور للجورة الواحدة وتغطى بالتراب الناعم الجيد.

تروى الالواح بعد الزراعة رية جيدة لتامين الانبات. ثم تحول السطور الى مروز عندما يبلغ ارتفاع النبات حوالي 15-20 سم بعملية التحضين (التتريب او التصدير) ويمكن زراعة فستق الحقل ميكانيكا باستعمال باذرات خاصة كما ان باذرات القطن تفي بهذا الغرض بعد تغيير القرص المنظم للبذور باخر خاص لهذا المحصول.

ب- المروز: تقام المروز على مسافة 60 سم عن بعضها ويعتمد طول المرز على استواء الارض وانحدارها. تروى المروز قبل الزرع (رية التعيير) بمدة وبعدها تجف التربة وتصبح جاهزة للزرع. تزرع البذور في الثلث الاسفل من المرز وعند حد مستوى الماء في جوز تبعد 30 سم من بعضها وتوضع 2-3 بذور في كل جورة ثم تروى الارض رية خفيفة (تنزيز) لتسهيل عملية الانبات.

الترقيع:

تظهر البادرات بعد 8-12 يوما من تاريخ الزراعة ومن الضروري اعادة زراعة الجور الفاشلة بعد حوالي اسبوع من ظهور البادرات كما يجب اجراء عملية الترقيع بالبذور لا بالثمار حتى يسرع انباتها وتلحق سابقاتها.

خدمة المحصول:

(1) العزق التحضين: العزق من العمليات الزراعية المهمة ويجب ان تجري مرتين خلال الموسم، الاولى خلال شهر مايس عندما يكون ارتفاع النبات 15-20 سم والثانية خلال شهر حزيران عندما تكون النباتات في دور التزهير ولا تقتصر عملية العزق على ازالة الحشائش الضارة بل تشمل ايضا عملية تجميع التراب حول النباتات التي تسمى بعملية التصدير او التتريب وذلك اثناء التزهير لتسهيل نفاذ المبايض الى داخل التربة لتكوين الثمار.

ويتم التحضين في حالة الزراعة في الواح مسطحة برفع التراب الناعم من بين الخطوط ووضعه عند قاعدة النباتات بحيث تتحول الخطوط بعد الانتهاء من هذه العملية الى مروز. اما في حالة الزراعة في مروز فيتم التحضين برفع التراب الناعم من الجهة الثانية للمرز ووضعة عند قاعدة النباتات بحيث تصبح بعد الانتهاء في وسط المروز تقريبا واثبتت نتائج التجارب اهمية هذه العملية وضرورة اجرائها للحصول على ناتج وفير لاسيما في الترب المتوسطة والثقيلة النسجة نسبيا.

(2) التعشيب: من الضروري ازالة الادغال الضارة من بين المروز او الخطوط ومن النباتات كلما دعت الحاجة ويحتاج المحصول الى 3-4 مرات تعشيب خلال الموسم وان عدم اجراء عملية تعشيب خلال الموسم وان عدم اجراء عملية التعشيب في الوقت المناسب يضعف النبات ويقلل من المحصول نتيجة المشاركة ومزاحمة الادغال للمحصول. وقد ثبت نجاح مادة باسكران لمكافحة الادغال حيث تستعمل 750 سم3/ دونم ويكون الرش عندما تكون نباتات الفستق بمرحلة 2-6 ورقات.

(3) الارواء: يحتاج المحصول الى مياه وافرة لرية نظرا لزراعته في الاراضي الرملية والخفيفة فيروى في مستهل زراعته على فترات تتراوح بين 8-12 يوما حسب الجو ونوع التربة ثم تقصر هذه الفترات فيما بعد الى 5-8 ايام.

ويحتاج المحصول في المعدل 15-20 رية خلال موسم النمو ويمنع عنه الري قبل الحصاد بمدة اسبوعين على الاقل بجفاف القرنات، وقبل القلع بمدة ثلاثة ايام يروى ريا خفيفا لتسهيل قلع المحصول.

(4) التسميد: لا يحتاج فستق الحقل للسماد في الترب الخصبة بل يحتاجه في الاراضي الرملية والخفيفة التي غالبا ما تفتقر الى العناصر الغذائية الرئيسة لاسيما الفسفور والبوتاسيوم ولا يسمد بكثر بالأسمدة النيتروجينية لأنها تزيد النمو الخضري بالإضافة الى كون المحصول بقولي يقوم بتثبيت النتروجين الجوي الى سماد نتروجيني في التربة. ويحتاج الدونم الواحد الى 20 كغم من فوسفات الكالسيوم الثلاثي (45% خامس اوكسيد الفسفور) و10 كغم كلوريد البوتاسيوم (60% اوكسيد البوتاسيوم) و 10-20 كغم من سلفات الامونيوم (21% نتروجين)، تتوقف هذه الكميات على خصوبة التربة وطبيعة تركيبها ويفضل معاملة البذور بالبكتريا للعقدية لتنشيط بكتريا التربة لتقوم بتثبيت النتروجين الجوي التي تؤدي الى زيادة الانتاج.

ووجد ان للفستق قابلية كبيرة للاستفادة من الاسمدة المتبقية في التربة التي لم يستفد منها المحصول السابق في الدورة الزراعية.

الدورة الزراعية:

يعقب فستق الحقل المحاصيل الشتوية المبكرة النضج كالشعير والبرسيم الاخضر، اما اذا زرع بعد الحنطة فتتأخر زراعته فيقل حاصلة ويعتبر محصولا رئيسا في الاراضي الرملية. وللحصول على حاصل جيد ينصح بزراعة فستق الحقل في دورة ثلاثية او رباعية حيث يعتبر من المحاصيل المجهدة للتربة حيث لا تضاف اسمدة بكميات كافية ولا يترك بقايا نباتية في التربة وتفضل زراعته بعد محاصيل البقول الشتوية على زراعته بعد محاصيل الحبوب الشتوية او بعد الكتان.

النضج والحصاد:

يمكث فستق الحقل في الارض 6-7 اشهر من تاريخ الزراعة حتى تمام النضج واهم علائم النضج هي اصفرار الاوراق وابتداء النبات في الجفاف وللتأكد من ذلك تقلع عدة نباتات وتختبر صلاحيتها للحصاد لفحص القرنات ويعتبر المحصول ناضجا عندما تكون القرنات ذات قشرة صلبة واضحة العروق والبذور متصلبة مكسوة بغلاف خفيف ويكون نضج المحصول غالبا خلال شهري تشرين الاول والثاني حسب المنطقة وميعاد الزراعة ويفضل حصاد فستق الحقل قبل تمام جفافه حتى لا تبقى نسبة كبيرة من الثمار بالتربة بعد القلع كما ان التأخر في القلع يسبب انبات البذور في التربة.

اما اذا قلع قبل تمام النضج فسوف يؤثر على صفات البذور حيث تصبح ضامرة بعد ان يتم جفافها. ويراعى ري الارض خفيفا بمدة لا تقل عن ثلاثة ايام وتختلف هذه المدة بحسب نوع التربة ودرجة تماسكها وعلى العموم يراعى اثناء الحصاد ان تكون التربة مفككة حتى يسهل التقليع وتقل نسبة الثمار المتروكة في باطن الارض. ويتم القلع اما باستعمال المساحي والفؤوس ثم يجمع الحاصل من التراب باليد. وهذه عملية شاقة وغير اقتصادية، او باستعمال الآلات الحديثة في قلع المحصول لتسهيل هذه العملية، وتقليل كلفة الانتاج. ومن الممكن استعمال المحراث القلاب بعد فك المطرقة لقلع الجذور الوتدية وتحريك النباتات وقلبها مع مراعاة جعل سكين المحراث تتعمق في التربة تحت منطقة تكوين القرنات في النبات. ويمكن استعمال الة قلع البطاطا ايضا بنجاح في قلع هذا المحصول كما هو متبع في كثير من الاقطار وتوجد قالعات خاصة تستخدم لقلع النباتات من الارض وفصل التراب المعلق بها.

تنفض النباتات بعد القلع للتخلص من التراب العالق بها ويتم فصل الثمار عن النبات عادة باليد او بضربة بسكين غير حادة غالبية او استعمال امشاط خاصة. وتوجد دراسات لفصل الثمار عن النبات على ان تجفف النباتات قبل اجراء عملية الدراس لتسهيل العملية. ويجمع الحاصل بعدئذ للتجفيف ويمكن الاستفادة من النباتات المتبقية كعلف للحيوانات او تترك في الحقل وتقلب في الارض كسماد اخضر. ويفضل استعمال العازقات المشطية بعد القلع لغرض تعريض الثمار المتبقية في التربة وجمعها حيث انه في بعض الحالات تبقى نسبة عالية من الثمار في الترب الثقيلة وللأصناف غزيرة الحاصل بسبب طريقة جمع الحاصل ورطوبة التربة وقت الحصاد.

التجفيف والخزن:

تحتوي بذور فستق الحقل وقت القلع على نسبة عالية من الرطوبة تصل الى 45% لذا يجب تجفيفه قبل الخزن وجعل نسبة الرطوبة لا تزيد على 10% لئلا يتعرض للتلف والخياس وتجري عملية التجفيف بفرش المحصول في طبقة لا يزيد سمكها على 10 سم وتقلب من وقت لأخر حتى تجف تماما وتفرز الثمار الرديئة حتى لا تقلل من قيمته التجارية ثم يخزن. وقد وجد ان الثمار المخزونة على رطوبة 24-34% تفرز مواد سامة Aflatoxins كنتيجة لنشاط الفطر flavu Aspergillus .

كمية الحاصل:

تتوقف كمية الحاصل على خصوبة ونوعية التربة وجودة البذور وخدمة المحصول اثناء مكوثه في الارض ويتراوح انتاج الدونم بين 500-800 كغم واحيانا يصل الى اكثر من طن في الاراضي الرملية والخفيفة الخصبة عند توفر الخدمة الكافية واجراء عملية العزق والتتريب (التحضين) ويمكن تقليل كلفة الانتاج باستعمال الآلات الحديثة في اجراء العمليات الزراعية المجهدة والباهظة الكلفة كالعزق والقلع.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.