المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



العمليات الزراعية لمحصول التنباك  
  
1082   07:50 صباحاً   التاريخ: 2-1-2017
المؤلف : د. عبد الحميد احمد اليونس و م. عبد الستار عبد الله الكركجي
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الصناعية في العراق
الجزء والصفحة : ص 194-197
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة / التنباك /

العمليات الزراعية لمحصول التنباك

موعد الزراعة

انسب موعد لزراعة البذور في المشاتل بعد زوال خطر البرد ويكون عادة في نهاية شباط للنوع الهندي وفي نهاية آذار للنوع العراقي.

تحضير ارض الداية ( المشتل )

تنتخب ارض المشتل في الغالب وسط البساتين أو قريباً منها وذلك للمحافظة عليها وتغطيتها في الايام الباردة ويجب أن تكون ارض المشتل مزيجية خالية من الاملاح. ويضاف لها كمية من السماد الحيواني القديم وتحرث جيداً ويسوى سطحها وتقسم الى الواح صغيرة لا تتجاوز مساحتها 4 م٢ وينتر في اللوح الواحد 5-7 غرام من البذور والشتلات الناتجة من هذا اللوح تكفى لزراعة دونم واحد. وتغطى البذور بعد الزراعة بطبقة خفيفة من التراب الناعم وتروى مباشرة رياً هادئاً وخفيفاً. ثم يروى المشتل بعد ذلك كل اسبوع تقريباً حسب المناخ ونوع التربة وحاجة النباتات. وتصبح الشتلات جاهزة للقلع والشتل في الحقل بعد مرور شهرين تقريباً من تاريخ زراعة البذور.

تحضير الارض

تحرث ارض الحقل المعد لنقل الشتلات حراثتين متعامدتين ويضاف لها 6-٨ طن من السماد الحيواني القديم للدونم الواحد بعد الحراثة الاولى . ويفضل اجراء حراثة ثالثة لتفتيت ما تبقى من الكتل الترابية على ان تتخلل فترة مقدارها اسبوعان بين الحرثة والاخرى للقضاء على الادغال الخاصة وتعريض التربة للعوامل الجوية. ثم تسوى الارض بعد الحرثة الاخيرة وتفتح المروز وتكون المسافة بینها ۷۰-۸۰ سام.

وعندما تتهيأ الشتلات للغرس تروى الارض (تعير) وتنقل الشتلات من المشتل الى الحقل في اوائل نيسان للتنباك الهندي واوائل مايس للتنباك العرافي وتغرس الشتلات على جانب واحد من المرز وفي الجهة المقابلة للشمس وبمسافة 30 سم بين شتلة واخرى للنوع الهندي ذو النباتات الصغيرة و 40 سم بين شتلة واخرى للنوع العراقي لكبر حجم نباتاته. ويحتاج الدونم الواحد الى 12-15 الف شتلة.

التسميد

يفضل اضافة الاسمدة الكيمياوية الى حقول التنباك حيث انها تسبب سرعة نموها وزيادة حاصلها. ويستعمل لذلك سماد الامونيوم والسوبر فوسفات وسلفات البوتاسيوم بمقدار 50 كغم للأول و ۲۰- 25 كغم للثاني و ۲۰ - 25 كغم ايضاً للثاث وتضاف هذه الاسمدة الى الحقل جميعها قبل الحراثة وعند تحضير الارض ويضاف سماد سلفات الامونيوم على دفعتين الاولى قبل الزراعة والثانية بعد شهر من الزراعة.

الري

يبدأ سقى الحقل بعد الانتهاء من الشتال ويروي التنباك كلما دعت الحاجة وظهرت علائم العطش. وعادة يروى الحقل مرة أو مرتين في الاسبوع وحسب حاجة النباتات ويجب ان يتم الري باعتناء مع تجنب غمر المروز بكميات زائدة من المياه.

تربية الاوراق

تقطع العناقيد الزهرية من قمة النبات لتوجيه النمو الى الاوراق والحصول على اوراق سميكة غنية بالنيكوتين ويقال أحياناً على هذه العملية بالبج ( او الخصى ) وهذه العملية من الاهمية بمكان حيث ان عدم القيام بها يضعف نمو التنباك وتكون اوراقه صغيرة وبالتالي يكون الحاصل رديئاً. علماً بان كل مزارع يترك بعض النباتات المرغوبة وذات الصفات الجيدة دون ان يقطع عناقيدها الزهرية للحصول على البذور. ويلاحظ بعد قطع العناقيد الزهرية ظهور بعض البراعم على النباتات تحت آباط الاوراق مباشرة تحتم الضرورة ازالتها اولا بأول لان المادة النسغية تتحول اليها فتقل حينذاك نسبة النمو في الاوراق ويخف طعمها ينقص وزنها مما يؤثر على الناتج و نوعيته.

النضج والقطف

يبدأ النضج عند اصفرار نصل الاوراق وانتشار بقع حمراء فاتحة على سطحها ويتم النضج عند اتساع مساحة الاحمرار ويكون ذلك خلال شهر حزيران وعندئذ تقطع النباتات مع سيقانها وتنقل الى مكان معد للتجفيف في الحقل وتترك لمدة شهر تقريباً وتقلب مرة كل أسبوع ليتم جفافها ويصبح لون الاوراق اصفراً أو الاصفر المائل الى الاحمرار ويلاحظ ان تأخير قطع النباتات بعد ظهور علام النضج عليها تفقدها كثيراً من خواصها خاصة بالنسبة لوزنها.

الترطيب والتخمير

بعد جفاف الاوراق والسيقان واكتمال اصفرارها ترش بالماء رشاً خفيفاً لتصبح لينة وتتزع الاوراق عند ذلك من السيقان بصورة انفرادية وباعتناء وتصنف حسب احجامها وتقارب لونها. وتعرف عملية فرز الاوراق عن السيقان وعزل الرديء وتصنيف الجيد منها بعملية التشليط. وبعد الفراغ هذه العملية يرش الشربت على التنباك. والشربت المستعمل عبارة عن محلول ملح الطعام مضافاً اليه كمية من الدبس وتكون نسبة الملح والدبس الى الماء حوالي 10%.

 يرش هذا المحلول (الشربت) على التنباك بحيث تبتل جميع الاوراق وبعد ذلك يغطى التنباك حصران ( براري ) ويترك لمدة ٢–3 أسابيع حتى تتم عملية التخمير والغرض من وضع الشربت على التنباك هو المحافظة عليه من التعفن والتلف وحتى لا تتكسر الاوراق اثناء الكبس. كما ان هذه العملية تكسب التنباك طعماً لذيذاً مرغوباً. وفي الغالب يوضع التنباك بعد رشه بالمحلول في اكواخ تعد لهذا الغرض حتى لا يتعرض للعوامل الجوية من حرارة ورطوبة. ولكي يتم التخمير بصورة جيدة.

الكبس

بعد تخمير التنباك يوضع في اكياس من القماش الاسمر لا يزيد طولها عن المتر وقطرها عن 40 سم ويشرف على الكبس من له خبرة من المزارعين. على ان يفحص التنباك قبل الكبس لمعرفة مدى تخميره وعدم تعفنه. ويجب ان تكون الاوراق مناسبة الرطوبة لان الرطوبة الزائدة تسبب التعفن كما ان الرطوبة الناقصة تسبب الجفاف والتكسر اثناء الكبس. وعند كبس التنباك لا يحشر جميعه داخل الكبس مرة واحدة وانما توضع كمية بعد اخرى بصورة متناسقة حتى يتسنى ضغطها باليد او لوح خشبي خاص الى ان يمتلئ الكيس وعندها توضع كمية أخيرة بحيث ترتفع عن مستوى الكيس بقليل ثم تغطى بقطعة من الجنفاص وتحاط مع فوهة الكيس. ويكون وزن الكيس عادة بين 25-50 كغم. وبعد الانتهاء من عملية الكبس تعرض الاكياس الى اشعة الشمس لتجف ثم تخزن او تنقل وتسلم الى الجهات المعنية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.