المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الاستماع
19-4-2016
{ ان الله مبتليكم بنهر}
2024-10-09
الألوان الأولية المتضامة additive primary colours
10-10-2017
ميعاد الطعن في القرار الإداري
24-9-2018
انتخاب عمر لأعضاء الشورى
10-4-2016
تأثير المنظفات على الإثراء الغذائي للماء
2023-10-28


الإنتاج الحيواني - الرعي وانواعه - الرعي البدائي  
  
20268   06:46 مساءاً   التاريخ: 25-12-2016
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 281- 284
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

تؤثر البيئة التي يعيش فيها الانسان وما تحتويه من مصادر للثروة الطبيعية تأثيرا كبيرا في توجيه نشاطه الاقتصادي واستغلال هذه الموارد. ولما كانت البيئات الطبيعية تختلف من مكان لآخر على سطح الأرض فقد اختلفت تبعا لذلك الحرف التي يقوم بها الانسان، ولو ان الانسان يحاول استغلال ذكائه وقدراته لكي لا تكون البيئة هي العامل الوحيد المؤثر في اختيار حرفته، كما يبدو من اختلاف في بعض الحرف التي يمارسها السكان على الرغم من تشابه البيئات في ظروفها الطبيعية، مثل أقاليم الحشائش والاعشاب التي تعتبر مسرحا لملايين القطعان من الماشية او الخيول او الأغنام، في حين تحول بعضها الى مناطق زراعية استقر سكانها وانشأوا القرى والمدن، بينما ظل البعض ميدانا لممارسة حرفة الصيد والقنص.

وتنتشر حرفة الرعي في مساحات كبيرة متفرقة على سطح الأرض في مناطق الحشائش والاعشاب التي تعيش عليها قطعان الحيوان. وتمتد في أقاليم مناخية ونباتية متباينة، فمساحة المراعي تشغل نحو 3116 مليون هكتار أي ما يربو على ضعف مساحة الأراضي الزراعية البالغة نحو 1476 مليون هكتار في عام 1995م.

وقد مارس الانسان حرفة الرعي بعد ان عرف استئناس الحيوان بدلا من صيده، وبذلك لم يعد ينتظر ما يجده في البيئة الطبيعية من حيوان فيقوم بصيده وانما اصبح يبذل جهده لتنمية الإنتاج الذي يسد حاجاته الضرورية، وقد اهتدى الانسان الى استئناس الحيوان في الوقت الذي اهتدى فيه الى استئناس النبات ورعايته، لان هناك ارتباط كبير بين الإنتاج الزراعي والإنتاج الحيواني، فعند الكلام عن الإنتاج الزراعي يمكن الإشارة الى انتاج اللحوم والالبان. وعند الكلام عن الإنتاج الزراعي في نطاق الذرة بالولايات المتحدة الامريكية لابد من الربط بين انتاج حبوب الذرة والإنتاج الحيواني، وهناك كثير من المناطق التي تقوم بالإنتاج الزراعي المختلط الذي يجمع بين الإنتاج الحيواني وإنتاج المحاصيل الزراعية التي تضم انتاج الاعلاف اللازمة للحيوان.

وصلة الإنتاج الحيواني بالإنتاج الزراعي لا تقف عند اعتبار الإنتاج الحيواني مكملا للإنتاج الزراعي، ولكن هذه الصلة تمتد الى حاجة الإنتاج الزراعي للحيوان باعتباره عنصرا من عناصر الإنتاج (حيوان العمل) حيث يعتمد عليه في كثير من جهات العالم. والى جانب أهمية الحيوان في العمل فانه يساعد على خصوبة التربة وتماسكها، اما بحياته فوقها وما يضيفه من مواد مخصبة، او نتيجة لاتباع دورة زراعية تدخل فيها محاصيل الغذاء الحيواني التي تساعد على خصوبة التربة مثل البرسيم.

وينقسم الرعي الى بدائي (المتنقل) ورعي تجاري (شكل 1) كما يربي الحيوان ضمن الزراعة المختلطة.

- الرعي البدائي او البدوي (المتنقل) Premitive grazing:

تنتشر مناطق الرعي البدائي في جهات فقيرة في اعشابها، وتصعب ممارسة الزراعة فيها، اما لقلة المطر وعدم كفايته لحاجة الزراعة، او لقصر فصل النمو نظرا لشدة البرودة، او لوعورة السطح وشدة الانحدار، او لكثرة رطوبة التربة وتشبعها بالمياه، او لضعف خصوبتها بحيث لا تلائم زراعة المحاصيل، ولذلك فان هذه المناطق تتميز بقلة السكان وعدم استقرارهم فهم في تنقل، وبان المنتجات من اللبن واللحوم والصوف والشعر والجلود انما هي للوفاء بحاجتهم محليا، أي ان هذا النشاط بقصد الاكتفاء الذاتي، ولكنهم أحيانا يتبادلون فائض منتجاتهم من صوف وجلود ومصنوعات مع جيرانهم من الزراع وسكان المدن في مقابل السكر والشاي والحبوب.

ولا يتقيد البدو في تنقلاتهم بالحدود السياسية التي قد تخترق مناطق الرعي، كما هو الحال في مناطق الرعي بين المملكة العربية السعودية والعراق، وبين مصر وليبيا، وبين الصومال وكينيا وأثيوبيا، وبين مصر والسودان، او بين الجماعات الرعوية الإيرانية والافغانية. وكثيرا ما تنشب المشكلات السياسية بين الدول المتجاورة نتيجة لذلك. ولذلك تلجا بعض الدول أحيانا لعقد اتفاقيات فيما بينها لتسهيل عملية انتقال البدو بقطعانهم وقت الجفاف.

ويرتبط نوع الحيوان وكميته بنوع وكمية الأعشاب، فالأعشاب الفقيرة تناسب الماعز والابل والاغنام، اما الماشية فتحتاج الى المراعي الغنية والى مياه للشرب، ولذلك فهي تقتصر على المناطق الرطبة على هوامش الصحراء، بينما الأغنام والماعز والابل ترضي بالقليل في المناطق الحارة الجافة.

وبعض البدو يفضلون نوعا واحدا من الحيوان كما هو الحال في الصحراء الشرقية الممتدة بين البحر الأحمر ونهر النيل في مصر والسودان، حيث البدو الذين يطلق عليه الابالة لارتباطهم بالابل، ومثل المساي بشرق افريقية الذين تخصصوا في تربية البقر، ومثل رعاة البقرة في السودان ممن يطلق عليهم البقارة في المناطق الغنية بالحشائش، ومثل رعاة الرنة في التندرا.

واحيانا يتبع الرعاة في تحركاتهم حركات راسية وافقية، وتحدث الحركات الافقية كما هو الحال في هجرات البدو في شمال افريقيا على سواحل البحر المتوسط التي تحيطها الجبال، وفي شبه الجزيرة العربية. وهم يتنقلون تبعا لفصل سقوط الامطار الى مناطق العشب الجديدة، ويمكثون في مراكز الاستقرار والواحات في أوقات الجفاف، اما الحركات الراسية فتحدث نتيجة لضيق الأرض الزراعية وعدم توافر المراعي، وتقتصر على المناطق الجبلية في الشتاء حيث تهبط الحيوانات الى الاودية عندما تكون الجبال مغطاة بالثلوج، وفي الصيف تصعد الحيوانات الى سفوح الجبال واعلاها بعد ذوبان الثلوج لرعي الحشائش المزدهرة في المناطق العلوية، كما يحدث في اسبانيا عند انتقال قطعان الماعز والاغنام من هضبة المزيتا الى اقدام جبال كنتبريان والبرانس.

وتتميز حياة الرعي البدائي او المتنقل بالقسوة لتعرضها لموجات من الجفاف او الصقيع تقضي على قطعانهم. ولذا فهي حرفة تدعو الى التعاون، وكانت تدفع الى الاغارة على الجيران من الزراع المستقرين. وقد يؤدي ضغط الأحوال الاقتصادية وتشجيع الحكومات الى تغيير الرعاة لحرفتهم فيستقرون كزراع في الواحات والاقاليم الزراعية كما حدث في مصر وفي شبه جزيرة العرب وفي شرق السودان.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .