أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-29
567
التاريخ: 9-12-2021
2093
التاريخ: 5-7-2022
2203
التاريخ: 20-11-2018
2399
|
كلود شانون ووارن ويفر وضعا إطارا خاصاً أو نموذجاً الذي يصور مفاهيم الاتصال وعناصره المختلفة، وهذا النموذج يعتبر من اكثر نماذج الاتصال الموجودة تأثيراً في معظم الجوانب والمجالات، وعلى جميع المشتركين في العملية الاتصالية التي تعتمد عليه.
ويقوم هذا النموذج على وجود فكرة رئيسية أساسية، التي تكون موجودة أو تبدأ عند مصدر المعلومات الذي تخرج منه الرسالة المرغوبة من بين مجموعة كبيرة من الرسائل الممكنة، وتحمل إلى المرسل خلال قناة اتصال مثل الصوت الإشارات المختلفة والصور، حيث توضع في رموز encoding على شكل إشارة وبعدها تنتقل هذه الإشارة بمساعدة أداة اتصال معينة إلى المستقبل، الذي يتلقاها أو يقوم بعملية فك هذه الرموز عن طريق عملية تسمى decoding وبعد عملية فك الرموز هذه، تمر إلى الهدف destination، أي أن أساس النشاط الذي يقوم به طرفي العملية. يكون على المرسل أن يضع أو يصوغ الفكرة الرئيسة في رموز معينة، وعلى المستقبل أن يقوم بعملية فك لهذه الرموز وإعادتها إلى الفكرة الأساسية.
وفي مثل هذا الوضع الذي يوجد في عملية الاتصال أي الترميز والنقل والفك، يجب على مصدر المعلومات أن يضع في اعتباره وجود تشويش أو ضوضاء .أو تداخل الذي من الممكن أن يحدث نتيجة لعوامل معنوية أو نفسية أو آلية، وعندما يحدث مثل التشويش أو الضوضاء والرسالة في طريقها من المرسل إلى المستقبل يؤثر تأثيرا سلبيا في عملية الاتصال، إلى حد أنها تكون عرضة للفشل في تحقيق أهدافها أو أنها تكون عرضة للتحريفات والأخطار المحددة، مما يؤكد على وجود اضطراب وعدم القدرة على الوصول إلى الغاية المنشودة من عملية الاتصال من هنا نرى مدى وأهمية الابتعاد عن المؤثرات السلبية وأهمية وصول الرسالة بصورة واضحة ومحددة.
والأمثلة على ذلك كثيرة نذكر منها، حدوث أشياء أو تداخل الذي من شأنه أن يصرف المستقبل عن تلقي الإشارات والرموز التي تصل إليه مع الرسالة، المرسلة، أو حدوث ضجة مفاجئة التي تؤثر على عملية الاستماع والتركيز والانتباه، أو عدم الدقة في الكتابة، التي تؤدي إلى الفهم الخطأ ومنه الوقوع في أخطاء أخرى عند رد الفعل.
ولكي نعالج مشكلة التشويش وتأثيره في العملية الاتصالية يجب إتباع طريقة الإعادة أو التكرار للمعلومات المرسلة، وذلك بقصد إعطاء الفرصة الكافية للمستقبل للقيام في التقاط الإشارة بشكل صحيح، ولكن يجب أن لا ننسى أن عملية التكرار وقد تسبب الملل لدى المستقبل، والملل بدوره يؤدي إلى عدم الانتباه والشرود الذهني، والاتجاه إلى مشاغل أخرى وفي نهاية الأمر إلى تعطيل فهم الرسالة وعملية الاتصال، أيضا وجود الرجع أو التغذية Feed back يعتبر من المفاهيم والجوانب التي لها أهمية في عملية الاتصال؛ لأنها تشير إلى حدوث الاتصال بصورة صحيحة وسليمة وخالية من المعوقات، بالإضافة إلى كونها تعطي للمرسل فكرة عن مدى استجابة وتأثر المستقبل بالرسالة وقبوله لها أو رفضها، والقبول يعني الفهم والاستفادة والرفض، يعني فشل الرسالة في الوصول إلى المستقبل، وتأثيره فيه وعدم تحقيق الأهداف منها.
وعلى هذا النموذج ادخل تعديلا بحيث أخذ في الاعتبار الحقيقة التي تقول إن الاتصال عندما يكون في أشكال كبيرة ينظر إليه وكأنه عملية تدفق للمعلومات أو الرسائل من خلال مجموعة من القنوات، لذا فإن الاهتمام الأول والكبير لا يعطي للكفاءة في عملية الترميز أو تسهيلات النقل والتغلب على التشويش، بل تعطي الأهمية الأولى والكبيرة لعدم الاستمرارية وانقطاع تواصل المعلومات، ولعملية الاختبار التي تحدث هذه النقاط المختلفة، مثل الاختيار الذي يحث عند المصدر أو في مرحلة النقل والإرسال أو في المراحل المختلفة التي ترسل فيها الرسالة، وتضم الرسائل ونقطة وصول الرسالة للمستقبل واستقباله لها، كيف يكون وفي أي وضع.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|