المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أهم مصادر المياه التي تجري في الأنهار - ذوبان الثلوج
15-3-2022
extraposition (n.)
2023-08-29
القرابة أو النسب
5-2-2016
حكم من أفاض قبل الغروب ساهيا أو جاهلا.
20-4-2016
مشروع النهوض بالتين الشوكي في مصر
2023-11-14
ومن يتق الله يجعل له مخرجاً
21-8-2017


العمليات الزراعية للكتان  
  
1013   09:32 صباحاً   التاريخ: 15-12-2016
المؤلف : د. عبد الحميد احمد اليونس و م. عبد الستار عبد الله الكركجي
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الصناعية في العراق
الجزء والصفحة : ص 57-63
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الالياف / الكتان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-01 1393
التاريخ: 2023-05-30 1215
التاريخ: 2023-06-05 1588
التاريخ: 2023-06-04 1805

العمليات الزراعية للكتان

تحضير الارض:

يحتاج الكتان بصورة عامة الى ارض ناعمة، مستوية، السطح نظيفة من الادغال ، ففي مناطق الري يفضل ان تروى الارض المعدة للزراعة قبل الحراثة (تطربس) ، وبعد ان تجف جفافاً مناسباً يباشر بحراثتها وبعد الحراثة الاولى هذه تحرث الارض حراثتين متعاكستين، ثم تزحف الارض وتكسر الكتل الترابية بالامشاط او الاقراص وبعد الحراثة الاخيرة تعدل الارض ويجب ان يكون التعديل متقناً لان عدم استواء الارض يؤدي الى عدم الحصول على النبات منتظم.

اما في مناطق الدیم کما في شمال العراق فتحرث الارض حراثة سطحية مع التنعيم لتصبح جاهزة للزراعة لان جذور الكتان سطحية لا تتعمق في التربة كثيراً وليس هناك حاجة لتعميق الحراثة.

طريقة الزراعة:

تزرع بذور الكتان بواسطة الباذرات او نثراً باليد.

آ– الزراعة بواسطة الباذرات– وهي الطريقة المفضلة التي ننصح باتباعها وعند استعمال الباذرات يجب ان تنظم بحيث تضع البذور علی مسافات ۲۰ سم بين الخطوط وعمق لا يزید على 2-3 سم واستعمال الباذرات افضل من النتر باليد حيث تزرع البذور بانتظام وتجعلها على عمق متساوي في جميع الحقل وبذلك يكون نموها وانباتها متناسقاً اضافة الى وضعها على مسافات ثابتة مما تسهل عمليات العزق والتعشيب والتسميد.

ب– النشر باليد– في حالة النثر باليد فان البذور تنثر باليد كما تنثر الحنطة والشعير على ان يراعى توزيعها بانتظام، وبما ان بذور الكتان خفيفة صغيرة لذلك تفضل الزراعة في يوم جوه هادیء قليل الرياح حتى لا تتجمع البذور في مکان وأحد، بينما تخلو منها اماكن اخرى من الحقل. وتستعمل طريقة النثر باليد في زراعة المساحات الصغيرة او التي يصعب استعمال الباذرات فيها، ولا ننصح باستعمالها الا في مثل هذه الحالات وعند تعذر الحصول على الباذرات.

وبعد نثر البذور تغطى تغطية خفيفة لأن بذور الكتان صغيرة الحجم فإذا دفنت على عمق كبير تعذر انباتها. وتستعمل في التغطية الأمشاط المسننة سواء التي تجرها الساحبة أو الحيوانات او اية آلة خشبية تقوم مقامها.

وبعد الزراعة تقسم الأرض في مناطق الري إلى الواح تختلف مساحتها حسب استواء الأرض ونوع التربة وكلما كانت هذه الألواح صغيرة كان ریها اسهل وتوزيع مياه الري فيها اكثر انتظاماً.

كمية البذور اللازمة للدونم: تختلف كمية البذور اللازمة للدونم حسب طريقة الزراعة إذا كانت ديماً أو رياً وطبيعة التربة وموعد الزراعة مبكراً أو متأخراً فتزداد كمية البذور في الزراعة الديمية والتربة الضعيفة والزراعة المتأخرة لضمان الحصول على نباتات أكثر ولذلك وجد أن أنسب كمية تبذر في الدوم في العراق تتراوح بين 9 – 14 كغم.

نقاوة البذور المستعملة للزراعة– يجب أن تكون البذور المعدة للزراعة ناضجة ومن محصول السنة السابقة ممتلئة غير ضامرة ثقيلة لامعة حيث أن البذور غير الناضجة تكون أقل ثقلا ولمعاناً كما يجب أن تكون خالية من بذور الأدغال والبذور الغريبة الأخرى لذلك يجب على كل مزارع أن يحتفظ للموسم القادم من كل سنة بأحسن البذور ويعمل على تنظيفها قبل الزراعة لكي يحصل على ناتج وافر ومحصول قليل الأدغال فتقل بذلك نفقات تعشيب الحقل بعد الزراعة.

موعد الزراعة:

اتضح من التجارب المطبقة في مديرية المحاصيل الحقلية العامة ان أفضل موعد لزراعة الكتان في العراق يكون خلال تشرين الأول في المنطقة الشمالية والنصف الثاني من تشرين الأول حتى منتصف تشرين الثاني للمنطقة الجنوبية من العراق ومن الممكن الاستمرار بزراعته حتى نهاية شهر كانون الاول.

الري:

يحتاج الكتان إلى 4–5 ريات خلال موسم النمو وتتوقف عدد الريات على كمية الأمطار الساقطة في المنطقة ونوع التربة.

والمهم في ري الكتان ان تكون رية الزراعة (الرية الاولى) خفيفة هادئة حتى لا تنجرف البذور كما يجب ان تكون الريات التالية معتدلة لان الكتان سريع التأثر بكثرة الماء وان الري الكثير وخاصة أثناء التزهير يسبب تساقط الازهار وبالتالي قلة الانتاج ولذلك يفضل تقسيم الارض إلى الواح صغيرة ليسهل توزيع مياه الري بصورة منتظمة.

العزق والتعشيب:

يباشر بتعشيب الكتان بعد انبات النباتات بنحو اربع أسابيع او اكثر وبعد ان يكون ارتفاع النباتات حوالي 15 سم حيث يمكن تمييزها عن الاعشاب الاخرى ومن ثم تعشب بعد ذلك کلما ظهرت ادغال ضارة ويخشى من مزاحمتها للنبات وبصورة عامة يحتاج الكتان من ٢-3 مرات تعشيب خلال الموسم، كما يمكن استعمال المبيدات الكيمياوية للقضاء على الادغال.

اما العزق فربما احتاج الكتان إلى عزقة واحدة او عزقتين على الاكثر.

التسميد:

اتضح من التجارب المطبقة في محطة المحاصيل الحقلية في ابي غريب بان انسب كمية من السماد لتسمید الكتان هي ۱۰۰ كغم / دوم من سلفات الامونيوم و 50 كغم للدونم من السوبر فوسفات الأحادي. وتشير نتائج المنطقة الشمالية في نينوى بان انسب كمية هي ۱۰۰ كغم للدونم من سلفات الامونيوم و 75 کغم / دوم من السوبر فوسفات الأحادي اذ ادى ذلك إلى زيادة الحاصل من البذور من ٤٨٠ كغم إلى ٦٢٧ كغم للدونم في ابي غريب ومن 535 كغم الى 614 كغم للدوم في نينوى.

وتبين من التحليل الاحصائي لنتائج هذه التجارب بان السماد النتروجيني كان العامل المحدد لزيادة الانتاج.

يضاف سماد السوبر فوسفات ونصف سماد الامونيوم قبل الزراعة. اما النصف الثاني من سماد سلفات الامونيوم بعد 6– ٨ اسابيع من الزراعة.

وقد ثبت ان السماد النتروجيني يؤدي إلى زيادة طول الالياف بينما لم يكن له تأثير على نعومة الالياف او متانتها.

الدورة الزراعية:

يزرع الكتان اما:

(1) – بعد المحاصيل البقولية كالبرسيم او الباقلاء وتترك الارض بعدها بورا خلال الصيف ويمكن أن تسبقه الذرة الصفراء الخريفية في الدورة.

(2)- او يزرع بعد القطن على ان يبكر في الانتهاء من قلعه. وتنتخب عادة الدورة الزراعية الملائمة على ان يكون احد المحاصيل الداخلة في الدورة بقوليا.

الازهار والنضج:

يزهر الكتان في شباط واذار وينضج في مايس ويكون الحصاد خلال هذا الشهر ويستمر حتى حزيران، ويعرف موعد الحصاد باصفرار الاجزاء السفلى من الساق وتساقط الاوراق وتلون الاجراس باللون الاصفر والبذور باللون الطبيعي لها ويجب عدم تأخير الحصاد خوفا من جفاف الأجراس وتناثر البذور.

يحصد كتان البذور كالحبوب (الحنطة والشعير) وتستعمل في حصاده الدراسة وهي المفضلة حيث تضمن من خلو الحاصل من الاتربة، كذلك يمكن استعمال المناجل ويجمع الحاصل على شكل اكوام في الحقل ثم ينقل إلى ارض البيدر ويترك عدة ايام حتى يجف تماماً ويعرف ذلك من سهولة انفصال البذور وجفافها ثم تفصل بذور الكتان اما بضرب اجراسه بالعصي او بلوح الدراس الذي تسحبه الحيوانات والمهم في عملية الدراس ان تكون البذور الناتجة نظيفة خالية من الاوساخ والاتربة لان وجودها مع المحصول يقلل من قيمته التجارية.

وتبن الكتان لا يصلح علفاً للحيوانات لارتفاع نسبة الألياف فيه لكن يمكن استعماله كفرشة للحيوانات او اللبن في البناء.

حصاد الكتان للحصول على الالياف:

ينصح بالتبكير في حصاد الكتان ( قلعه ) اذا اريد الحصول على الياف جيدة ويباشر بالحصاد عند تلون الاجراس باللون الاصفر الشاحب بصرف النظر عن لون الساق التي قد تكون خضراء. ويفضل ري الحقل رية خفيفة وبعد الجفاف المناسب يباشر المزارعون بقلع النباتات. وتجمع النباتات على شكل حزم تترك في الحقل لمدة ٢–3 ايام على ان تقلب لتجف ويجب عدم ترك الكتان مدة طويلة حتى لا يتأثر لون القش نتيجة الجفاف ويؤدي التقليب والجفاف عموماً إلى انتظام تناسق لون الكتان بعل جفافه. ثم تنقل الحزم إلى أرض البيدر وتستبعد النباتات القصيرة وكذلك المتكسرة.

التعطين:

يقصد بالتعطين تحليل المادة البكتينية الرابطة للألياف ببعضها والرابطة للألياف بأنسجة الساق و يتم تعطين الكتان بطريقتين رئيستين هما:

اولا– الطريقة اللاهوائية: وفي هذه الطريقة يغطس الكتان في ماء جاري أو راكد وقد يوضع في أحواض خاصة وتتخمر المواد البكتينية إذا تركت النباتات مدة معينة بفعل بعض البكتريا اللاهوائية المسماة (C. felsineum , Clostridium pectinovorum) ثم تجفف النباتات مدة معينة قبل أن يبدأ السيللوز الذي يدخل في تركيب الألياف بالتحلل. ثم تفصل الألياف ميكانيكاً.

وعادة فإن وجود المادة البكتينية هي التي تسبب ربط الألياف وتماسكها مع بعضها وبتحلل هذه المادة يسهل فصل الألياف عن بعضها.

و قد بدء باستعمال احواض حديثة حيث يوضع الكتان وتملأ بالماء ثم تلقح بالبكتريا الخاصة وتتم عملية التعطين على المراحل الثلاث التالية:

أ- المرحلة الطبيعية – وفيها تتشبع السيقان بالماء وتخرج منها المواد القابلة للذوبان في الماء ومن أهمها بعض السكريات والتنينات والمواد الملونة. وتنشط البكتريا في هذه المرحلة.

ب – المرحلة البيولوجية – تنشط البكتريا الهوائية في بداية هذه المرحلة لاحتواء الماء على اوكسجين تنشط بعد ذلك البكتريا اللاهوائية بعد استنفاد الاوكسجين وتتكون أحماض عضوية نتيجة ذلك واهم هذه الحوامض حامض الخليك وحامض البيوتيريك اضافة إلى توليد غازات ثاني اوكسيد الكاربون والميثان كما تتكون أيضاً كحول الايثايل والبيوتيل.

ويجب عدم تعطين الكتان أكثر من اللازم والا تعدى التحليل إلى السيللوز والتلف الألياف.

ج ـ المرحلة الميكانيكية – تغسل النباتات في هذه المرحلة لتخليص النباتات المعطونة من المواد العالقة كبقايا الفطريات والأحماض العضوية وتتم هذه العملية بإمرار الماء من اسفل الحوض الى اعلاه وقد صممت المعاطن الحديثة بحيث يستعمل الماء الساخن فيها وتمر العملية في هذه المعاطن بثلاث مراحل وهي:

(1) مرحلة الغسيل – وفيها تغسل سيقان الكتان لإزالة ما قد يكون عالقاً بها من الأوساخ وتستغرق هذه العملية ٨ ساعات عندما تكون درجة الحرارة ٢٠ درجة مئوية ثم تصرف مياه الحوض بعد هذه المرحلة.

(2) مرحلة التلوين – يملأ الحوض بماء درجة حرارته 30 درجة مئوية وتستغرق مرحلة التلوين ٨ – ١٢ ساعة ويعرف تمام هذه العملية بتلون سطح الماء باللون البني.

(3) مرحلة النشاط البيولوجي: ويتم التعطين في هذه المرحلة على خطوتين وهما مرحلة التعطين الاولى ومرحلة التعطين الثانية ويجدد في مرحلة التعطین الاولى 10-12% من مجموع مياه الحوض على ان يجدد ماء الحوض ثانية بنفس النسبة بعد مرور ١٢ ساعة على أن ترتفع درجة حرارة الماء ٢ درجة مئوية بعد أنتهاء العملية. ويستدل على انتهاء عملية التعطين الاولى باختبار عينة من القش المعطون فيكسر الجزء السفلى من ساق الكتان قرب الجذر وتفصل الألياف عن الساق فاذا انفصلت بسهولة حتى القمة كان ذلك دليلا على انتهاء هذه المرحلة وتخرج السيقان في مرحلة التعطين الثاني من المعطنة وتنشر وتجفف ثم تربط وترص ں من جديد بالحوض الذي يملا بماء درجة حرارته ۳۲ م ثم ترتفع درجة الحرارة أثناء الغسيل حتى تصل ۳۸ م ويراعى اجراء عملية الغسيل ببطء في هذه المرحلة ويستدل على انتهاء عملية التعطين الثاني بأخذ عينة وكسر احد السيقان في موضعين الاول وسط الساق والاخر جهة الجذور ثم تفصل الساق الخشبية دون كسرها فإذا تم ذلك دون تمزق الألياف أو بقائها متصلة بالساق الخشبية دل ذلك على انتهاء هذه العملية.

ثانيا- الطريقة الهوائية: ويتم التعطين بهذه الطريقة في ظروف هوائية وتجرى هذه العملية باضافة بكتريا من نوع (B.comesii) إلى سيقان النباتات المغطسة في ماء بأحواض خاصة مع حفظ درجة الحرارة 28-30م الى استمرار التهوية. ويمكن تجفيف الألياف صناعيا بدون أية خطورة عليها. وتتميز الألياف الناتجة بهذه الطريقة بمتانتها ولونها البي الغامق. التجفيف والنشر – تستمر عملية التعطين بعد اخراج النباتات من المعطنة دون تجفيفها ويراعى عدم تركها بالعراء بعد نجفيفها بل تنقل الی مكان مظلل و ترص فوق بعضها.

استخلاص الألياف: تتبع طرق مختلفة في استخلاص الألياف أهمها:

أ- الطريقة المحلية – وفي هذه الطريقة تدق السيقان بقطعة من الخشب ثم تنفض وتمشط ومن مساويء هذه الطريقة عدم نظافة الألياف الناتجة وتعلق نسبة من القش بالألياف.

ب– الطريقة الآلية – وتستخدم ألآت تبنى فكرتها على الأساس السابق إلا أنها تدار اوتوماتيكيا وتكون كفاءتا عادة اكبر.

الفرز والكبس – تجري هذه العملية بعد الانتهاء من استخلاص الألياف. تفرز الألياف بحيث تفصل خصلات الألياف إلى ثلاث مجاميع طويلة، متوسطة وقصيرة ثم تكبس بعد ذلك وتجعل على شكل بالات وتكون جاهزة للنقل أو الخزن.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.