أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2022
1481
التاريخ: 11-1-2016
2176
التاريخ: 15-1-2016
2022
التاريخ: 3-7-2022
1252
|
يعتبر توكيل تربية الطفل للمربية نوعا من المكننة في التربية وتحويل مسؤولية للخادمة نوعا من الرعي وتسمين العجول فلا فرق بينه وبين اعطاء مسؤولية الخراف ليسرح بها الراعي في المراتع ويسمنها. فلا عواطف ولا حنان ولا محبة وستكون نتائجها كما يقول المثل اليوناني (اذا وكلت تربية طفلك للخدم والعبيد فستكون عما قريب صاحب عبدين).
فمهما كانت المربية على خلق حسن وحنكة وتجربة في اختصاصها فأنها لا تستطيع ان تقوم بوظيفة الامومة وتحل محلها ولا يمكن لها ان تلبي كافة احتياجات الطفل التربوية. فلا تتعب ولا تمل الام من التحدث الى طفلها. وان اشتراكها الفعال والمباشر في تربيته تهيئ المجال المناسب لاسداء المحبة والحنان اليه لأنها لا تتصنع ذلك.
فكأن الطفل عندما يشاهد العواطف الكاذبة والحب المصطنع للمربية لا يستسيغه ولا يود الافتراق عن احضان امه عندما ينام وادعاً فيه ليلا الا اذا تعود ذلك او يئس من اقناع امه به. وعجباً كيف تستطيع الام سماع صراخ طفلها وبكاءه واستغاثته وعذابه ثم تستمر هي في غيها غير عابثة وتتابع نظام حياتها المتخبطة.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|