المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الحسن بن الحسين الأنباري.
16-2-2017
وسائط نقل البضائع - الشحن الدولي
8/12/2022
افات البصل (مرض العفن الأبيض في البصل)
30-3-2016
الحسن بن الحسين العلوي
16-2-2017
السيد صادق بن السيد علي العرجي الحسيني النجفي
26-11-2017
مواجهة الإمام لمعاوية
2-04-2015


علاقة التقنيات النانوية بالعلوم الاخرى والعوامل المؤثرة عليها  
  
564   11:53 صباحاً   التاريخ: 29-11-2016
المؤلف : أياد محمد علي فاضل العبيدي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحياتية النانوية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقنية الحياتية النانوية / مفاهيم التقنية الحيوية النانوية /

علاقة التقنيات النانوية بالعلوم الاخرى والعوامل المؤثرة عليها

 

تتداخل العلوم والتقنيات المختلفة في عالم اليوم لتشكل مقاربات غاية في التطور والروعة والاصالة وكما تم ذكره سلفا فإن للتقنيات النانوية صلة وثيقة بأكثر من عشرة علوم ومجالات تقنية أخرى ومنها علوم الحياة والاحياء الجزيئي ويبين المخطط (1) نقاط التلاقي بين التقنية النانوية وبين مجالات علوم الحياة المختلفة ومنها تصبيغ الخلايا والتطور الكبير الحاصل في المجاهر الالكترونية وتقنيات التصوير المجهري اضافة الى تطوير طرق جديدة لإيصال العقاقير الى داخل

الخلية الهدف ووسم الجسم المضاد كل هذه العوامل الحياتية ستكون معتمدة او تابعة الى المواد النانوية كالمحززات والاسلاك والانابيب النانوية ووصمات الكم والتي ستعمل على ايصال العوامل الحياتية وتصب كلا المجموعتين في مجموعة ثالثة تصب فيها هي التقنية الحيوية النانوية والتي تشمل على مجموعة تقنيات منها توزيع النيبوسومات والملقاط البصري واقتران الجسم المضاد بوصمات الكم QDS . تؤثر العديد من العوامل على التقنية الحيوية النانوية سلبا او ايجابا (المخطط 2) فهذه التقنيات الجديدة تتطلب استثمارات مالية هائلة اضافة الى ضرورة توافر حد ادنى من التكنولوجيا المتطورة وهذا ما لا يمكن ان يتاح لعديد من الدول تحت مستوى النمو او النامية ، في حين يمكن للدول ذات القدرة التكنولوجية المتوسطة او العالية من وضع برامج للبحث والتطوير في مجل التقنيات النانوية ففي منطقة الشرق الاوسط لا تتاح للكثير من دولها مثل هذه الامكانات باستثناء دولتين فقط هما ايران (5 مراكز بحوث علمية جامعية) وفسطين المحتلة (2 ‏مركز بحوث جامعية وثلاثة شركات خاصة) . وهناك بداية متواضعة ولكنها واعدة في العراق نحو انشاء وحدات ومراكز بحثية تتعامل مع التقنيات النانوية ، حيث تضم الجامعة التكنولوجية قسماً للتقنيات النانوية علاوة على انتاج بعض المواد النانوية اضافة الى الاهتمام المتزايد في جامعة النهرين للولوج في هذا الخضم المتقدم .

يتطلب وضع برنامج طموح في مجالات التقنية الحيوية النانوية ارساء اساس قوي لمبادرات حكومية- صناعية (قطاع خاص) متبادلة كما هو الحال في الهند التي تقدمت كثيرا في هذا المضمار وحيث ان مجالات التطوير والبحث والتطبيق تتطلب وقتا غير قصير بل ( فترة حضانة طويلة) لذلك فان الاستثمار لن يكون مجزيا على المدى القريب ، بالإضافة الى هذه العوامل هناك عوامل المخاطرة وتتعدد هذه المخاطرات من احتمالية بزوغ او نشوء تقنيات مدمرة اذا ما تلاشى الوازع الاخلاقي وتداعى عند الباحثين ، فهم سيجدون ضالتهم في ايجاد تطبيقات مدمرة للبيئة او للحياة ، اضافة الى ذلك يمكن ان تواجه هذه التقنية معضلة اخلاقية تتمثل بالإجابة عن السؤال الاتي : Humans or Machincs أي الانسان أم الالة اضافة الى اعتراضات اخلاقية اخرى حول التطبيقات الطبية للتقنية الحيوية النانوية . تتركز انظار الباحثين والمختصين في التقانة الحيوية النانوية في العالم حول بعض الجوانب المهمة دون الاخرى فهم على سبيل المثال مهتمين بتطبيقات التقانة الحيوية النانوية في مجال هندسة الانسجة Tissue Engineering وخصوصا في مجال اعادة بناء الانسجة واستحداث بعض الوسائل الجراحية (المخطط 3) كذلك في مجال التشخيصات وايصال العقاقير الى الانسجة او الخلايا المتضررة والمصابة حيث استخدم مصطلح جديد لم يكن معروفا سابقا الا وهو العلاجيات النانوية Nanotherapeutics ، وكذلك كان لتطوير التصوير بالمجاهر دور بارز في تطوير التقنية النانوية وتلعب المصفوفات النانوية دور متزايد الاهمية في مجال التشخيصات الطبية هذا وتواجه تطبيقات التقنيات النانوية في الطب مجموعة من التحديات والمصاعب (المخطط 4) اهم هذه التحديات هي المنافسة الشديدة والضارية بين مراكز البحوث النانوية في الدول المتقدمة اضافة الى عدم وجود دراسات كافية حول النتائج المحتملة بعيد المدى لمدى ودرجة سمية المواد النانوية المستخدمة لإيصال العقاقير الى داخل الجسم او الانسجة او الخلايا او عن فريق الدم . اضافة الى ضرورة تطوير البنى التحتية infrastructures وعدم وجود معايير قياسية وذلك لاصلة وجدة هذه التقنيات وضرورة توفر مدى زمني قد يطول او يقصر لوضع هذه التقنيات العلاجية ونقلها من المختبر الى التسويق التجاري فمثلا دخل مجال ايصال الادوية والعقاقير باستخدام الدقائق والتراكيب النانوية كنواقل لهذه الادوية حيز التسويق في عام 2000 ‏ويمكن ان يستمر الى ما بعد عام 2015 ‏في حين دخل مجال تحديد البكتيريا الممرضة وتشخيصها باستخدام المواد النانوية في عام 2002 ‏- 2003 ‏‏ويتوقع استمراره ايضا في الفترة الزمنية اللاحقة اما استخدام المواد والتراكيب النانوية كغرسات implaants في جراحات‌ هندسة الانسجة والعظام فكانت بدايته في 2005 ‏ويتوقع استمراره الى ما بعد 2015 ‏ايضاً .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.