المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

aorist (n.) (aor, AOR)
2023-05-24
كرامات الامام في قوله وحديثه(عليه السلام)
31-07-2015
الحمد في مقابل القدح والذم
2023-04-26
ما المقصود بالعقي أو ال Meconium؟
5-2-2021
صفات وشروط المسؤولين التنفيذيين في الحكومة الاسلامية
24-11-2015
الاستغاثة
21-10-2014


رسم الخط .. ومشكلاته  
  
1932   05:16 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : جعفر مرتضى العاملي
الكتاب أو المصدر : حقائق هامة حول القران الكريم
الجزء والصفحة : ص250-252.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / رسم وحركات القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2016 2261
التاريخ: 18-11-2014 2831
التاريخ: 18-11-2014 1933
التاريخ: 18-11-2014 1842

 أما ابن أبي هاشم ؛ فيرى : أن سبب الاختلاف في القراءات السبع ، وغيرها ، هو خلوّ المصاحف عن النقط والشكل ، قال : (فمن ثم نشأ الاختلاف بين قراء الأمصار) (1).

ومعنى ذلك :  أن الاختلاف ، لم ينشأ من تلقي القراء لقراءاتهم رواية عن رسول الله (صلى الله عليه واله)..

وعن ابن جرير الطبري قوله : (فلما صارت المصاحف في الآفاق ، غير مضبوطة ، ولا معجمة ، قرأها الناس ، فما أنفذوه منها نفذ ، وما احتمل وجهين طلبوا فيه السماع حتى وجدوه) (2).

ولكن الحقيقة هي : أن ما اجتهدوا فيه ، كان أكثر بكثير مما طلبوا فيه السماع ، وذلك هو أصل البلاء..

وعن ابن جرير أيضاً قوله : (لما خلت تلك المصاحف من الشكل والإعجام ، وحصر الحروف المحتملة على أحد الوجوه. وكان أهل كل ناحية من النواحي التي وجهت إليها المصاحف ، قد كان لهم في مصرهم ذلك من الصحابة معلمون.. إلى أن قال : فانتقلوا عما بان لهم : أنهم أمروا بالانتقال عنه ، مما كان بأيديهم ، وثبتوا على ما لم يكن في المصاحف الموجهة إليهم ، مما يستدلون به على انتقالهم عنه) (3).

أما جولد تسيهر ؛ فقد اعتبر (أن نشأة القراءات كانت بسبب تجرد الخط العربي من علامات الحركات ، وخلوه من نقط الإعجام) (4).

وتابعة كارل بروكلمان على ذلك ؛ فقال : (حقاً فتحت الكتابة ، التي لم تكن قد وصلت إلى درجة الكمال مجالاً لبعض الاختلاف في القراءة ، لا سيما إذ كانت غير كاملة النقط ، ولا مشتملة على رسول الحركات ؛ فاشتغل القراء على

هذا الأساس بتصحيح القراءات واختلافها) (5).

ثم عاد بروكلمان ، فأكد على ذلك في موضع آخر من كتابه ، فليراجعه من أراد (6).

ملاحظة :  ولا بد لنا هنا من تسجيل تحفظ على قول بروكلمان : إن القرآن لم يكن كامل النقط..

فإن الصحيح هو :  أنه لم يكن له نقط أصلاً ، الأمر الذي تسبب في وقوع الكثيرين في الاشتباه والغلط. ونشأ عنه كثير من الخلاف ، والاختلاف..

أما القسطلاني : فيقول :

(.. ثم لما كثر الاختلاف فيما يحتمله الرسم ، وقرأ أهل البدع والأهواء بما لا يحل لأحد تلاوته ، وفاقاً لبدعتهم... رأى المسلمون : أن يجمعوا على قراءات أئمة ثقات ، تجردوا للاعتناء بشأن القرآن الكريم..) (7).

وتابعه على هذا الدمياطي البنا (المتوفى سنة 1117 هـ. ق) وصرح بالأسباب ذاتها (8).

هذا.. وقد ألف يحيى بن يعمر ، المتوفى سنة 90هـ. كتاباً في القراءات ، جمع فيه ما روي من اختلاف الناس فيما وافق الخط (9).

أما منشأ هذه الاختلافات ، فيتضح فيما يلي من صفحات :
____________________________

(1) فتح الباري ج9 ص28 والتمهيد ج2 ص18 عن التبيان ص86.

(2) تاريخ القرآن للصغير ص109 عن المرشد الوجيز لأبي شامة ص150.

(3) تاريخ القرآن للصغير ص107 : 108 عن المرشد الوجيز ص149 عن الطبري.

(4) تاريخ القرآن للصغير ص99/100 عن : مذاهب التفسير الإسلامي ص8 فما بعدها..

(5) تاريخ القرآن للصغير ص100 عن بروكلمان : تاريخ الأدب العربي ج1 ص140.

(6) تاريخ القرآن للصغير ص 100 عن تاريخ الأدب العربي ج4 ص1.

(7) تاريخ القرآن للصغير ص102 عن : لطائف الإشارات للقسطلاني ج1 ص66.

(8) تاريخ القرآن للصغير ص102 والقراءات القرآنية تاريخ وتعريف ص34. عن :  إتحاف فضلاء البشر للدمياطي ج1 ص70.

(9) القراءات القرآنية تاريخ ، وتعريف ص27/28 عن : مقدمتان في علوم القرآن ص275. وراجع أيضاً كتاب : تاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين ج1 ص147.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .