المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علامات استفهام و تعجب
31-3-2021
موقف قريش من الرسالة والرسول ( صلّى اللّه عليه واله )
27-3-2022
التوبة النصوح
8-11-2014
Punctured Set
25-7-2021
منحنى الصعود والسقوط
26-11-2014
Addition to unsymmetrical alkenes
4-10-2020


ضرورة التعرض لأُمور ثلاثة [العناية بالقران الكريم]  
  
1798   06:30 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : جعفر مرتضى العاملي
الكتاب أو المصدر : حقائق هامة حول القران الكريم
الجزء والصفحة : ص78-93.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

ولا بد لنا قبل أن نذكر مستندنا فيما نذهب إليه ، أن نشير إلى أمور ثلاثة :

الأول :  نشير فيه إلى اهتمام النبيّ (صلى الله عليه واله) بالقرآن ، وتعليمه إياه للناس ، وحثه لهم على قراءته ، وحفظه ، وختمه ، وأن هذا الاهتمام قد استمر بعد وفاته (صلى الله عليه واله) ، جيلاً بعد جيل ، حتى لم يمض على وفاة النبيّ (صلى الله عليه واله) عقدان من الزمن ، حتى أصبح قراء القرآن يعدون بعشرات الألوف.. الأمر.. الذي يشير إلى أن أدنى تصرف ، أو تحريف ـ من أي كان ـ لسوف يثير هؤلاء القراء ، أو بعضهم ، ويرتفع ـ من ثم ـ صوت كثيرين منهم ، ممن هم أمثال أبي ذر رحمه الله تعالى ـ بالتنديد ، والتشنيع ، والتحدي..

وإذا ما كان هذا التعدي على القرآن من الحاكم ؛ فلسوف يثير مناوئيه ، ويعطي المبرر لخصومه ، للطعن عليه ، وتضعيف أمره ، وزعزعة حكمه من أهون سبيل..

الثاني :  نتحدث فيه عن عرض الصحابة القرآن على رسول صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وقراءتهم له عليه..

الثالث :  نورد فيه بعض ما يدل على اهتمام الصحابة بختم القرآن في زمنه صلّى الله عليه وآله وسلّم ، مع إيراد شيء من الأوامر النبوية ـ التي تحثهم على ختمه باستمرار.

هذا كله.. عدا عن أن التاريخ قد تحدث لنا عن عدد من الصحابة ، يقال : إنهم ختموا القرآن عدة ختمات في زمنه صلّى الله عليه وآله وسلّم ، بالذات كما سيأتي..

وكل ذلك ـ إن دل على شيء ، فإنما يدل على أن القرآن لم يجمع بشاهدين ، أو بشاهدٍ واحد ، كما تريد أن تقرره بعض الروايات..

وفي مقام تفصيل ذلك نقول :

الأمر الأوّل : الاهتمام بالقرآن :

1ـ روي عن علي عليه السلام ، أنه قال : قال رسول (صلى الله عليه واله) : من قرأ القرآن حتى يستظهره ، ويحفظه ؛ أدخله الله الجنة ، وشفعه في عشرة من أهل بيته ، كلهم قد وجبت لهم النار (3).

 وفي هذا المعنى وحول تعليم القرآن أحاديث كثيرة.. (4)

وعن عبادة بن الصامت : (كان الرجل إذا هاجر ، دفعه النبيّ (صلى الله عليه واله) إلى رجل منا يعلمه القرآن. وكان لمسجد رسول الله (صلى الله عليه واله) ضجة بتلاوة القرآن ، حتى أمرهم رسول الله (صلى الله عليه واله) : أن يخفضوا أصواتهم ؛ لئلاّ يتغالطوا) (5).

وفي نص آخر : (كان الرجل إذا هاجر إلى المدينة ، دفعه النبيّ (صلى الله عليه واله) إلى رجل من الحفظة ؛ ليعلمه القرآن. وكثر عدد الحفظة في عهد رسول الله ، وقتل في عهده في بئر معونة ، زهاء سبعين من القراء) (6).

وحينما جاءه (صلى الله عليه واله) وفد عبد القيس ، أمر بكل رجلٍ منهم رجلاً من المسلمين ، ينزله عنده ، ويقرؤه القرآن ، ويعلمه الصلاة.

فمكثوا جمعة ، ثم دعاهم ؛ فوجدهم : قد كادوا أن يتعلموا ، وأن يفقهوا ؛ فحولهم إلى غيره ، ثم تركهم جمعةً أخرى ؛ فوجدهم قد قرؤوا وفقهوا (7).

أضف إلى ذلك :  أنهم يقولون : إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، قد بعث معاذاً وأبا موسى إلى اليمن ، وأوصاهما : أن يعلما الناس القرآن (8).

ويقولون كذلك :  إنه (صلى الله عليه واله) ، قد أرسل مصعب بن عمير إلى المدينة ، قبل الهجرة ، ومعاذاً إلى مكة بعد الفتح ؛ من أجل ذلك أيضاً (9).

وذكر البعض :  أن ابن أم مكتوم ، ومصعب بن عمير ، قدما إلى المدينة ، وجعلا يعلمان الناس القرآن (10).

وفئة القراء ، كانت معروفة في زمنه (صلى الله عليه واله) ، وأصبح الناس يذكرون لها مواصفات معينة ، تختص بها ، فقد قال رجل لأبي الدرداء ـ في زمنه (صلى الله عليه واله) ـ :

 (يا معشر القراء ، ما بالكم أجبن منا ، وأبخل إذا سئلتم ، وأعظم لقماً إذا أكلتم إلخ..) (11).

كما أن إطلاق اسم القراء على الذين قتلوا في بئر معونة قد كان في عهده صلّى الله عليه وآله وسلّم.. (12)

بل لقد روي عنه (صلى الله عليه واله) قوله :  أكثر منافقي هذه الأمة قراؤها (13).

ولعل ذلك بسبب ما يحصل لهم من الغرور والعجب ، وما يمارسونه من رياء ونحوه. ويدل على ذلك : ما ورد في رواية أخرى عنه (صلى الله عليه واله) : عوذوا بالله من جبّ الحزن. قالوا يا رسول الله ، وما جبّ الخرن؟ قال : واد في قعر جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم أربع مئة مرة ، أعده الله تعالى للقراء المرائين بأعمالهم. وإن أبغض الخلق إلى الله عزّ وجلّ قارئ يزور العمال (14).

وأخيراً.. فإن النبي (صلى الله عليه واله) ، قد قرر : أنه إنما يصلي بالناس ، ويتأمر عليهم ، أكثرهم جمعاً ، أو أخذاً ، للقرآن ، أو أقرؤهم. حسبما ورد في الروايات (15).

2ـ وقد استمر هذا الأمر ، بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) أيضاً ، قال أبو عبيدة : إن ابن مسعود ، إذا أصبح ، خرج ، أتاه الناس إلى داره ، فيقول : على مكانكم. ثم يمرّ بالذين يقرؤهم القرآن ، فيقول : يا فلان ، بأي سورة أنت؟ فيخبره إلخ.. (16)

كما ويظهر :  أن علياً أمير المؤمنين ، كان أيضاً يقوم بمهمة تعليم القرآن ، فقد قال أبو عبد الرحمن السلمي ، الذي أخذ عاصم القرآن عنه : قرأت القرآن كله على علي بن أبي طالب عليه السلام (17).

وعن عاصم بن كليب ، عن أبيه ، قال : كان علي (ع) في المسجد ـ أحسبه قال : مسجد الكوفة ـ فسمع ضجة شديدة ، قال : ما هؤلاء؟.

قالوا قوم يقرؤون القرآن ، أو يتعلمون القرآن.

فقال : أما إنهم كانوا أحب الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) (18).

كما أن علياً عليه السلام قد فرض لمن قرأ القرآن : ألفين ، ألفين (19).

ويروى عنه عليه الصلاة والسلام ، أنه قال : من ولد في الإسلام ؛ فقرأ القرآن ؛ فله في بيت المال ، في كل سنة ماءتا دينار ؛ إن أخذها في الدنيا ، وإلا أخذها في الآخرة (20).

وفي زمن عمر بن الخطاب ، بعث أبو موسى الأشعري ، إلى القراء ، الذين جمعوا القرآن في البصرة ؛ فدخل عليه منهم زهاء ثلاث مئة..(21).

وعند ابن زنجويه : أن عمر بن الخطاب هو الذي طلب من أبي موسى إحصاء القراء عنده ؛ فأرسل إليه : أنهم عنده :  ثلاث مئة ، وبضعة رجال (22).

بل إنهم ليقولون : إن من حضر معركة صفين من القراء ، كانوا زهاء ثلاثين ألفاً (23).

فكيف بمن لم يحضرها منهم.

ومهما فرضنا : أن في هذا الرقم مبالغة وارتفاع ؛ فإنه يحكي ولا شك عن كثرة ساحقة لهم ، تقدر بالألوف الكثيرة.. ومما يشير إلى ذلك أنهم يقولون :

إنه قد رفع في صفين ، بمناسبة التحكيم زهاء خمس مئة مصحف ، قال المنقري : هي عظام مصاحف العسكر (24).

كما ويقولون : إن معاوية شخص من مسكن إلى الكوفة ؛ فنزل بين النخيلة ، ودار الرزق ، معه قصاص أهل الشام ، وقراؤهم ؛ فقال كعب بن جعيل التغلبي :

من جسر منبج أضحى غب عاشرة     في نخل مسكن تتلى حوله السور (25)

وكان أبو الدرداء ، الذي توفي في أواخر خلافة عثمان ، أو أواخر خلافة علي عليه السلام ـ كان يقول :

(أعددت من يقرأ عندي ؛ فعددتهم ألفاً وست مئة ونيفاً) (26).

وحين خرج عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث ، كان في جيشه سرية ، تسمى سرية القراء وكان فيها كميل بن زياد رحمه الله تعالى وسعيد بن جبير ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وغيرهم (27).

بل يقول أبو هلال العسكري : (إن اكثر القراء والفقهاء ، كانوا من الموالي ، وكانوا جلّ من خرج عليه أي على الحجاج) مع ابن الأشعث) (28).

وجملة من كان مع ابن الأشعث مئة ألف مقاتل ، ممن يأخذ العطاء ، ومعهم مثلهم من مواليهم (29).

وكل ذلك يدل على مدى اهتمام الناس بالقرآن ، وحفظه ، وعلى كثرة حفظته وقرائه.

الأمر الثاني : عرض القرآن :

وبعد.. فإنهم يقولون : إن ابن مسعود قد شهد العرضة الأخيرة ، فعلم ما نسخ وما بدل (30).

وقال البغوي في شرح السنة : (إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة ، التي بين فيها ما نسخ ، وما بقي. وكتبها له(صلى الله عليه واله) ، وعرضها عليه. وكان يقرئ الناس بها ، حتى مات ؛ ولذلك اعتمده عمر ، وأبو بكر ، وجمعه ، وولاه عثمان كتب المصاحف) (31).

وقال الراغب ، عن أبي بن كعب : (..إنما أخذ الناس بقراءته ، لكونه كان آخر من يقرأ على رسول الله.

وقال ابن عباس (رض) : (إنا نأخذ بالآخر ، من قول رسول الله (صلى الله عليه واله) وفعله) (32).
ونقل الزركشي ، عن الذهبي :  إن الذين عرضوا القرآن على النبيّ (صلى الله عليه واله) سبعة : عثمان بن عفان ، وعلي (ع) ، وأبي ، وابن مسعود ، وزيد ، وأبو موسى ، وأبو الدرداء (33). ولكن ما ذكره البغوي ، بالنسبة لزيد بن ثابت ، محل شك كبير ، لاسيما وأن محمد بن كعب لم يذكره من جمع القرآن في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله).

 وسيأتي المزيد من الأمور التي توجب المزيد من الريب في هذا الأمر ، في سياق البحوث الآتية.

الأمر الثالث : ختم القرآن في العهد النبوي :

 قد ورد في الروايات :

1ـ إن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قد أمر عبد الله بن عمرو بن العاص ، بأن يختم القرآن في كل سبع ليال ، أو ثلاث ، مرة. وقد كان يختمه في كل ليلة ، والقصة معروفة ومشهورة ، في كتب الحديث عند أهل السنة (34).

2ـ عن محمد بن كعب القرظي : كان ممن يختم القرآن ، ورسول الله حي ، عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وعبد الله بن مسعود (35).

3ـ كان سعيد بن عبيد يلقب بـ (القارئ) (36).

4ـ أمر النبيّ (صلى الله عليه واله) سعد بن المنذر : أن يقرأ القرآن في ثلاث : فكان يقرؤه كذلك ، حتى توفي (37).

5ـ وأمر النبيّ (صلى الله عليه واله) قيس بن أبي صعصعة : أن يقرأ القرآن في خمس عشرة (38) .

6ـ وعن العرباض بن سارية ؛ مرفوعاً : من ختم القرآن ـ أو قال من جمع القرآن ؛ فله دعوة مستجابة (39).

7ـ وروى الترمذي وغيره : أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل ، الذي يضرب من أول القرآن ـ إلى آخره ، كلما حلّ ارتحل (40).

8ـ وقد أيد الصدوق عدم صحة القول بتحريف القرآن ، بما روي من ثواب ختم القرآن ، والنهي عن قراءة كله في ليلة واحدة ، وانه لا يجوز أن يختم في أقل من ثلاثة أيام ، فراجع (41).

9ـ وعنه (صلى الله عليه واله) : إذا ختم العبد القرآن ، صلّى عليه عند ختمه ستون ألف ملك (42).

10ـ وعنه (صلى الله عليه واله) : إن لصاحب القرآن عند كل ختم دعوة مستجابة إلخ.. (43)

11ـ من ختم القرآن صلّت عليه الملائكة حتى يمسي ، ومن ختمه آخر النهار ، صلت عليه الملائكة حتى يصبح (44).

12ـ وعنه (صلى الله عليه واله) : من قرأ القرآن في سبع ، فذلك عمل المقربين ، ومن قرأه في خمس ذلك عمل الصديقين إلخ ، وتذكر الرواية أيضاً سؤالهم عن ختمه في ثلاث ، ونهيه (صلى الله عليه واله) لهم عن ذلك (45).

13ـ وعن جابر بن عبد الله : من قرأ القرآن ، أو جمع القرآن ، كانت له عند الله دعوة مستجابة إلخ.. (46).    

14ـ وعنه (صلى الله عليه واله) : إذا ختم أحدكم ؛ فليقل : اللهم آنس وحشتي في قبري (47).

15ـ وكان النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا ختم جمع أهله ، ودعا (48).

16ـ من شهد فاتحة الكتاب حين يستفتح ، كان كمن شهد فتحاً في

سبيل الله ، ومن شهد خاتمته حين يختمه ، كان كمن شهد الغنائم (49).

17ـ وكان (صلى الله عليه واله) :  يدعو عند ختم القرآن : اللهم ارحمني بالقرآن إلخ.. (50).

18ـ وعنه (صلى الله عليه واله) :  إقرأ القرآن في كل سبع ولا تزد (51).

19ـ وكان (صلى الله عليه واله) إذا ختم ، يقرأ من أول القرآن قدر خمس آيات.. (52).

أقول :  ومعنى ذلك : هو أن القرآن كان مجموعاً ، معروفاً أوّله من آخره.

20ـ وقرأ ابن عباس على أبي ، فلما ختم ابن عباس ، قال : استفتح بالحمد ، وخمس آيات من البقرة ، هكذا قال لي النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم حين ختمت عليه (53).

والحديث يفيد :  أن القرآن كان مجموعاً ، معروفاً أوّله ، وآخره في زمنه (صلى الله عليه واله).

21ـ وقال الطبرسي : (.. إن جماعة من الصحابة ، مثل : عبد الله بن مسعود ، وأبي بن كعب ، وغيرهما ، ختموا القرآن على النبيّ (صلى الله عليه واله) عدة ختمات (54).

22ـ وكان النبيّ (صلى الله عليه واله) إذا ختم القرآن دعا قائماً (55)

وبعد كل ما تقدم ؛ فإننا نشير إلى أن ما نستند إليه ، في أن القرآن قد جمع في عهد الرسول (صلى الله عليه واله) ، لا يمكن الإحاطة به مع مصادره في عجالة كهذه ، ولكن مالا يدرك كله ، لا يترك كله.. فلا بد من التعرض لذلك ، ولو على نطاق محدود ، فنقول..

___________________________

(1) راجع : سعد السعود ص192 و193.

(2) تاريخ القرآن للصغير ص85 وراجع ص87 وكلام ابن حجر في : فتح الباري ج9 ص10.

(3) مجمع البيان ج1 ص16.

(4) راجع : المصدر السابق وصحيح البخاري ج3 ص149 ومستدرك الحاكم. ومجمع الزوائد ج7 ص159ـحتى ص165 وحلية الأولياء ، ج4 ص194 والترغيب والترهيب ج2 ص342 فما بعدها. والنشر ج 1 ص2ـ6.

(5) مناهل العرفان ج1 ص234 وراجع ص308 ومسند أحمد ج5 ص324 والبيان للخوئي ص274 وتاريخ القرآن للصغير ص80 ومباحث في علوم القرآن ص121 وحياة الصحابة ج3 ص260عن : الطبراني ، والحاكم والبيهقي. ومستدرك الحاكم ج3ص356 : وهذان الأخيران ذكرا ذلك إلى قوله : يعلمه القرآن.

(6) راجع : كنز العمال ج2 ص223 عن الطبراني في الكبير ، والحاكم ، والحاكم في المستدرك ، والبخاري ، ومسلم ومناهل العرفان ج1 ص308 و235 وتاريخ القرآن للزنجاني ص40.

(7) المصنف للصنعاني ج9 ص201.

(8) حلية الأولياء ج1 ص256 وحياة الصحابة ج3 ص221 عنه.

(9) راجع : مناهل العرفان ج1 ص308 وأنساب الأشراف ج1 ص257و243.

(10) طبقات ابن سعد ، ط صادر ج2 ص206.

(11) راجع : حلية الأولياء ج1 ص210 وحياة الصحابة ج2 ص507.

(12) راجع : تاريخ الخميس ج1 ص451 وحلية الأولياء ج1 ص123.

(31) الفائق ج4 ص11.

(14)ـ مجمع الزوائد ج7 ص168 عن الطبراني في الأوسط.

(15) الطبقات الكبرى ط صادر ج7 ص89 وراجع : أنساب الأشراف ج1 ص264 وكشف الأستار ج2 ص266 وج1 ص229 و230 ومجمع الزوائد ج5 ص255 وج7 ص161 وج2 ص64و63 وحياة الصحابة ج2 ص54 والترغيب والترهيب ج2 ص352 وتفسير القرآن العظيم ج4 (الذيل) ص28.

(16) المصنف لعبد الرزاق ج3 ص366 ومجمع الزوائد ج7 ص167 عن الطبراني وحياة الصحابة ج3 ص255.

(17) الكنى والألقاب ج1 ص116. وسيأتي المزيد من المصادر إن شاء الله تعالى.

(18) كشف الأستار عن مسند البزار ج 3 ص94 ومجمع الزوائد ج7 ص162 عنه ، وراجع ص166 عن الطبراني في الأوسط والبزار.

(19) كنز العمال ج2 ص219 عن البيهقي في شعب الإيمان ، وسعيد بن منصور.

(20) كنز العمال ج2 ص219 عن البيهقي في شعب الإيمان ، والخصال ج2 ص602 ومجمع البيان ج1 ص16 ووسائل الشيعة ج4 ص838/839.

(21) صحيح مسلم ج3 ص100 ومشكل الآثار ج2ص419 وحلية الأولياء ج1 ص257و366 وكنز العمال ج2 ص140و141.

وبقية المصادر ذكرناها في فصل : أوهام وأباطيل في نسخ التلاوة ، حين الحديث عن فقرة : ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب.

(22) كنز العمال ج2 ص183 عن ابن زنجويه.

(23) صفين للمنقري ص188.

(24) راجع : صفين ص478 ومروج الذهب ج2 ص390 وتاريخ القرآن للأبياري ص152.

(25) أنساب الأشراف ، بتحقيق المحمودي ج3 ص42.

(26) ـراجع : التمهيد في علوم القرآن ج2 ص186.

(27) تاريخ الأمم والملوك ج6 ص350 والكامل في التاريخ ج4 ص472 والبداية والنهاية ج9 ص42 و47.

(28) الأوائل ج2 ص62.

(29) البداية والنهاية ج9 ص41.

(30) راجع : طبقات ابن سعد ج2 قسم 2ص104 وص4 وكنز العمال ج2 ص224/225 عن ابن عساكر ، وكشف الأستار ج3 ص251 ومجمع الزوائد ج9 ص288 عن أحمد ، والبزار ، ورجال أحمد رجال الصحيح ، وفتح الباري ج9 ص40 و41 والإستيعاب بهامش الإصابة ج2 ص322 ومشكل الآثار ج1 ص115 وج 4 ص196 والنشر ج1 ص32.

(31) تاريخ القرآن للزنجاني ص39/40 والإتقان ج1 ص50 وراجع : المعارف لابن قتيبة ص260 ، والمفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج8 ص134 عنه.

(32) محاضرات الأدباء المجلد الثاني ، جزء 4 ص438.

(33) راجع : البرهان للزركشي ج1 ص242 و243.

(34) راجع : صحيح البخاري ج3 ص151 و152 وتفسير ابن كثير ج4 (الذيل) ص49 عن البخاري ، ومسلم ، وأبي داود والنسائي ، وكنز العمال ج1 ص541 وج2 ص208و211 عن بعض هؤلاء ،  وعن : ابن عساكر ، وابن مندة ، وسنن الدارمي ج2 ص471 والبرهان للزركشي ج1 ص471 عن الباجي ، وسنن أبي داود ج2 ص54 و55 والجامع الصحيح للترمذي ج5 ص196و197 والمصنف للصنعاني ج3 ص356 ومسند أحمد ج2 ص163 ونوادر الأصول ص221 والإتقان ج1 ص104و105 عن بعض من تقدم.

(35) الجامع لأحاكم القرآن ج1 ص58 وكنز العمال ج2 ص374.

(36) الإصابة ج2 ص50 ومباحث في علوم القرآن ص120 وغير ذلك من مصادر تقدمت .

(37) الإتقان ج1 ص104 و72 عن أحمد ، وأبي عبيد ، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج4 (الذيل) ص49 وفتح الباري ج9 ص49 ومحاضرات الراغب ، المجلد الثاني ، الجزء الرابع ص436 ومجمع الزوائد ج7 ص171.

(38) الإتقان ج1 ص104 عن أبي عبيد ، وغيره وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج4 (الذيل) ص49 ومحاضرات الراغب ، المجلد الثاني الجزء الرابع ص436.

(39) النشر في القراءات العشر ج2 ص452و453 والإتقان ج1 ص111 عن الطبراني وعن ابن عباس في كنز العمال ج1 ص482 عن البيهقي في شعب الإيمان ، وعن ابن عدي في الكامل ومجمع الزوائد ج7 ص172.

(40) الإتقان ج1 ص111 وثواب الأعمال ص127/128 وفي هامشه عن الكافي وعن النهاية وكنز العمال ج1 ص537 عن الترمذي ، وأبي داود ، وج2 ص208 عن الرامهرمزي في الأمثال ونوادر الأصول ص335.

(41) راجع المحجة البيضاء 2/264 عن اعتقادات الصدوق ، وأوائل المقالات والنشر ج2 ص445 و446و447 بعدة أسانيد ، وبألفاظ مختلفة.

(43) كنز العمال ج1 ص454 عن الديلمي في الفردوس.

(43) كنز العمال ج1 ص457 عن الخطيب في تاريخه وص 461 عن البيهقي في شعب الإيمان والنشر ج2 ص453.

(44) كنز العمال ج1 ص461 عن مسند أحمد.

(45) كنز العمال ج1 ص479 عن الحكيم الترمذي في نوادره.

(46) مجمع الزوائد ج7 ص162/163 عن الطبراني في الأوسط.

(47) كنز العمال ج1 ص537 عن الديلمي في الفردوس.

(48) كنز العمال ج2 ص226 عن ابن النجار ولكن في مجمع الزوائد ج7 ص172 : أن أنس بن مالك كان يفعل ذلك.

(50) كنز العمال ج1 ص482 و483 عن محمد بن نصر ، وعن ابن الضريس ، وعن أبي الشيخ والديلمي.

(51) البرهان للزركشي ج1 ص475 عن البيهقي في شعب الإيمان ودلائل النبوة والنشر ج 2 ص464.

(52) البرهان للزركشي 1/470/471 عن أبي داود.

(4) نوادر الأصول ص334/335.

(53) النشر ج 2ص 441 و440 بطرق وألفاظ مختلفة.

(54) مجمع البيان ج1 ص15 ومثله إظهار الحق ج2 ص90.

(55) النشر ج2 ص464 و465.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .