المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06
إجراءات الاستعانة بالخبير
2024-11-06
آثار رأي الخبير
2024-11-06

أهداف التقويم والامتحانات
2-9-2016
الوصف النباتي للبندق
5-5-2020
روايات الصلاة مع العامة وهي على طوائف
2024-09-06
مصادر الطاقة Energy Recourses
2024-10-31
أخذ القطع بحكم في موضوع ضده
8-9-2016
عدم حلية صيد حمام الحرم وإن كان في الحل.
19-4-2016


15- عبد الملك بن قطن والي الاندلس ثانيا  
  
695   11:21 صباحاً   التاريخ: 23-11-2016
المؤلف : محمد عبد الله عنان المؤرخ المصري
الكتاب أو المصدر : دولة الإسلام في الأندلس
الجزء والصفحة : ,ج1,ص116-124
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الاندلس / امراء الاندلس في الدولة الاموية /

بعد ان تولى عقبة بن الحجاج ولاية الاندلس بفترة قدمت الجماعة مكانه عبد الملك ابن قَطَن، فولى الأندلس للمرة الثانية.

وقيل بل ثار ابن قطن على عقبة في جمع كبير من أنصاره، وكان عقبة قد ولاه على أثر عزله، قيادة الجيش في الشمال، فلبث يتحين الفرص للخروج والثورة.

فأسر عقبة وقتل، أو أسر حتى توفى، وانتزع ابن قطن ولاية الأندلس لنفسه، ووقع هذا الانقلاب سنة 122 هـ (1)، وقيل بل سنة 123.

قال الرازى: " ثار أهل الأندلس بأميرهم عقبة في صفر سنة ثلاث وعشرين، في خلافة هشام بن عبد الملك، وولوا عليهم عبد الملك بن قطن ولايته الثانية، وكانت ولاية عقبة ستة أعوام وأربعة أشهر، وتوفى بقرمونة في صفر سنة ثلاث وعشرين واستقام الأمر لعبد الملك " (2).

وعلى أي حال فقد كان هذا الانقلاب بالنسبة للأندلس فاتحة عهد من الاضطراب والفتن والحرب الأهلية.

ويجب لكى نعرف عوامل هذا الاضطراب، أن نعود إلى حوادث إفريقية قبل ذلك بثلاثة أعوام أو أربعة.

ففى سنة 116هـ عُين عبيد الله بن الحبحاب عامل مصر والياً لإفريقية، وقد كان البربر يضطرمون سخطاً على سادتهم العرب، وشرحنا طرفاً من عوامل هذا السخط، وبينا كيف أن دعوة الخوارج ذاعت بين البربر منذ أواخر القرن الأول، فأقبلوا على اعتناقها لما تضمنت من مبادئ الحرية والديمقراطية، والحث على مقاتلة الغاصبين للرياسة والحكم.

كذلك رأينا كيف استبسل البربر في الدفاع عن حرياتهم، وانقضوا على الفاتحين غير مرة، وحطموا سلطانهم، وفتكوا بقادتهم وجيوشهم، ولم يخضعوا لنير العرب إلا بعد كفاح رائع، استطال زهاء نصف قرن.

ومع أن الأمر استتب للعرب آخر الأمر، واستطاعوا أن يفرضوا سلطانهم ودينهم على البربر، وأن يتخذوهم جندا لجيوش الخلافة في الغرب، فإن البربر لبثوا يعتبرون العرب أجانب غاصبين لحرياتهم، ولبثت القبائل البربرية القاصية، تضطرم دائما بنزعات الخروج والثورة.

وكانت مثل هذه العواطف تحفز البربر في اسبانيا، إلى مخاصمة العرب والسخط عليهم والتربص بهم، خصوصاً لأنهم رغم قيامهم بمعظم أعباء الفتح، لم يفوزوا بكثير من مغانمه، واستأثر العرب دونهم بالسلطان والحكم.

وفى ذلك يقول ابن خلدون: " ثم نبضت فيهم (أي البربر) عروق الخارجية فدانوا بها، ولقنوها من العرب الناقلة ممن سمعها بالعراق، وتعددت طوائفهم، وتشعبت طرقها من الإباضية والصفرية.

وفشت هذه البدعة وعقدها رؤوس النفاق من العرب، وجرت إليهم الفتنة من البربر ذريعة الانتزاء على الأمر، فاختلوا في كل جهة، ودعوا إلى قاندهم طغام البربر، تتلون عليهم مذاهب كفرها، ويلبسون الحق بالباطل فيها، إلى أن رسخت فيهم عروق من غرائسها.

ثم تطاول البربر إلى الفتك بأمر العرب " (3)....... .

كان لهذه الفتنة التي اضطرمت في إفريقية، بين العرب والبربر, وما اقترن بها من الأحداث الخطيرة، صداها في شؤون الأندلس.

وكانت الأندلس تتبع يومئذ إفريقية من الوجهة الإدارية، فكان لاضطراب الحكم في إفريقية أثره في اضطراب الحكم في الأندلس، كما كان لثورة البربر في المغرب أثرها في تحريك البربر في الضفة الأخرى من البحر.

وقد سبق أن بينا كيف كان البربر في شبه الجزيرة الإسبانية يجيشون سخطا على العرب, لما استأثروا به دونهم من مغانم السيادة والحكم، وكيف كانت عصبية القبيل تمزق وحدة العرب أنفسهم، وكيف كانت عوامل التنافس والتنازع، تضطرم باستمرار بين اليمنية والمضرية.

تولى عبد الملك بن قطن الفهرى إمارة الأندلس للمرة الثانية على أثر وفاة عقبة بن الحجاج سنة 122 أو 123هـ، وثورة البربر يومئذ على أشدها في المغرب الأقصى.

فلما هزم الجيش العربى في مفاوز طنجة للمرة الثالثة، وقتل كلثوم ابن عياض والى إفريقية ومعظم قواده، فر بَلْج بن بشر في بقية من جند الشام إلى سبتة، وامتنع بها ، فطاردهم البربر وشددوا الحصار عليهم حتى جهدوا وأشرفوا على الهلاك.

واستغاث بلج وزملاؤه بعبد الملك بن قطن ورجوه أن يعاونهم على العبور إلى الأندلس.

وكان عبد الملك مضريا شهد موقعة الحَرَّة (4) قبل ذلك بستين عاماً، وشهد ما ارتكبه جند يزيد في المدينة من رائع السفك والإثم، فكان يبغض الشاميين أشد البغض، وكان فوق ذلك يخشى مطامعهم ومنافستهم، فأبى إغاثتهم بادىء ذي بدء، وعاقب بالجلد والقتل زعيما من بني لخم، أمدهم ببعض المؤن، ولكنه من جهة أخرى خشى عاقبة تصرفه، وأن يتهمه الخليفة بالعمل على إهلاك جنده.

ولم يمض قليل حتى اضطرته الحوادث نفسها إلى استدعاء بَلْج وأصحابه.

ذلك أن ثورة البربر كان لها في الأندلس أكبر صدى، فتحرك البربر في معظم الأقاليم الشمالية.

وعصفت بالأندلس ريح ثورة بربرية دينية سياسية، كتلك التي عصفت بإفريقية، وإن كانت دونها شدة، واضطرمت الثورة بالأخص في جليقية وماردة وقورية وطَلْبيرة، وحشد الثوار جموعهم واختاروا لهم إماما، واعتزموا الزحف على طليطلة وقرطبة ثم الجزيرة، ليمهدوا لبربر العدوة سبيل القدوم إلى اسبانيا، ومعاونتهم على سحق العرب واستطاع البربر، وهم في عنفوان ثورتهم، أن يهزموا كل الحملات، التي وجهها ابن قطن لإخضاعهم.

وهنا ارتاع ابن قطن، وفكر في الحال أن يستعين بجند الشام المحصورين في سبتة، وهم زهاء عشرة آلاف، فكتب إلى بلج يدعوه إلى معاونته، واشترط عليه للعبور إلى الأندلس، أن يغادرها متى صلحت حال جنده.

 وانتهت الثورة, فقبل بَلْج وقدم الرهائن من أصحابه لتنفيذ هذا الميثاق.

وعبر بَلْج وأصحابه إلى الأندلس (سنة 123 هـ)، وقدمت إليهم المؤن والثياب وانضموا إلى قوات ابن قطن بقيادة ولديه أمية وقطن.

والتقت القوات المتحدة بالبربر أولا في شذُونة (مدينة سدونيا) فهزم البربر، وأصاب الشاميون منهم غنائم كثيرة.

ثم وقع القتال في ظاهر قرطبة مع جموع البربر الزاحفة عليها، فهزموا أيضا بعد مقاومة شديدة، ثم هزم البربر للمرة الثالثة، في وادي سليط على مقربة من طليطلة، وكانوا قد بدأوا حصارها.

وبذلك سحقت الثورة، ومزق البربر وطوردوا في كل مكان، وانتعش بلج وأصحابه وقويت نفوسهم واشتدت شوكتهم (5).

وعندئذ طالب ابن قَطَن بتنفيذ الميثاق وجلاء الشاميين عن الأندلس متوجسا من بقائهم.

ولكن بَلْجا كانت تحدوه أطماع أخرى، فماطل في الجلاء وسوّف، ثم كشف القناع فجأة، وادعى أنه أمير الأندلس الشرعى بعهد من عمه كلثوم، وأيده في ذلك ثعلبة بن سلامة وغيره من الزعماء.

ثم نادى الشاميون بخلع ابن قطن وتولية بلج، وانحازت إليه اليمانية، ووثب بلج وأصحابه على ابن قطن وهو في قلة من جنده فقبضوا عليه بقصره بقرطبة، وكان شيخاً قد أشرف على التسعين فلم يرحموا شيخوخته بل قتلوه وصلبوه ومثلوا بجثته.

_______

(1) البيان المغرب ج 3 ص 29.

(2) المقرى عن الرازى (نفح الطيب ج 1 ص 110). راجع أيضا عن مصير عقبة، نفح الطيب ج 2 ص 58، وابن الأثير ج 5 ص 92، وابن خلدون ج 4 ص 119.

3) ابن خلدون ج 6 ص 110.

(4) هى ضاحية المدينة الشرقية وتعرف بحرة واقم، وكانت موقعة الحرة سنة 63 هـ؛ وفيها

هاجم جند يزيد بن معاوية المدينة بقيادة مسلم بن عقبة المري، واستباحوها وقتلوا من أهلها جموعا كبيرة، ونهبوا الأموال، وسبوا الذرية، وهتكوا الأعراض؛ وكانت من أشنع الوقائع.

(5) المقرى عن ابن حيان ج 2 ص 59، والبيان المغرب ج 2 ص 30 و31، وراجع أيضا:  Dozy: Hist.

V.

I.

p.

168




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).