المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



البقعة الحمراء  
  
2119   01:14 مساءاً   التاريخ: 20-11-2016
المؤلف : ....
الكتاب أو المصدر : مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك
الجزء والصفحة : ....
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-3-2022 1777
التاريخ: 20-5-2018 1992
التاريخ: 27-3-2017 11114
التاريخ: 23-11-2016 1806

عندما رصد الفلكي الإنجليزي المعروف (روبرت هوك) المشتري سنة 1664م، لاحظ وجود بقعة حمراء تشبه عين الطير تظهر في المنطقة المدارية الجنوبية لسطح المشتري ومنذ أن تم اكتشاف البقعة الحمراء وهي تتغير من حيث اللمعان أو الحجم أو الحركة، لكن الدراسات التي أجرتها فواياجير-2 أظهرت أن طول البقعة الحمراء 40 ألف كيلومتر، وعرضها 14 ألف كلم، وتقع ضمن السحب البيضاء، أي خلال الطبقات العليا لجو الكوكب.

كما أنها لا تحافظ على مكان واحد على الكوكب، بل تتحرك في اتجاهات مختلفة وإلى الأمام والخلف، أي لا تلتزم بدوران الكوكب حول نفسه وهذا يدل على أنها تطفو على سطح الكوكب تماماً مثل الغيوم التي تطفو في الغلاف الغازي، حيث أشارت الأرصاد الفلكية أنها دارت مع اتجاه دوران المشتري فيما بين سنة 1910-1942، ثم أخذت تدور بعكس اتجاه حركة المشتري حول نفسه كما حصل فيما بين سنة 1942-1962.

ثم أن وضوح البقعة الحمراء يختلف من فترة لأخرى، فقد كانت واضحة تماماً كما في سنوات 1962، 1963، 1973، 19974، واختفت عن الرؤية تماماً في السنوات 1665-1875-1927-1936. ظهرت العديد من النظريات التي حاولت تفسير نشوء البقعة الحمراء، إحدى هذه النظريات تقول أن مذنباً ضخماً أصطدم بالمشتري فأحدث إضطراباً في الغلاف الغازي فتشكلت البقعة الحمراء، وهذا أيضاً سبب لونها الأحمر، ونظرية أخرى تقول ان البقعة الحمراء منطقة شديدة الهيجان من خلال البروق والرعود المستمرة، وأن سبب انصباغها باللون الأحمر هو الفوسفور المتولد بسبب أشعة الشمس على الفوسفين المرسل من داخل الكوكب.

أما النظرية الأخرى فتتوقع أن تكون البقعة الحمراء عبارة عن جسم صلب أو شبه صلب عائم في الطبقة الخارجية للغلاف الغازي، وأنها يمكن أن تغوص داخل الغلاف الغازي وهذا هو سبب اختفاءها لفترات، وتغير لونها لفترات أخرى، كما أن بعض الأراء تقول أن البقعة الحمراء ظاهرة جوية تقع ضمن الغلاف الغازي البارد، ونشأت بين تيارين أفقيين، ويدوران إلى الشمال والجنوب من المنطقة الاستوائية الجنوبية التي تقع ضمنها البقعة الحمراء.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .