أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2016
649
التاريخ: 13-11-2016
908
التاريخ: 13-11-2016
990
التاريخ: 13-11-2016
676
|
لم يكن عرب الجنوب وحدهم اصحاب حضارة بلاد العرب (1) ، بل كانت هناك حضارات اخرى اقامتها دويلات عربية صغيرة في شمال شبه الجزيرة ووسطها . وكانت التجارة هي المحور الذي استقطبت حوله هذه الحضارات
الشمالية (2) . ولم تكن دول الشمال والوسط دولا حربية ، بل كانت تستمد قوتها من التجارة لطبيعة موقعها الجغرافي الذي سهل لها الاتصال بأقوام غرب اسيا وشرقي البحر الابيض المتوسط وقولنا ان هذه الدول لم تكن دولا حربية لا يعني انها لم تمارس دورا في السياسة المحلية لمنطقة الشرق الاوسط (3) وذلك ان بعضها كان يقوم كحاجز يفصل ما بين حدود الدول العظمى التي تسيطر على النفوذ في الشرق كفارس وبيزنطة ، او تحمي هذه الدول من غارات البدو وللحديث عن امارة او مملكة الانباط يقتضي منا ان نقدم مقدمة عن التجارة في العالم القديم وطرقها ودور هذه المنطقة من العالم في التجارة . فقد كان الهلال الخصيب منذ اقدم العصور التاريخية مركزا مهما من مراكز الحضارة فماؤه وخصوبة ارضه قد ساعدا على ازدهار زراعته وتكاثر سكانه واقامة دولة مستقرة ذات حضارة فيه .
وعلى الرغم من ما قلناه عن غنى الهلال ووفرة ورقي صناعته الا ان سكانه كانوا بحاجة دائمة لاستيراد البضائع لهم ولا سيما ما تنتجه الهند وشرقي افريقيا وجنوب الجزيرة العربية من بخور وعطور وبهارات وحرير وغير ذلك.
والى جانب حاجة بلاد الهلال الخصيب نفسها لهذه المواد المستوردة من الشرق كانت اوربا في عهد اليونان والرومان لا تستغني عن صادرات الشرق لا بل تعدّها اساسية لرفاهها ، وقد ادى هذا ايضا الى جعل منطقة الهلال مركزا مهما لتجارة الترانزيت تمر منها واليها تجارة البحر الابيض المتوسط.
وكانت صادرات الهند تنقل عن طريقين بحريين هما اولا : طريق الخليج العربي ومنه الى العراق وسورية برا وبعد ذلك تركب السفن البحر ثانية لتقطع المسافة الى اوربا ، وثانيا: عن طريق البحر العربي الى البحر الاحمر ومنها الى الموانئ المصرية الواقعة على البحر الاحمر او الى ميناء العقبة(4) حيث تـنقل منها الى الموانئ السورية في طريقها الى البحر المتوسط(5).
يتضح من هذا العرض السريع للتجارة والطرق التجارية ان شمال الحجاز(6) كان ذا اهمية بالغة منذ اقدم الازمنة فيما يخص طرق القوافل ويكفيه اهمية قولنا ان شمال الحجاز يقع عند طرف الهلال الخصيب ، وتلتقي عنده الطرق الاتية من افريقيا شرقا واليمن جنوبا (7) وسورية و فلسطين شمالا ومصر غربا ، لذلك كان طبيعيا ان تنشأ فيه محطات تجارية تتطور بالتدريج لتصبح امارات او ممالك وتستقر فيها القبائل التي تعيش بالقرب منها وتتولى هذه القبائل حماية القوافل التجارية (8) .
لقد نشأت مملكة الانباط في المنطقة الشمالية الغربية من جزيرة العرب في الموضع الذي عرف باسم بلاد العرب الحجرية او الصخرية (Arabia Petraea)(9) وقد عاش فيها شعب الانباط الذين يعرفون عند اليونان باسم Nabataei أو النبط(10 ) حيث سكنوا في بادية الشام وجنوبي سورية في حدود القرن السادس قبل الميلاد(11).
وقد اختلف العديد من المؤرخين والباحثين في اصل الانباط هل هم عرب ام غير عرب فقد ذكر بعضهم ان الانباط هم من اولاد (نبيايوت) الابن البكر لإسماعيل بن ابراهيم واسماعيل كما هو معروف عند النسابين العرب هو الجد الاعلى للعرب العدنانيين (12) .
غير ان اصحاب هذا الراي لا يملكون من الادلة والقرائن ما يثبت وجود الصلة بين اولاد نبايوت (13) وبين الانباط الذين ظهروا على مسرح الاحداث في القرن السادس قبل الميلاد .
ويقال ان النبط هم من اولاد ماش من ولد شاروخ بن أرغوا بن فالغ بن عابر بن شالخ بن سام بن نوح (14) .
وقد اشار بعض الباحثين الى ان الانباط هم (نبياطي) (15) المذكورين في اخبار الملك اشور بانيبال ، فقد ذكر ان هذا الملك حارب (ناتان) ملك الانباط وغلبه في اواخر القرن السابع قبل الميلاد ،وعلى الرغم من وجود صلة بين هؤلاء (النبياطي) وبين انباط بلاد الشام (16) ، فانه من غير المستبعد ان يكون هؤلاء احد جماعاتهم التي كانت تجوب بوادي الشام والعراق قبل ان تستقر في موطنها الاخير في جنوب بلاد الشام (17) .
ولكن الشيء الثابت هو ان الانباط عرب فالاسم نباتو هو ترجمة مختصرة لاسم حقيقي والترجمة الكاملة هي (نباتيل) والتي من المحتمل جدا انها تعني (كشف الله عن نفسه) (18) وهو اسم عائلة من جنوب الجزيرة العربية كما هي الاسماء الكثيرة ، والحقيقة المستخدمة بين الانباط وربما كان نباتو هو الجد الاعلى الذي اعطى اسمه للقبيلة وعبارة ملك نباتو والتي يمكن رؤيتها كثيرا على النقود او النقوش الحجرية يجب ان تفهم على انها تعني شعب الانباط اكثر من بلد الانباط(19) .
كما اشار المسعودي (20) الى ان ((من الناس من رأى السريانيين هم النبط..)) وقال في معرض حديثه عن اهل نينوى ((وكان اهل نينوى ممن سمينا نبيطا وسريانين ، والجنس واحد ، واللغة واحدة…)) (21).
ويذهب سعد زغلول (22) الى ان للمسعودي رأياً من بين آرائه العبقرية التي انت مصدر الهام (ابن خلدون) في مقدمته نظرية تقول: ((إن النبط وملوكها ترجع في انسابها الى(نبيط بن ماش)(23)ومنهم كل العرب البائدة(24)من عاد(25 )وثمود(26) وجديس (27) وطسم (28) وعمليق (29) الى جانب القبائل في … الاهواز وفارس ، ونبيط في بابل والعراق )) فكانه ربط بين تاريخ بلاد العرب في القديم جميعا.
غير ان الامر ، ان كان صحيحا بالنسبة الى القبائل العربية في بلاد العرب والعراق فقد يحتاج فيما نظن الى اعادة نظر فيما يختص ببلاد فارس ، وقد سكنتها شعوب فارسية ، وهي ليست عربية على أي حال.
اما جواد علي فيرى ان الانباط عرب ، بل هم اقرب الى قريش والى القبائل الحجازية التي ادركت الاسلام من العرب الذين يعرفون بـ (العرب العدنانيين) والنبط يشاركون قريشا في كثير من الاسماء مثل حبيب ، وسعيد ، والحارث وقصي وعمر ومسعود ، ويشاركونهم ايضا في عبادة الاصنام ، ولان خط النبط قريب من خطة كتابة الوحي ، ولأنهم يتكلمون لهجة قريبة من العربية ، بل ان كثيرا من الكلمات المدونة بالأرامية هي من نوع الكلمات العربية. ولان اغلب اسماء ملوكهم عربية مثل الملك الحارث الاول والحارث الثاني لهذا السبب يرى ان النبط اقرب الى قريش والى العدنانيين على حد تعبير النسابين من العرب الجنوبين. ومهما يكن من امر فان النبط الذين اشار اليهم النسابون انما هم من بقايا الاراميين في العراق والشام ، وهم وان كانوا يتكلمون بلهجات ربما كانت عربية، الا انها بلكنة غريبة عن العربية وربما كانوا غير النبط الذين نتحدث عنهم وقد عاشوا في العربية الحجرية ، ولهم كتابات دونت بالأرامية (30) .
ويرى ولفنسون (31) ايضا ان النبط الذين قصدهم الاخباريون هم بقايا الشعوب القديمة الذين كانوا ينزلون البطائح ومنهم مترسبات الاراميين في العراق والشام قبل الاسلام ، وكان هؤلاء يتكلمون بلهجات عربية ولكن برطانة اعجمية ظاهرة (32 ) .
والرأي السائد اليوم بين اغلب الباحثين ان النبط عرب مثل سائر العرب ، وانهم كانوا يتفاهمون باللغة العربية على الرغم من استعمالهم اللغة الارامية في الكتابة لانها كانت لغة الثقافة السائدة في زمانهم وان مما يدل على ان الارامية هي ليست لغتهم الام (الاخطاء التي وجدت في ارقامهم الارامية الباقية واسماء الاعلام العربية ، والالفاظ العربية التي استعملوها) (33 ) .
اما عن الموطن الاصلي للأنباط فقد ذكر البعض ان الانباط هم من اهل العراق ، وان لغتهم التي تركوها على اثارهم انما هي ارامية متخلفة عن لغة ما بين النهرين وانهم قد هاجروا من العراق (34) الى (ادوم) (35) .
والبعض يقول ان الانباط عراقيون من قوم (بختنصر) اتى بهم جنودا عندما احتل فلسطين وخرب بين المقدس (36) في القرن السادس قبل الميلاد ونزل البتراء(37) واقام فيها (38) عن البتراء وطائفة اخرى ترى ان الانباط جاؤا من شواطئ خليج العجم المسمى اليوم بـ (الخليج العربي) أي انهم عند هذه الطائفة يعدون من الفرس (39) .
والنبطيون او الانباط جيلان من اصل واحد جيل استوطن العراق وجيل استوطن الشام(40) .
نستطيع في النهاية ان نقول ان مملكة الانباط هي مملكة عربية نشأت في حدود القرن السادس قبل الميلاد وقد سكنها العرب من الانباط حيث قامت بمشارف الشام في الجنوب الشرقي من فلسطين ممتدة الى راس خليج العقبة ويحدها من الجنوب بادية الحجاز ومن الشمال فلسطين ومن الشرق بادية الشام(41) وكان اليونان (42) يسمون هذه المملكة ببلاد العرب الحجرية (43) .
__________
(1) الهمداني ، الحسن بن احمد ، صفة جزيرة العرب ، ليدن – 1968 ، ص200 ؛ الحاج ، حسن حسين ، حضارة العرب في عصر الجاهلية ، لبنان – 1984 ، ص16 ؛ سالم ، دراسات ، ج1 ، ص156 ؛ زيادة ، نقولا ، عالم العرب – تاريخه – ومصادر ثروته ، بيروت – 1984 ، ص236 ؛ ابو العلا ، محمود طه ، جغرافية شبه الجزيرة العربية ، ج1 ، القاهرة – 1965 ، ص35 ؛ شاكر ، محمود ، شبه جزيرة العرب ، ج1 ، بيروت – 1976 ، ص12 ؛ ديسو ، العرب في سوريا ، ص20.
(2) عاقل ، نبيه ، تاريخ العرب القديم وعصر الرسول (ص) ، دمشق – 1968 ، ص106 ؛ باقر ، طه ، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ، ج1 ، بغداد – 1955 ، ص32 ؛ ماجد ، عبد المنعم ، التاريخ السياسي للدولة العربية ، ج1 ، القاهرة – 1956 ، ص83 ؛ الرفاعي ، انور ، قصة الحضارة في الوطن العربي الكبير منذ فجر التاريخ ، دمشق – 1973 ، ص217 ؛ موسكاتي ، سبتينو ، الحضارات السامية القديمة ، ترجمة : يعقوب بكر ، القاهرة – 1957 ، ص201 .
(3) الرفاعي ، قصة الحضارة ، ص217 ؛ فخري ، احمد ، دراسات في تاريخ الشرق القديم (مصر – سوريا – العراق) ، القاهرة – 1958 ، ص115 ؛ ماجد ، التاريخ الس
(4) الحموي ، معجم البلدان ، ج4 ، ص134 .
(5) الندوي ، محمد اسماعيل ، تاريخ الصلات بين الهند والبلاد العربية ، بيروت – بلا.ت ، ص42 ؛ يوسف ، محمد ، علاقات العرب التجارية بالهند منذ اقدم العصور ، ج1 ، القاهرة – 1953 ، ص3-4 .
(6) الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص2-4 ؛ الاصطخري ، المسالك والممالك ، ص14 ؛ الحموي ، معجم البلدان ، ج2 ، ص219 ؛ ابو الفدا ، تقويم البلدان ، ص78 ؛ الحميري ، الروض المعطار ، ص188 .
(7) علي ، تاريخ العرب ، ج2 ، ص299 ؛ باشميل ، العرب في الشام ، ص14 ؛ عاقل ، المرجع السابق ، ص108 ؛ فخري ، اتجاهات حديثة في دراسة تاريخ الانباط ، مج 17 ، ص6-7 .
(8) الرشيد ، المرجع السابق ، ج2 ، ص214 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص415 .
(9) سالم ، دراسات ، ج1 ، ص157 ؛ مهران ، محمد بيومي ، دراسات في تاريخ العرب القديم ، الاسكندرية – لا.ت ، ص490 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص9 ؛ سيديو ، لويس ، تاريخ العرب العام –امبراطورية العرب ، ترجمة : عادل زعيتر ، القاهرة – 1969 ، ص30 ؛ لوبون ، حضارة العرب ، ص91 .
(10) النبط : سموا نبطا لاستنباطهم الماء والنبط الذي ينبط من قعر البئر اذا حفرت ، وقيل انبطنا الماء أي استنبطناه . ينظر الازهري ، تهذيب اللغة ، مج 13 ، ص370 ؛ ابن دريد ، ابو بكر محمد بن الحسن ، الاشتقاق ، ج2 ، تحقيق : عبد السلام هارون ، بغداد – 1979 ، ص236 ؛ المسعودي ، التنبيه والاشراف ، ص78 ؛ الاصبهاني ، ابي القاسم حسين ، محاضرات الادباء ومحاورات الشعراء ، ج1 ، بيروت – 1961 ، ص350 ؛ الحموي ، معجم البلدان ، ج6 ، ص138 ؛ ابن منظور ، لسان العرب ، مج 9 ، ص228 ؛الزبيدي ، تاج العروس ، ج5 ، ص229 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص12 ؛ البستاني ، محيط المحيط ، مج 2 ، ص350 ؛ Gwinn , Robert, the New Encyclopa’dia Britanica, vol 8, London, 1768, P.473, cook , Nabataein in Ency of religion and ethie article , vol IX, 1930, P. 121
(11) عبد الحميد ، سعد زغلول ، تاريخ العرب قبل الاسلام ،بيروت – 1976 ، ص135 ؛ ديسو ،العرب في سوريا ، ص4 .
(12) ابن خلدون ، عبد الرحمن ابن خلدون ، ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الاكبر ، ج3 ، مراجعة : سهيل زكار ، لبنان – 1988 ، ص387 ؛ ابوالفدا ، المختصر في اخبار البشر ، ج1 ، مصر – 1325 ، ص99 ؛ القلقشندي ، صبح الاعشى ، ج1 ، ص318 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص14 .
(13) الحموي ، معجم البلدان ، ج6 ، ص138 ؛ القلقشندي ، المصدر نفسه ، ج1 ، ص318 ؛ المحيسن ، زيدون ، البتراء مدينة العرب الخالدة ، الاردن – بلا.ت ، ص18 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص12-16 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص416 ؛ سالم ، المرجع السابق ، ج1 ، ص157 ؛ العلي ، المرجع السابق ، ج1 ، 40 ؛ ستاركي ، جان ، الشعوب السامية ، مقالة نشرت في مجلة المشرق ، ج2 ، القاهرة – 1948 ، ص180.
(14) ابن قتيبة ، المعارف ، ص27 ؛ البلاذري ، احمد بن يحيى ، أنساب الاشراف ، ج1 ، نشر : صلاح الدين المنجد ، القاهرة – 1956 ، ص6 ؛ الطبري ، تاريخ الرسل ، ج1 ، ص208 ؛ ابن دريد ، الاشتقاق ، ج1 ، ص83 ؛ القلقشندي ، صبح الاعشى ، ج1 ، ص313 ؛ القلقشندي ، نهاية الارب ، ج1 ، ص348 .
(15) علي ، المفصل ، ج3 ، ص12 ؛ ستاركي ، الشعوب السامية ، ج2 ، ص181 ؛ ستاركي ، جان ، النبط ، ترجمة : محمود العابدي ، حولية مديرية الاثار العامة ، مج15 ، عمان – 1970 ، ص8 ، cook,Nabatataein religion and ethie artticle,1930, vol IV, P.121.
(16) عاقل ، المرجع السابق ، ص110 ؛ علي ،المفصل ، ج3 ، ص16 ؛ الخازن ، نسيب وهيبة ، من الساميين الى العرب ، ج1 ، لبنان – 1979 ، ص69 – 70 ؛ الملاح ، هاشم يحيى ، الوسيط في تاريخ العرب قبل الاسلام ، الموصل – بلا . ت ، ص119 .
(17) الخازن ، المرجع السابق ، ج1 ، ص71 ؛ العلي ، المرجع السابق ، ج1 ، ص40 ؛ عاقل ، المرجع السابق ، ص110 .
(18) رشدي ، محمد ، مدنية العرب في الجاهلية والاسلام ، مصر – 1911 ، ص11 ؛ جرجس ، صبري ، التراث اليهودي ، القاهرة –1973 ، ص42 ؛ هاردنج ، لانكستر ، اثار الاردن ، تعريب : سليمان موسى ، عمان – 1982 ، ص144 ؛ نيلسن ، ديتلف ، التاريخ العربي القديم ، ترجمة : فؤاد حسنين علي ، القاهرة – 1958 ، ص39 ؛ ستاركي ، النبط ، مج 15 ، ص8-9 .
(19) المحيسن ، المرجع السابق ، ص26 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص19 ؛ طلس ، محمد اسعد ، تاريخ العرب – عصر الانبثاق ، ج1 ، بلا. م – 1979 ، ص20 ؛ Cook , Nabataein , P.27.
(20) مروج الذهب ومعادن الجوهر، ج1، ص238-242، ج2، ص25-26.
(21) علي، المفصل، ج3، ص11؛ مهران، دراسات في تاريخ العرب، ص495.
(22) تاريخ العرب ، ص136 ؛ باشميل ، العرب في الشام ، ص27 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص11 .
(23) البلاذري ، انساب الاشراف ، ج1 ، ص6 ؛ الطبري ، تاريخ الرسل ، ج1 ، ص208 ؛ المسعودي ، مروج الذهب ، ج2 ، ص26 ؛ ابن خلدون ، المقدمة ، ج1 ، ص306 ؛ القلقشندي ، نهاية الارب ، ج1 ، ص348 .
(24) ابن العبري ، وغريغورس ، ابو الفرج هارون ، تاريخ مختصر الدول ، وضع حواشيه : انطوان صالحاني اليسوعي ، لبنان – 1958 ، ص93 ؛ القلقشندي ، صبح الاعشى ، ج1 ، ص314 .
(25) عاد : هم بنو عاد بن عوص بن أرم بن سام بن نوح (عليه السلام) وينظر الاخباريون الى قوم عاد على انهم اقدم الاقوام العربية البائدة . المسعودي ، مروج الذهب ، ج2 ، ص11 ؛ الحموي ، معجم البلدان ، ج5 ، ص45 ؛ ابن خلدون ، المقدمة ، ج1 ، ص613-614 ؛ القلقشندي ، نهاية الارب، ج1 ، ص328 – 329 ؛ القلقشندي ، صبح الاعشى ، ج1،ص313.
(26) ثمود : وهم بنو لاوذ بن سام شقيق أرم وثمود كان مقامها بالحجر او وادي القرى بين الحجاز والشام ، ينظر ابن حبيب ، ابو جعفر محمد ، المحبر ، تصحيح : ايلزه ليتمن ، الهند – 1942 ، ص284 ؛ ابن قتيبة ، المعارف ، ص14 ؛ الطبري، تاريخ الرسل ، ج1 ، ص226 ؛ البكري ، معجم ما استعجم ، ج2 ، ص426 ؛ الحموي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص221 ؛ ابن الاثير ، عز الدين ابو الحسن ، الكامل في التاريخ ، ج1 ، بيروت – 1965 ، ص89 ؛ ابو الفدا ، المختصر في اخبار البشر ، ج1 ، ص12 ؛ ابن كثير ، ابو الفدا الدمشقي ، البداية والنهاية ، ج1 ، تحقيق : علي نجيب عطوي واخرون ، لبنان – بلا.ت ، ص130 ؛ القلقشندي ، صبح الاعشى ، ج1 ، ص313 .
(27) جديس : هم بنو جديس بن أرم بن سام بن نوح (عليه السلام) . ينظر ابن قتيبة : المعارف ، ص13 ؛ الطبري ، تاريخ الرسل ، ج1 ، ص237 ؛ البكري ، المصدر السابق ، 2 ، ص407 ؛ الحموي ، المصدر السابق ، ج2 ، ص190 ؛ابن الاثير ، الكامل في التاريخ ، ج1 ، ص351 ؛ القلقشندي ، نهاية الارب ، ج3 ، ص204 .
(28) طسم : هم بنو طسم ابن لاوذ بن أرم بن سام بن نوح وذكر انهم من عاد وكانت منازلهم في الاحقاف . الازرقي ، ابو الوليد محمد ، اخبار مكة وما جاء فيها من الاثار ، ج1 ، تحقيق : رشدي الصالح ، مكة المكرمة –1965 ، ص90 ؛ البكري ، المصدر نفسه ، ج2 ،ص407 ؛الحموي، المصدر نفسه،ج2،ص190؛ابن خلدون ، العبر ، ج2 ، ص32.
(29) عمليق ، وهم بنو عمليق بن لاوذ بن سام بن نوح (عليه السلام) . البلاذري ، انساب الاشراف ، ج1 ، ص6 ؛ الطبري ، تاريخ الرسل.
(30) الملاح ، الوسيط ، ص120 ؛ العلي ، محاضرات ، ج1 ، ص41 ؛ عاقل ، المرجع السابق ، ص112 ؛ الخازن ، من الساميين الى العرب ، ج1 ، ص71 ؛ الحوفي ، احمد محمد ، الحياة العربية من الشعر الجاهلي ، مصر – بلا.ت ، ص128 .
(31) ولفنسون ، اسرائيل ، تاريخ اللغات السامية ، بيروت – 1980 ، ص135 .
(32) علي ، المفصل ، ج3 ، ص10-11 ؛ الجميلي ، المرجع السابق ، ص104 ؛ عبد الحميد ، المرجع السابق ، ص137 ؛ مهران ، المرجع السابق ، ص499 ؛ الانصاري ،عبد الرحمن ، لمحات عن القبائل البائدة في الجزيرة العربية ، الرياض – 1969 ،ص89 ؛ حتي ، تاريخ العرب ، ج1 ، ص109 .
(33) ابو النصر ، عمر ، الحضارة الاموية في دمشق ، لبنان – 1948 ، ص41 ؛ حسن ، التاريخ الاسلامي ، ص77 ؛ محمد ، محمد عبد القادر ، الساميون في العصور القديمة ، القاهرة – 1968 ، ص172 ؛ ظاظا ، حسن ، الساميون ولغاتهم ، الاسكندرية – 1971 ، ص22 ؛ عبد الحميد ، المرجع نفسه ، ص137 ؛ مهران ، المرجع السابق ، ص500 ؛ حتي ،تاريخ العرب ، ج1 ، ص90 .
(34) نافع ، محمد مبروك ، عصر ما قبل الاسلام ، مصر – 1952 ، ص106 ؛ سالم ، دراسات ،ج1،ص157؛عاقل،المرجع السابق ، ص110 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص5.
(35) أدوم : منطقة تقع جنوب شرق الاردن سكنها الادوميون وهم احفاد عيسو بن اسحاق بن ابراهيم الخليل (عليهما السلام) .الحموي ، معجم البلدان ، ج1 ، ص46 .
(36) نيلسن ،التاريخ العربي ، ص41 ؛ ولفنسون ، تاريخ اللغات السامية ، ص104 ؛ جرجس ، التراث اليهودي ، ص44 ؛ ديسو ، تاريخ العرب ؛ ص1-3 .
(37) البتراء : مدينة صغيرة بقرب البلقاء منحوتة بيوتها وجدرانها من الحجر وتعرف البتراء ايضا باسم الرقيم وقيل انها المدينة التي اقام فيها اهل الكهف . ينظر الاصطخري ، المسالك والممالك ، ص47 ؛ الطبري ، جامع البيان عن تأويل اية القران ، ج15 ، تحقيق : محمد أبو الفضل ابراهيم ، بيروت – 1988 ، ص125 ؛ المقدسي ، أحسن التقاسيم ، ص175 ؛ الحموي ، المصدر السابق ، ج1 ، ص391 ؛ ابن كثير ، تفسير ابن كثير ، ج3 ، تحقيق : علي نجيب عطوي ، بيروت – 1987 ، ص273 ؛ مهران ، المرجع السابق ، ص521 ؛ المحيسن ، البتراء مدينة العرب ، ص117 ؛ يحيى ، العرب في العصور القديمة ، ص99 .
(38) علي، تاريخ العرب، ج1، ص175؛ علي، المفصل، ج3، ص5؛ سالم، المرجع السابق، ج1، ص158، يحيى، المرجع نفسه، ص99.
(39) علي ، تاريخ العرب ، ج3 ، ص5 ؛ نافع ، عصر ما قبل الاسلام ، ص107 ؛ ابو النصر ، المرجع السابق ، ص56 ؛ الخازن ، من الساميين الى العرب ، ج1 ، ص82 .
(40) الاصفهاني ، ابو عبد الله حمزة بن الحسن ، تاريخ سني ملوك الارض والانبياء ، بغداد – 1961، ص97 ؛ ابن خلدون ، المقدمة ، ج2 ، ص 170 ؛ باشميل ، المرجع السابق ، ص27 ؛ لوبون ، حضارة العرب ، ص46 .
(41) الريحاني ، امين ، النكبات خلاصة تاريخ سورية ، تنقيح : البرت الريحاني ، لبنان – 1976 ، ص41 ؛ ديسو ، العرب في سوريا ، ص3 ؛ الحوفي ، الحياة العربية ، ص126 ؛ وجدي ، محمد فريد ، دائرة معارف القرن الرابع عشر ، مج 6 ، لبنان – 1971 ، ص233 .
(42) الريحاني ، المرجع نفسه ، ص41 ؛ نافع ، المرجع السابق ، ص106 ؛ بلا شير ، المرجع السابق ، ص56 ؛ Bartlett, J. R., the Rise and fall of the Kingdom of Edom, 1972, P. 26-37.
(43) جمعة ، ابراهيم ، مذكرات في تاريخ العرب الجاهلي وصدر الاسلام ،البصرة – 1965 ، ص26 ؛ الريحاني ، المرجع نفسه ، ص43 ؛ سيديو ، تاريخ العرب العام ، ص33 ؛ لاندو ، روم ، الاسلام والعرب ، ترجمة : منير البعلبكي ، لبنان – 1977 ، ص23 ؛ حتي ، تاريخ العرب ، ج1 ، ص90 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|