المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مدينة الانباط  
  
681   07:57 صباحاً   التاريخ: 13-11-2016
المؤلف : صالح احمد العلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ العرب القديم والبعثة النبيوية
الجزء والصفحة : ص49-50
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / بطرا والانباط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-01 1073
التاريخ: 13-11-2016 1035
التاريخ: 13-11-2016 1235
التاريخ: 13-11-2016 779

 

نشأت مدينة بطرا كمحطة للطرق التجارية، فلا عجب ان تكون التجارة وخدمة القوافل العمل الرئيس والاساس الذي قامت عليه مدينة الانباط. وقد سدوا نفوذهم الى ما يجاورهم من البلاد والمدن فحصنوها واقاموا فيها حاميات للقوافل واماكن لاستغلال المناجم، واصبحت مدينتهم في القرن الأول قبل الميلاد المدينة الرئيسة للقوافل، وسوقا عظيما؛ فسيطرت على طرق غزة وبصرى ودمشق وأيلة. وقد حفروا الابار، واقاموا مشاريع المياه، وحولوا بعض المناطق الصحراوية الى اراض زراعية.

ولا ريب في ان القوافل، في القديم، كانت تتطلب كثيرا من الحاجات. ففضلا عن حاجتها الى اعلاف الحيوانات ومأكولات البشر، كانت تتطلب السروج والاكسية للحيوانات والاكياس للبضائع والاسلحة للحراس. وكل هذا يستلزم تزويدهم بمنتوجات النساجين والنجارين والحدادين والزراع. وهكذا كانت محطات القوافل اسواقا. وكثيرا ما كان يقوم أصحاب تلك المحطات ببعض المعاملات التجارية من بيع وشراء واقراض. لذا كانت تنشط الحركة في هذه المحطات، وتصبح مراكز تجارية. وبذلك اصبحت بطرا مركزا تجاريا واقتصاديا، يسهم أهلها في التجارة والاقراض. وقد امتد نشاطهم التجاري الى مناطق واسعة، اذ وجدت اثار تجارتهم في سلوقية وموانئ بلاد الشام والاسكندرية وديلوس ورودس.

وأهم السلع التي كانوا يتاجرون فيها الافاويه (من اليمن)، والحرير من الصين، والحناء من عسقلان، والزجاج، وصبغ الارجوان من صيدا وصور، واللؤلؤ من الخليج العربي، والخزف من روما. هذا بجانب ما كانت تنتجه من الذهب والفضة والقار وزيت السمسم.

ويروي ديودورس انه كانت لهم قوانين تمنع زراعة الأشجار وبناء البيوت او استعمال الخمور، لأنها تؤدي الى الخضوع. فاذا صح هذا، فانه لا بد ان يمثل ادوار حياتهم الأولى، لانهم كانوا اقرب الى البداوة، يمتهنون الرعي والتجارة. اما في الادوار المتأخرة، عندما اتسع حكمهم، فقد اخذوا يشيدون البيوت والمسارح والابنية الفخمة للقصور والمعابد ودوائر الحكومة. وكثير منها منقور في الصخر؛ ولا تزال بقايا مواقع بطرا موجودة في الرقيم بوادي موسى، وهي من اروع الابنية والاثار، مشيدة على الطراز الهيليني، وتشهد على مدى تأثرهم بالحضارة الهلينية التي كانت سائدة في الشرق الادنى آنذاك؛ كما تدل على رقي الذوق الفني والرخاء وتقدم المدينة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).