المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

إحضار الميت بأمره (عليه السّلام)
15-04-2015
Georg Joachim von Lauchen Rheticus
12-1-2016
مصارع القرون عوامل انحطاط الأُمَم
25-2-2018
واعيةُ الحسين (عليه السلام)
8-04-2015
الإصرار على الكفر
2024-10-23
حياة الخجل
11-9-2016


الحميريون  
  
1257   11:59 صباحاً   التاريخ: 10-11-2016
المؤلف : علي اكبر فياض
الكتاب أو المصدر : تاريخ الجزيرة العربية
الجزء والصفحة : ص27
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / الحميريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-11-2016 3516
التاريخ: 10-11-2016 3386
التاريخ: 2023-12-13 1149
التاريخ: 2023-12-13 1019

حظيت دولة (سبأ وذي ريدان) تحت سيطرة الحميريين بقوة هائلة نسبيا، اذا كان الحميريون قوما محاربين، وكانوا من حيث العدد أيضاً يتفرقون على سائر قبائل الجنوب على حد قول بلين المؤرخ الروماني وفي المرحلة الرابعة (من حوالي 281 ميلادية وحتى 525 ميلادية) زالت دولة حضرموت على يد الملك الحميري (شمر بحرعش) وأصبحت جزءا من الامبراطورية الحميرية، ومنذ ذلك الوقت اتحد الحاكم الحميري لنفسه لقب (ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات) وكانت (يمنات) (أويمنه) هذه غير اليمن المعروفة، ويبدو ان المقصود بها كان المناطق الواقعة شرق حضرموت وحتى عمان، وكان هؤلاء الملوك الحميريون الذين توالوا على الحكم في المرحلة الرابعة هم الذين يعرفون في الروايات التاريخية العربية باسم (تبع) (التبابعة) ، وكانت سيادة هذه الدولة تمتد الى الشمال وحتى يثرب وكان لدولة حمير عدو لدود الى جوارها وهو دولة الحبشة التي كانت تعد العدة للسيطرة على اليمن لما بها من ذهب، وكانت تغير على جنوب الجزيرة كلما وجدت الى ذلك سبيلا، وبالإضافة الى الجيرة المكانية التي جمعت بين الاحباش والعرب ربما كانت ثمة صلة عرقية كما يرى كثرة من الباحثين الاوروبيين (1)، وربما كانت لهم في جنوب الجزيرة العربية مستوطنات ومستعمرات منذ القدم. وهناك وثائق تحكي عن غارات الاحباش على اليمن في القرن الأول قبل الميلاد بصورة اجمالية، في حين تنبئ وثائق اخرى بان الاحباش كانوا قد فرضوا سيطرتهم على اليمن في أواخر القرن الثالث الميلادي، وفي اواسط القرن الرابع كان (عيزانا) ملك الحبشة يسمي نفسه (ملك اكسوم وحمير وسبأ وريدان وغيرها)، إلا ان الوثائق تدل على ان اليمن في أواخر القرن الرابع كانت قد عادت الى سيادة اهل اليمن كاملة من جديد وأنهم قاموا بإجلاء الاحباش عنها تماما.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ودليل ذلك احتمال ان يكون لفظا (تبع) و(حمير) حبشيين فكلمة (تبع) تعني (قادر) وكلمة (حمير) تعني (داكن اللون).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).