أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-8-2018
2899
التاريخ: 17-2-2021
2045
التاريخ: 8-11-2016
2606
التاريخ: 14-8-2018
38253
|
اتفق الرواة وأهل الأخبار -أو كادوا يتفقون- على تقسيم العرب من حيث القدم إلى طبقات: عرب بائدة، وعرب عاربة، وعرب مستعربة، أو عرب عاربة، وعرب متعربة، وعرب مستعربة(1)، أو عرب عاربة ومستعربة وتابعة ومستعجمة(2).
على أن هناك من يجعلهم طبقتين: بائدة وباقية، فأما البائدة فهم الذين كانوا عربًا صرحاء خلصاء ذوي نسب عربي خالص -نظريًّا على الأقل- ويتكونون من قبائل عاد وثمود وطسم وجديس وأميم وعبيل وجرهم والعماليق وحضورا ومدين وغيرهم، وأما العرب الباقية- ويسمون أيضًا المتعربة والمستعربة- فهم الذين ليسوا عربًا خلصًا، ويتكونون من بني يعرب بن قحطان، وبني معد بن عدنان(3).
وكان يعرب بن قحطان في قول الرواة أول من انعدل لسانه عن السريانية إلى العربية، أو أول من تكلم العربية، ولسنا الآن في حاجة إلى دحض هذه الروايات.
وهناك تقسيم ثالث يعتمد في الدرجة الأولى على النسب، فهم قحطانية في اليمن، وعدنانية في الحجاز(4)، على أن "ابن خلدون" إنما ينحو نحوًا آخر، يقسم به العرب -طبقًا للتسلسل التاريخي- إلى طبقات أربعة، فهم عرب عاربة قد بادت، ثم مستعربة، وهم القحطانيون، ثم العرب التابعة لهم من عدنان والأوس والخزرج، ثم الغساسنة والمناذرة، وأخيرًا العرب المستعجمة وهم الذين دخلوا في نفوذ الدولة الإسلامية(5).
هذه هي التقسيمات التي رأى الأخباريون تقسيم العرب إليها -من ناحية القدم والتقدم في العربية- وهي تقسيمات يلاحظ عليها "أولًا" أنها لا ترجع إلى أيام العرب القدامى أنفسهم، وإنما إلى العصور الإسلامية، فليس هناك نص واحد يذكر هذه التقسيمات ويرجع في تأريخه إلى ما قبل الإسلام، حتى يمكن القول أنها من وضع العرب القدامى أنفسهم، ثم هي "ثانيًا" عربية صرفة؛ وذلك لأن المصادر اليهودية، وكذا المصادر اليونانية واللاتينية والسريانية، لم تتعرض لمثل هذه التقسيمات(6).
والرأي عندي أن هذه التقسيمات غير مقبولة، ومتعسفة كذلك، وذلك لأسباب منها "أولًا" أن القرآن الكريم لم يفرق بين العرب القحطانية والعدنانية، وإنما رفع العرب جميعًا إلى أب واحد، هو إبراهيم الخليل، عليه السلام، يقول سبحانه وتعالى: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} ، ومنها "ثانيًا" ما روي عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وسلم أنه قال: "كل العرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم، عليهما السلام"(7).
ومنها "ثالثًا" أن هناك من يعتبر "قحطان" نفسه من ولد إسماعيل عليه السلام، اعتمادًا على أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ آله وَسَلَّمَ مر بناس من "أسلم خزاعة" -وهم من قحطان- وكانوا يتناضلون، فقال: "ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميًا" (8)، ومن ثم فإن "ابن خلدون" يذهب إلى أن جميع العرب إنما هم من ولد إسماعيل عليه السلام؛ لأن عدنان وقحطان يستوعبان العرب العدنانية والقحطانية(9).
ومنها "رابعًا" أن ابن عباس، روى أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- "انتسب فلما بلغ عدنان وقف، فقال كذب النسابون، كما روى ابن إسحاق- عن يزيد بن رومان -أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- قال: "استقامت نسبة الناس إلى عدنان"، فإذا صح هذان الحديثان الشريفان، فيمكننا القول أن عدنان هو القوم الأول للقبائل العربية، عدا من سماهم الكتاب العرب بالقبائل البائدة(10).
ومنها "خامسًا" أن الأخباريين عندما حاولوا كتابة أنساب العرب، إنما اعتمدوا إلى حد كبير على سلسلة الأنساب في التوراة، ومن ثم فقد رفعوا من نسل قحطان، فهم العرب العاربة، ونزلوا بنسب بني إسماعيل، فهم العرب المستعربة، أحدث نسبًا من غيرهم من القبائل البائدة والعاربة في نظر كتاب الجنوب، وبالتالي فهم أقل شأنًا من قبائل جنوب شبه الجزيرة العربية(11)، وهكذا كان الكتاب المسلمون مروجين لنظرية التوراة في الأنساب، وجهلوا -أو تجاهلوا- أن التوراة إنما كتبت ذلك لترفع من شأن بني إسحاق على بني إسماعيل، ولتجعل منهم دون غيرهم الأمة المختارة، وسلسلة النسب المصطفاة، على بني إسماعيل بالذات، وجهلوا -أو تجاهلوا -أن الخليل، صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِ، إنما كان عربيًّا خالصًا، والأمر كذلك بالنسبة إلى ذريته من بني إسماعيل(12).
ومنها "سادسًا" أن الشعر الجاهلي لم يرد فيه ذكر لتقسيم العرب إلى قحطانية وعدنانية، وإن وردت فيه أبيات يتفاخر أصحابها بعدنان أو قحطان، ترجع في أغلب الظن إلى الحقبة القريبة من الإسلام، كما أن هذا التفاخر -أو حتى الهجاء- لا يصح أن يكون أساسًا لوضع نظرية في اختلاف أجناس القبائل العربية(13).
ومنها "سابعًا" أن ما يراه الإخباريون من أن العداء كان مستحكمًا بين العدنانيين والقحطانيين من قديم(14)، حتى رووا أن كل فريق منهم، إنما اتخذ لنفسه شعارًا في الحرب يخالف الآخر، فاتخذ المضريون العمائم والرايات الحمر، واتخذ أهل اليمن العمائم الصفر، فإنما أصل هذا العداء ما كان بين الحضارة والبداوة من نزاع طبيعي، وكان توالي الوقائع والحوادث يزيد في العداء، ويقوي روح الشر بينهم، ومن أوضح الأمثلة على ذلك ما كان من العداء الشديد بين أهل المدينة -من أوس وخزرج، وهم على ما يذكر النسابون قحطانيون، وأهل مكة-وهم عدنانيون- وقد استمر هذا التنافس بينهم بعد الإسلام، وكان بين القومين حزازات ومفاخرات، وكل يدعي أنه أشرف نسبًا، وأعز نفرًا(15).
ومنها "ثامنًا" أن علماء الأنثروبولوجيا لم يلاحظوا فروقًا واضحة بين العدنايين والقحطانيين، وإن كان من العجيب أن الدراسات الأنثروبولوجية التي أجريت على أفراد من القبائل العربية الجنوبية، قد أثبتت فروقًا بين أفراد هذه القبائل(16)، هذا إلى أن الجماجم التي عثر عليها من عهود ما قبل الإسلام تشير إلى وجود أعراق متعددة بينها(17)، فإذا كان ذلك صحيحًا، فربما كان السبب في هذا هو الاختلاط الجنسي عند القبائل العربية الجنوبية، والذي كان نتيجة هجرات من وإلى جنوب شبه الجزيرة العربية، ومن هنا كان التشابه بين أهل عمان وبين سكان السواحل الهندية المقابلة لها، ثم بين أهل عدن وبقية العربية الجنوبية وتهامة، وبين سكان أفريقيا الشرقية، وإن كان أكثر احتمالا في الحالة الأخيرة أن تلك القبائل في إفريقيا الشرقية، ربما كانت نتيجة هجرات عربية عن طريق باب المندب إلى إفريقيا(18).
ومنها "تاسعًا" أنه لم يظهر أي انقسام بين العرب على أيام الرسول -صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِ وعلى آله- كما أن الروايات الخاصة بتنظيم عمر بن الخطاب لديوان المظالم لم يرد فيها ما يشير إلى أي انقسام أو تمييز بين القحطانية والعدنانية كجنس، وإنما كانت القربى من رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، هي الأساس، ثم يتفاضل الناس بعد ذلك على مقدار سبقهم في الإسلام، وعلى أي حال، فلقد كان بنو هاشم -بيت النبوة- قطب الترتيب، وأن هذا التسجيل قد تم سنة خمس عشرة للهجرة على رأي، وسنة عشرين على رأي آخر(19).
ومنها "عاشرًا" أن الحروب التي قامت بين الإمام عليٍّ عليه السلام وبين خصومه، لم تكن حروبًا بين قحطانيين وعدنانيين، وإنما كانت بين العدنايين أنفسهم، والأمر كذلك بالنسبة إلى حروب اشتعل أوارها بين القحطانيين أنفسهم.
ولعل من الأهمية بمكان الإشارة هنا إلى أن الحروب التي دارت رحاها بين العدنانيين والقحطانيين، أو بين فريق وفريق من هذه القبيلة أو تلك، لا تكاد تسمع فيه انتساب كل العرب إلى عدنان أو قحطان، وإنما تسمع فخرًا بأسماء القبائل أو الأحلاف التي انضمت إلى هذا أو ذاك، تسمع أسماء معد أو نزار أو مضر، ولعل هذا كله، يجيز لنا أن نقول -مع الدكتور جواد علي- كيف يجوز لنا أن نتصور انقسام العرب إلى قحطانيين وعدنانيين انقسامًا حقيقيًّا، وقد كانت القبائل تتحالف فيما بينها، وتحارب بعضها مع بعض بأحلاف قد تكون مزيجًا بين عدنانيين وقحطانيين، فإذا كان الأمر كذلك، وإذا كان العرب قحطانيين وعدنانيين بالأصل، فكيف تحالفت "جديلة" -وهي من طيء- مع "بني شيبان- وهم من بني عدنان- لمحاربة "عبس" العدنانية، وكيف نفسر تحالف قبائل يمنية مع قبائل عدنانية، لمحاربة قبائل يمنية، أو لعقد محالفات دفاعية هجومية معها(20).
وقد لعبت الظروف السياسية دور بارز في تكوين هذه النظريات ، وإن شاء أصحابها الرجعة بها إلى الماضي البعيد، ووضع تأريخ قديم لها، ذلك أن بني أمية، حين وضعت الأقدار أمور المسلمين بأيديهم، إنما عملوا على إحياء العصبية الأولى بين القبائل وضرب الواحدة منها بالأخرى رغبة منهم في السيطرة على القبائل جميعًا، وشغلها عما يقترفه الواحد منهم أو الآخر من أخطاء، وقد تسبب هذا الوضع -في أغلب الأحايين- في الإساءة إلى القبائل الجنوبية إلى حد كبير، وسرعان ما انتهزت هذه القبائل فرصة قيام دولة بني العباس -التي اعتمدت عليهم إلى حد كبير- فعملت على استعادة ما فقدته على أيام الأمويين، وبدأ الإخباريون -ومعظمهم من قبائل الجنوب- يكتبون عن الأنساب، وعن التاريخ العربي القديم، وكان موضع الخطر في هذا، أنهم بدؤوا يكتبون وهم في البصرة والكوفة، ومن ثم فلم يجدوا من المصادر التي يعتمدون عليها، إلا ما كان قريبًا منهم، وكانت التوراة -وما يدور في فلكها من تصانيف- قد امتلأت بها مكتبات العراق، ومن ثم فقد نقلوا عنها ما كتبته عن قحطان وإسماعيل وهاجر وسبأ وبعض قبائل الجنوب، زاد الطين بلة، أن العصبية لدى اليمنيين قد لعبت دورًا خطيرًا في الأنساب، ومن ثم فقد نسبوا معظم القبائل البائدة إلى جنوب شبه الجزيرة العربية، كما أنهم لم يكتفوا بنسب أنفسهم، وإنما كانوا ينسبون غيرهم إليهم كذلك(21)، بل إن الأمر قد وصل إلى أن تتخذ لفظة "الأنصار"- والتي أطلقت على أهل المدينة من أوس وخزرج، بسبب نصرتهم لرسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- وكأنها قد أصبحت نسبًا، مما ضايق بعض رجالات قريش، وبدأ شعراء المدينة يفخرون بأصلهم اليمني، وبأنهم من أقرباء الغساسنة وذوي رحمهم، كما استعملوا لفظة الأنصار في مقابل قريش ومعد ونزار(22).
ومن عجب أن بعض النزارية في هذا الجو المحموم بالعصبية افتخروا بالفرس على اليمنية، وعدوهم من ولد إسحاق بن إبراهيم، ومن ثم فقد أصبح إبراهيم جد الفرس والعرب، ولم تكتف النزارية بذلك، بل زعمت أن هذا النسب قديم، معتمدين في ذلك على شعر نسبوه إلى شاعر جاهلي، وجاراهم الفرس في هذا الزعم، تقربًا إلى الحكومة وهي عدنانية، فضلا عن أسباب سياسية أخرى، لا شك أن منها إثارة العصبية البغيضة بين العرب أنفسهم، ويبدو أن العدنانيين لم يكتفوا بربط نسبهم بالفرس والإسرائيليين، وإنما ربطوه كذلك بالأكراد، حين نسبوهم إلى "ربيعة بن نزار بن بكر بن وائل.."، فكان رد القحطانيين أن جعلوا اليونان من ذوي قرباهم، بل إن الترك كذلك أصبحوا من حمير(23).
وعلى أن "ألويس موسل" إنما يرى أن أسطورة الأنساب هذه، إنما بدأت فيما قبيل الإسلام، ولما كان لليمن في الجاهلية مقام عظيم، فقد انتسب الكثيرون إلى اليمن، ثم جاء علماء الأنساب -متأثرين بالعوامل الآنفة الذكر- فسجلوها على أنها حقيقة واقعة(24).
___________________
(1) الملك المؤيد عماد الدين إسماعيل أبو الفداء: المختصر في أخبار البشر. القاهرة 1325هـ، الجزء الأول، ص99.
(2) تاريخ ابن خلدون 2/ 16-18، نهاية الأرب 1/ 9-11.
(3) عمر فروخ: تاريخ الجاهلية ص44، صاعد الأندلسي: طبقات الأمم ص1.
(4) طه حسين: في الأدب الجاهلي، القاهرة 1933 ص79.
(5) عبد العزيز سالم: المرجع السابق ص83، تاريخ ابن خلدون 2/ 28 "بيروت 1965".
(6) جواد علي 1/ 295.
(7) أبو عبد الله محمد بن سعد: الطبقات الكبرى، دار التحرير، القاهرة 1968، الجزء الأول ص25،
(8) الإكليل للهمداني 1/ 103-105.
(9) تاريخ ابن خلدون 2/ 241-242، نهاية الأرب للقلقشندي ص396-397، الإكليل 1/ 103-105، قارن، جواد علي 1/ 481-482.
(10) عبد الرحمن الأنصاري: لمحات عن القبائل العربية البائدة ص93-943.
(11) نفس المرجع السابق ص93.
(12) انظر: كتابنا "إسرائيل" ص160-214، وكذا كتابنا "دراسات في التاريخ القرآني"، الفصل الرابع.
(13) عبد العزيز سالم: المرجع السابق ص85، جواد علي 1/ 373-475.
(14) R. Dozy, Histoire Des Musulmans D'espagne, I, P.17, 70
(15) أحمد أمين: فجر الإسلام ص85، جواد علي 1/ 483، اللسان 7/ 133، 20/ 38،
وكذا A. Sprenger, Op. Cit., P.Cxxviii
(16) B. Thomas, Arabia Felix, P.301
(17) جواد علي 1/ 293،
وكذا L.H.D. Buxton, the People of Asia, London, 1925, P.99f
(18) انظر: مقالنا "العرب وعلاقاتهم الدولية في العصور القديمة" ص287-437 "مجلة كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، العدد السادس، الرياض 1976"،
وكذا Les Antiquities Du Yemen, In Le Museon, 61, 1948, P.225f
(19) ابن الأثير: الكامل في التاريخ 2/ 502-505، تاريخ الطبري 3/ 613-619، تاريخ اليعقوبي 2/ 130.
(20) جواد علي 1/ 477 وما بعدها، عبد العزيز سالم: المرجع السابق ص86.
(21) عبد الرحمن الأنصاري: المرجع السابق ص93، جواد علي 1/ 482-495، وانظر: ديوان الفررذق ص8، 59، 68، 86 "طبعة بوشيه"، ديوان حسان بن ثابت ص40، 70، 73، 89، الإكليل 1/ 965، 106، 116، 118، الأغاني 2/ 148، 1515.
وكذا J. Halevy, Ja, Ii, 1882., P.490 وكذا Ei, Ii, P.655
وكذا J. Wellhausen, Op. Cit., P.40
وكذا R.A. Nicholson, A Literary History Of The Arabs, Cambridge, 1962, Pox
وكذا L. Della Vida, Pre-Islamic Arabia, Princeton, 1944, P.6
(22) جواد علي 1/ 483-493، الأغاني 13/ 142، 14/ 114-122، 20/ 117، الإكليل 1/ 118، شمس العلوم 1/ 271، عبد الرحمن البرقوقي: شرح ديوان حسان بن ثابت ص6، 200.
(23) المسعودي: التنبيه والإسراف ص75-78، 94-96، مروج الذهب 1/ 178، 266-277، 300، طه حسين: في الأدب الجاهلي ص123، الأغاني 17/ 52، منتخبات ص13، 56، 62، 65، 83-84، 103 جواد علي 1/ 396-409، ابن خلدون 2/ 184
وكذا J.Hastings, Op. Cit., P.235, 386. وكذا Eb, P.1333, 2175
(24) Alois Musil, Northern Nejd, New York, 1928, P.318.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|