المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الفقه الاسلامي واصوله
عدد المواضيع في هذا القسم 8186 موضوعاً
المسائل الفقهية
علم اصول الفقه
القواعد الفقهية
المصطلحات الفقهية
الفقه المقارن

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مستحبات التخلي ومكروهاته  
  
1427   01:25 مساءاً   التاريخ: 7-11-2016
المؤلف : السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي
الكتاب أو المصدر : العروة الوثقى
الجزء والصفحة : ج1 ص 178 -183
القسم : الفقه الاسلامي واصوله / المسائل الفقهية / الطهارة / أحكام الخلوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2016 1037
التاريخ: 7-11-2016 1351
التاريخ: 7-11-2016 1173
التاريخ: 7-11-2016 1040

أما الأول [المستحبات] فإن يطلب خلوة أو يبعد حتى لا يرى شخصه وأن يطلب مكانا مرتفعا للبول أو موضعا رخوا وأن يقدم رجله اليسرى عند الدخول في بيت الخلاء ورجله اليمنى عند الخروج وأن يستر رأسه وأن يتقنع ويجزي عن ستر الرأس وأن يسمى عند‌ كشف العورة وأن يتكئ في حال الجلوس على رجله اليسرى ويفرج رجله اليمنى وأن يستبرئ بالكيفية التي مرت وأن يتنحنح قبل الاستبراء وأن يقرأ الأدعية المأثورة.

بأن يقول عند الدخول‌ : اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم, أو يقول‌ : الحمد لله الحافظ المؤدي ، والأولى الجمع بينهما .

وعند خروج الغائط‌ : الحمد لله الذي أطعمنيه طيبا في عافية وأخرجه خبيثا في عافية .

وعند النظر إلى الغائط‌ : اللهم ارزقني الحلال وجنبني عن الحرام .

وعند رؤية الماء‌ : الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا .

وعند الاستنجاء‌ : اللهم حصن فرجي وأعفه واستر عورتي وحرمني على النار ووفقني لما يقربني منك يا ذا الجلال والإكرام .

وعند الفراغ من الاستنجاء‌ : الحمد لله الذي عافاني من البلاء وأماط عني الأذى .

وعند القيام عن محل الاستنجاء يمسح يده اليمنى على بطنه ويقول‌ : الحمد لله الذي أماط عني الأذى وهنأني طعامي وشرابي وعافاني من البلوى .

وعند الخروج أو بعده‌ : الحمد لله الذي عرفني لذته وأبقى في جسدي قوته وأخرج عني أذاه يا لها نعمة يا لها نعمة يا لها نعمة لا يقدر القادرون قدرها .

ويستحب أن يقدم الاستنجاء من الغائط على الاستنجاء من البول وأن يجعل المسحات إن استنجى بها وترا فلو لم ينق بالثلاثة وأتى برابع يستحب أن يأتي بخامس ليكون وترا وإن حصل النقاء بالرابع وأن يكون الاستنجاء والاستبراء باليد اليسرى ويستحب أن يعتبر ويتفكر في أن ما سعى واجتهد في تحصيله وتحسينه كيف صار أذية عليه ويلاحظ قدرة الله تعالى في رفع هذه الأذية عنه وإراحته منها .

وأما المكروهات فهي استقبال الشمس والقمر بالبول والغائط وترتفع بستر فرجه ولو بيده‌ أو دخوله في بناء أو وراء حائط واستقبال الريح بالبول بل بالغائط أيضا والجلوس في الشوارع أو المشارع أو منزل القافلة أو درب المساجد أو الدور أو تحت الأشجار المثمرة ولو في غير أوان الثمر والبول قائما وفي الحمام وعلى الأرض الصلبة وفي ثقوب الحشرات وفي الماء خصوصا الراكد وخصوصا في‌ الليل والتطميح بالبول أي البول في الهواء والأكل والشرب حال التخلي بل في بيت الخلاء مطلقا والاستنجاء باليمين وباليسار إذا كان عليه خاتم فيه اسم الله وطول المكث في بيت الخلاء والتخلي على قبر المؤمنين إذا لم يكن هتكا وإلا كان حراما واستصحاب الدراهم البيض بل مطلقا إذا كان عليه اسم الله أو محترم آخر إلا أن يكون مستورا والكلام في غير الضرورة إلا بذكر الله أو آية الكرسي أو حكاية الأذان‌ أو تسميت العاطس .

مسألة : يكره حبس البول أو الغائط وقد يكون حراما إذا كان مضرا وقد يكون واجبا كما إذا كان متوضئا ولم يسع الوقت للتوضي بعدهما والصلاة وقد يكون مستحبا كما إذا توقف مستحب أهم عليه‌ .

مسألة : يستحب البول حين إرادة الصلاة وعند النوم وقبل الجماع وبعد خروج المني وقبل الركوب على الدابة إذا كان النزول والركوب صعبا عليه وقبل ركوب السفينة إذا كان الخروج صعبا.

مسألة : إذا وجد لقمة خبز في بيت الخلاء يستحب أخذها وإخراجها وغسلها ثمَّ أكلها‌ .




قواعد تقع في طريق استفادة الأحكام الشرعية الإلهية وهذه القواعد هي أحكام عامّة فقهية تجري في أبواب مختلفة، و موضوعاتها و إن كانت أخصّ من المسائل الأصوليّة إلاّ أنّها أعمّ من المسائل الفقهيّة. فهي كالبرزخ بين الأصول و الفقه، حيث إنّها إمّا تختص بعدّة من أبواب الفقه لا جميعها، كقاعدة الطهارة الجارية في أبواب الطهارة و النّجاسة فقط، و قاعدة لاتعاد الجارية في أبواب الصلاة فحسب، و قاعدة ما يضمن و ما لا يضمن الجارية في أبواب المعاملات بالمعنى الأخصّ دون غيرها; و إمّا مختصة بموضوعات معيّنة خارجية و إن عمّت أبواب الفقه كلّها، كقاعدتي لا ضرر و لا حرج; فإنّهما و إن كانتا تجريان في جلّ أبواب الفقه أو كلّها، إلاّ أنّهما تدوران حول موضوعات خاصة، و هي الموضوعات الضرريّة و الحرجية وبرزت القواعد في الكتب الفقهية الا ان الاعلام فيما بعد جعلوها في مصنفات خاصة بها، واشتهرت عند الفرق الاسلامية ايضاً، (واما المنطلق في تأسيس القواعد الفقهية لدى الشيعة ، فهو أن الأئمة عليهم السلام وضعوا أصولا كلية وأمروا الفقهاء بالتفريع عليها " علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع " ويعتبر هذا الامر واضحا في الآثار الفقهية الامامية ، وقد تزايد الاهتمام بجمع القواعد الفقهية واستخراجها من التراث الفقهي وصياغتها بصورة مستقلة في القرن الثامن الهجري ، عندما صنف الشهيد الأول قدس سره كتاب القواعد والفوائد وقد سبق الشهيد الأول في هذا المضمار الفقيه يحيى بن سعيد الحلي )


آخر مرحلة يصل اليها طالب العلوم الدينية بعد سنوات من الجد والاجتهاد ولا ينالها الا ذو حظ عظيم، فلا يكتفي الطالب بالتحصيل ما لم تكن ملكة الاجتهاد عنده، وقد عرفه العلماء بتعاريف مختلفة منها: (فهو في الاصطلاح تحصيل الحجة على الأحكام الشرعية الفرعية عن ملكة واستعداد ، والمراد من تحصيل الحجة أعم من اقامتها على اثبات الاحكام أو على اسقاطها ، وتقييد الاحكام بالفرعية لإخراج تحصيل الحجة على الاحكام الأصولية الاعتقادية ، كوجوب الاعتقاد بالمبدء تعالى وصفاته والاعتقاد بالنبوة والإمامة والمعاد ، فتحصيل الدليل على تلك الأحكام كما يتمكن منه غالب العامة ولو بأقل مراتبه لا يسمى اجتهادا في الاصطلاح) (فالاجتهاد المطلق هو ما يقتدر به على استنباط الاحكام الفعلية من أمارة معتبرة أو أصل معتبر عقلا أو نقلا في المورد التي لم يظفر فيها بها) وهذه المرتبة تؤهل الفقيه للافتاء ورجوع الناس اليه في الاحكام الفقهية، فهو يعتبر متخصص بشكل دقيق فيها يتوصل الى ما لا يمكن ان يتوصل اليه غيره.


احد اهم العلوم الدينية التي ظهرت بوادر تأسيسه منذ زمن النبي والائمة (عليهم السلام)، اذ تتوقف عليه مسائل جمة، فهو قانون الانسان المؤمن في الحياة، والذي يحوي الاحكام الالهية كلها، يقول العلامة الحلي : (وأفضل العلم بعد المعرفة بالله تعالى علم الفقه ، فإنّه الناظم لأُمور المعاش والمعاد ، وبه يتم كمال نوع الإنسان ، وهو الكاسب لكيفيّة شرع الله تعالى ، وبه يحصل المعرفة بأوامر الله تعالى ونواهيه الّتي هي سبب النجاة ، وبها يستحق الثواب ، فهو أفضل من غيره) وقال المقداد السيوري: (فان علم الفقه لا يخفى بلوغه الغاية شرفا وفضلا ، ولا يجهل احتياج الكل اليه وكفى بذلك نبلا) ومر هذا المعنى حسب الفترة الزمنية فـ(الفقه كان في الصدر الأول يستعمل في فهم أحكام الدين جميعها ، سواء كانت متعلقة بالإيمان والعقائد وما يتصل بها ، أم كانت أحكام الفروج والحدود والصلاة والصيام وبعد فترة تخصص استعماله فصار يعرف بأنه علم الأحكام من الصلاة والصيام والفروض والحدود وقد استقر تعريف الفقه - اصطلاحا كما يقول الشهيد - على ( العلم بالأحكام الشرعية العملية عن أدلتها التفصيلية لتحصيل السعادة الأخروية )) وتطور علم الفقه في المدرسة الشيعية تطوراً كبيراً اذ تعج المكتبات الدينية اليوم بمئات المصادر الفقهية وبأساليب مختلفة التنوع والعرض، كل ذلك خدمة لدين الاسلام وتراث الائمة الاطهار.