أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2016
![]()
التاريخ: 22-7-2016
![]()
التاريخ: 9-05-2015
![]()
التاريخ: 17-7-2016
![]() |
ذكر القرآن الكريم أنواع النعم المادية في الجنة مثل: جنات تجري من تحتها الأنهار ، ومساكن طيبة ، وأزواج مطهرة ، وثمار متنوعة ، وخلاّن متحابين. ولكنه ذكر إلى جانب هذه النعم المادية نعماً أهم منها هي النعم المعنوية التي لا نستطيع أن نفهم عظمتها بمقاييسنا ، كقوله : {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [التوبة : 72]
وفي آية اُخرى يقول سبحانه بعد ذكر النعم المادية: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [المائدة : 119]
لو بلغ الإنسان هذه المرتبة حيث يرضى الله عنه ويرضى عن الله لأَحسّ بلذّة لا ترقى إليها لذّة ، ولهانت في نظر هذا الإنسان سائر اللذات ، عندها يرتبط هذا الإنسان بالله ولا يفكر بما سواه ، وهي مرتبة يعجز القلم واللسان عن وصف سموّها وأبعادها.
بعبارة موجزة: كما أن للمعاد جانباً روحياً جسمياً ، كذلك نِعم الجنة ذات جانبين أيضاً ، كي تكون جامعة وقابلة لاستفادة أهل الجنة جميعاً ، كلٌّ على قَدَر كفاءته ولياقته.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|