أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-11-2016
3399
التاريخ: 1-11-2016
3619
التاريخ: 1-11-2016
1586
التاريخ: 20-5-2019
1026
|
تعد مدينة اور من المدن القديمة التي نشأت في (الالف الرابع ق.م) وربما الى ما قبل ذلك(1)، اذ كانت اور عاصمة لأشهر السلالات السومرية الحاكمة ومركزا دينيا وحضاريا للشعب السومري(2)، تقع مدينة اور على مسافة (17كم) جنوب غرب مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار وتعرف محليا باسم (المقير).
بدا التنقيب في المدينة عام (1850م) من قبل (وليم لوفتس William Loftes) ثم اتبعتها تنقيبات المتحف البريطاني برئاسة كامبل ثومبسون (Kambel Thombeson) وهول (Hall) عام (1918-1919م)، ثم البعثة التنقيبية المشتركة من جامعة بنسلفانيا والمتحف البريطاني برئاسة ليونارد وولي عام (1922-1934)(3)، ومن اهم ما عثرت عليه التنقيبات الاثارية في هذه المدينة زقورة المدينة التي شيدها مؤسس سلالة اور الثالثة (اور-نمو) (Ur-Nammu)، كما وجد بقايا بنائين كبيرين مشيدين باللبن وهي المادة المميزة لأبنية عصر فجر السلالات، كما عثر على حارة المعابد المقدسة التي ترجع ازمانها الى العصر الشبيه بالكتابي (3500 – 2800 ق.م)(4) والى عصر فجر السلالات بأطواره الثلاثة.
وفي عام (1927-1934م) اكتسبت مدينة اور شهرة عالمية بفضل ما وجدته التنقيبات من مقابر اثارت الدهشة بكنوزها الذهبية، اذ وجد المنقبون مجموعات متنوعة من المقابر منها ما يعود الى سلالة اور الثالثة، وهي قبور ضخمة شيدت لدفن ملوك هذه السلالة وقد اشتهرت باسم المقبرة الملكية(5).
كما نالت هذه المنطقة شهرة واسعة نسبة لسكن النبي ابراهيم (6) (في الالف الثاني ق.م) اذ جاء في تاريخ الامم والملوك للطبري "حضر بها الى قرية بين الكوفة والبصرة يقال لها اور فجعلها في سرب فكانا يتعاهدا بالطعام والشراب وما يصلحهما"(7)، لقد ورد اسم مدينة اور في قوائم الملوك السومرية كما وردت تسمية اور في العديد من النصوص الاقتصادية في عصر فجر السلالات(8).
وتقدر مساحة مدينة اور بنحو (5 × 1.5 كم)(9)، وكانت تحيط بالمدينة المياه من ثلاث جهات ما عدا الجهة الجنوبية التي بدأ منها غزو الجيش العيلامي للمدينة سنة (2006 ق.م)(10).
لقد ورد ذكر اور في قائمة الملوك السومرية اذ ان اور كانت تحت سيطرة الوركاء ثم انتقلت الملوكية من مدينة الوركاء الى اور كما ورد في اثبات الملوك وجاء ذلك في النص الأتي: "ضربت الوركاء بالسلاح وانتقلت ملوكيتها الى اور"(11) لتكون سلالة اور الاولى منذ حكم فيها (اربعة ملوك) مدة حكمهم (مئة وسبعة وسبعون عـاما، 177 عـاما)(12)، ومن اشهر ملوك هذه السلالة ميس– اني- بدا (Mes-anne-Padda) وهو مؤسس سلالة اور الاولى وحكم (ثمانون عاما 80 عاما)(13)، وقد ورد اسم هذا الملك في نص منقوش على اجرة رخامية في معبد الالهة ننخورساك في تل العبيد(14) جاء فيه:
"انيبادا ملك اور ابن (ميس – اني - بدا) ملك اور شيد بيتا لننخورساك"(15).
والملك الثاني (انيبادا) ولم يرد ذكر هذا الملك في جداول الملوك السومرية، الا انه ورد اسمه في عدد من النصوص بمناسبة تشييده لمعبد الالهة ننخورساك في تل العبيد(16)، اما الملكان الاخران فهما (ميس – كلام - دوك) و(اكلام - دوك) فلم يرد ذكر اسميهما في قائمة الملوك ولكن عثر على اسميهما في الاختام الاسطوانية(17).
اما سلالة اور الثانية فقد نشأت بعد ان ضربت مدينة الوركاء بقوة السلاح فانتقلت الملوكية مرة اخرى الى اور، وقد حكم مدينة اور اربعة ملوك حكموا (مئة وستة عشر عاما 116 عاما) واسماء هؤلاء الملوك وجدت مخرومة في الرقم الطينية(18).
اما بالنسبة الى سلالة اور الثالثة، فبعد ان دحرت مدينة الوركاء والتي حكم فيها (اوتوحيكال Utuhegal) (سبع سنوات) دحرت مدينة الوركاء ونقلت ملوكيتها الى مدينة اور، وبدا حكم سلالة اور الثالثة والتي اسسها (اور - نمو)، وعدد ملوكها خمسة ملوك حكموا (2113 – 2006 ق.م) بحسب قائمة اثبات الملوك وقد سعوا الى استعادة الحكم السومري الموحد وهم (اورنمو، شولكي، امار-سين، شو-سين، ابي-سين)(19).
لقد تفاوتت العلاقة بين لجش واور ما بين علاقة تحالف وعلاقة عداء واحتلال الواحدة للأخرى، كما كانت هناك تحالفات قصيرة الاعمار قادتها سلالة اور الاولى وسلالة نانشه في لجش والسلالتان الثالثة والرابعة في كيش وسلالة الوركاء الثالثة وسلالة اكشاك وهذه التحالفات والاتحادات ادت الى ان تحارب احداهما الاخرى(20).
من جانب اخر فان التنقيبات الاثرية كشفت عن عدد من المباني الهامة في لجش شبيه بمباني السلالة الاولى في (اور) ومن المحتمل ان سقوط سلالة اور الاولى كان نتيجة لحرب بينها وبين لجش، اذ ان احد حكام دولة لجش (لم يرد اسمه في النصوص) يدعي انه اخضع مدينة اور لسلطانه، الا ان قوائم الملوك تذكر ان مملكة (اوان)(21) كانت قد استولت على سلالة اور الاولى ونقلت الملوكية لها(22).
ومما يلاحظ عليه انه لم ترد اخبار عن نوع العلاقة بين لجش في اوائل سلالتها الاولى وسلالة اور الا بعض الاخبار القصيرة في عهد اور – نانشه، اما في عهد الحاكم اياناتم والذي امتاز حكمه بالقوة والسيطرة على بلاد سومر فتذكر بعض النصوص انه قام بحملات عسكرية على اور ولم يعرف سبب حربه عليها كما لم ترد اخبار وافية عنها، ويتضح مما تقدم ان العلاقة في كثير من الاحيان كانت عدائية(23).
اما في عهد انتيمينا، فقد عثرت البعثات التنقيبية في مدينة اور على تمثال انتيمينا في اور، وقد فسر ذلك من قبل بعض المختصين انه امتداد سلطة انتيمينا الى مدينة اور اذ كان انتيمينا اخر الحكام الاقوياء في سلالة لجش الاولى(24).
اما في عهد سلالة لجش الثانية فتشير بعض الوثائق الاقتصادية الرسمية المتعلقة بمدخولات ومدفوعات مخازن الدولة التي كانت تتم على يد فئة من الموظفين اذ تشير هذه الوثائق الى انهم شغلوا مناصبهم خلال مدة تمتد من زمن جوديا الى السنة العاشرة او الحادية عشرة من حكم شولكي، كما ان ورود ثلاثة تواريخ عائدة الى (اور- نمو) مؤسس سلالة اور الثالثة وهي السنوات (الثالثة والرابعة والثامنة) كانت قد ذكرت في نصوص حكام لجش اذ تشير الى تزامن سلالة لجش الثانية مع حكم (اور- نمو) وهذا ما رجحته الدراسات الحديثة، وما اشار اليه النص الاتي "السنة التي اصبح فيها اور – بابا حاكما، السنة التي اختيرت ابنة اور – نمو كاهنة عليا لمعبد انانا (Inanna) في الوركاء"(25).
كما أشارت بعض نصوص دولة لجش ان هناك حلفا على ما يبدو بين اور- نمو وجوديا في خوض معركة ضد عيلام والتي جلبت غنائمها الى معبد الخمسين اذ يحتمل ان اور - نمو قد تحالف مع جوديا ضد عيلام(26).
ومن خلال ما تقدم يتضح ان هناك تشابها في النواحي الفنية والحضارية بين سلالة لجش الثانية في عهد جوديا وسلالة اور الثالثة في عهد اور – نمو في نحت التماثيل والملابس، وكذلك التشابه في بعض التفاصيل في مسلة اور – نمو مقارنة مع تماثيل جوديا اذ ان الالهة في المسلتين تظهر كأنهما صنعتا بيد نحات واحد اذ شمل التشابه شكل الشعر وطيات الملابس، ان هذا التشابه في اسلوب النحت لكل من المسلتين يشير الى تقارب الحقبة الزمنية بين السلالتين، كما ان هناك قطعا من تمثال شولكي ووالده عثرت عليها البعثات التنقيبية اذ ان هذا التمثال يشبه تمثال (اور- ننجرسو) بن جوديا في عمل الاجزاء العارية من الجسم(27).
من جانب اخر فقد ذكر في احد المخاريط الطينية التي كرسها الملك (اوتوحيكال) احد ملوك الوركاء الذي حكم (سبع سنوات) للالهة (ننجرسو ونانشه)، ان الملك اوتوحيكال قد قام بترسيم الحدود بين لجش واور(28) اذ ورد ذلك في النص الاتي:
"للالهة نانشه السيدة الرائعة، سيدة الحدود، اوتوحيكال ملك الجهات الاربعة يعيد الى يديها حدود لجش التي طالب بها رجل اور"(29).
ويرجح ان رجل اور المذكور في المخروط هو اور-نمو، كما ويشير هذا النص الى عائدية هاتين المدينتين (لجش واور) الى حكم (اوتوحيكال)(30)، وقد كان اوتوحيكال في راي اورنمو متحيزا الى جانب دولة لجش مما اغضب اورنمو(31)، وكان ذلك من الاسباب التي اشعلت نار الغضب لدى الحاكم (اور - نمو) مما ادى به الى التمرد والعصيان وتفرده بالحكم ثم تأسيس سلالته الحاكمة (سلالة اور الثالثة)، وقد جاء في احد المخاريط الطينية الذي وجد في لجش حفر الملك اورنمو لنهر ري كبير اسمه (ننا - كوكال Nanna Gugal) في الحدود ما بين لجش واور كما حفر الى جانبها خزانا كبيرا(32).
وفي دولة لجش عثرت البعثات التنقيبية على ما يقارب 150 لوحا (مئة وخمسين لوحا) يرجع زمنها الى عصر سلالة اور الثالثة وهي عبارة عن سجلات بالقرارات التي اصدرها قضاة المحاكم في عهد اورنمو في قضايا مختلفة(33).
وتتضح العلاقة بين لجش واور في ما ذكرته الكتابات التاريخية في عودة تجارة اور الخارجية التي كانت قد وقعت تحت سلطة لجش سابقاً ربما نتيجة الى انتصار (اور - نمو) على نمخاني(34) اخر حكام لجش في سلالتها الثانية الذي ذكر ذلك في مقدمة قوانين اور-نمو(35) وهذا جزء من قراءة محتوياتها:
"وكانت باكورة اعمال الملك الجديد تتصل بسلامة (اور) وبلاد سومر السياسية والعسكرية، فقد وجد من الضروري بصورة خاصة شن حرب على دولة – مدينة (لجش) المجاورة التي كانت تتوسع على حساب (اور) ودحر ملكها (نامخاني) وقتله، ثم اعاد (بقوة الاله نانا، ملك المدينة) تثبيت حدود دولة (اور) السياسية" (36).
ان سيطرة (اور-نمو) على دولة لجش وفقدان المدينة لاستقلالها صعب على اهلها فثاروا بعد مقتل ملكهم نامخاني(37).
اما في عهد شولكي بن اور-نمو فقد استمرت سلطة اور على لجش اذ قام باعمال عمرانية في لجش والمدن الاخرى التي امتدت لها سلطة اور وهي نفر ولارسا والوركاء واريدو(38).
اما في عهد (ابي-سين) اخر ملوك سلالة اور الثالثة فقد بدات الدويلات التابعة لها تنفصل عنها وتؤرخ بحوادث محلية لها بدلاً عن الحوادث الرسمية المؤرخ بها لإمبراطوريه اور الثالثة. وهذا يشير الى عدم اعترافها بالسلطة المركزية اي سلطة الملك وسلطة العاصمة، اذ بينت الواح الطين المستخرجة من المدن العراقية القديمة ان لجش قد استقلت بتاريخها من حوادث خاصة بها في العام الخامس من حكم (ابي-سين) ثم تبعتها في ذلك اوما(39)، ويذكر احد الباحثين ان اور قد تحالفت مرة اخرى مع لجش ضد الملك سرجون الاكدي الذي بدا سيطرته على المدن السومرية بأول دولة واقعة في الجنوب وهي اور ثم لجش وذلك لتامين وصول السفن التجارية الا ان سرجون شن حربا عليها وقضى على تحالفهما(40).
___________________________
(1) عامر سليمان، القانون في العراق القديم، المصدر السابق، ص 143.
(2) ليونارد وولي، مدخل الى علم الاثار، ترجمة: حسن الباشا، (مصر، دار سعد للطباعة،1956)،ص12.
(3) سيتون لويد، اثار بلاد الرافدين، المصدر السابق، ص 3.
(4) شاه محمد علي الصيواني، اور بين الماضي والحاضر، المصدر السابق، ص 12-14.
(5) اطلق مصطلح الشبيه بالكتابي من قبل جماعة من الباحثين لأسباب حضارية وقد اطلق على طور الوركاء الاخير ودور جمدة نصر، ومما يميز هذا العصر هو ظهور الزقورات والاختام الاسطوانية وتطور القرى الكبيرة الى اوائل المدن وظهور التدوين. ينظر: طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 234-235.
(6) المقبرة الملكية: مجموعة من القبور ضمت نحو 250 (مائتان وخمسون) قبر يحتوي بعضها على اكثر من حجرة وقد وجدوا في القبر الواحد عدا الشخص الملحود عدد من الاتباع والحاشية وانفس الحلي والاثاث. ينظر: طه باقر، ج1، المصدر السابق ص 273-276. ويعد المنقب الآثاري (وولي Woolly)مكتشف هذه المقبرة، وقد وضعت تفسيرات عديدة عن حقيقة تلك القبور من قبل جماعة من الباحثين حسب نظرية وولي منها ان ملوك هذه المقبرة كانوا يتصفون بالإضافة الى صفة الملوكية بصفة الالوهية، وان الحكام السومريون كانوا في فترة قديمة من عصر فجر السلالات الثالث يمارسون عادة تضحية اتباعهم ويدفنونهم معهم عند مماتهم، اذ كان الاتباع يدخلون الى القبور وهم احياء ويتناولون من بعد ادخال جثة سيدهم سموما كانت تهيا لهذا الغرض وضمن احتفال ديني مهيب. ينظر: طه باقر، المقدمة ج1، المصدر السابق، ص280، ولهذا نالت المقبرة اهمية معمارية وعقائدية وفنية، سامي سعيد الاحمد، المدن الملكية والعسكرية، المدينة والحياة المدنية، (بغداد، دار الحرية للطباعة، 1988)، ج1، ص 151-152.
(7) الطبري، ابي جعفر محمد بن جرير، تاريخ الامم والملوك، (القاهرة، المطبعة الحسينية المصرية، 1939)، ج1، ص12.
(8) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 288-309.
(9) شاه محمد علي الصيواني، اور بين الماضي والحاضر، المصدر السابق، ص 24.
(10) سيتون لويد، اثار بلاد الرافدين، المصدر السابق، ص 78.
(11) جين بوترو واخرون، الشرق الادنى الحضارات المبكرة، المصدر السابق، ص 137.
(12) صموئيل كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 375.
(13) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج1، المصدر السابق، ص 250.
(14) تل العبيد: يقع على مسافة (6 كم) شمال غرب اور وقد اشتهر هذا التل بانه اطلق على اقدم دور من ادوار ما قبل التاريخ في السهل الرسوبي. ينظر:
R.Hall, and L. Wolly Ur Excavation, Vol. 7, Al-Ubaid, Oxford, 1927, pp. 6-7, 14.
ينظر كذلك: طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 272.
(15) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 440.
(16) E.Sollberger, Note on the Early Inscription from the Ur and Al-Ubaid, Iraq, Vol. XXII, 1960, pp. 70-71.
(17) غيث حبيب خليل، وادي الرافدين في عصر فجر السلالات، رسالة ماجستير غير منشورة، (بغداد، جامعة بغداد، كلية الاداب، قسم الاثار، 2005)، ص 40.
(18) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 476. ينظر كذلك:
Th. Jacobsen, The Sumerian King List, Fourth Impression, (Michigan, 1973), P.101.
(19) طه باقر، المقدمة، المصدر السابق، ص 440. ينظر كذلك: عبد العزيز صالح، الشرق الادنى القديم، ج1، المصدر السابق، ص 431؛ محمد الاعظمي، الاسوار والتحصينات الدفاعية في العمارة العراقية القديمة، اطروحة دكتوراه غير منشورة، (جامعة بغداد، كلية الاداب، قسم الاثار، 1992)، ص 206.
(20) دياكونوف، ظهور الدولة الاستبدادية في العراق القديم، المصدر السابق، ص 288.
(21) اوان: هي مدينة عيلامية تقع الى الشمال الشرقي من الشوش قرب ديزفول وقد جاء في جداول الملوك ان اور ضربت بقوة السلاح وانتقلت الملوكية الى مدينة (اوان) ولا يعرف اسباب انتقال الملوكية الى خارج بلاد الرافدين ولا الظروف التي ادت الى اعادتها الى بلاد الرافدين مرة اخرى. ينظر: سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج1، المصدر السابق، ص 254.
(22) جيمس هنري برستد، انتصار الحضارة تاريخ الشرق الادنى القديم، المصدر السابق، ص 175.
(23) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج1، المصدر السابق، ص 270. ينظر كذلك:
Jerrold S. Cooper, SARI, op.cit., p.22.
(24) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 318.
(25) المصدر نفسه، ص 380. وينظر كذلك:
Cadd, the Dynasty of Akkad and Gution in Invasion, 1963, p. 46.
(26) نواله احمد محمود متولي، مدخل في دراسة الحياة الاقتصادية لدولة اور الثالثة في ضوء الوثائق المسمارية، المصدر السابق، ص 291.
(27) انطون مورتكات ، الفن في العراق القديم، المصدر السابق، ص 218.
(28) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، المصدر السابق، ص 109.
(29) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق.
(30) خليل سعيد عبد القادر، معالم من حضارة وادي الرافدين، المصدر السابق، ص 45.
(31) طه باقر، المقدمة، ج 1، ص 380.
(32) المصدر نفسه، 384-385.
(33) المصدر نفسه، ص 296.
(34) بينت اخر الدراسات لمقدمة شريعة (اور-نمو) انه هو من عّين نامخاني حاكما على دولة لجش بأمر من الاله (ننار) وذلك مكافاة له لوقوفه الى جانب اورنمو في خصامه مع اوتوحيكال. ينظر:
Roth, Martha, "Law Collection for Mesopotamia and Asia Minor", Vol. 6, 1997, p. 15.
(35) جين بوترو واخرون، الشرق الادنى الحضارات المبكرة، المصدر السابق، ص 138.
(36) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 112.
(37) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، المصدر السابق، ص107.
(38)T., Al-Dabbagh, W. Al-Jadir, "The Art of Ancient Iraq", (London, 1979-1980), p. 135.
(39) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 339.
(40) C.J. Gadd, "The Dynasty of Akkad, op.cit., pp. 7-8.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|