أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-11-2016
2325
التاريخ: 1-11-2016
623
التاريخ: 1-11-2016
3617
التاريخ: 1-11-2016
1221
|
وصول السلالة للحكم وأهم حكامها:
عمت الفوضى الامبراطورية الاكدية في اقسامها الشمالية والغربية بسبب الحروب التي خاضتها الامبراطورية مع قبائل (اللولوبو)(1) وكثرت الاضطرابات التي حدثت اثناء حكم الملك (نرام – سين)، فضلا عن ذلك الثورة التي حدثت ضد الملك (شار كالي شاري) في قصره في عام (2230 ق.م)(2)، والتناقضات بين القصر والمعبد(3).
هذه العوامل اضعفت الامبراطورية الاكدية لذلك انتهز الكوتيون(4) الفرصة التي كانوا يتحينونها منذ زمن للاطاحة بالامبراطورية الاكدية، فقاموا بالهجوم على المدن الاكدية ومنها العاصمة اكد التي احتلت ودمرت وانتشرت الفوضى السياسية، على الرغم من لم يستطيعوا احتلال البلاد بصورة كاملة، اذ كان همهم الاول نهب خيرات البلاد وتدميرها، وقد ظل القسم الجنوبي من الامبراطورية خارجا عن السيطرة الكوتية(5) فقد تمركزوا في القسم الشمالي اكثر من القسم الجنوبي (المدن السومرية)(6).
وقد سادت حالة من الركود الحضاري في بلاد الرافدين اثناء حكم الكوتيين (2220 – 2116 ق.م)(7) ، وتذكر بعض المصادر ان تمركز الكوتيين في القسم الشمالي من بلاد الرافدين شجع على ظهور سلالات محلية سومرية في الجنوب رغم التخريب والتدمير والفوضى السياسية، ومن هذه السلالات السلالة الرابعة في مدينة الوركاء والسلالة الثانية في مدينة لجش اثناء الحكم الكوتي(8)، اذ اعيد بناؤها وصارت مستقلة في شؤونها كما استعادت اهميتها كميناء نهري(9) بعد الضعف الذي دب في منافستها من الدولة الاكدية كمحطة للتجارة البحرية الى الخليج العربي، وقد تمكن حكام لجش من توسيع حدود دولتهم وان يؤسسوا سلالة جديدة عرفت من خلال نصوص حكام مدينة لجش هي سلالة لجش الثانية(10)، كما شكل اورنمو دولة في مدينة اور (2113 – 2006ق.م)(11) وتزامنت سلالة لجش الثانية مع حكم اورنمو مؤسس سلالة اور الثالثة, اذ وردت عدة تواريخ تعود الى اور – نمو Ur-Nammu، وهي السنوات (الثالثة والرابعة والثامنة) من نصوص حكام دولة لجش مما دفع الباحثين لهذا الاعتقاد، منها نصوص الحاكم اور – بابا Ur-Baba والحكام الذين جاءوا بعده، وقد جاء في النص الاتي:
"في السنة التي اصبح فيها (اور – بابا) حاكما،
السنة التي اختيرت ابنة اور – نمو كاهنة عليا
بمعبد (اينانا) في الوركاء"(12).
وتعد مدة حكم سلالة لجش الثانية من الحقب المهمة في تاريخ السومريين السياسي ونهضتهم الحضارية في العراق القديم، وقد بلغت هذه السلالة اوج ازدهارها في عهد جوديا، اذ يعد عهده عهد انبعاث جديد في اللغة والثقافة السومرية، ويرجح ان سلالة لجش الثانية استمرت نحو قرن من الزمن(13).
اما الدراسات الحديثة التي اجريت على النصوص التي تعود الى حكام سلالة لجش الثانية فقد تبين ان الحاكم (اور – ننجرسو) هو مؤسس سلالة لجش الثانية(14)، التي كان ابرز حكامها اور- بابا وجوديا(15)، فقد انجزوا الكثير من الاعمال العسكرية والعمرانية والفكرية(16)، ونشطت الحركة العمرانية والادبية وانتعش النفوذ السومري في اواخر الالف الثالث (ق.م)، وقد سمي هذا العصر بالعصر السومري الحديث(17)، ان قوائم اثبات الملوك السومرية قد اغفلت ذكر اسماء حكام لجش الثانية(18)، مما ادى الى اختلاف الباحثين في تتابع حكام لجش الثانية وسنوات حكمهم(19)، الا ان اثارهم والنصوص الكثيرة التي وجدت في لجش بينت اسماء حكامها وانجازاتهم في عهد السيادة الكوتية(20)، اذ كان الكوتيون في مركز يمكنهم من تعيين حكام المدن السومرية وفقا لمشيئتهم.
وتذكر النصوص ان مدينة لجش صارت مدينة بارزة مدة نصف قرن في الجنوب، وكانت تسيطر في بعض الاحيان على اور واوما ومحتمل انها كانت تسيطر على الوركاء ايضا.
كما واصلت سلالة لجش الثانية الاعمال السياسية والدينية التي بداها المصلح (اوروانمكينا)(21)، فقد ظهرت المفاهيم الدينية والسياسية مرة اخرى في مدينة لجش في عهد (اور – بابا) و(جوديا) في هذه الحقبة الزمنية، اذ بدا السومريون يعيدون مجدهم، ومما يلاحظ على حكام سلالة لجش الثانية ومن خلال نصوصهم في عصر انبعاث لجش الجديد ان حكامهم لم يتخذوا لقب (ملك) بل لقبوا بـ (انسي Ensi) ومحتمل ان تفسير ذلك بان لا يظهر حكام لجش بمظهر المنافس لملوك البلاد الاجانب، ويلاحظ على حكام لجش الثانية قلة اعمالهم الحربية عدا جوديا(22) مما يبين ان حكام سلالة لجش الثانية لم يحاولوا طيلة مدة حكمهم الاعتداء على اية مدينة، ومما يرجح على ان هذه السلالة كانت سلمية الصيغ التاريخية(23) لحكام سلالة لجش الثانية، ولم يذكروا قيامهم بحروب سوى حملة جوديا على مدينة انشان Anshan(24)، اذ ان نصوصهم تشير فقط الى الاعمال العمرانية وخدمة الالهة في المعابد، وكما ان جوديا لم يؤرخ حربه مع عيلام وانما ذكرها بشكل عابر في كتاباته(25).
وقد بلغ عدد حكام سلالة لجش الثانية ما يقارب اثنا عشر حاكما وهم بحسب تسلسلهم الزمني ما ياتي:
اولا: اور – ننجرسو (Ur-Ningirsu):
يعد الحاكم اور-ننجرسو هو اول حكام سلالة لجش الثانية، وهو ابن (اور- نن - مار-كي Ur - Nin - Mar - Ki)، وهذا ما اثبتته الدراسات الحديثة لبعض النصوص التي اجريت من قبل (Meada) والتي اثبتت خطا الاعتقـاد السائـد بـان اور- بابا (Ur-Baba) هو مؤسس سلالة لجش الثانية، وتذكر الكتابات ان حكمه قد دام (اربع سنوات) تقريبا، كما بينت اعماله العمرانية(26) اذ جاء في احدى نصوصه:
"عندما اصبح اور-ننجرسو حاكما
السنة التي تلت السنة التي اصبح فيها حاكما
السنة التي قدم فيها الكاهن الاضاحي
السنة التي قدم فيها اللوماخ كاهن الالهة باو الاضاحي
السنة التي قدم فيها كاهن الاشب كاهن
الالهة ننجرسو الاضاحي"(27)
ثانيا: بيركما (Perigma):
وهو ابن الحاكم اور- ننجرسو الاول وقد حكم سنة واحدة تقريبا كما وردت كتابات من عهده جاء فيها ما ياتي: "بيرك مي، امير لجش، بن اور- ننجرسو، امير لجش"(28)
ثالثا: لو-باو (Lu-Bau):
من الملاحظ انه ليس هناك سجلات تتعلق بـ(لو - باو) في النقوش التي عثر عليها، ولكن الصيغة التاريخية للحاكم لو- باو موجودة في النصوص الادارية(29) لذلك فانه لا توجد اخبار وافية عنه.
رابعا: لو-كولا (Lu-gula):
يعد (لو – كولا) الحاكم الرابع في سلالة لجش الثانية، حكم ما يقارب السنة الواحدة وتذكر كتابات المختصين انه ليس هناك سجلات تتعلق بـ (لو – كولا) في النقوش التي وجدت، ولكن الصيغ التاريخية له موجودة في النصوص الادارية(30)، لذلك لم ترد اخبار عنه.
خامسا: كاكو (Kaku):
حكم كاكو سنة واحدة في سلالة لجش، ولم ترد الاخبار عنه، وانما ورد نص يذكر الحكام الثلاثة السابقين، وقد جاء في النص الأتي:
"السنة التي اصبح لوباو حاكما
السنة التي اصبح بها لوكولا حاكما
السنة التي اصبح بها كاكو حاكما"(31)
وفي هذا النص يتبين ان كلا من (لوباو ولوكولا وكاكو) قد حكم سنة واحدة على التعاقب، ولم تشر النصوص الى اعمال هؤلاء الحكام(32)، كذلك بين احد الباحثين انه ليس هناك سجلات تتعلق بـ(كاكو) في النقوش، ولكن الصيغ التاريخية موجودة في النصوص الادارية، ويحتمل ان يكون الحاكم (كاكو) قد عاش الجيل نفسه مع (اور – بابا) وهذا ما ذكرته النصوص الادارية (33).
سادسا: اور – بابا (Ur – Baba):
وهو الحاكم السادس في سلالة لجش الثانية، حكم (اور – بابا) حوالي (ثمان سنوات)، وتشير بعض النصوص ان السنة التي اصبح فيها اور – بابا حاكما هي السنة التي اختيرت فيها ابنة (اور – نمو) كاهنة لـ(انانا Enana)(34) في اوروك، اذ ورد نص للحاكم (اور – بابا) بين فيه السنة التي حكم فيها، اذ جاء فيه:
"السنة التي اصبح فيها اور – بابا حاكما،
السنة التي اختيرت ابنة اور – نمو كاهنة عليا
لمعبد (Enana) في الوركاء"
ولا يمكن ان يكون (اور – نمو) قد توج (اور – بابا) على حكم لجش، بل ان اور – بابا توج نفسه كما فعل حكام اخرين، اذ كان يشغل سابقا منصب كاتب للحاكم (اور – ننجرسو الاول).
ويتضح من نصوص الحاكم (اور – بابا) التي نقشت على الاناء الحجري الذي عثر عليه في لجش، انه قد عاصر الملوك الكوتيين، وان عصره كان عصر ازدهار واستقلال(35)، اذ كان (اور – بابا) يتمتع باستقلال سياسي وثروة مكنته من البناء والاصلاح(36)، كما كان يتمتع بنفوذ سياسي مكنه من توحيد البلاد(37)، ونصب ابنته (نين اللا) (Nin – alla) كاهنة عليا في معبد الاله (ننا Nanna)(38) وهو الاله الحامي لمدينة اور(39)، ويعد هذا التعيين لابنة (اور – بابا) بهذه الوظيفة الهامة هو امتياز للحاكم (اور – بابا) ودليلا على قوة دولة لجش السياسية رغم التسلط الكوتي الذي افقد الامبراطورية الاكدية قوتها، اذ كان لها مكانة متميزة في هذا العصر(40)، وقد استمر هذا التقليد والامتياز لهذه الوظيفة من عصر سلالة لجش الثانية حتى سلالة لارسا( ) (2025 – 1763 ق.م).
ومن الملاحظ ان اور – بابا قد خلف الكثير من النصوص التي بينت لنا مشاريعه الاروائية والعمرانية(41)، منها شق القنوات واصلاح الاراضي الزراعية(42)، وبناء وتجديد المعابد في لجش منها معبد الاله (نينخورساك) (Nin – hursag)(43) والتي سماها الالهة الام، ومعبد الالهة (انانا) (Anana)، ومعبد الالـه (نيندارا) (Nendara)(44) ومعبد (ننكال) (Ningal)(45) ومعبد (ننجرسو) (Ningirsu)، كما ازدهر في عهد (اور – بابا) فن النحت والادب السومري(46)، وتذكر بعض النصوص للحاكم (اور – بابا) انه اطلق على نفسه لقب حبيب الاله دموزي (تموز)(47)، ويحتمل ان يكون حكم اور – بابا قد امتد الى خارج دولة لجش في مرحلة ازدهار عصره حتى وصل الى اور(48).
اما في المدة الاخيرة من حكمه فقد تمكن اور – نمو من فرض سيطرته ونفوذه على لجش، اذ تحولت دولة لجش بانعطافه تاريخية من دولة مستقلة الى دولة تابعة الى مدينة اور، اذ ان الصيغ التاريخية (لاور – نمو) بقيت تستخدم في مدينة لجش بصورة متواصلة في اواخر زمن (اور – بابا)(49).
سابعا: جوديا (Gúdéa) (2144 – 2124 ق.م):
هو الحاكم السابع لسلالة لجش الثانية وهو صهر الحاكم (اور – بابا)، ويرى بعض المختصين في المسماريات ان مدلول اسم (جوديا Gu-de-a) بلفظتين (Gu – de) تعني ينادي او نادى في السومرية، يرادفها في الاكدية كلمة (Nabu) وهي (المناداة) اي (مناداة الاله بصوتٍ عالٍ)(50)، كما يعني بالسومرية (نبي)، وقد كتبت على اسطوانة من الفخار(51)، ويشير أحد المختصين الى ان جوديا ذات نسب مجهول، اذ ان الكتابات التاريخية لم تذكر اصل جوديا وكيف وصل الى العرش(52) على الرغم من اعماله التي توحي بنشاط غير اعتيادي(53)، الا ان بعض كتاباته الى الاله (كاتوم - دوك)(54) (Gatumdug) اشارت الى ان من المحتمل ان ام جوديا كانت كاهنة عظمى للالهة (كاتوم - دوك) وقد جاء في النص:
" لا املك اما انتِ امي
لا املك ابا انت ابي
لقد استقبلت بذرتي... وولدتيني بكل قدسية"(55)
كما ذكر جوديا انه ابن الالهة (نينا وننسون)(56) (Ninna - Ninsun) وقد اطلق على نفسه انه ابن كاهنة عليا هي (اينتو Entu) وهذا يعني انه ابن (زواج مقدس)(57) اذ يرتبط هذا الزواج بهذا الصنف من الكاهنات(58).
وتذكر نصوص جوديا ان زوجته نن-اللا (Nin-alla) وهي ابنة الحاكم (اور - بابا)(59) كان لها تاثير في وصول جوديا الى العرش، وله ولدان هم (اور - ننجرسو) (Ur-Ningirsu) و(لوكال اكريكزي) (Lugal-agrigzi) اذ ورد ذكر اسم لوكال اكريكزي في احدى كتابات جوديا التي نقشت على راس صولجان اذ جاء فيها:
"جوديا
امير
لجش
لوكال اكريكزي
الكاتب
ابنه"(60)
لقد تضاربت الاراء في تحديد سنوات حكم جوديا الا ان اغلبها تشير الى ان فترة حكمه امتدت من (2144-2124 ق.م)، ولا زال الخلاف بسبب قلة المعلومات المتوفرة حول هذا الموضوع، واعتمادا على الدراسات الحديثة نذكر الصيغ التاريخية التي دونت على نصوص جوديا:
1. السنة التي اصبح فيها حاكما.
2. السنة التي حفرت فيها قناة ننجرسو التنين.
3. السنة التي نصبت فيها قيثارة تنين الارض.
4. السنة التي وضعت فيها اجرة الاله ننجرسو في القالب.
5. السنة التي تبعت وضع الاجرة في القالب.
6. السنة التي عملت بها العارضة الخشبية لسلاح (šarur).
7. السنة التي نصب فيها صولجان ننجرسو ذو الخمسين راسا.
8. السنة التي نصب فيها عرش الالهة نانشه.
9. السنة التي صنع فيها عرش الاله ننجرسو.
10. السنة التي بنى فيها معبد الالهة كاتمدوك.
11. السنة التي بنى فيها مصلى البكارا.
12. السنة التي دخل فيها سيد البكارا الى المعبد.
13.السنة التي تلت دخول سيد البكارا الى المعبد.(61)
يتوضح من هذا النص ان مدة حكم جوديا يحتمل انها كانت ثلاث عشرة سنة.
وتقع ما بين نهاية حكم الكوتيين وبداية حكم سلالة اور الثالثة تقريبا(62)، اذ عُدّ جوديا من اشهر حكام سلالة لجش في العصر السومري الحديث(63)، فقد استعادت لجش قوتها في ظل حكم الامير جوديا الذي يمثل عصره العصر الذهبي لدولة لجش(64).
وقد اشار جوديا في كتاباته انه انتخب لمنصبه انتخابا من بين 226000 (مائتين وستة وعشرين الف رجل)، وقد انتخب من قبل الاله (ننجرسو)(65)، كما جاء في احدى نصوصه انه "هو من نظرت اليه نانشة بعين الرضا"(66)، وقد عد جوديا نفسه الوسيط بين اله المدينة (ننجرسو) وما بين الشعب، كما عد نفسه الاله الشخصي لمدينة لجش، اذ ذكر ذلك على اسطوانة جوديا، جاء فيها:
"الحاكم الاله الشخصي لمدينته يتلو صلاته" (67)
تذكر كتابات جوديا قيامه بدور زوج الالهة (باؤ)(68) اذ قام بالمراسيم والطقوس لهذا الزواج(69) وتقديم القرابين وهدايا، الزواج (الزواج المقدس) كما وتلقب جوديا بلقب (انسي) (Ensi) ثم لقب بلقب لوكال (Lugal)(70)، وتشير نصوص جوديا الى ان عهده كان عهد سلام وطمانينة(71) عاشها الناس في مدينة لجش، فلم يضطهد الثري الضعيف ولم يظلم القوي الارملة، كما بينت كتابات جوديا انه كان حاكما عادلا له شعبيته يفض النزاعات داخل المعبد بعد اداء القسم الذي هو جزء من المحاكمات(72)، كما بينت احدى نقوش جوديا التي عثر عليها انه كان رحيما بالضعفاء ويحد من سلطة الاقوياء(73)، وانه كان مكرسا ذاته لشعبه، كما انه كان شخصا مسالما، وقد جعلت هذه السياسة رعاياه يتخذونه الها بعد موته وقدموا القرابين لتمثاله(74).
وقد وردت نصوص لجوديا توضح اهتمامه بشعبه، اذ جاء في احدها:
"لقد ساوت الامة سيدتها وسار العبد جنبا الى جنب مع سيده"
كما نعت جوديا بعدة صفات منها (الراعي الوضاء القلب) و(ذو الفهم الواسع)(75) و(الراعي الحق للأرض)(76).
اما انجازات جوديا فتقسم الى انجازات عسكرية وعمرانية، وتذكر الكتابات انه لم يكن نشاط جوديا العسكري ذا اهمية كبيرة، اذ كان محدودا، فقد اثبتت نصوص جوديا انه حاكم مسالم، حتى علاقته مع عيلام في بداية حكمه كانت سلمية(77)، فقد طغى عليه النشاط العمراني.
كما تضمن نشاط جوديا العسكري شن حملات على عيلام(78) وانشان بسبب منع عيلام تصدير الاحجار التي كانت تستخدم لصنع تماثيل لجوديا وتصديرها الى بلاد الرافدين بمختلف الوانها ومعادنها(79)، كما ويعتقد انها كانت حرب دفاعية(80).
وقد جاء في احد نصوص جوديا "ضرب بالسلاح انشان وعيلام وادخل غنائمهما الى الاله ننجرسو في معبد الخمسين"(81).
وتشير كتابات جوديا التي عثر عليها في مدينة اور انه من المحتمل ان هذه المدينة كانت تحت سيطرته(82)، وامتد نفوذ جوديا الى نيبور (نفر) والوركاء، فقد عثر على ثلاثة من نصوصه في هذه المدينة(83)، وقد بينت نصوص جوديا انه لم يكن تابعا الى (اور – نمو)، تلك النصوص والكتابات المسمارية التي نقشت على تماثيل جوديا وعلى المخاريط الطينية وعلى الاسطوانتين الكبيرتين اللتين تسميان بأسطوانتي جوديا والتي تحتويان على اطول النصوص السومرية، وقد دون عليهما جوديا بعض اعماله(84)، كما تحتويان على اطول نص ادبي سومري يتألف من 1400 (الف واربعمائة) سطر تتضمن تراتيل وطقوس كتبها جوديا تخليدا لبناء معبد في لجش(85).
وقد ترك جوديا تراثا ضخما من الرقم الطينية والنقوش التي جاءت من عهده تشير الى انه كان كاتبا قديرا وقد عرّفت هذه الرقم الباحثين بحضارة لجش(86)، وتعد كتابات جوديا من الكتابات النموذجية التي اعتمدها المختصون في دراسة نحو اللغة السومرية(87)، والتي انارت الطريق للمختصين في معرفة تاريخ العراق القديم(88)، اذ عثرت بعثات التنقيب الفرنسية على المئات من النقوش التي تدون اعمال جوديا العمرانية وعلاقاته التجارية(89).
كما كانت لجوديا نشاطات واسعة في البناء والري، وقد ترك تماثيل كثيرة صنعت من حجر الديورايت الاسود وجدت في (تلو)، وهي اليوم في متحف اللوفر بباريس(90).
اما بالنسبة الى اعمال جوديا العمرانية فهي تشييد وتجديد المعابد، اذ بينت نصوص جوديا انه كان كثير البناء للمعابد، اذ كانت المدينة تعمل (كرجل واحد) في مشروع جوديا لبناء المعابد(91) فقد بنى وعمّر ما لا يقل عن نحو خمسين معبدا(92)، واهمها معبد الخمسين(93)، ومعبد الاله ننجرسو اله المدينة الرئيس، اذ جلب له جوديا الصناع من (سوسه وبلاد عيلام)(94)، ويعد المعبد الرئيس في مدينة جرسو بناه الحاكم اورنانشة واعيد بناؤه من قبل الحاكم جوديا(95) وسمي بمعبد طائر الانزو الابيض(96)، وقد ورد نص لجوديا يبين فيه اهتمامه ببناء المعابد، اذ كتب على لوح جاء فيه:
"جوديا
امير
لجش
رجل معبد الخمسين
للاله ننجرسو
بني للالهة نانشة
معبدا لـ ادمدن(97)
سيدته
مصلى
بنى لها"(98)
وتذكر كتابات جوديا ان الغنائم التي حصل عليها من حربه مع عيلام قد خصصها الى معبد الاله ننجرسو(99)، كما يذكر بعض المختصين ان عملية بناء معبد الخمسين استمرت سنة من العمل الشاق(100)، وقد اثر تاثيرا كبيرا في الديانة السومرية(101)، كما ورد نص اخر لجوديا يبين فيه بناء معبد ننجرسو والصناع والمواد التي جلبت لبنائه، جاء في جزء منه:
"... من عيلام جاء العيلاميون، من سوسه جاء السوسيون، من مكان وميلوخا حصل على الواح خشبية من الجبال واصدر امر ببناء معبد ننجرسو، جوديا جلب ما هو مناسب لمدينة جيرسو"، وفي جزء اخر من هذا النص يذكر جوديا: "... جوديا الكاهن بن الاله ننجرسو يفتح الطريق وجلب الاحجار واوصلها في قطع عظيمة"(102)... الخ. كما فتح جوديا كل الطرق للتجارة من البحر الاعلى الى البحر الاسفل(103)، اذ ورد ذلك في نص لجوديا جاء فيه:
"من البحر الشمالي
والى البحر الجنوبي
قد مهد له الطرق
ومن امانوم، جبال شجر السدر
اخشاب السدر"(104)
ويعد معبد (اي ننو) وهو معبد الاله ننجرسو(105) افخم معبد، وقد كتب جوديا سبب بناء المعبد والطقوس التي تقام عند بناء المعابد في بلاد الرافدين، منها تطهير المكان المخصص لبناء المعبد وذلك بإشعال النار في ذلك المكان، وقد جاء ذلك في احدى كتاباته "الحاكم نظف المدينة واشعل النار فيها (لغرض التطهير)"، كما اشارت النصوص تطهير الحاكم لنفسه، اذ جاء فيه: "كفر كوديا ذنوبه وطهر يديه اولا"(106)، ويتضح من ذلك اهمية بناء المعابد في نظر سكان بلاد الرافدين قديما، اذ تعد وفاء للاله المعني بالمعبد.
كما قام جوديا ببناء مدينة كاسورا (Kiasurra)(107) للاله ننجرسو، فقد كتب على حجر لتمثال اسد جاء فيه:
"للاله ننجرسو
البطل القوي
للاله انليل
ملكه
جوديا
امير
لجش
الرجل الذي بنى معبد الايننو
البوابة
بوابة مدينة كاسورا
ذات الواجهة المدهشة
بنى
وجدد"(108)
وتذكر نصوص جوديا ايضا انه قام باعادة بناء معبد الالهة ننخورساك (Nin-hursag) الذي بناه الحاكم اور – بابا، وقد جاء ذلك في النص الاتي:
"للالهة ننخورساك
سيدته
جوديا
امير
لجش
معبدها
بناه لها" (109)
كما بنى جوديا ايضا معبد الاله (انكي) (Enki)(110) وقد ذكر في نص دون على مخروط طيني جاء فيه:
"للاله انكي
سيدة اينزو
الملك الذي يبقى ابدا
ملكه
جوديا
امير لجش
معبده على ضفة دجلة
بناه له" (111)
ومن المعابد التي اعاد جوديا بنائها معبد الالهة كاتمدوك (Gatum – Dug) في مدينة جرسو الذي بني من قبل (اورناشه)، وقد دمر من قبل (لوكال زاكيزي)، وقد اشار اليه جوديا في احدى نصوصه اذ جاء فيه:
"للالهة كاتمدوك
ام لجش
سيدته
جوديا
امير
لجش
عبد الالهة كاتمدوك
مدينتها المقدسة
بناه لها"(112)
كما اعاد بناء معبد الالهة (نانشه)(113) في مدينة سرغل(114)، وقد بناه الحاكم اورنانشه(115) واعاد بنائه جوديا، وقد ورد ذكره في احدى نصوص جوديا، اذ جاء فيه: "بنى معبد سيرارا جبلها الذي يرتفع فوق المياه"(116) كما قام جوديا باعادة بناء معبد الاله (باؤ) (Bau) في مدينة جرسو، كما بنى معبد الاله ننكشزيدا في مدينة جرسو الذي يعد الاله الشخصي لجوديا(117).
يتبين من هذه النصوص كثرة المعابد التي بناها جوديا، كما قدم الاضاحي الكثيرة للالهة، فضلا عن ذلك فقد جهزت المعابد بالأثاث، ويظهر من كتاباته التدين الذي كان يتمسك به(118)، وقد انفق جوديا على بناء وصيانة المعابد مبالغ كبيرة، اذ يحتمل ان لجش كانت ذات ثروة كبيرة، وتعد كتابات جوديا التي تزخر بمعلومات واسعة هي الافضل في تاريخ بلاد الرافدين حول بناء المعابد، اذ جاء في كتاباته: "جوديا بنّاء البيت"(119)، كما ورد نص اخر لجوديا يبين اهتمامه ببناء بيوت للالهة جاء فيه: "ان الالهة العظيمة لمدينة لجش بنى لهم بيوتهم"(120)
وتشير نصوص جوديا الى انه كانت له معابد في اور ومعبد ادمدن (Adamdin) ونيبور وادب والوركاء(121) وبادتبيرا(122).
ونتيجة لأعماله العمرانية فقد حصل على مكانة بارزة بين حكام بلاد الرافدين(123)، اذ استطاع ان يمنح لجش في عهده مكانة بارزة في العراق القديم(124).
وفيما ياتي جدول بأسماء المعابد التي بناها جوديا والمعابد التي اعيد بنائها من قبل جوديا ومواقعها:
ت
ت المعبد الموقع الملاحظات
1. ننكشزيدا (Nin-gišzi-da) جرسو بني من قبل جوديا
2. ادمدن (Adamdun) عيلام بني من قبل جوديا
3. ايشكو – تور (eš–gutur) كوانا بني من قبل جوديا
4. كادوخا (ka–du–ha) جرسو بني من قبل جوديا
5. ننخورساك (Ninhursag) جرسو بني من قبل جوديا
6. دموزي بزو (Dumuzi – bzu) جرسو بني من قبل جوديا
7. خوندرساك (Hundersag) جرسو بني من قبل جوديا
8. انكي (Enki) اور بني من قبل جوديا
9. ميسلاميتا (Meslamaeta) جرسو بني من قبل جوديا
10. نين – ازو (Nin-azu) جرسو بني من قبل جوديا
11. نيدابا (Nidaba) نينا بني من قبل جوديا
12. نن – شوبور (Ninsubur) لجش بني من قبل جوديا
13. ميخوشكال – انكي (Mehusgal – anki) جرسو بني من قبل جوديا
14. اي – نينو (E – ninu) جرسو بني من قبل اورنانشه واعاد بناؤه جوديا
15. باؤ (Bau) جرسو بني من قبل اورنانشة واعاد بناؤه جوديا
16. كدرو (Gidru) جرسو بني من قبل اورنانشة واعاد بناؤه جوديا
17. سيرار (Sirara) نينا (سيرار) بني من قبل اورنانشة واعاد بناؤه جوديا
18. اننا (An – na) جرسو اعيد بناؤه من قبل جوديا
19. كاتمدوك (Gatumdug) جرسو بني من قبل اورنانشة واعاد بناؤه جوديا
20. بكارا (Bagara) لجش بني من قبل انتيمينا واعاد بناؤه جوديا
21. كاسوررا (Kasurra) جرسو اعاد بناؤه جوديا(125)
لقد كانت نسبة مساحة المعابد في لجش نحو ربع مساحة الدولة تقريبا، كما قدرت املاك هذه المعابد من الاراضي الزراعية نحو (500) الى (600) كيلومتر مربع، وقدر عدد الخدم والعبيد الذي يعملون فيها نحو (10.000)(126) عشرة الاف شخص، كما ان عدد المعابد التي بناها جوديا نحو ثلاثة عشر معبد، كما قام باعادة بناء ما دمر من قبل لوكال زاكيزي، اذ بلغ ذلك نحو ثمانية معابد، وقد بلغ عدد المعابد التي اقيمت في مدينة جرسو نحو اربعة عشر معبدا، وفي مدينة لجش اثنان وفي مدينة سرغل اثنان، اما عدد المعابد التي اقامها جوديا في خارج لجش فيحتمل انها اثنان تقريبا(127).
ومن اعمال جوديا الاخرى هي بناء الزقورات(128)، فقد عثرت بعثة التنقيب الفرنسية في تلو على انقاض من زقورة من الاجر وجزء من زخارفها بحالة جيدة، كما عثرت بعثة التنقيب الفرنسية فوق انقاض الزقورة على قصر يطلق عليه قصر جوديا(129)، وقد كانت الزقورة تتكون من سبع طبقات، وتذكر بعض الكتابات التاريخية انه اتبع طراز معماري لم يسبق لاحد ان استخدمه(130)، كما قام جوديا بشق القنوات والترع لتوفير مياه الري(131)، كما أشارت نصوص جوديا الادبية والدينية حبه واهتمامه بالأدب والفن، اذ عثر على نماذج ادبية سومرية له تعد من الادب الرفيع في العالم(132)، كما نصب جوديا الكثير من التماثيل في المعابد(133) والتي تعد من الاثار المهمة التي وجدت في لجش، فقد عثرت البعثات التنقيبية على (تسعة) تماثيل تمثل الحاكم جوديا صنعت من حجر الديورايت، ويظهر فيها الحاكم وهو مستقل بالكامل وقد نقشت على هذه التماثيل نقوش كثيرة اشارت الى السلطة القوية لجوديا(134)، كما بينت ان الازدهار والرفاهية قد تحققت في عصر جوديا، ولهذا فان شعبه قد وضعه في مرتبة الاله تمجيدا له(135).
وقد ظهرت في عصر جوديا بعض الصناعات منها صناعة نحت الاحجار وسبك المعادن(136)، كما ظهرت صناعة الاسلحة مثل الهراوات ذات الخمسين راسا(137).
اما نشاط جوديا التجاري فقد كان مع بلاد الشام وعيلام والاجزاء الجنوبية الشرقية من الجزيرة العربية(138)، منها اقليم (مكان) (عُمان) التجاري لجلب النحاس والاخشاب والاحجار مثل حجر الديورايت(139)، واشار جوديا في كتاباته:
ان مكان وميلوخا ودلمون (البحرين)(140) وكوبي (Gube)(141)، جلبت الجزية ووصلت سفنهم المحملة بالخشب الى مدينة لجش، كما شملت حملات جوديا التجارية جلب خشب الارز من لبنان، والنحاس من كيماش(142) وحجر الديورايت من مصر. ولم يواجه جوديا صعوبة في الحصول على مواد البناء او الصنّاع، اذ كانت له اتصالات تجارية مع مختلف المدن(143)، فقد تباهى حكام بلاد الرافدين في استخدام اجود المواد وامهر العمال والصنّاع للبناء، كما استخدموا اجود الاخشاب والمعادن لصنع التماثيل(144).
وقد اوفد جوديا مبعوثيه الى الشرق والجنوب للحصول على الاخشاب والاحجار لتزيين المعابد(145)، اذ جلب جوديا النحاس والخشب من ميلوخا والاحجار من سوسه والذهب من ارمينيا(146).
يتوضح لنا من ذلك ان التجارة الخارجية في عصر جوديا قد ازدهرت، اذ كانت له علاقات تجارية واسعة كان لها الاثر الكبير في تحقيق الرفاهية الاقتصادية لدولة لجش(147)، وقد وجد ذلك في كتاباته، اذ جاء فيها:
"من ارض ميلوخا
جلب حجر الديورايت
واستعمله في البناء
وجلب احجار
واستعملها" (148)
كما كتب جوديا:
"ومن جبال مكان
حجر الديورايت
قد جلب (ومنه) تمثالا
قد صنع"
"وبلاد دلمون
قد حملت الخشب من اجله
والسفن باخشابها المصنعة الى لجش
قد جلبها"(149)
وقد برز في عصر جوديا فن النحت(150) الذي احتل الجزء الاكبر من اللقى الاثرية في مدينة جرسو، واستخدم جوديا حجر الديورايت لنحت التماثيل، اذ كان لصلابة هذا الحجر الميزة التي جعلته مفضلا في صنع التماثيل(151).
حُلم جوديا:
لقد اثرت الاحلام في معتقدات سكان بلاد الرافدين تاثيرا كبيرا في كشف رغبة الالهة في تكليف البشر بعمل معين قد يكون بناء معبد او حفر قناة اذ ان كثيرا من الانجازات الدينية والعمرانية والعسكرية ادعى منجزوها من الحكام بانها كانت استجابة لأوامر الالهة تلقوها عن طريق الاحلام وابرز الامثلة (حُلم جوديا)(152)، فقد تلقى جوديا في حلمه تكليف من اله مدينة لجش (ننجرسو) للقيام بتجديد معبد (الخمسين) (معبد الاله ننجرسو) وقد دون جوديا تفاصيل حُلمهُ وتفسيره من قبل الالهة نانشه(153) على اسطوانة بأسلوب ترتيلي(154) في النص الاتي:
"كان هناك شخص في حُلمي، كان هائلا كالسماء هائلا كالأرض.... طبقا لتاجه المقرن على الراس كان الها... طبقا لجناحيه كان هو طائر الرعد (الانزو) (AN-ZU) ..... طبقا لأجزائه السفلى كان عاصفة الفيضان وكانت الاسود تضطجع على يمينه ويساره......... اخبرني بان بيته يجب ان يشيد (لكن) انا لم افهم بالضبط ما كان يقصده ......... ضوء النهار لاح لي في الافق، ثم كانت هناك امراة حملت بيدها قلما من معدن مشع وعلى ركبتها كان هنالك لوح كتابه مع نجوم سماوية وكانت تستشيره.......... وكان هنالك محارب ثنى ذراعه وحمل لوحا من اللازورد والذي ثبت عليه المخطط الارضي للبيت، ثم انه وضع امامي سلة الطين وقالب الاجر المناسب وجعل الاجرة المباركة في القالب من اجلي.... وكان هناك حمار على يمين سيدي ظل يضرب الارض بحافريه من اجلي"(155).
وقد فسرت الالهة نانشه حُلم جوديا بما يأتي:
"ايها الراعي سوف افسر الحلم من اجلك ........
الرجل كان حجمه هائلا كالسماء وكان حجمه هائلا كالأرض كان الها، طبقا لواقع جناحيه كان طير الانزو ANZU وطبقا لواقع اجزائه السفلى كان عاصفة الطوفان وعلى يمينه ويساره كانت الاسود تضطجع ........ كان ذلك بالتأكيد اخي ننجرسو...... وقد تحدث اليك بشان تشييد (الايننو É.Ninnu) والشجرة التي عليها طيور(تيدبو) المغردة معناها ان النوم الهانئ لن يدخل الى عينيك لانك ستكون مشغولا ببناء البيت........... الحمار الذي كان يضرب الارض بحافريه من اجلك، تفسيره انك ستقوم بتسوية الارض لبناء البيت(156)".
ثامنا: اور – ننجرسو الثاني (UR-NingirsuII):
وهو الحاكم الثامن من حكام سلالة لجش الثانية وهو ابن الحاكم جوديا(157)، وكانت مدة حكمه (اربع سنوات) وقد وجد للحاكم (اور– ننجرسو الثاني) راس تمثال معروض في متحف اللوفر كما عثرت التنقيبات الاثارية على غرف مدفن واقعة تحت الارض في دولة لجش تعود الى (اور– ننجرسو الثاني) وقد اصابها تلف كبير، اذ وجدت فيها دمى واختام اسطوانية وهي عبارة عن هدايا تقدم للحاكم من قبل المواطنين الذين يأتون الى مدينة لجش (158)، كما ترك الحاكم (اور– ننجرسو الثاني) ثلاثة تماثيل محفوظة في متحف اللوفر من حجر الالبانز نصف مرمري يبين فيه فن النحت وكان المشهد يمثل حاملي الجزية(159) كما وردت له كتابات عديدة منها نقش على تمثال محفوظ في متحف اللوفر ميز فيه الحاكم (اور – ننجرسو الثاني) كتاباته بذكر عبارة:
(ابن الامير جوديا) وقد جاء في النص الآتي:
"للاله ننجرسو البطل القوي للاله انليل، ملكه
اور ننجرسو، بن جوديا، امير لجش
الذي بني اي – نينو معبد الاله ننجرسو" (160)
ومن الملاحظ ان المعلومات المتوفرة عن الحاكم (اور– ننجرسو الثاني) غير كافية وذلك لان مدة حكمه كانت قصيرة فقد قام بتعمير بعض المعابد وتقديم الهدايا الى الاله ننجرسو(161)، كما بينت بعض نقوش (اور– ننجرسو الثاني) انه قدم نفسه كعائلة شرعية ملكية وباني ايننو معبد الاله ننجرسو(162).
وقد ذكرت بعض النصوص الادارية والنقوش الملكية التي جاءت من حكام دولة لجش انه في عهد هذا الحاكم بدا تدخل اوتوحيكال في لجش اذ كان له تاثير سياسي عليها ولكن ذلك التأثير لم يكن قويا بما فيه الكفاية لحكم الدولة بالكامل(163).
تاسعا: اور – كار (Ur-Car):
وهو صهر الحاكم (اور – بابا) وقد جاء ذكر الحاكم (اور - كار) على نص مدون على تمثال من حجر السيتتايت لثور بوجه انسان وقد حكم (اور - كار) سنة واحدة(164)، وقد عثرت البعثات التنقيبية على عدد من اللقى الاثرية التي دونت عليها عدد من الكتابات النذرية للحاكم (اور - كار) في النص الآتي:
"الى الالهة لاما(165)
تارسررا
سيدته
لحياة
اور – كار
امير
مدينة لجش"(166)
عاشرا: اور – ابا (Ur-abba):
وهو الحاكم العاشر في سلالة لجش الثانية حكم دولة لجش سنة واحدة، ويعتقد بعض المختصين انه ربما عُين (اور-ابا) من قبل (اورنمو)(167) مؤسس سلالة اور الثالثة، وانه خضع له واعترف بسلطته(168)، اذ بدا (اورنمو) يبسط سلطته على دولة لجش في عصر (اور - ابا) وكان (اورنمو) يرغب بحكم مدينة لجش بالكامل لذلك فرض استخدام صيغته التاريخية على دولة لجش(169).
احدى عشرة: اور – ماما (Ur-Ma-Ma):
وهو الحاكم الحادي عشر في سلالة لجش الثانية وقد اعقب (اور- ابا) في الحكم حكم (اور - ماما) لجش سنة واحدة وقد دون هذا الحاكم كتاباته على اناء حجري عثرت عليه البعثات التنقيبية الفرنسية في مدينة جرسو، اذ جاء في هذه الكتابات ما ياتي:
"الالهة ننماركي
المراة الجميلة
لحياة اور – ماما
امير مدينة لجش" (170)
ان الحاكم (اور - ماما) كانت لديه صيغة تاريخية خاصة به يؤرخ بها سني حكمه وهذه الصيغة تؤشر ان سيطرة اور على لجش لم تكن مستقرة ولا لفترة طويلة(171).
وهو اخر حكام سلالة لجش الثانية ويعد (نامخاني) صهرا للحاكم (اور- بابا) فهو زوج ابنته نينخيدو (Nin- hedu) وذكر بعض الاختصاصين ان مدلول اسم (نامخاني) يعني (عظمته)(172)، وقد ورد اسمه في مقدمة قانون(173) (اور نمو) وهذا جزء منه "......... بعد ان قتل (نامخاني) امير لجش بقوة الاله ننار، سيد مدينة (اور) واعاد قوارب (مكان) للاله ننار".
وهكذا صار (نامخاني) شهيرا في اور، وتذكر بعض الكتابات التاريخية ان الاله (ننار) هو الذي عين نامخاني حاكما على لجش(174).
اهتم نامخاني في اعمال البناء والعمران فقد انشا قناة بين اوما ولجش سميت بقناة نامخاني(175)، لقب نامخاني بخائن بلاد سومر بسبب تعاونه مع الكوتيين اذ انه ارخ احد نصوصه الكتابية باسم احد ملوك الكوتيين (يارليجان)(176) (Yarligan) وكان المتعارف عليه عند حكام بلاد الرافدين ان يؤرخ حاكم باسم الملك يعني اعتراف ذلك الحاكم بسلطة الملك، ولهذا السبب نعت نامخاني بـ(خائن بلاد سومر) لاعترافه بالتبعية للملك الكوتي(177).
وقد عثرت البعثة التنقيبية الفرنسية على نص لـ(نامخاني) يؤرخ الى ايام الملك الكوتي (يارليجان) بين فيه ان الحاكم كان متعاونا مع الكوتيين اذ جاء فيه:
"في تلك الايام عندما كان يارليجان ملكا للكوتيين بنى نامخاني انسي اوما للالهة (نينورا) (Ninura) ام مدينة "اوما" بيتها القديم واعاده الى ما كان عليه"(178)، ومن المحتمل ان يكون نامخاني حاكما على اوما ولجش(179)، كما عثرت البعثات التنقيبية في اوما على عدة كتابات للحاكم نامخاني مدونة على احجار الابواب ورؤوس الصولجانات وكذلك على الطابوق(180).
اما بالنسبة الى نهاية الحاكم نامخاني فتذكر بعض الكتابات التاريخية ان نهايته كانت على يد (اور نمو) مؤسس سلالة اور الثالثة، فقد دارت معركة بين نامخاني حاكم دولة لجش الثانية و(اور- نمو) مؤسس سلالة اور الثالثة اذ شن (اور-نمو) هجوما على دولة لجش فقد كان نامخاني قد تجاوز على ارض تابعة لـ(اور) بمساعدة الكوتيين، اذ تشير بعض النصوص لـ(اور-نمو) ان نامخاني قد دمر في هذه المعركة(181)، ويحتمل انه ذبح من قبل (اور-نمو)(182) ثم نجح (اور-نمو) بمد نفوذه الى بلاد سومر وثبت حدود دولة اور السياسية، وقد وجدت نصوص (اور- نمو) في كل من (الوركاء، نفر، ادب، لارسا)(183)، وكانت من اول مهام (اور-نمو) مدينة (اور) وبلاد سومر السياسية والعسكرية(184) وقد اهتم اور– نمو بالبناء ليس في اور فقط وانما في الوركاء، نفر، ولجش، واريدو(185)
وفيما يأتي اسماء حكام سلالة لجش الثانية وسنوات حكمهم حسب التسلسل الزمني(186)
ت اسم الحاكم عدد سنوات الحكم الملاحظات
1. اور – ننجرسو الاول
Ur-Ningirsu اربع سنوات ابن نين ماركي
2. بيركما Pirigme سنة واحدة ابن اور- ننجرسو الاول
3. لوباو Lu-Bau سنة واحدة
4. لوكالا Lugala سنة واحدة
5. كاكو Kaku سنة واحدة
6. اور – بابا Ur - Baba ثمان سنوات كاتب الحاكم اورننجرسو الاول
7. جوديا Gudea ثلاث عشرة سنة صهر الحاكم اور – بابا
8. اور- ننجرسو الثاني
Ur-Ningirsu II اربع سنوات ابن جوديا
9. اور – كار Ur-Gar سنة واحدة صهر الحاكم اور-بابا
10. اور-ابا Ur-Abba سنة واحدة
11. اور-ماما Ur-Mama سنة واحدة
12. نامخاني Namhani سنة واحدة صهر الحاكم اور-بابا
____________________________
(1) اللولوبو: قبائل جبلية متخلفة استوطن سهل شهرزور يمكن مقارنتها بالكوتيون، كانت تتحين الفرص للهجوم على العراق، وقد حقق الملك نرام - سين على اللولوبين انتصارا ساحقا خلده في مسلة عرفت بمسلة النصر، ينظر: ليو اوبنهايم، بلاد ما بين النهرين، ترجمة: سعدي فيضي عبد الرزاق، (بغداد، دار الرشيد للنشر، 1981)، ص495; ينظر كذلك: حسن النجفي، معجم المصطلحات والاعلام في العراق القديم ، المصدر السابق، ص 127.
(2) فاضل عبد الواحد، اقدم حرب تحرير عرفها التاريخ، مجلة (سومر)، م30، (بغداد، الهيئة العامة للأثار والتراث، 1974)، ص50 – 51. ينظر كذلك: طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص152.
(3)عبد القادر الشيخلي، الوجيز في تاريخ العراق القديم، المصدر السابق، ص95.
(4) الكوتيون: اقوام جبلية جاءت من المنطقة الشرقية من جبال زاكروس اسقطوا الامبراطورية الاكدية ولم تكن لهم حضارة فاقتبسوا الحضارة السومرية والأكدية وحكموا البلاد قرن من الزمن، ينظر: طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 373. ينظر كذلك: فرج بصمه جي، نبذة في تاريخ العراق القديم، المصدر السابق، ص 151.
(5) فاضل عبد الواحد، اقدم حرب تحرير عرفها التاريخ، المصدر السابق، ص50 – 51.
(6) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، 174.
(7) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص325؛ ينظر كذلك: فاضل عبد الواحد واخرون، العراق في التاريخ، (بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر، 1983)، ص78.
(8) جون اوتس، بابل تاريخ مصور، المصدر السابق، ص51؛ ينظر كذلك: جين بوترو واخرون، الشرق الادنى الحضارات المبكرة، المصدر السابق، ص316.
(9) نواله احمد محمود متولي، دراسات في نصوص مسمارية غير منشورة من سلالة اور الثالثة (تل مزيد)، رسالة ماجستير غير منشورة، (جامعة بغداد، كلية الاداب، قسم الاثار،1986)،ص ص7–8.
(10) هاري ساكز، عظمة بابل، المصدر السابق، ص75،؛ ينظر كذلك: انطون مورتكات، الفن في العراق القديم، المصدر السابق، ص19.
(11) Steinkller, “The Date of Gudea his Dynasty”, J.C.S. vol. 1, No. 40, 1988, p.5.
(12) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص375؛ ينظر كذلك: فرج بصمه جي، كنوز المتحف العراقي، المصدر السابق، ص32.
(13) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص374.
(14) Tohru Meade, Two Rulers by the Name Ur-Ningirsu in Pre-Ur III Lagash, Acta sumercologica, No. 10, (Tokyo, 1988) p. 20.
(15) I.F.S. Edwards, The Cambridge, Ancient History, op.cit., P.219.
(16) فاضل عبد الواحد، اقدم حرب تحرير عرفها التاريخ، المصدر السابق، ص50 – 51.
(17) العصر السومري الحديث: هو العصر الممتد من نهاية السلالة الاكدية حتى سقوط سلالة اور الثالثة (2113-2006ق م)،ينظر: steinkeller, The Date of Gudea his Dyhasty, op. cit, P5 ينظر كذلك: سبايزر، العراق القديم نور لم ينطفئ، (بغداد، مديرية الفنون والثقافة الشعبية، ب.ت)، ص10.
(18) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص311؛ ينظر كذلك: جون اوتس، بابل تاريخ مصور، المصدر السابق، ص51.
(19) Parrot, Telloh, op.cit., p. 266.
(20) عامر سليمان، العراق في التاريخ، ج1، المصدر السابق، ص165؛ ينظر كذلك: فوزي رشيد واخرون، تاريخ العراق قديمه وحديثه، المصدر السابق، ص35.
(21) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص87.
(22) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، المصدر السابق، ص99.
(23) الصيغ التاريخية هو نظام تحديد التواريخ وفق السنوات الملكية، اذ صارت كل سنة من سنوات حكم الملك تسمى بحادثة هامة، استخدم في دولة لجش قبل العهد السرجوني بعد ان كان يحدد باستعمال اسماء الحكام المحليين. ينظر: جون اوتس، بابل تاريخ مصور، المصدر السابق، ص60؛ ينظر كذلك: صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص472.
(24) انشان (Anshan): مدينة تقع جنوب غرب ايران على نهر الكرخة، وكانت عاصمة بلاد عيلام في الازمنة القديمة، طه باقر، المصدر السابق، ج2، ص 381، 421.
(25) فوزي رشيد جوديو، سلسلة الموسوعة الذهبية، عدد 5، (بغداد، ب.ت) ص.ص59-62-84.
(26) Tohru Meada, Two Rules by the Name (Ur-Ningirsu) in Pre-Ur III Lagash, op.cit., p.20.
(27) D.O. Edzard, Gudea and his Dynasty, (Toronto, 1997), p.6.
(28) Ibid, p.7
(29) Tohru Meada, Two Rulers by the Name (Ur-Ningirsu) in Pre-Ur III Lagash, op.cit., p.20
(30)Tohru Meada, Two Rulers by the Name (Ur-Ningirsu) in Pre-Ur III Lagash, op.cit., p.42.
(31) حنان شاكر، جوديا امير سلالة لجش الثانية، المصدر السابق، ص24.
(32) D.o. Edzard, Gudea and his Dynasty, op.cit., 1997, p.7.
(33) Tohru Meada, Two Rulers by name (Ur-Ningersu) in pre Ur III Lagash, op.cit., p.24.
(34) انانا: وتعني سيدة السماء وهي الهة الحب والجمال وظهرت مكانتها في قائمة الالهة السومرية من مدينة شروباك، ووردت عنها اساطير ومنها اسطورة (نزول انانا الى العالم السفلي)، ينظر صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 163.
(35) طه باقر، المقدمة، مصدر سابق، ص375؛ ينظر كذلك:
Tohru Meada, Two Rulers by the Name of Ur – Ningirsu in Pre – UrIII Lagash, op. cit., p. 24.
(36) سيتون لويد، اثار بلاد الرافدين، المصدر السابق، ص173.
(37) Tohru Meada, Two Rulers by the Name of Ur – Ningirsu in Pre – UrIII Lagash, op. cit., p. 26.
(38) ننا: اله مدينة اور ويعني اسمه اله القمر وهو المولود الاول للاله اننليل وزوجته ننليل وفق ما جاء في اسطورة اننليل وننليل. ينظر: طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص375. ينظر كذلك: H. Behrens, H., Enlil and Ninlil, (Rome, 1978), pp. 213-278.
(39) طه باقر واخرون، تاريخ العراق القديم، المصدر السابق، ص157.
(40) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، المصدر السابق، ص95.
(41) لارسا: تعرف حاليا باسم (السنكرة) تقع على بعد 20 كيلومتر الى الجنوب الشرقي من الوركاء والى الشمال الغربي من الناصرية. ينظر: فوزي رشيد، الشرائع العراقية القديمة، المصدر السابق، ص277.
(42) Meada, Two Rulers by the Name of Ur – Ningirsu in Pre – UrIII lagash, op. cit., p. 26.
ينظر كذلك: صموئيل نوح كريمر، السومريون، ص88.
(43) فوزي رشيد واخرون، تاريخ العراق قديمه وحديثه، المصدر السابق، ص35.
(44) نينخورساك: الهة الخصب، عبدت في كل انحاء بلاد الرافدين وتعد الالهة الام المبرزة وكان يحلو للحكام السومريين الاوائل ان يقولوا ان ننخورساك اطعمتهم اللبن، ينظر: صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، 163؛ ينظر كذلك: اندريه بارو، بلاد اشور نينوى وبابل، المصدر السابق، ص342.
(45) نيندار: احد الهة لجش الذي وصف بمنح القوة الى جوديا، ينظر: فوزي رشيد، ترجمات لنصوص سومرية ملكية، المصدر السابق، ص 108.
(46) ننكال: الهة عبدت في اور وحران وهي قرينة اله القمر ننار صورت على مسلة اور – نمو المحفوظة في متحف جامعة فيلادلفيا، اندريه بارو، بلاد اشور، نينوى وبابل، المصدر السابق، ص342.
(47) طه باقر، المقدمة، ج1، مصدر سابق، ص375؛ ينظر كذلك: عبد الرضا الطعان، الفكر السياسي في العراق القديم، المصدر السابق، ص98 انظر الشكل رقم (10).
(48) تموز(دموزي): اله مجمع الاله في بلاد الرافدين اسمه (تموز – ابسو)، اندريه بارو، سومر فنونها وحضارتها، المصدر السابق، ص53.
(49) طه باقر، المقدمة، المصدر السابق، ص375.
(50) Tohru Meada, Two Rulers by the Name of Ur – Ningirsu in Pre – UrIII Lagash, op. cit., p. 26.
(51) von sodden, A kkadiche hnd Warterbuch (A.H.W), 1971, pp.195 – 196. , 1971 انظر شكل رقم (11)
(52) جان بوتيرو، بلاد الرافدين (الكتابة – العقل – الالهة)، سلسلة المائة كتاب الثانية، ترجمة: الاب البير ابونا، (بغداد، 1990)، ص370.
(53) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، المصدر السابق، ص 95.
(54) انطون مورتكات ، الفن في العراق القديم، المصدر السابق، ص 190.
(55) كاتوم- دوك: الهة تعبد في لجش. اندريه بارو، سومر فنونها وحضارتها، المصدر السابق، ص 55.
(56) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص ملكية، المصدر السابق، ص19.
(57) سامي سعيد الاحمد، الادارة ونظام الحكم، المصدر السابق، ص11.
(58) الزواج المقدس: هو زواج الهي بين ممثل الاله (الحاكم او الكاهن) الذي يتقمص شخصية الزوج وممثل الالهة (الكاهنة العليا) التي تقوم بدور الزوجة ويجري هذا الزواج سنويا ضمن طقوس واحتفالات من اجل ادامة الخصب والتكاثر في الحياة وترجع اقدم الكتابات لهذا الزواج المقدس الى زمن جوديا، اذ قام جوديا ممثل الاله (ننجرسو) بدور الزوج للالهة (باؤ) في لجش وتادية المراسيم الخاصة لهذا الزواج وتقديم الهدايا والقرابين، وبعد اتمام عملية الزواج المقدس يكون للحاكم او الكاهن الحق في نصب تمثاله في المعبد. فاضل عبد الواحد واخرون، عادات وتقاليد الشعوب القديمة، المصدر السابق، ص 175-176.
(59) عبد الاله فاضل، شخصية كوديا وسرجون، مجلة الاداب، العدد، 55، 2001، ص 27. ينظر كذلك:
H. Frankfort, The Art and Architecture of the Ancient Orient, (London, 1979), p. 100.
(60) D.O., Edzard, “Gudea and his Dynasty”, op.cit., p. 15.
(61) Bauten, Gudea,( B. Archaologisch), RLA, (Brlin, 1957-1971), p. 676.
(62) حنان شاكر حمدان، جوديا امير سلالة لجش الثانية، المصدر السابق، ص150.
(63) انطون مورتكات ، تاريخ الشرق الادنى القديم، المصدر السابق، ص109.
(64) اندريه بارو، بلاد اشور نينوى وبابل، المصدر السابق، ص273.
(65) Sir Percy Sykes, A History of Persia, op.cit., p. 69.
(66) سامي سعيد الاحمد، الادارة نظام الحكم، المصدر السابق، ص11؛ ينظر كذلك: سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، ص 96-97؛ ينظر كذلك:
H. Frankfort, The Art and Architecture of the Ancient Orient, op. cit., pp. 100 – 107
(67) عبد الرضا الطعان، الفكر السياسي في العراق القديم، المصدر السابق، ص431.
(68) حنان شاكر حمدان، جوديا امير سلالة لجش، المصدر السابق، ص 30.
(69) باؤ: احد الهة لجش والتي قام جوديا بدور الزوج لها وسمي بالزواج المقدس، ينظر سامي سعيد الاحمد، حضارات الوطن العربي اساسا للحضارة اليونانية، المصدر السابق، ص72.
(70) المصدر نفسه، ص 72-73.
(71) سيبينو موسكاتي، الحضارات السامية القديمة، ترجمة: يعقوب بكر، مراجعة: محمد القصاص، (لندن، 1957)، ص68؛ ينظـر كذلـك:
Morris Jastrow, The Civilization of Babylonia and Assyria, JR., op.cit., p.137.
(72) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، المصدر السابق، ص 98؛ ينظر كذلك: سيتين لويد، فن الشرق الادنى القديم، ترجمة: محمد درويش، (بغداد، دار المامون للترجمة والنشر، 1988)، ص 121.
(73) وول ديورانت، قصة الحضارة، ج2، المصدر السابق، ص27.
(74) ديلابورت، بلاد ما بين النهرين، الحضارة البابلية والاشورية، ترجمة: محرم كمال، (القاهرة، ب.ت)، ص38.
(75) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، المصدر السابق، ص ص 97-98.
(76) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، الجزء الثاني، المصدر السابق، ص95.
(77) C.J. Gadd, Ideas of Divine Rule in the Ancient East, (London, 1948), p.38
(78) جين بوترو واخرون، الشرق الادنى الحضارات المبكرة، المصدر السابق، ص145.
(79) عيلام (Elam): مدينة تقع في منطقة الاحواز حاليا جنوب غرب ايران، واطلق عليها السومريون اسم (Nim)، فاروق ناصر الراوي، الصراع مع العيلاميين، بحث ضمن كتاب الصراع العراقي الفارسي، (بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر، 1983)، ص46.
(80) عبد العزيز صالح، الشرق الادنى القديم، ج1،المصدر السابق، ص ص427 – 428.
(81) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص88.
(82) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، المصدر السابق، ص96.
(83) طه باقر واخرون، تاريخ العراق القديم، ج1، المصدر السابق، ص158.
(84) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص88.
(85) طه باقر واخرون، تاريخ العراق القديم، المصدر السابق، ص158.
(86) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص88.
(87) سيتون لويد، فن الشرق الادنى القديم، المصدر السابق، ص122.
(88) نواله احمد محمود متولي، مدخل في دراسة الحياة الاقتصادية لدولة اور الثالثة في ضوء الوثائق المسمارية (المنشورة وغير المنشورة)، اطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعة بغداد، كلية الاداب، قسم الاثار، 1994، ص6.
(89) فرج بصمه جي، كنوز المتحف العراقي، المصدر السابق، ص33.
(90) سيتون لويد، الرافدان موجز تاريخ العراق من اقدم العصور حتى الان، المصدر السابق، ص55.
(91) انطون مورتكات ، الفن في العراق القديم، المصدر السابق، ص 190؛ ينظر كذلك: طارق عبد الوهاب مظلوم، الفكر الفني لنحات بلاد الرافدين، حضارة العراق، ج4، (بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر، 1985)، ص 50-53. انظر شكل رقم (12).
(92) جين بوترو واخرون، الشرق الادنى والحضارات المبكرة، مصدر سابق، ص145.
(93) عبد القادر الشيخلي، الوجيز في تاريخ العراق القديم، المصدر السابق، ص95.
(94) معبد الخمسين (E-Ninnu): من اشهر المعابد التي اعاد بناؤها جوديا بناءا على رغبة الاله (ننجرسو) التي ابداها لجوديا من خلال الحلم، اذ كان هو الواعز الكبير لبناء المعبد، وقد دون جوديا تفاصيل الحلم على اسطوانتين، وقد سمي بمعبد الخمسين فهو الرقم المخصص للاله ننجرسو، فقد جرى العرف في ديانة بلاد الرافدين تخصيص ارقام لكبار الالهة فيها. ينظر: شريف يوسف، تاريخ فن العمارة العراقية في مختلف العصور، (بغداد، دار الرشيد للنشر، 1982)، ص7.
(95) عامر سليمان، العراق في التاريخ، ج1، المصدر السابق، ص165.
- حول سوسه وعيلام وعلاقتهما مع لجش ينظر الفصل الرابع.
(96) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص376.
(97) طائر الانزو: احد الالهة من العالم الاسفل تتضمن اسطورته بانه مخلوق غريب الهيئة، اطلق عليه الباحثين (زو). للمزيد من التفاصيل ينظر: طه باقر، مقدمة في ادب العراق القديم، (بغداد، مطبعة جامعة بغداد، 1976)، ص 130-131.
(98) ادمدن (Adamden): الهة فارسية. ينظر: Akadica, Vol. 2, 2001, pp. 5-6.
(99) Ibid, pp. 5-6.
(100) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، المصدر السابق، ص 96.
(101) فاضل عبد الواحد، من الواح سومر الى التوراة، المصدر السابق، ص103.
(102) دروثي مكاي، مدن العراق القديمة، المصدر السابق، ص97.
(103) A. Leo Oppenheim “Gudea Ensi of Lagaš”, (New Jersey, 1966), p.282.
(104) G. A. Barton, Royal Inscription of Sumer and Akkad, op.cit., p. 265 ff.
(105) فوزي رشيد، ترجمات نصوص سومرية ملكية، المصدر السابق، ص139.
(106) H. Frankfort, The Art and Architecture of the Ancient Orient, op.cit., p.98
(107) فوزي رشيد، ترجمات نصوص سومرية ملكية، المصدر السابق، ص144.
(108) كاسورا: تسمى (ابو حطب) من المدن السومرية القديمة شخصت اطلالها في التل المسمى (ابو حطب) الواقعة جنوب شرقي منطقة عفك الحالية، احمد سوسه، تاريخ حضارة بلاد الرافدين، ج2، المصدر السابق، ص408.
(109) D. O., Edzard, Gudea and his Dynasty, op. cit., p. 147.
(110) A. R., George, “House Most High the Temples of Ancient Mesopotamia”, op.cit., p. 164.
(111) انكي: وهو اله الماء والحكمة عند السومريين ومركز عبادته كان في مدينة اريدو وقد عثرت البعثات التنقيبية على اقدم معبد يعود الى الاله انكي والذي يدعى (ابسو) في مدينة اريدو، وتعود اقدم طبقاته الى الالف الرابع قبل الميلاد، وله معابد اخرى في الوركاء واور ونفر ولارسا، ينظر: فوزي رشيد، الشرائع العراقية القديمة، المصدر السابق، ص230،؛ ينظر كذلك: G.Lieck, Adictionary of Ancient Eastern Mythology Danem, (London and New York, 1992), pp. 4, 460
(112) D. O., Edzard, Gudea and his Dynasty, op. cit., p. 116.
(113) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص سومرية ملكية، المصدر السابق، ص183؛ ينظر كذلك:
A. R., George, “House Most high the Temples of Ancient Mesopotamia”, (America, 1993), p.164.
(114) نانشه: الهة متخصصة بتفسير الاحلام وهي من الالهة التي تعبد في لجش، ينظر فاضل عبد الواحد، الطوفان في المراجع المسمارية، (بغداد، مطبعة الجامعة، 1975 )، ص 70.
(115) Jermy A.Black, A note of Zurghul, Op.cit p. 72.
(116) Falkenstein, Die inschriftey Gudea von Lagaš, op. cit., p. 163.
(117) D.O., Edzard, Gudea and His Dynasty, op.cit, p. 52.
ينظر كذلك: Jermy A.Black, A note of Zurghul, Op. Cit, p. 71
(118) دي سارزيك، تنقيبات تلو، ترجمة: وليد الجادر، (بغداد، 1993)، ج1، ص 156. ينظر كذلك: العراق القديم، ج2، المصدر السابق، ص96.
(119) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، المصدر السابق، ص97.
(120) H. Frankfort, la Royonte et les diux Pagot, (Paris, 1951), pp. 335 – 338.
(121) جورج رو، العراق القديم، المصدر السابق، ص229 – 231.
(122) حول تعاريف نيبور وادب والوركاء فقد وردت في الفصول السابقة.
(123) بادتبيرا: مدينة تقع على بعد 45 كم شمال شرق الوركاء، على بعد 32 كم جنوب غرب مدينة الشطرة وهي احدى المدن الخمس التي حكمت قبل الطوفان. انظر: طه باقر، المقدمة، ج1، ص 298؛ ينظر كذلك:
V. Grawford, The location of Bad-Tibira, Iraq, Vol. XXII, 1960, p. 197 ff.
(124) سيتون لويد، اثار بلاد الرافدين، مصدر سابق، ص173؛ ينظر كذلك:
H. Frankfort, The Art and Architecture of the Ancient Orient, op.cit., pp. 93–101.
(125) طه باقر المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص367.
(126) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 328 – 337، ينظر كذلك حنان شاكر، جودية امير سلالة لجش الثانية، المصدر السابق، ص45.
(127) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص335.
(128) L. Delaport, Mesopotamia, op. cit., p. 32 – 33.
(129) الزقورة: تعني العلو والسمو وهي صفة عمرانية ملازمة للمعبد في المدن، ينظر: طه باقر، المقدمة، ج1، ص381. للمزيد من المعلومات حول الزقورة ينظر: اوسام بحر جرك، الزقورة ظاهرة حضارية، رسالة ماجستير غير منشورة، (جامعة بغداد، كلية الاداب، قسم الاثار، 1998)، ص18.
(130) روبرت كولدفاي، معابد بابل وبورسيبا، المصدر السابق، ص124.
(131) عبد القادر الشيخلي، الوجيز في تاريخ العراق القديم، المصدر السابق، ص95.
(132) عبد العزيز عثمان، معالم تاريخ الشرق الادنى القديم، ج1، المصدر السابق، ص ص124-125.
(133) طه باقر، مقدمة في ادب العراق القديم، المصدر السابق، ص15، ينظر كذلك: طه باقر، المقدمة، المصدر السابق، ص376.
(134) فرج بصمه جي، نبذة في تاريخ العراق القديم، المصدر السابق، ص16؛ ينظر كذلك: فوزي رشيد واخرون، تاريخ العراق قديمه وحديثه، المصدر السابق، ص35، انظر شكل رقم (12).
(135) Morris Jastrow, The Civilization of Babylonia and Assyria, op. cit., p.137.
(136) السير ليونارد وولي، وادي الرافدين مهد الحضارة، المصدر السابق، ص49.
(137) طه الهاشمي، نشاة الحضارة وتطورها في الشرق القديم، ج1، (بغداد، 1938)، ج1، ص54.
(138) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص88.
(139) ف.ف ستروف، مسالة تكوين مجتمعات الرق، وتطورها، وانحلالها في الشرق القديم، ،بحث ضمن كتاب العراق القديم، (بغداد، دار الشؤن الثقافية العامة، 1986) ص51. ينظر كذلك صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق،ص88.
(140) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص376؛ ينظر كذلك: فاضل عبد الواحد علي، وثيقة حرب التحرير للملك السومري اوتوحيكال، بحث ضمن كتاب الجيش والسلاح، (بغداد، دار الحرية للطباعة، 1985)، ج1، ص153.
(141) حول تعاريف وتفاصيل مكان وميلوخا ينظر الفصل الرابع
(142) كوبي (Gube): مدينة تقع في الجبل الاخضر في عمان وهي المنطقة الوحيدة التي تحتوي على اشجار، فهي موطن شجر الخالوب، كما وصفها جوديا في كتاباته وهو نوع من شجر البلوط. ينظر:
S. W. F. Leemans, Studia Do-Coument ad jura orientties antiqul pertinentia leiden, Vol. 12, Mit Ann. 1, 1936.
(143) كيماش: مدينة تقع بالقرب من بابا كركر او كفري الحالية وتشتهر بالنحاس، سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، المصدر السابق، ص96.
(144) ف.ف ستروف، مسالة تكوين مجتمعات الرق وتطورها، وانحلالها في الشرق القديم، المصدر السابق، ص51.
(145) فاضل عبد الواحد، من الواح سومر الى التوراة، المصدر السابق، ص103.
(146) Morris Jastrow, The Civilization of Babylonia and Assyria, op. cit., p. 137.
(147) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 377؛ ينظر كذلك: محمد عزة دروزة، تاريخ الجنس البشري، المصدر السابق، ص 138.
(148)C. J., Gadd, CAH vol 1 (1971), p. 460.
(149) حنان شاكر، جوديا امير سلالة لجش الثانية، المصدر السابق، ص 51.
(150) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص سومرية ملكية، المصدر السابق، ص 167.
(151) النحت: ويقسم الى النحت المجسم والمدور ظهر في عصر جوديا وهو نحت التماثيل الشخصية المنقوشة بالكتابات التي تحمل الطابع الديني، ينظر: انطون مورتكات ، الفن في العراق القديم، المصدر السابق، ص210.
(152) المصدر نفسه، ص210؛ ينظر كذلك: ابو صالح الالفي، موجز في تاريخ الفن العام،(القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1973)، ص95.
(153) فاضل عبد الواحد، الطوفان في المراجع المسمارية، المصدر السابق، ص71.
(154) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 377؛ ينظر كذلك: هاري ساكز، عظمة بابل، المصدر السابق، ص 418-422.
(155) الاسلوب الترتيلي: هو احد الفنون الادبية السومرية والبابلية التي حرص الكاتب على تأليفها والتي تطورت عبر العصور المختلفة حتى اصبحت فنا ادبيا راقيا، وقد وجدت الكثير من الالواح الطينية التي دونت عليها التراتيل تتراوح اسطرها بين خمسين الى مئة سطر، ويعد البعض منها من روائع الادب العراقي القديم. ينظر: طه باقر، مقدمة في ادب العراق القديم، المصدر السابق، ص 200. ينظر كذلك: صموئيل نوح كريمر، الاساطير السومرية، المصدر السابق، ص41.
(156) هاري ساكز، عظمة بابل، المصدر السابق، ص 418-422.
(157) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 377؛ ينظر كذلك:
A.Leo,Oppenhiem, Dreams and their Interpertation, The interpretion of dreams in the Ancint near East, part (3)(Chicago, 1956), pp.221-222
(158) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، المصدر السابق، ص 97.
(159) اندريه بارو، سومر فنونها وحضارتها، المصدر السابق، ص 257.
(160) عبد العزيز عثمان، معالم تاريخ الشرق الادنى القديم،ج1، المصدر السابق ص271.
(161)Tohru Maeda, Two Rulers by the Name Ur-Ningirsu in Pre-UrIII Lagash, op. cit, pp. 24-25.
(162) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، ص98. ينظر كذلك:
Tohru Maeda, Two Rulers by the Name Ur-Ningirsu in Pre-UrIII Lagash, op.cit., pp.26-27.
(163) Ibid, p. 27.
(164) Ibid, p. 31.
(165) اندريه بارو، سومر فنونها وحضارتها، المصدر السابق، ص 67.
(166) لاما (Lama): الهة الحماية في لجش كما اطلق عليها لاما الطيبة واخذت التسمية من حجر كريم (حجر الحظ)، ينظر: عامر سليمان، اللغة الاكدية- الاشورية تاريخها وتدوينها وقواعدها، المصدر السابق، ص190؛ ينظر كذلك:
G. Leick, Adctionary of Ancient Near Eatern Mythology, (New York, 1951), P.109.
(167) D.O. Edzard, Gudea and his dynasty, op.cit., p. 191.
(168) اور – نمو (Ur-Nammnu): مؤسس سلالة اور الثالثة تمكن من القضاء على اوتوحيكال واستطاع توحيد البلاد وتأسيس امبراطورية شملت جميع انحاء العراق هي امبراطورية اور الثالثة. ينظر عامر سليمان، احمد مالك الفتيان، محاضرات في التاريخ القديم، المصدر السابق، ص 104.
(169)عبد العزيز عثمان، معالم تاريخ الشرق الادنى القديم، ج1، المصدر السابق، ص 271.
(170) Tohru Maeda, Two Rulers by the Name Ur-Ningirsu in Pre-UrIII Lagash, op.cit p.27.
(171) حنان شاكر، جوديا أمير سلالة لجش الثانية، المصدر السابق، ص25.
(172) Tohru Maeda, Two Rulers by the Name Ur-Ningirsu in Pre-UrIII Lagash, op.cit p.27.
(173) انطون مورتكات، الفن في العراق القديم، المصدر السابق، ص210؛ ينظر كذلك:
D. O., Edzard, Gudea and his Dynasty, op.cit., p. 194.
(174) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 375؛ ينظر كذلك: فوزي رشيد، الشرائع العراقية القديمة، المصدر السابق، ص 224.
(175) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص468.
(176) سامي سعيد الاحمد، تاريخ العراق في القرن السابع ق.م.، ترجمة سامي سعيد، ط2، (بغداد، بيت الحكمة، 2003)، ص16.
(177) يارلجان (تريقان) (Tirigan): ملك الكوتيين الذي هزمه اوتوحيكال واسر وجيء به مقيدا الى اوتوحيكال ليضع قدمه على رقبته، ينظر: صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص89.
(178) فاضل عبد الواحد، اقدم حرب تحرير عرفها التاريخ، المصدر السابق، ص 51.
(179) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 468.
(180) المصدر نفسه، ص 89.
(181) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، المصدر السابق، ص 96.
(182) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 89.
(183) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، ج2، ص 98.
(184) صموئيل نوح كريمر، السومريون، ص 98
(185) صموئيل نوح كريمر، السومريون، ص 112.
(186) نواله احمد محمود متولي، دراسات في نصوص مسمارية غير منشورة من سلالة اور الثالثة (تل مزيد)، المصدر السابق، ص 17.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|