المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

بابل والبابليون
31-10-2016
شوكران أو طحماء Spotted hemlock (Conium maculatum)
2/10/2022
توهين أشعة Attenuation of γ - rays :γ
12-12-2021
تفسير آية (8) من سورة النساء
3-2-2017
معنى الاودية
2024-07-24
حكم ما يتعجّله الوالي من الصدقة
24-11-2015


خريطة اوربا السياسية اثناء وبعد الحرب العالمية الثانية  
  
14020   10:57 صباحاً   التاريخ: 1-11-2016
المؤلف : محمد خميس الزوكة
الكتاب أو المصدر : اوربا دراسة في الجغرافيا الاقليمية
الجزء والصفحة : ص 64- 69
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /

اتسمت الخريطة السياسية لاوربا خلال الفترة الممتدة بين الحربين العالميتين الأولى والثانية (1918 – 1939) بعدم الاستقرار وكثرة القلاقل والاضطرابات والتي بلعت الذروة بدءا من عام 1939 عندما اجتاحت القوات الألمانية أراضي بولندا، وفي العام التالي – 1940 – احتلت الجيوش الألمانية دول الدنمارك والنرويج في شمالي القارة، وهولندا وبلجيكا ولوكسمبروج في غربي القارة، بالإضافة الى النمسا وتشيكوسلوفاكيا والمجر، وهاجمت القوات الجوية الألمانية بريطانيا خلال عامي 1940، 1941.

وللحيلولة دون سيطرة المانيا على جزيرة ايسلندا نزلت القوات البريطانية الى الجزيرة واحتلتها عام 1940، وتدعم تواجد قوات الحلفاء في الجزيرة بوصول القوات الامريكية اليها عام 1941 لتامين خطوط تمويل قوات الحلفاء باوربا من الولايات المتحدة الامريكية عبر المحيط الأطلسي.

وغزت القوات الإيطالية أراضي اليونان عام 1940 وتبعتها القوات الألمانية عام 1941، واستمرت القوات الألمانية في زحفها على جنوبي وشرقي القارة حيث احتلت يوغسلافيا وجزيرة كريت عام 1941(1) وبدات تتحرك على الجبهة الشرقية صوب الأراضي السوفيتية خلال نفس العام (1941)، واكتمل احتلالها لفرنسا بسيطرتها على أراضيها الجنوبية عام 1942.

واجتاحت القوات السوفيتية شرقي القارة الاوربية في أواخر الحرب العالمية الثانية اذ غزت أراضي دول البحر البلطي (استونيا، لاتفيا، ليتوانيا) وبولندا ورومانيا والمجر خلال عام 1943، 1944 وبلغت اقصى غربي بولندا وشرقي المانيا عام 1945 .

ونشبت الحرب الروسية الفنلندية خلال الفترة الممتدة بين عامي 1939، 1940 لذا تحالفت فنلندا مع المانيا حتى استسلمت فنلندا للقوات الروسية (الحلفاء) عام 1944,  وبذلك تمثلت اهم التغييرات التي شهدتها خريطة اوربا السياسية خلال هذه الفترة الزمنية فيما يأتي:

•مناطق ضمت الى المانيا ويمثلها إقليمي الالزاس واللورين، والنمسا، ومساحات واسعة من بولندا وتشيكوسلوفاكيا.

•مناطق خضعت لاحتلال القوات الألمانية ويمثلها النرويج والدنمارك وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج، ومساحات واسعة من فرنسا وغربي تشيكوسلوفاكيا وبولندا ويوغسلافيا.

•مناطق خضعت للحماية الألمانية ويمثلها شرقي تشيكوسلوفاكيا (سلوفاكيا).

•مناطق احتلتها القوات الإيطالية ويمثلها مساحات واسعة من اليونان بما في ذلك جزر الدوديكانيز في بحر ايجه.

•مناطق ضمت لإيطاليا (إقليم تريستا).

•مناطق خضعت للحماية الإيطالية ويمثلها البانيا ومعظم يوغسلافيا.

•مناطق ضمت للاتحاد السوفيتي ويمثلها استونيا، لاتفيا، ليتوانيا، ملدافيا، ومساحات من فنلندا وبولندا.

•مناطق خضعت للاحتلال البريطاني ويمثلها ايسلندا.

ويمكن حصر اهم التغييرات التي شهدتها الخريطة السياسية لاوربا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية باستسلام المانيا للحلفاء عام 1945 في المحاور الستة الرئيسية التالية:

1- دول تم تقسيمها ويمثلها المانيا التي قسمت أراضيها الى دولتين هما جمهورية المانيا الغربية (الاتحادية) وعاصمتها بون، وجمهورية المانيا الشرقية (الديمقراطية) وعاصمتها شرقي برلين.

2- دول حصلت على استقلالها ويمثلها ايسلندا (عام 1944)، وايرلندا الحرة عن الكومنولث البريطاني (عام 1948)، بالإضافة الى الدول التي خضعت للاحتلال الألماني الإيطالي (2) مثل النرويج، الدنمارك، فنلندا، هولندا، بلجيكا، لوكسمبورج، فرنسا، المجر، رومانيا، بلغاريا، البانيا، يوغسلافيا (بعد الغاء دولة كرواتيا)، وقد ضم اليها إقليم مقدونيا الذي كان داخل حدود بلغاريا خلال فترة الاحتلال الألماني لهذا الجزء من القارة، بالاضفاة الى شبه جزيرة استريا وبعض الجزر الصغيرة قبالة الساحل الدالماشي والتي كانت خاضعة للاحتلال الإيطالي اثناء الحرب.

وجدير بالذكر ان الدستور الإيطالي الذي صيغ بعد الحرب العالمية الثانية وبالتحديد عام 1947 اكد على الوضع القانوني للفاتيكان كدولة مستقلة والذي سبق النص عليه في اتفاقية لاتيران التي عقدت عام 1929 بين إيطاليا وبابا الفاتيكان.

3- دول فقدت استقلالها السياسي، ويمثلها دول البحر البلطي الثلاث استونيا، لاتفيا، ليتوانا التي أصبحت من الجمهوريات الاشتراكية في نطاق الاتحاد السوفيتي.

4- دول اتسعت مساحة أراضيها عن طريق ضم أراضي كانت تبعة لدول متاخمة لها الى حدودها ويمثلها الدول التالية:

•اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية الذي ضم الى أراضيه ما يأتي:

أ- دويلات البحر البلطي الثلاث.

ب- اقلم روثينا الكرباتية carpathe ruthina المقتطع من تشيكوسلوفاكيا.

ت- أجزاء من شرقي بولندا.

ث- نطاق من إقليم بروسيا الشرقية east Prussia المقتطع أصلا من المانيا.

ج- إقليم بيسارابيا Bessarabia المقتطع من رومانيا.

ح- نطاقات من شرقي فنلندا أهمها إقليمي كاريلين ايسثموس karelian isthmus، بيتسامو petsamo(3) بالاضفافة الى شبه جزيرة بوركالا porkkala قرب هلسنكي العاصمة، وقد استردت فنلندا الإقليم الأخير – شبه جزيرة بوركالا – من الاتحاد السوفيتي عام 1956.

•اليونان التي ضم الى أراضيها جزيرة كريت التي احتلتها القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، بالإضافة الى جزر الدوديكانيز في بحر ايجه التي خضعت للاحتلال الإيطالي خلال الحرب.

•إيطاليا التي حصلت على ميناء تريستا Trieste – في اقصى شمالي شبه جزيرة استريا اليوغسلافية – بالإضافة الى نطاق من اليابس يطل على الساحل الشرقي لخليج فينيسيا متوسط عرضه 10 كيلو مترا، وطوله 30 كيلو مترا تقريبا لربط الميناء بالاراضي الإيطالية.

•بولندا التي ضم الى أراضيها مساحات واسعة من الأراضي الألمانية تتمثل في أجزاء من بروسيا الشرقية، إقليم سيليزيا الغني برواسب الفحم، بوميرانيا المطل على البحر البلطي في الشمال، شليزيين الممتد على جانبي نهر الاودر وحاضرته مدينة بريسلاو Breslau التي تغير اسمها بعد ذلك واصبح روكلاو eroclaw.

5- دول تناقصت مساحة أراضيها، ويمثلها الدول التي اقتطعت من أراضيها مساحات متباينة وضمت الى أراضي دول المجموعة السابقة كما حدث لكل من المانيا وتشيكوسلوفاكيا وبولندا ورومانيا وفنلندا.

6- دول لم تتاثر بما اعترى الخريطة السياسية لاوربا من تغيرات بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 نتيجة لمواقفها المحايدة بين دول امحور ودول الحلفاء ويمثلها سويسرا، السويد، اسبانيا، البرتغال، والجانب الأوربي من تركيا، بالإضافة الى الدول قزمية المساحة والتي تضم بالإضافة الى الفاتيكان الوحدات السياسية التالية:

•امارة موناكو الواقعة في نطاق ساحل الريفيرا الفرنسية المطلة على البحر المتوسط قرب خط الحدود السياسية بين فرنسا وإيطاليا.

•امارة لختنشتين الواقعة بين النمسا وسويسرا قرب الحدود الألمانية.

•أندورا الواقعة في نطاق مرتفعات البرانس بين فرنسا واسبانيا.

•سان مارينو في شمال شرقي إيطاليا.

•والوحدات السياسة قزمة المساحة المشار اليها لم تتأثر حدودها بالأحداث السياسية الاوربية وحافظت على وحدة أراضيها (4).

•ويؤكد العرض السابق ان الخريطة السياسية لغربي اوربا كانت اكثر ثباتا واستقرارا من مثيلتها الخاصة بكل من وسط وشرقي القارة، ومرد ذلك عدة اعتبارات سبق الإشارة الى بعضها ومنها خصائص الموقع الجغرافي ومدى سهولة ومحاور الاتصال بالعالم الخارجي، بالإضافة الى ملامح البيئة الطبيعية وامكاناتها، وطبيعة تركيب السكان ومستوى النضج السياسي.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أعلنت القوات الألمانية تأسيس دولتين جديدتين في اوربا هما كرواتيا في جنوبي القارة، سلوفاكيا في وسط القارة.

(2) اقتصر تواجد القوات الإيطالية على أجزاء من شبه جزيرة البلقان في جنوب شرقي القارة.

(3) يقع أقيم بيتساومو في اقصى شمالي البلاد حيث يطل على المحيط المتجمد الشمالي، وقد غير السوفيت اسمه واصبح يطلق عليه اسم بيشينجا ... pechenga.

(4) تشكل الوحدات السياسية الاوربية قزمية المساحة المشار اليها البقية الباقية من الامارات الاقطاعية التي كانت شائدة في القارة خلال العصور الوسطى على وجه الخصوص، وربما يرجع استمرارها كوحدات سياسية مستقلة الى اتفاق الدول المتاخمة لها او القريبة منها باستثناء كل من سان مارينو الواقعة داخل الأراضي الإيطالية على إبقاء هذا الوضع السياسي لاعتبارات اقتصادية خاصة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .