المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



العوامل المؤثرة في الخريطة السياسية لاوربا - البعد التاريخي  
  
2728   11:56 صباحاً   التاريخ: 31-10-2016
المؤلف : محمد خميس الزوكة
الكتاب أو المصدر : اوربا دراسة في الجغرافيا الاقليمية
الجزء والصفحة : ص 54- 60
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-05 291
التاريخ: 2024-10-06 241
التاريخ: 2024-10-15 225
التاريخ: 2024-10-03 205

البعد التاريخي:

لا يمكن اغفال البعد التاريخي من العوامل المؤثرة في الخريطة السياسية لاوربا، فالتركيب السياسي الحالي للقارة هو نتاج لصراح طويل ولتاريخ حافل بالحداث الهجرات والصراح والصدام بين الشعوب والقبائل الاوربية، لذا شهدت القارة ميلاد العديد من القوميات التي تحالفت فيما بينها أحيانا، واحتدم الصراع بتأثير تضارب المصالح في أحيان أخرى مما اد الى عدم ثبات الخريطة السياسية للقارة رغم صغر مساحتها خلال فترات زمنية طويلة ترجع الى اكثر من الفي عام؛ حيث سادت الحضارة الكلتية في نطاقات واسعة من القارة خلال الفترة الممتدة بين عامي 500 – 270 ق.م حين بدأت تنكمش مناطق امتدادها امام اتساع نفوذ الدولة الرومانية التي ضمت الى حدودها كل من جنوبي وشرقي ووسط وغربي القارة حتى الجزر البريطانية باستثناء معظم اسكتلندا وايرلندا والتي بلغت اقصى امتداد لها عام 117 ميلادية.

وبدات تتعرض حدود الإمبراطورية الرومانية لغزوات البرابرة الوافدون من الشمال والشرق والغرب – شرقي نهر الراين – بدءا من القرن الثالث الميلادي حتى تحطمت الإمبراطورية تماما في القرن الخامس الميلادي.

واشتملت قبائل البرابرة التي بدأت تنتشر في اوربا على الفرنك والقوت الغربيون (في بلجيكا وهولندا وفرنسا واسبانيا الحالية)، والقوت الشرقيون (في شبه جزيرة إيطاليا)، والانجليز والساكسون في الجزر البريطانية، والجيرمان والقوت الشرقيون (من اسيا) منذ عام 373 ميلادية.

واسس البورجونيون أولى الممالك الجيرمانية في اوربا وذلك في بلاد الغال عام 416م، وانتشر الفرنك في شمالي فرنسا الحالية، في حين استقرت الإمبراطورية البيزنطية في شرقي القارة، والفايكينج في شمالي اوربا.

وبدا مخاض ميلاد بدايات الخريطة السياسية الحالية لاوربا في حوالي عام 600 ميلادية حين ظهرت الممالك والاوطان التالية:

•الإمبراطورية الرومانية الشرقية في شرقي اوربا.

•مملكة الفرنك في معظم أراضي فرنسا الحالية.

•مملكة القوت الغربيون في معظم شبه جزيرة ايبيريا.

•مملكة السوفيان suevian …. في شمال غربي ايبيريا.

•جماعات الباسك في شمالي ايبيريا (في نطاق مرتفعات البرانس).

•جماعات النورد والسويديين والفنلنديين في اقصى الشمال.

•جماعات الليتوانيون والبروسيون على الساحل الجنوبي والشرقي للبحر البلطي.

•جماعات السلاف (الصقالبة) الغربيون على الساحل الجنوبي للبحر البلطي.

•جماعات السلاف الصقالبة) الشرقيون في شمالي وسط اوربا.

•مملكة الافار avar…. في وسط اوربا.

•جماعات السلاف (الصقالبة) الجنوبيون في شبه جزيرة البلقان جماعات اللمبارد في شبه جزيرة إيطاليا.

•جماعات الساكسون في شمالي وسط اوربا.

ومع بداية القرن الثامن الميلادي بدات تظهر ممالك الفرنك في فرنسا، والساكسون في شمالي وسط اوربا، وإيطاليا في الجنوب، وجاليسيا Galicia في شمال غربي ايبيريا، بالإضافة الى الدولة الإسلامية في الاندلس، والامبراطورية الرومانية الشرقية في الشرق وذلك في الوقت الذي انتشرت فيه العديد من الشعوب والقبائل المتنقلة في شرقي ووسط اوربا مثل شعوب غابات الفستولا السلافية (المجريون، البولنديون، والتشيكيون) والتي بدات تتعرض اوطانها لغزوات الشعوب الجيرمانية الوافدة من الغرب.

واسهم هذا الاحتكاك في ميلاد الروح العدائية بين بعضها البعض وظهور الهويات القومية، وهذا يفسر وجود الأقليات واللغات الألمانية في شرقي القارة، وتداخل القوميات، وتعدد اللغات في القارة حتى الان.

وجدير بالذكر ان انهيار الإمبراطورية الرومانية الشرقية (الدولة البيزنطية) تم عام 1453 على يد السلطان العثماني محمد الثاني (حكم خلال الفترة الممتدة بين عامي 1451 – 1481 م) المعروف بالفاتح، وبلغت الإمبراطورية العثمانية اقصى امتداد لها في اوربا في حوالي عام 1550م. حين اشتملت ممتلكاتها الاوربية على شبه جزيرة البلقان ورومانية والمجر.

وكانت حركة الكشوف الجغرافية التي بدات في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي هي نقطة الانطلاق نحو بناء امبراطوريات اوربية واسعة امتدت ممتلكاتها – مستعمراتها – خارج اوربا لتشمل أقاليم واسعة في أعالي البحار، لذ ظهر على خريطة اوربا السياسية دول ملكية قومية استمدت قوتها من مواقعها البحرية ومن استغلالها للثروات الطبيعية التي تخر بها المستعمرات كما هي الحال بالنسبة لبريطانيا وفرنسا واسبانا والبرتغال وهولندا وبلجيكا.

وبدات تتبلور الخريطة السياسية بصورة اكثر تحديدا خلال النصف الثاني من القرن الثامن عشر وبالتحديد عام 1763م. حين اشتملت على الوحدات السياسية الرئيسية التالية:

•مملكة بريطانيا العظمى التي ضمت الجزر البريطانية بما فيها ايرلندا.

•مملكة فرنسا بحدودها الحالية.

•مملكة اسبانيا بحدودها الحالية.

•مملكة البرتغال بحدودها الحالية.

•مملكة الدنمارك والنرويج.

•مملكة السويد واشتملت حدودها على أراضي فنلندا الحالية.

•مملكة المجر وضمت أراضي كرواتيا وأجزاء من رومانيا.

•الإمبراطورية الرومانية الجيرمانية المقدسة، واشتملت على أراضي المانيا وما حولها (ضمت أراضي كل من بلجيكا، لوكسمبورج، النمسا، التشيك، سلوفاكيا، سلوفينيا). وتكونت هذه الإمبراطورية عام 800م. عندما سلم البابا التاج الامبراطوري لشارلمان ملك الفرنك. وبلغت قوة الإمبراطورية أقصاها خلال القرن الثاني عشر تحت حكم الاباطرة من ال ((سواب)) اوهوهنشتاوفن. وبدءا من عام 1500 سيطر ال هابسبورج على مقاليد الحكم.

•مملكة بولندا (ضمت أجزاء واسعة من أراضي بولندا الحالية، بالإضافة الى مساحات من بيلاروسيا وشمالي أوكرانيا ومعظم ليتوانيا وأجزاء من لاتفيا).

•الإمبراطورية الروسية.

•الإمبراطورية العشمانية (ضمت مساحات واسعة من جنوبي أوكرانيا، ملدافيا، رومانيا، بلغاريا، صربيا، البوسنة والهرسك، مقدونيا، اليونان).

تبرز الدراسة السابقة للبعدين التاريخي والجغرافي واثرهم على تطور وتركيب الخريطة السياسية لاوربا عدة حقائق يأتي في مقدمتها ما يأتي:

1- سبق الغرب الأوربي باقي جهات القارة في ظهور وترسيخ الروح القومية داخل اطار وحدة سياسية منذ فترات تاريخية مبكرة : رغم اختلاف أصول السكان في بعض الأحيان، ويرجع ذلك الى عدة عامل يأتي في مقدمتها طبيعة الموقع الجغرافي وتغليب المصلحة المشتركة على باقي المتغيرات، وللتدليل على ذلك نذكر ان الموقع الجغرافي للجزر البريطانية في اقصى غربي اوربا، الى جانب احاطتها بالمسطحات البحرية من جميع الجهات فرض على العناصر السكانية التي تجمعت فيها والتي تضم العناصر النوردية والبحر المتوسط والكلتية ضرورة التأخي والانصهار في بوتقة هذا  الجزء من القارة – بعد ان وصلت الى نهاية الطريق، فلا مجال للفرار او استمرار الهجرة غربا – والذي ساهم موقعه الجزري في حمايته من اخطار الغزو الخارجي طوال فترات تاريخية طويلة، مما اسهم في نمو وازدهار بذور القومية البريطانية التي أصبحت حقيقة جمعت وتوحد في اطارها سكان هذا الجزء من القارة.

وتكررت نفس الصورة في فرنسا بحكم طبيعة موقعها الجغرافي، واحاطة أراضيها بموانع طبيعية تراوحت بين المسطحات البحرية والمرتفعات الجبلية والنطاقات الغابية، لذا انصهر في بوتقتها عناصر سكانية متباينة الأصول تنتمي الى البحر المتوسط والنورديين والالبيين لتنشا القومية الفرنسية ويتكون الشعب الفرنسي.

وهو نفس ما حدث لسكان في شمالي اوربا في شبه جزيرة اسكندناوه حيث توحدوا في اطار وحدات سياسية نجحت في تدعيم قوتها الذاتية بشكل تدريجي، ساعد على ذلك وقوع هذا الجزء من القارة في اقصى الشمال واحاطتها بالمسطحات البحرية من معظم الاتجاهات تقرريبا.

2- وتاخر ظهور الروح القومية في اطار وحدات سياسية بشرقي ووسط اوربا بتاثير عدة عوامل يأتي في مقدمتها طبيعتها السهلية القارية : لذا شكلت معابر سلكتها العديد من القبائل والعناصر السكانية متباينة الأصول بما في ذلك عناصر وفدت من اسيا (جماعات الهون)، وهو واقع لم يعط الفرصة لأي من هذه العناصر السكانية لكي تتحد طوائفها وتتفق على الاستقرار في مكان محدد، وبالتالي تنمو فيما بينها مشاعر التأخي والارتباط بالأرض كأساس لنشأة القومية.

3- المانيا كأقوى واوسع دول وسط اوربا حاليا تاخرت العناصر الجيرمانية التي تؤلف معظم سكانها في الاتحاد وتكوين الشعب الألماني الذي تضمه القومية الألمانية بتاثير الموقع الجغرافي وطبيعة حدودها: اذ تقع في وسط اوربا وهو إقليم ذو طبيعة سهلية فرض ان يكون توجه العناصر الجيرمانية بريا، فاذا عرفنا ان حدودها البرية كانت مشتركة مع ثلاثة قوى كبرى بالقارة هي فرنسا في الغرب، وامبراطورية النمسا والمجر، وبولندا في الشرق، بالإضافة الى قصر توجهها البحري على جبهة بحرية واحدة محدودة الامتداد نسبيا على البحر البلطي نجد تفسيرا لتاخر الوحدة الألمانية في اطار وحدة سياسية تضم القومية الألمانية حتى أواخر القرن التاسع عشر وبالتحديد عام 1867 حين تولت بروسيا زعامة الدويلات الألمانية، ثم اعلن قيام الإمبراطورية الألمانية التي عرفت بالرايخ الألماني عام 1871، ويرجع افضل في توحد الشعب الألماني الى ظهور شخصية (اوتو فون بسمارك) المستشار الأول للرايخ الألماني.

4- تكون في وسط اوربا وحدة سياسية قوية استمرت فترة زمنية طويلة عرفت باسم امبراطورية النمسا والمجر: وهي وحدة جمعت العديد من العناصر السكانية متباينة الأصول والثقافة واللغة حيث ضمت أساسا المجريون والجيرمان والسلوفاك والتشيك. وهي تشكل نموذجا لوحدة سياسية نشات في اوربا اعمادا على اساسين رئيسيين هما القوة العسكرية والتكامل الاقتصادي بين اقاليمها دون أي اعتبار لفكرة القومية الخاصة حيث طغى عليها المصالح الاقتصادية المشتركة والتباهي بالانتماء سياسيا لامبراطورية قوية مهابة الجانب في كل اوربا.

الا انه بتغير الأحوال السياسية وتدهور الأوضاع الاقتصادية بدات الإمبراطورية في التفكك امام اتجاه طوائف سكانها نحو الالتفاف حول نوايات قومية كل منها، مما أدى في النهاية الى تفكك هذه الإمبراطورية بعد الحرب العالمية الأولى الى عدة دول اشتملت على المجر، النمسا، تشيكوسلوفاكيا (التشيك سلوفاكيا).

5- تمتد شبه جزيرة إيطاليا في جنوبي اوربا، ورغم توافر عوامل توحد سكانها وخاصة انها تمتد في شكل شبه جزيرة محاطة بالمسطحات البحرية من معظم الجهات الا ان الجمع بين التوجه البحري والتوجه القاري (البري) بحكم الملامح البيئية للإقليم : وتباين اشكال السطح بين النطاقات الهضبية والمرتفعات الجبلية المنتشرة في أقاليم عديدة منها، بالإضافة الى عوامل أخرى تتمثل في تدخل بعض القوى السياسية الخارجية... كلها عوامل اخرت تحقيق الوحدة الإيطالية والتفاف سكان شبه الجزيرة وتوحدهم في اطار قومية واحدة حتى عام 1870.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .