المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Eukaryotic Fatty Acid Synthase
8-10-2021
تعجيل الجسيمات
2023-02-23
صلاة الانتصار من الظالم ـ بحث روائي
23-10-2016
لا يزيده حرص الحريص
23-12-2016
تقي الدين بن حجة الحموي
4-6-2017
IS ANGULAR MOMENTUM CONSERVED IN A QUANTUM MECHANICAL SYSTEM?
25-3-2021


الدراسات الإقليمية - من دول غربي اوربا - الجزر البريطانية - المظاهر الطبيعية  
  
2697   09:58 صباحاً   التاريخ: 31-10-2016
المؤلف : محمد خميس الزوكة
الكتاب أو المصدر : اوربا دراسة في الجغرافيا الاقليمية
الجزء والصفحة : ص 304- 312
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /

تشكل الأراضي المرتفعة في كل من استكتلندا وشمالي ايرلندا أجزاء من الكتل النارية القديمة التي تنتمي الى ما قبل الكمبري (الزمن الاركي) والتي شكلت نويات تكونت حولها الأراضي اليابسة بشكل تدريجي خلال العصور والازمنة الجيولوجية التالية. وتعد هذه النطاقات محدودة الارتفاع وخاصة اذا قورنت بمثيلتها في الأقاليم المجاورة باليابس الأوربي مثل كتلة اسكندناوه في اقصى الشمال، ويعد بن نفيس في شمالي اسكتلندا اعلى جبال الجزر البريطانية رغم ان منسوبه لا يتجاوز 4406 قدم فوق مستوى سطح البحر. كما تضم مرتفعات كارنجورم في شمالي اسكتلندا عدة قمم جبلية يتجاوز منسوبها أربعة آلاف قدم فوق مستوى سطح البحر مثل بن مادهو (4296 قدم)، برارياج (4248 قدم)، كارنتول (4241 قدم).

وباستثناء النطاقات مرتفعة المنسوب في كل من استكتلندا وشمالي ايرلندا تشكل الجزر البريطانية امتدادا غربيا للسهل الأوربي العظيم عبر مضيق دوفر، حيث يتباين سطح الأرض من نطاق لآخر بحكم اتساع مساحته اذ تسوده الطبيعة السهلية في نطاقات بينما تتخلله سلاسل من التلال متوسط ارتفاعها 500 قدم فوق مستوى سطح البحر او كتل جبلية محدودة الارتفاع في نطاقات أخرى وخاصة في إنجلترا وايرلندا حيث يتجاوز منسوبها في أحيان كثيرة الف قدم فوق مستوى سطح البحر.

ويرجع تباين منسوب سطح الأرض في الجزر البريطانية الى عدة عوامل منها مستوى التفاعل بين طبيعة التراكيب الصخرية وخصائص عناصر المناخ، ففي النطاقات التي تسودها التكوينات الأرضية الرسوبية او محدودة الصلابة – وهي حديثة التكوين عادة – تسهم عوامل التعرية وخاصة الامطار والمجاري النهرية في تكوين السهول والاودية، بينما تؤدي شدة مقاومة التكوينات الصخرية الصلبة – وهي الاقدم عمرا من حيث زمن التكوين – لعوامل التجوية الى ظهور التلال والكتل الصخرية مرتفعة المنسوب.

وتبعا لمستوى سطح الأرض تنقسم الجزيرة الكبرى الى نطاقين رئيسيين يفصل بينهما الخط الوهمي الواصل بين مصبي نهري تيس – جنوبي إقليم نورثمبرلاند – في الشمال الشرقي، وإكس في إقليم كورنوول بالجنوب الغربي هما:

- نطاق الأراضي مرتفعة المنسوب في الشمال والغرب وتتألف من نطاقات جبلية وهضبية عالية المنسوب.

- نطاق الأراضي السهلية في الشرق والجنوب، ورغم سيادة الطبيعة السهلية هنا الا انه يتخلله في بعض المواقع سلاسل من التلال يصل منسوبها الى نحو الف قدم فوق مستوى سطح البحر.

وفيما يلي دراسة تفصيلية للنطاقين المشار اليهما بالإضافة الى جزيرة ايرلندا:

أولا: نطاق الأراضي مرتفعة المنسوب : 

يشغل هذا النطاق أساسا الأجزاء الشمالية والغربية من بريطانيا، ويمكن تقسيمه الى ثلاثة اقسام فرعية على النحو التالي: (شكل رقم 1).

أ- الأراضي الشمالية عالية المنسوب:

تتألف من هضبة متقطعة السطح تشغل النصف الشمالي لإسكتلندا ويشطرها منخفض جلين مور العميق الى نصفين الشمالي منهما تشغله أراضي الشمال الغربي المرتفعة، بينما يشغل إقليم الجرامبين النصف الجنوبي. ويطلق على هذا النطاق – الأراضي الشمالية – أحيانا اسم الكتلة الكاليدونية المرتفعة. وترجع الطبيعة الهضبية التي تسود هذا النطاق من بريطانيا الى تاثره الشديد بالتعرية الجليدية خلال العصر الجليدي (الزمن الجيولوجي الرابع) عندما غطى الجليد أراضي هذا النطاق، لذلك تتعدد مظاهر التعرية الجليدية التي تضم هنا الفيوردات التي تميز الساحل الغربي لإسكتلندا ذو الطبيعة الصخرية، وتتصف الفيوردات هنا بعمق منسوب مياهها، وتعمقها داخل اليابس في شكل خلجان طولية ذات جوانب شديدة الانحدار بتاثير التعرية الجليدية.

ب- الأراضي الجنوبية عالية المنسوب:

تشغل النطاق الجنوبي من اسكتلندا، وهي سلسلة التوائية من الأراضي عالية المنسوب تمتد صوب الجنوب في اتجاه عام بين الشمال الشرقي والجنوب الغربي، وهي تنتمي الى الحركة الكاليدونية التي حدثت بعد الزمن الاركي مباشرة. وتعد ادنى منسوبا من مثيلتها الشمالية حيث لا يتجاوز منسوب اعلى جهاتها وهي قمة ميريك 2764 قدم فوق مستوى سطح البحر، يليها قمة دولار لو (2680 قدم) ثم قمة كارنسمور (2612 قدم).

ج- نطاق الوادي الأوسط:

عبارة عن نطاق اخدودي يمتد بين القسمين السابق الإشارة اليهما في اتجاه عام بين الشمال الشرقي والجنوب الغربي، ويمتد على طول امتداد جوانبه الاخدودية خطوط انكسار واصحة. وهو يعد من اهم نطاقات الاستقرار البشرى في اسكتلندا حيث يضم عدة اودية منها اودية انهار دون، دي، تاي، فورث وتتجه كلها ناحية الشرق بشكل عام لتصب في بحر الشمال، الى جانب نهر كلايد الذي يتجه ناحية الشمال الغربي وتقع مدينة جلاسجو عند مصبه, ويتخلل نطاق هذا الوادي عدد من التلال عالية المنسوب تتألف من تكوينات بركانية مثل تلال اوتشيل، لوموند، لينوكس، سيدلو.

ثانيا: نطاق الأراضي ذات الطبيعة السهلية : 

يشغل هذا النطاق كما سبق ان ذكرنا الأجزاء الشرقية والجنوبية من بريطانيا، ورغم سيادة الطبيعة السهلية هنا الا انه يتخلله في بعض المواقع نطاقات عالية المنسوب، ويمكن تقسيم هذا النطاق الى الأقاليم الفرعية التالية: (شكل رقم 1)

1- إقليم مرتفعات البنين:

 تشكل العمود الفقري لشمالي إنجلترا، ويتراوح ارتفاعها بين 1350 – 1800 قدم فوق مستوى سطح البحر، وهي تبدا من النطاق الأوسط لشمالي إنجلترا – الى الجنوب من الأراضي العالية في جنوبي اسكتلندا – لتتجه ناحية الجنوب حتى وادي نهر ترينت في نطاق الميدلاندز حيث يفصل بين نطاقي السهل الساحلي الشرقي المطل على بحر الشمال في الشرق، ونطاق السهل الساحلي الغربي المطل على البحر الايرلندي في الغرب.

ويحف بالبنين من ناحية الغرب كتل جبلية مثل كتلة منطقة البحيرة Lake District التي تتألف من صخور بركانية، وهي كتل جبلية محدودة الارتفاع بصورة عامة بتاثير قدم النشاة وتعرضها لعوامل التعرية لفترات زمنية طويلة حيث ترجع الى بداية الزمن الجيولوجي الأول، وقد تعرضت للحركة الهيرسينية (خلال عصري الفحمي والبرمي) لذا تحتوي على حقول غنية برواسب الفحم وخاصة في جنوبي ويلز, وتتكرر نفس الصورة على السفوح الشرقية للبنين التي تضم العديد من حقول الفحم وخاصة في يوركشير، نورثمبرلاند، درام، نيوكاسل.

وترجع تكوينات البنين (الحجر الجيري والحجر الرملي) الى العصر الفحمي. وتتصف سفوحها الشرقية بقلة انحدارها بالقياس الى مثيلتها الغربيةن ومرد ذلك ميل طبقات البنين الرسوبية ناحية الشرق. وهي تشكل خطا لتقسيم المياه لانهار شمالي إنجلترا. وتعد كروس فيل اعلى قممها اذ يبلغ منسوبها 2679 قدم (893 مترا) فوق مستوى سطح البحر.

2- إقليم ديفون/ كورنوول:

يشغل شبه الجزيرة المعروفة بنفس الاسم في اقصى الجنوب الغربي. ويسود تكوينات هذا الإقليم كل من الحجر الجيري والحجر الرملي، ومع ذلك يبرز منها كتل جبلية مرتفعة المنسوب نسبيا تتالف من الصخور الجرانيتية الصلبة مثل كتلة دارتمور التي تعد هاس ولهايز اعلى قممها (2039 قدم فوق مستوى سطح البحر) وكتلة اكسمور التي تعد دنكيري بيكون اعلى قممها (1708 قدم فوق مستوى سطح البحر).

3- إقليم ويلز:

يشغل جزءا من النطاق الجنوبي الغربي وتتألف تكويناته من صخور قديمة ترجع الى العصرين الاردوفيشي والسيلوري وان كان يتخللها صخور ترجع في نشأتها الى الزمن الاركي، الى جانب تكوينات بركانية قديمة.

ويتألف الإقليم من نطاق مرتفع المنسوب يعرف باسم مرتفعات كامبريان، وتعد كتلة سنودون الجبلية في الشمال الغربي اعلى جهاتها منسوبا حيث يبلغ ارتفاعها 3560 قدم فوق مستوى سطح البحر. ويتصف خط ساحل الإقليم بكثرة تعرجاته التي تكون عدة خلجان اوسعها خلجان كارديجان في الغرب، كارمارثين، سوانسي في الجنوب، بالإضافة الى اشباه الجزر الصغيرة مثل شبه جزيرة ليين. الى جانب كتلتي (2927 قدم)، بلينليمون فاور (2468 قدم).

4- إقليم الأراضي السهلية المنخفضة المعروف بالسهل الإنجليزي او الميدلاندز:

ويمتد هذا الإقليم في اقصى جنوب وجنوب شرقي بريطانيا، ومع ذلك يتصف بوجود امتدادات له الى الشمال تتمثل في نطاق لانكشير الى الغرب من إقليم البنين ونطاق يوركشير الى الشرق من البنين.

وتتألف هذه الأراضي السهلية من طبقات متتالية تشتمل على تكوينات الحجر الجيري والحجر الطيني والحجر الرملي، وهي تكوينات متباينة في خصائصها ودرجة صلابتها، وترجع معظمها الى الترياسي، ويتخلل هذه التكوينات الرسوبية جزر من التكوينات الصخرية الاقدم من حيث النشأة, وهي عموما تنحدر صوب القنال الإنجليزي أي ناحية الجنوب الشرقي, واراضي هذا الإقليم السهلي مموجة السطح لا يتجاوز ارتفاعها 900 قدم فوق مستوى سطح البحر.

 ويتخللها بعض النطاقات الحوضية التي تمتد في شكل ثنيات مقعرة يمكن حصرها في أربعة نطاقات على النحو التالي:

أ- ثنية ويلدن، المقعرة في اقصى الجنوب، وتضم أقاليم كنت، سوسيكس، سوري، ويحدها تلال نورث دونز من الشمال، وتلال سوث دونز من الجنوب.

ب- حوض لندن، وهو عبارة عن ثنية مقعرة يشغللها المجرى الأوسط والادنى لهر التيمز، كما يشمل سواحل خليج مصب التيمز، وهو حوضا مفتوحا من ناحية الشمال الشرقي.

ج- حوض هامبشير، وهو عبارة عن ثنية مقعرة تقع جنوب غرب حوض لندن تمتد على طول الساحل الجنوبي في النطاق الذي تتوسطه جزيرة ويت.

د- ثنية بوربيك، المقعرة وتقع في اقصى جنوبي إنجلترا.

وتتألف تكوينات الأراضي السهلية من الرمال والصلصال والتربات حمراء اللون التي ترجع كما سبق ان ذكرنا الى عصر الترياسي، ورغم تموج سهول هذا الإقليم (الميدلاندز) الا انه يتخلله نطاقات التوائية يعلو منسوبها مستوى سطح الأرض المحيط بها وذلك بتاثير الحركات التكتونية التي حدثت خلال عصر المايوسين والتي نتج عنها تكون المرتفعات الالبية في وسط اوربا.

ثالثا: جزيرة ايرلندا : 

ينقسم سطح جزيرة ايرلندا الى ثلاثة نطاقات هي من الشمال الى الجنوب على النحو التالي:

أ- النطاق الشمالي:

يمثل امتدادا غربيا لمرتفعات شمالي اسكتلندا، ويضم كتلا جبلية عالية المنسوب نسبيا تتألف تكويناتها من الصخور الرسوبية المتداخل فيها صخور الجوارنيت مثل كتلة دريفيج، كتلة انتريم (1558 – 1817 قدم)، كتلة بلو ستاك (2219 قدم)، كتلة مروني (2796 قدم)، كتلة اسبرين التي تضم قمة ساويل (2240 قدم).

وترجع نشأة هذه الكتل الجبلية الى الحركة الكاليدونية التي اصابت قشرة الأرض خلال الزمن الجيولوجي الأول مما يعني تعرضها لعوامل التعرية طوال الفترات الجيولوجية التالية مما أدى الى انخفاض منسوبها بالصورة السابق الإشارة اليها.

ويوجد في اقصى الشمال الشرقي نطاق تغطية تكوينات اللافا البركانية يعرف باسم هضبة انتريم البركانية.

ب- النطاق الأوسط:

يتألف النطاق الأوسط لجزيرة ايرلندا من وادي اخدودي يعرف نطاقه باسم الوادي الاسط الذي يمتد بين الشرق والغرب، وتحتوي طبقاته على الحجر الجيري والصخور الرملية , ورغم الطبيعة السهلية للنطاق الأوسط الا انه يتخلله نطاقات مرتفعة المنسوب تمتد في شكل تلال، ويشكل هذا النطاق امتدادا ناحية الجنوب الغربي للوادي الأوسط في وسط اسكتلندا. (شكل رقم 1).

ج- النطاق الجنوبي:

يضم عدة كتل جبلية عالية المنسوب تتالف من التكوينات الرملية والجيرية مثل كتلة ويكلو في الجنوب الشرقي البالغ ارتفاعها 2871 قدم (927 مترا) فوق مستوى سطح البحر، كتلة بكتشريسك في الجنوب الغربي والتي تضم اعلى قمة في ايرلندا وهي كرنتوهيل البالغ ارتفاعها 3123 قدم (1041 مترا) فوق

مستوى سطح البحر، بالإضافة الى كتل كيبرهيل، جالتي، نجليس في الوسط, ويلاحظ ان الكتل الجبلية هنا اعلى منسوبا من مثيلتها في النطاق الشمالي، ومرد ذلك انها ترجع في نشاتها الى الحركة الهيرسينية التي حدثت خلال عصري الفحمي والبرمي، مما يعني انها احدث نسبيا في نشأتها وبالتالي اقل تعرضا لعوامل التعرية بالقياس الى مثيلتها في النطاق الشمالي لإيرلندا.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .