المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أنـواع شـركـات المـساهـمـة ومـقارنـة بيـنـها
2024-06-09
الأتّجاه الموحّد لمعاني القرآن الباطنيّة
2023-04-03
المعقدات البلورية السائلة
2024-03-17
مَثلُ جبرئيل وميكائيل
18-11-2019
التعليم في مدينة ينبع
30-6-2018
الحصول على تزامن مثالي
10-7-2022


الامبراطورية الاشورية الاولى  
  
1369   07:48 صباحاً   التاريخ: 25-10-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد الثاني، جزء الأشوريون، ص595
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2016 1901
التاريخ: 14-1-2017 1377
التاريخ: 26-10-2016 1402
التاريخ: 13-1-2017 1946

تعد هذه الحقبة من تاريخ الآشوريين من الحقب الصاخبة الدامية في تاريخ آسيا الغربية. وتتحدث النصوص المنقوشة على جدران القصور والمرقومة على الألواح والنصب عن أعمال الحرق والتدمير وإبادة الشعوب وتغيير معالم البلاد وقطع الأوصال والسلخ وقطع الرؤوس.

ولكن البحث في هذه الحقبة شائك وإن حاول الباحث أن يوجزه. فقد كان كل ملك من ملوكها يعيد سيرة سلفه، ويغزو كل الشعوب والبلاد المجاورة، ويطنب في سرد أعماله. وقد يسوّغ سلوك الآشوريين وضع بلادهم الجغرافي، وبعدهم عن مصادر اقتصادهم، وعدم وجود حدود طبيعية لمنطقتهم تعصمهم من الغزوات، فكانت مشكلتهم تقوم على (الانتصار أو الفناء) وفي بعض أسفار التوراة مثالب كثيرة عن الآشوريين زادت من الإساءة إلى سمعتهم.

انتهت أزمة بلاد آشور، التي كانت تكافح بضراوة من أجل البقاء، نحو نهاية القرن العاشر قبل الميلاد. فعادت إلى التوسع من جديد في عهد ثلاثة ملوك حكموا بين عامي 932 و884ق.م وهم آشور دان الثاني، وأدد نيراري الثاني وتوكولتي نينورتا الثاني، وعادت آشور في عهدهم أمة محاربة تقاتل بقسوة كل جيرانها، وصارت الحرب وسيلة لضمان اقتصادها، واللغة السائدة بدلاً من العلاقات التجارية، وكان الملك يقود حملاته الحربية بنفسه، ويفرض الجزية على الشعوب والمدن المغلوبة. ويبدو أحياناً أن حملات الآشوريين لم تكن تستهدف في البدء إقامة امبراطورية ثابتة الأركان بقدر ما تستهدف سلب ما تجمع من خيرات المدن بين حملتين ولاسيما في ساحل سورية وداخلها. ثم راح هؤلاء الملوك يلحقون بعض الممالك بهم كمملكة حانيغالبات حول نصيبين شرقي الخابور، والممالك الآرامية في حران والفرات الأوسط التي استولى عليها أدد نيراري الثاني، وكذلك المنطقة بين الزاب الصغير والكبير التي ألحقها توكولتي نينورتا الثاني بمملكته.

ولما تولى العرش آشور ناصر بال (أو آشور ناصر أبلي) (883-859ق.م) كانت آشور قد غدت تزاحم نينوى وتنافسها، وثمة وثائق من عهده عثر عليها في مدينة كلحو التي عني بها عناية خاصة. وقد جهد آشور ناصر بال لتعزيز السلطة الآشورية على المناطق المحتلة شمال شرقي البلاد، فقام بحملات لإخضاعها، ثم التفت إلى الغرب فجمد نشاط الآراميين في حوض الفرات الأوسط، واحتل قرقميش (جرابلس). وكان سقوط هذه المدينة تهديداً لمنطقة سورية الشمالية بأسرها، وبعد أن تم له ذلك انحدر على العاصي حتى بلغ لبنان (لبنانا) والبحر المتوسط (بحر أمورو)، ووافاه هناك ملوك مدن البحر الكنعانية (الفينيقية) كأرواد (أروادا) وجبيل (جوبال) وصيدا (صيدون) وصور (صورو) وقدموا له الذهب والفضة والمعادن والمنسوجات والأخشاب النادرة (الأرز) والعاج وغيرها.

وخلفه على العرش شلمانصر الثالث (858-834)، الذي تحققت في عهده منجزات تعد من أروع منجزات العصر الآشوري، وقد وردت أخبارها في كتابات ومشاهد على الأبواب البرونزية المكشوفة في موقع أم غربل (بالاوات جنوبي نينوى)، وعلى المسلة السوداء المكشوفة في كلحو والمحفوظة في المتحف البريطاني بلندن، التي تحمل تسجيلاً كتابياً وتصويرياً لأحداث نحو ثلاثين عاماً من حملاته المتعاقبة. وهناك نقوش وكتابات من عهده في مناطق عدة من بلاد آشور حتى منابع دجلة. ويمكن إيجاز ما ذكرته هذه المرويات الطويلة على النحو التالي:

اجتاز شلمانصر الثالث الفرات إلى أن بلغ البحر المتوسط فغسل سلاحه في البحر تبعاً للتقاليد الرافدية القديمة وضمن ولاء المنطقة، وقطع عدداً من أشجار الأرز والسنديان من جبال الأمانوس للقصور والمعابد الآشورية. ثم التفت إلى الممالك الآرامية على الفرات فأخضع مملكة (بيت عديني) التي كانت أهمها، وكان من مدنها المنيعة تل برسيب (تل أحمر) على الفرات فابتنى فيها قصراً رائعاً واتخذها محطة له في الطريق من آشور إلى سورية مروراً بمدن غوزانا (تل حلف) وحران وحداتو (أرسلان طاش) التي ازدهرت في هذا العهد. وقد أيدت أعمال التنقيب في تلك المواقع صحة الروايات الآشورية.

التفت شلمانصّر الثالث بعد ذلك إلى بلاد الشمال ولاسيما «نايري» وأورارتو حول بحيرة (وان). وفي عام 854ق.م زحف بجيش عبر به الفرات على القِرَب المنفوخة حتى وصل إلى قرقميش فخضعت له، وتوجه منها إلى حلب فاستقبلته، وبعد أن قدم الأضاحي إلى إله الصاعقة (هدد حلب) انحدر إلى منطقة حامات (حماة) وقهر عند مدينة قرقر على العاصي تحالفاً آرامياً قوياً بين أورخوليني ملك حماة وهدد عزر ملك دمشق ومعهما عدد من الممالك الكنعانية والآرامية الجنوبية والساحلية، وكانت تلك معركة قرقر الأولى. وكان مع التحالف ملك اسمه جُندُب أطلق عليه الآشوريون لقب العربي ومعه ألف جمل (وهو أول ذكر للعرب باسمهم الصريح). وبعد هذا النصر الذي لم يكن حاسماً، لتناقض الروايات الآرامية والآشورية عنه، أكمل شلمانصر حملاته في منطقة دمشق وحوران وجبل الشيخ وأخذ من ملوك الساحل الجزية. ومن أخبار عهد شلمانصر الثالث الأخرى فتحه منطقة آرامية على الخليج العربي يقطنها الكلدو (الكلدانيون). وهذه أول مرة يذكر فيها الكلدانيون الذين شادوا لهم امبراطورية واسعة على أنقاض الامبراطورية الآشورية فيما بعد. ثار على شلمانصر الثالث في أواخر عهده أحد أولاده، ونشبت حرب أهلية مات فيها شلمانصر، ومع أن خليفته أخمد هذه الفتنة فإن الامبراطورية الآشورية بدأت تضعف بسببها. ولما تولى العرش حفيد شلمانصر الثالث أدد نيراري الثالث، وكان حدثاً، تولت أمه سمورامات الوصاية عليه.

وسمورامات هي الملكة الشهيرة التي تذكرها الأساطير الإغريقية باسم سميراميس، وتزعم هذه الأساطير أنها طلبت من زوجها في إحدى نزواتها أن يجلسها على العرش لعدة أيام، ولما حقق لها ذلك سجنته أو قتلته، وظلت تحكم أربعين عاماً. واستمر الضعف في الامبراطورية الآشورية حتى انكمشت إلى أصغر حدودها.

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).