المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

موطن ونشأة اللفت (الشلغم)
7-5-2021
مسلك الهوهويّة
14-9-2016
النظام الكويرنيقي Copernicean system
30-5-2017
السلطة القضائية في الولايات العراقية.
2023-05-21
أصل المادة، ولماذا قد تتباين
2023-03-18
آكل الربا يأكل النار
4-6-2019


أبعاد التنمية المستدامة  
  
1464   03:43 مساءاً   التاريخ: 18-10-2016
المؤلف : زوايدية أفراح
الكتاب أو المصدر : تكوين الموارد البشرية في ظل التنمية المستدامة و تحقيق التشغيل الكامل
الجزء والصفحة : ص5-6
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / التدريب و التنمية /

أبعاد التنمية المستدامة:

+ البعد الاقتصادي: للتنمية المستدامة أبعاد اقتصادية نذكر منها:

+ تحقيق نمو اقتصادي مستدام.

+ تحسين و رفع مستوى المعيشة و تغيير أنماط الإنتاج و الاستهلاك غير المستدامين.

+ إيقاف تبديد الموارد الطبيعية و المساواة في توزيعها.

+ التقليص من تبعية الدول النامية وضرورة تبني هذه الأخيرة برامج تنموية تقوم بالاعتماد على القدرات الذاتية و تأمين الاكتفاء الذاتي.

+ التقليص من الإنفاق العسكري وتخويله إلى الإنفاق على احتياجات التنمية.

+ مسؤولية البلدان المتقدمة عن التلوث نتيجة استهلاكها المتراكم من الموارد الطبيعية مثل البترول و الفحم و + العمل على معالجته باستخدام التكنولوجيا النظيفة.

البعد الاجتماعي: من بين الأبعاد الاجتماعية للتنمية المستدامة نذكر:

+ تثبيت النمو الديمغرافي وجعله يتوازن مع النمو الاقتصادي.

+ تحقيق المساواة في التوزيع (كالدخل الوطني مثلا).

+ المشاركة الشعبية و تفعيل دور المرأة و الاستخدام الكامل للموارد البشرية.

+ توفير الحاجات الأساسية للسكان و ضمان استمراريتها للأجيال المقبلة و من بينها :الغذاء ,السكن, التعليم و الصحة, محاربة البطالة...الخ.

+ مكافحة الفقر(1).

البعد البيئي:

+ الإدارة المتوازنة للموارد الطبيعية.

+ حماية الغلاف الجوي و العمل على التحول من نظام عالمي مرتكز على الوقود الأحفوري إلى نظام مرتكز على طاقة أكثر نظافة واستدامة.

+ حماية المناخ من الاحتباس الحراري.

+ إدارة المخلفات الخطرة و النفايات الصلبة و المياه المستخدمة.

+ مكافحة التصحر و الجفاف.

+ حماية وإدارة المياه العذبة.

+ المحافظة على التنوع البيولوجي.

+ مكافحة القطع الجائر للغابات وتحقيق تنمية مستدامة.

البعد التقني و الإداري:

+ استخدام تكنولوجيا أنظف.

+ الحد من انبعاث الغازات .

+ استخدام قوانين البيئة للحد من التدهور البيئي.

+ إيجاد وسائل بديلة أو طاقة بديلة للمحروقات مثل الطاقة الشمسية و غيرها.

+ الحيلولة دون تدهور طبقة الأوزون.

و يمكن اعتبار التطور التكنولوجي في صالح البيئة و الاقتصاد بشكل دائم إذا:

1-العمل على خفض تكاليف التلوث البيئي بشكل كبير.

2-إحراز تقدم تقني هام يعمل على تقليل النفايات الناتجة.

3-أن تكون التكنولوجيا قابلة للتطبيق في المرحلة التي تسبق المنافسة.

4-أن تسفر الابتكارات التكنولوجية عن فوائد اقتصادية و اجتماعية(2).

___________________________________________________________________________

-  سنوسي سعيدة، الآثار البيئية و الصحية للاستهلاك الصناعي للطاقة الحفرية، ودور التنمية المستدامة-دراسة حالة الجزائر- مذكرة ماجستير، كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، جامعة مختار، عنابة، 2009/2010، ص109-110.

2-  خالد مصطفى قاسم، مرجع سبق ذكره، ص36-37 .

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.