المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

اقسام الاستصحاب
1-8-2016
العطف
21-10-2014
Effective Nuclear Charge
4-11-2020
أحدث اتجاهات "العلاقات العامة" في عصرنا الرقمي؟- إدارة السمعة على الإنترنت
14-8-2022
Philosophical Significance
25-4-2018
تفسير آية (142-143) من سورة النساء
27-2-2017


الاخمينيون  
  
240   09:59 صباحاً   التاريخ: 16-10-2016
المؤلف : محمد أبو المحاسن عصفور
الكتاب أو المصدر : معالم تاريخ الشرق الأدني القديم
الجزء والصفحة : ص410- 412
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / الاخمينيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2016 299
التاريخ: 16-10-2016 275
التاريخ: 16-10-2016 285
التاريخ: 16-10-2016 231

الأخمينيون "الفرس":

ظل قمبيز خاضعًا للنفوذ الميدي على الرغم من أنه كان يحكم مملكة موحدة فلم يكن مستقلًّا كل الاستقلال؛ ولكن في عهد خلفه "كورش الثاني" اصطدمت القوتان الفارسية والميدية، واستطاع كورش أن يقضي على هذه المملكة الأخيرة واتخذ عاصمتها "أكباتاما" "همدان" عاصمة إيران الموحدة, وبذلك بدأ عهد جديد لإيران حيث احتلت بعد ذلك مركز السيادة في الشرق القديم. وقد تمكن كورش من توسيع مملكته فبسط سلطانه حتى حدود البحر المتوسط غربًا والهند شرقًا؛ بل وتمكن كذلك من احتلال بعض المدن والجزر اليونانية واحتل بابل, وبذلك قضى على أكبر منافس في الشرق القديم، ومنذ ذلك الحين انتهت مدينة بلاد النهرين, واستمر كورش الثاني في عملياته الحربية في الشرق والغرب موطدًا أركان إمبراطوريته، وكان سياسيًّا ماهرًا فلم يكن قاسيًا في معاملته للأعداء ولم يدمر بابل بعد إسقاطها, أما الأسرى الإسرائيليون الذين كانوا قد جلبوا إلى أشور وميديا فقد أعادهم إلى وطنهم الأول فلسطين.

ولما اعتلى ولده "قمبيز الثاني" عرش الإمبراطورية تمكن من غزو مصر؛ فأصبح الفرس يحكمونها من الأسرة السابعة والعشرين إلى الأسرة الحادية والثلاثين باستثناء فترات قصيرة ثار فيها المصريون على الحكم الفارسي، وبعد موت قمبيز انقسمت الإمبراطورية إلى عدة من الولايات التي كانت تحاول الاستقلال ولكن خليفته "دارا الأول" تمكن من إنقاذ الإمبراطورية، وأعاد الاستقرار إلى أجزائها المختلفة بعد أن خاض نحوا من 19 معركة حربية.

ويعد "دارا الأول" من أهم الملوك الذين حكموا الإمبراطورية الفارسية التي كانت تتكون من عشرين ولاية؛ حيث استطاع هذا الإمبراطور بفضل جهوده أن ينعش الحركة التجارية في أجزائها المختلفة وتوسع في إنشاء الطرق وأمر بحفر القناة التي تصل بين النيل والبحر الأحمر؛ ولذلك يرى بعض المؤرخين بأن هذا الإمبراطور يعد "يهودي عصره" نظرًا لما لقيه من نجاح في ميدان التجارة، كذلك نشط هذا الملك في تشييد المباني وتجميل العاصمة واستخدم في ذلك أرز لبنان والنحاس وخشب الأبانوس الوارد عن طريق مصر واستعان بالعمال الميديين والمصريين والبابليين أيضًا كما استخدم نظام نقد ثابت استعملت فيه العملة بدل المقايضة، وفي نهاية عهده ساءت العلاقات اليونانية الفارسية؛ مما أدى إلى قيام الحرب بينهما، وقد انهزم الجيش الفارسي في الموقعة المشهورة باسم ماراثون سنة 490 ق. م.، وبعد ذلك بقليل أي في عهد "اجزر كسيس الأول" الذي تولى بعد دارا هزم الأسطول الفارسي في موقعة سلاميس سنة 480 ق. م.، وقد تلا هذا الملك ملوك ضعاف كان عهدهم مليئًا بالحروب والثورات إلى أن انتهى الأمر بانتصار الاسكندر الأكبر؛ فأصبحت إيران ضمن أملاك السلوقيين، ولم تتمكن من العودة إلى النهوض إلا في عهد الساسانيين(1) الذي استمر إلى أن دخل العرب إيران سنة 651م.

ولا شك أن الإمبراطورية الإيرانية كان لها أكبر الأثر في تاريخ وحضارة الشرق الأدنى القديم؛ فقد استعملت اللغة الآرامية كلغة رسمية وهذه انتشر استعمالها كلغة دولية في الألف الأول قبل الميلاد، كما أن العقيدة الزرادشتية نمت وترعرعت في ظل الإمبراطورية الاخمينية وكانت معاصرة للديانة البوذية, وما زالت هاتان العقيدتان منتشرتين في كل من إيران والهند، ولم يحل تمسك الإيرانيين بعقيدتهم دون تسامحهم الديني في غالب الأحيان واتجهوا في سياستهم وحكمهم للشعوب اتجاهًا إنسانيًّا؛ فلم يدمروا مثلما دمر الأشوريون، ولم يشتتوا سكان بعض المناطق كما فعل غيرهم, بل على العكس من ذلك نجد أنهم في بعض العصور كانوا يميلون إلى اتباع سياسة تهدف إلى إنعاش التجارة وتعميم الرخاء في الولايات المختلفة.

__________

(1) بدأ حوالي سنة 266 ق. م.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).