المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

هل الجنة والنار هما اليوم مخلوقان ؟
2023-05-04
اعتصموا بالذِّمَمِ في أَوتادِها
7-2-2021
الدليل على الآلية E1 Evidence for the E1 mechanism
16-3-2017
الكواكب من واقع التاريخ
2023-02-13
الاطياف المستمرة للجزيئة
17-1-2021
تطور الدفاتر التجارية في العصور القديمة
31-8-2020


ديانات اهل الشام قبل الاسلام  
  
7073   03:16 مساءاً   التاريخ: 9-10-2016
المؤلف : زينب خليل المعموري
الكتاب أو المصدر : الحياة الاجتماعية في بلاد الشام قبل الاسلام
الجزء والصفحة : ص123-132
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في الشام /

أ. الديانة عند الانباط :-

تنوعت المعتقدات الدينية والعبادات في بلاد الشام، فمنها ما انحدر من المعتقدات التي كانت سائدة في العراق القديم ويرجع ذلك لوحدة الانتماء والحضارة (1). والبعض منها شبيه بالمعتقدات الدينية العربية في شبه الجزيرة العربية بسبب وحدة الاصل (2) .

فتعتبر المعلومات عن ديانة والهة الانباط معلومات قليلة ، حيث جاءت الاشارات مقتضبة خلال الكتابات والنقوش المتعلقة بهذا الموضوع ،واقتصرت هذه الاشارات على ذكر اسماء بعض الالهة دون الاشارة الى التقاليد والعادات الدينية ، الا انه تم معرفة بعض هذه الالهة عن طريق تحليل وقراءة النقوش النبطية (3) ، واثناء التنقيبات الاثرية التي اجريت قرب مدينة البتراء حيث تم الكشف عن بعض هذه الالهة النبطية والتي من اهمها الالهة أتارقتس (Atargatis)(4) والالهة هرمس ميركوري (Hermes - Mercury) (5) الذي يقابل هذه الالهة الاله النبطي الكتاب (AL-Kutba).

ولقد حمل الانباط معهم الهتهم هذه ومعتقداتهم الدينية التي كانت سائدة في الجزيرة العربية وظلوا محافظين عليها حتى بعد استقراهم في المناطق الشمالية (6) ، حيث شكلت حول عبادة الاله جماعات لأغراض دينية او جنائزية سميت بالأرامية (المرزاح) (7) .

وفيما يأتي بعض التعريفات للالهة التي كانت موجودة في الجزيرة العربية قبل الاسلام وسأحاول التعليق على علاقة هذه الالهات بالأنباط واماكن تواجدها في المناطق النبطية المختلفة .

الله (8) :-

لقد ذكر هذا اللفظ العظيم في الكتابات السامية الغربية، وكان يعني عندهم الاله الاكبر كما استخدم بهذا المعنى اثناء حكم الملك البابلي سرجون ملك بلاد ما بين النهرين في حوالي الالف الثالث قبل الميلاد وكذلك عند الاراميين حيث ورد في نقوشهم (بيت ال) أي بيت الله (9) .

كما ورد ذكر لفظة او كلمة (الله) في النقوش الثمودية ولقد ارتبط اسم الله ببعض الاسماء العربية النبطية مثل : رب ايل وجبريل وعبد الله وتيم الله (10) .

الاله ذو الشرى (11) :-

من اشهر الالهات التي كان الانباط يعبدونها هو الاله ذو (الشرى) بصفته كبير الالهة وربما عده الانباط اله السماء فكان في هذه الصفة شبيها ببعل وبعل شمين هو (رب السموات) عند بقية الساميين (12) ، وقد اسماه الانباط بهذا الاسم نسبة الى منطقة الشراة (13) الواقعة قرب بطرا فقالوا ذو شرى أي صاحب منطقة الشراة وحاميها (14) .

وقد اشير الى ان هذا الاله اكتسب بعض صفات الالهة اليونانية في نظر الانباط بعد تأثرهم باليونان فاكتسب صفات (ديونيسوس وباخوس الهي الخمر) (15).

وورد في كتاب الاصنام (16) ان الاله ذو الشرى هو صنم بني الحارث بن يشكر بن مبشر . ويتمثل الاله ذو الشرى في البتراء على هيئة كتلة صخرية كبيرة او عامود (17) وهو يوجد بالقرب من المياه وقد نحتت بالقرب منه حفرة لوضع الماء في داخلها للتطهر منها عند زيارة هذا الاله وهذه العادة (عادة التطهير) كانت معروفة لدى الساميين منذ اقدم الازمنة وقد وجد ضريح لهذا الاله في منطقة المذبح وبجانبه خزان للمياه او حفر صغيرة كانت تعبأ بالماء قريبة من منحوتات هذا الاله وكانت تقدم له الذبائح وتصب دماءها عليه (18) .

اللات (19):

هو صنما ومعبودا على شكل صخرة مربعة الشكل توجد في الطائف وقد كانت قريش تعظم بيتها (20) كما يفعل جميع العرب . ويقال ان قبيلة ثقيف (21) كانت تعظم اللات دون غيرها من الاصنام وتزورها وتقدم لها الهدايا وقد اشرفت على سدنتها وبنت لها بيتا .

ولقد ورث العرب عبادة اللات عن اجدادهم القدماء حيث وردت صورة اللات في نقوش الثموديين وصوروها بشكل امرأة يوجد فوق رأسها وشاح (22) .

كما وردت اللات في النقوش اللحيانية (23) في منطقة شمال الجزيرة العربية وهي على شكل امراة بملابسها الحربية وتضع على راسها الخوذة وبيدها الرمح .

اما عند الانباط فقد كانت اللات من الهتهم المعروفة حيث سموا احدى معابدهم باسم (معبد اللات) (24) وقد بنى هذا المعبد الملك النبطي رب ايل الثاني الذي اتخذ مدينة البصرى عاصمة له . وورد اسم اللات ايضا في احدى النقوش النبطية قرب مدينة البتراء (25) ، كما ورد اسم اللات في احد النقوش النبطية المكتوبة فوق احدى المدافن يعود تاريخه الى القرن الاول قبل الميلاد (26) .

العزى (27) :-

هي احدى الاصنام التي كان العرب قبل الاسلام يقسمون بها جنبا الى جنب مع الاله اللات (واللات والعزى) حيث تقابل العزى الالهة الاخرى عند الشعوب المجاورة مثل الالهة عشتار الهة الخصب في بلاد ما بين النهرين ، والالهة أتارقتس عند السوريين ، وافروديت الهة الجمال عند اليونان (28) ، وكانت العزى من اهم الاصنام واعظمها عند قبيلة قريش حيث كانت قريش تزورها وتقدم لها الذبائح والهدايا (29) .

ولقد ورث العرب عبادة الالهة العزى واللات عن اجدادهم العرب القدماء فقد عبدها الانباط بصفتها نجمة الصباح او فينوس (30) ، وهذا ما يشير الى الارتباط الكبير بين الانباط واحفادهم العرب .

ولقد ورد ذكر للالهة العزى في احدى النقوش بجانب الطريق المؤدي الى البتراء حيث كتب هذا النقش باللغة النبطية وكتب بجانبه اسم افروديت باللغة اليونانية ويعود تاريخ هذه الكتابة الى عام ثمانية عشر من حكم الملك النبطي الحارث الرابع (31) أي في عام تسعة ميلادي .

شيع القوم :-

يقصد بكلمة شيع القوم ان هذه الالهة كان يرافق القوم كما يرافق الملوك في رحلاتهم وحروبهم ، وكذلك مرافقته للقوافل التجارية ، كما ان هذا الاله كان لا يشرب الخمر وهذا يذكرنا بقول المؤرخ اليوناني ديودورس الصقلي عندما ذكر (ان الانباط كانوا يمتنعون عن شرب الخمر ويحرمونه) (32) .

ويذكر ستاركي (33) وصفا للاله شيع القوم بنفس وصف الاله اليوناني ليكورغوس (Lycorgue) حيث كان الاله ليكورغوس عدوا للاله اليوناني (34) ديونيسوس (Dionysos) اله الخمر ، ويظهر ان الاله ليكورغوس يعود بأصوله الى الشرق حيث عبُد هذا الاله في حوران ، وفي شمال سوريا ، وقد صور بصورة جندي محارب حيث اهدى احد الجنود الانباط واسمه عبيدو مذبحين صغيرين للاله شيع القوم كقربان (35) .

ومن الالهات العربية الاخرى التي كانت معروفة عند العرب قبل الاسلام والتي ورثها العرب عن اجدادهم القدماء الانباط والثموديين الالهة (مناة) (36) حيث عبد الانباط مناة بصفتها الهة القدر والموت (37) وعبدوا الالهة المصرية ايزيس زوجة اوزيس ورمزوا لها بقرص الشمس (38) .

ولقد اتصلت بعبادة الاصنام عند الانباط بعض الطقوس الدينية (39) كتقديم القرابين والنذور فكانت القرابين تتكون بشكل اساس من الحيوانات (40) ، وكانوا يقيمون اثناء تقديم القرابين ولائم مقدسة لأكل لحوم الاضاحي (41) حيث كان يشارك في اكل هذه الولائم موظفو المعبد والعباد في غرف خاصة بعيدا عن الناس وكانت الوجبة التعبدية تعني المشاركة بين الاله وعابديه في الاكل، وقد تطلب تنظيم العبادة في المعبد وتقديم النذور وجود فئة متخصصة من الكهنة لهذه الغرض (42) .

ومن عاداتهم ايضا انهم كانوا يحجون الى هذه المعابد التي غالبا ما كانت تقام في المناطق المرتفعة وابرز هذه المناطق كان قرب خربة الذريح ، فكانوا يطوفون حول المنطقة المركزية التي يوجد فيها الاله داخل المعبد اثناء تأدية طقوسهم الدينية(43). وكانوا ايضا يمجدون الشمس فيقيمون لها هيكلا في منازلهم ويسكبون الخمر عليها يوميا ويحرقون امامها البخور (44) .

ب. الديانة عند التدمريون :-

اما عن الديانة السائدة في تدمر فهي الديانة الوثنية (45) حيث عبد التدمريون الاصنام بصفتها الهة (46) ، وقد وصل عددها عندهم الى حوالي الستين صنما (47) ، وقد انحدر عدد كبير منها من المعتقدات الدينية العربية القديمة كاللات والعزى ومناة وشمس وشيع القوم وغيرها كما انحدر بعض منها من العراق كبعل وبنو عشتار (48) ونرغال وغيرها .

وقد تأثر التدمريون ببعض معتقدات اليونان والرومان نتيجة اختلاطهم بهم فحملت بعض اصنامهم صفات اصنامهم وامتزجت بها (كزوس وابولو واثينا وهرقل) (49) غير ان الاعتقاد العام الذي يؤمن به التدمريون تجاه هذه الاله هو انها تمثل قوى سماوية بنظرهم كالشمس والقمر والنجوم (50) ، فضلا عن اعتقادهم ان هذه الالهة تتصف بالطيب والرحمة حيث يعد الرب بل او بعل هو راس الارباب(51) التدمريون وهو يماثل مردوخ عند البابليين (وزوس- جوبيتر) لدى اليونان والرومان .

وقد تصور التدمريون لهذه الارباب أولاداً فذكروا ان (بنو) هو الابن البكر للرب بعل ، وقد اعتقدوا ان بنو يقوم بوظيفة كاتب الارباب الذي يسجل المقادير في اللوح المحفوظ فهو بهذا يعد بنظرهم سيد القلم (52).

اما (بعلشمين) فهو في نظرهم سيد السماوات ومهماته وصفاته قد تختلط بمهمات (بعل) لانه يعد ايضا سيد الخلود وسيد العالم ، وقد وصفه التدمريون بـ (الطيب – والكبير – والمثيب – والرحمن) وقد علت شعبيته عندهم منذ منتصف القرن الثاني الميلادي حتى سقوط تدمر في اواخر القرن الثالث (53) بحيث طغت مكانته على بقية الارباب فوصف بانه (الرب الاحد) وقد رأى البعض في هذه الظاهرة اتجاها من التدمريون نحو التوحيد (54). او ربما جاء ذلك نتيجة لتأثر التدمريون بأصحاب الديانات التوحيدية كاليهودية والنصرانية (55) الذين كان يعيش عدد كبير منهم الى جانبهم في مدينة تدمر (56).

وبجانب هذه الالهة عبد التدمريون الهة اخرى بابلية الاصل كما عبدوا الاله (حدد) والاله عشتروت وهما سوريين (57) ، وقد كان رجال الدين في تدمر يقيم قسم منهم في المعابد الرئيسة وقسم اخر يعيش مع القبائل (58).

ج. الديانة عند الغساسنة :-

اما عن الديانة التي كانت سائدة عند الغساسنة فهي الديانة المسيحية وقد كانوا على(المذهب اليعقوبي) (59) الذي يقوم على الاعتقاد بانه كان للسيد المسيح طبيعة واحدة حيث انتشرت المسيحية هناك منذ حوالي سنة (542-543م) واستطاع الملك الحارث بن جبلة توطيد هذا المذهب في بلاده (60) .

___________

(1) الملاح، الوسيط، ص249.

(2) الحوفي ، المرجع السابق ، ص90 .

(3) المحيسن ،البتراء مدينة العرب ، ص46 ؛ عاقل ، تاريخ العرب ، ص121 .

(4) الالوسي ، بلوغ الارب ، ج2 ، ص202 ؛ الملاح ، المرجع نفسه ، ص142 .

(5) Prichard, J., Ancient Near Eastern Texts relating to the old testament Princentan, 1969, P.219.

(6) علي ، تاريخ العرب ، ج5 ، ص94 ؛ المحيسن ، البتراء مدينة العرب ، ص48 .

(7) جمعة، النظم الاجتماعية، ص59؛ الملاح، الوسيط، ص146.

(8) الطبري، تفسير الطبري، ج1، ص40؛ ابن منظور، لسان العرب، مج17، ص358.

(9) الخازن، المرجع نفسه ، ج1، ص145؛ علي، تاريخ العرب ، ج5 ،ص101 ؛ العلي، محاضرات ، ج1، ص170 .

(10) المحيسن ، البتراء ، ص58 .

(11) ابن الكلبي ، ابو المنذر هشام بن محمد ، الاصنام ، تحقيق : احمد زكي باشا ، القاهرة – 1924 ، ص36 ؛ البلخي ، احمد بن سهل ، البدء والتاريخ ، ج3 ، تحقيق : كلمان هوار ، باريس – 1916 ، ص14 ؛ الالوسي ، بلوغ الارب ،ج2 ، ص209 ؛ علي ، تاريخ العرب ، ج5 ، ص103 .

(12) العلي ، محاضرات ، ج1 ، ص188 ؛ علي ، تاريخ العرب ، ج5 ، ص109 ؛ برو ، تاريخ العرب ، ص109 .

(13) ابن حوقل ، صورة الارض ، ص160 ؛ الحموي ، معجم البلدان ، ج3 ، ص333 .

(14) عباس ، تاريخ دولة الانباط ، ص129 ؛ علي ، تاريخ العرب ، ج5 ، ص110 .

(15) سالم ، دراسات ، ج1 ، ص168 ؛ علي ، المفصل ، ج5 ، ص46 ؛ علي ، تاريخ العرب ، ج5 ، ص155 ؛ حتي ، تاريخ العرب ، ج1 ، ص99 .

(16) ابن الكلبي ، الاصنام ، ص37 .

(17) الجاسر ، حمد ،نصوص وابحاث جغرافية وتاريخية ودينية عن جزيرة العرب ، السعودية –1970 ، ص468 ؛ هاردنج ، اثار الاردن ، ص147 ؛ الخازن ، من الساميين الى العرب ، ج1 ، ، ص143 .

(18) الخازن ، المرجع نفسه ، ج1 ، ص144 ؛ عاقل ، تاريخ العرب ، ص122 ؛ سالم ، دراسات ، ج1 ، ص168 ؛ علي ، المفصل ، ج5 ، ص51 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص428 .

(19) الواقدي ، ابو عبد الله محمد بن عمر ، المغازي ، تحقيق : مارسدن جونس ، مصر –1966 ، ص384 ؛ ابن حبيب ، المحبر ، ص315 ؛ الازرقي ، اخبار مكة ، ج1 ، ص84 ؛ ابن منظور ، لسان العرب ، مج2 ، ص288 ؛ الزبيدي ، تاج العروس ، مج1 ، ص580 ؛ سالم ، المرجع نفسه ، ج1 ، ص421 .

(20) ابن عبد ربه ، العقد الفريد ، ج2 ، ص37 ؛ ابن سعد ، الطبقات الكبرى ، ج1 ، ص70 ؛ الفاسي ، محمد بن احمد ، شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام ، ج2 ، القاهرة – 1956 ، ص89 ؛ الزبيري ، ابو عبد الله مصعب ، نسب قريش ، تحقيق : ليفي بروفنسال ، القاهرة –1953 ، ص14 ؛ الازرقي ، اخبار مكة ، ج1 ، ص107 ؛ البلاذري ، انساب الاشراف ، ج1 ، ص52 ؛ العصامي ، عبد الملك بن حسين ، سمط النجوم العوالي في انباء الاوائل والتوالي ،ج1 ، القاهرة-1380 ؛ ص162 ؛ مهران ، دراسات ، ص399.

(21) السدوسي ، مؤرج بن عمرو ، حذف من نسب قريش ، نشر : صلاح الدين المنجد ، القاهرة – 1960 ، ص 3 ؛ ابن حبيب ، المنمق في اخبار قريش ، ص327 ؛ الطبري ، تاريخ الرسل ، ج2 ، ص256 ؛ علي ، المفصل ، ج4 ، ص58 .

(22) علي، المفصل، ج5، ص46؛ علي، تاريخ العرب، ج5، ص94.

(23) اللحيانية : هي قبيلة عربية سكنت منطقة العلا في الاردن . الحموي، معجم البلدان ، ج4 ، ص52 .

(24) علي ، تاريخ العرب ، ج5 ، ص98 ؛ الالوسي ، بلوغ الارب ، ج2 ، ص208 ؛ ضيف ، العصر الجاهلي ، ص33 .

(25) ضيف، المرجع نفسه، ص34.

(26) علي ، تاريخ العرب ، ج5 ، ص99 ؛ حسن ، التاريخ الاسلامي ، ص126 ؛ العزيز ، موجز تاريخ العرب ، ص66 ؛ Glueck, N., Deities and Dolphins, the story of the Nabataeans, London 1965, P. 143; Neger, A., Nabataean Archeology today, New York, 1986, P. 107.

(27) ابن الكلبي ، الاصنام ، ص44 ؛ الازرقي ، اخبار مكة ، ج1 ، ص74 ؛ ابن منظور ، لسان العرب ، مج2 ، ص288 ؛ الزبيدي ، تاج العروس ، مج1 ، ص580 ؛ العلي ، محاضرات ، ج1 ، ص180 .

(28) المحيسن ، البتراء مدينة العرب ، ص53 ؛ برو ، تاريخ العرب ، ص110 .

(29) ابن خلدون ، العبر ، ج2 ، ص84 ؛ خان ، الاساطير العربية ،ص120 ؛ علي ، المفصل ، ج5 ، ص196 .

(30) شيخو ، لويس ، النصرانية وادابها بين عرب الجاهلية ، ج1 ، بيروت –1912 ، ص11 ؛ برو ، المرجع نفسه ، ص111 .

(31) خان ، الاساطير العربية ، ص122 ؛ علي ، تاريخ العرب ، ج5 ، ص95 .

(32) ديسو ، العرب في سوريا ، ص145 ؛ Diodorus, BK XIX, P. 116.

(33) ستاركي ، الشعوب السامية ، الحوليات السورية ، مج15 ، ص9 .

(34) ستاركي ، المرجع نفسه ، مج15 ، ص10 .

(35) الخازن، المرجع السابق، ج1، ص144.

(36) ابن الكلبي ، الاصنام ، ص13-16 ؛ ابن حبيب ، المحبر ، ص316 ؛ الازرقي ، اخبار مكة ، ج1 ، ص78 ؛ الحموي ، معجم البلدان ، ج4 ، ص652 ؛ العلي ، محاضرات ، ج1 ، ص182 .

(37) العلي ، المرجع نفسه ، ج1 ، ص182 .

(38) ابن حبيب ، المحبر ، ص316 ؛ العلي ، المرجع نفسه ، ج1 ، ص185 .

(39) خان، الاساطير العربية ، ص125 ؛Zayadine (f.), Nabataein Inscriptions from Beyda, A. D. A. J. 1907. P.30.

(40) خان، المرجع نفسه، ص125؛ علي، تاريخ العرب، ج5، ص196.

(41) الملاح ، الوسيط ، ص143 ؛ عباس ، تاريخ دولة الانباط ، ص139 ؛ Robinson, George, the sarcoph agus of An Anctent civiliation,New york,1930,P.g – 9 – 106...

(42) عباس، المرجع نفسه، ص139؛ علي، تاريخ العرب، ج5، ص200.

(43) عاقل ، تاريخ العرب ، ص122 ؛ يوسف ، الكعبات المقدسة عند العرب ، مج29 ، ص212 ؛ سيريغ ، تدمر والشرق، مج2 ، ص68 .

(44) عباس ، تاريخ دولة الانباط ، ص122 ؛ بلا شير ، تاريخ الادب العربي ،ص56 ؛ فخري ، دراسات في تاريخ الشرق القديم ، ص120 ؛ Sowayan, Saada , Abdullah, Nabati Poetry the Oral Poerty of Aranbia, riyadh – 1985 , P. 27 – 43. .

(45) ابن الكلبي ، الاصنام ، ص44 ؛ حسن ، التاريخ الاسلامي ، ص136 ؛ خان ، الاساطير العربية ، ص100 ؛ الجارم ، اديان العرب ، ج1، ص23 ؛ العلي ، محاضرات ، ج1 ، ص191 ؛ يوسف ، المرجع نفسه ، مج29 ، ص212 .

(46) علي ، تاريخ العرب ، ج6 ، ص75 .

(47) حسن ، المرجع نفسه ، ص137 ؛ خان ، المرجع السابق ، ص100 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص445 ؛ لوبون ، حضارة العرب ، ص100 .

(48) الملاح ، الوسيط ، ص187 ؛ الحمد ، جواد مطر ، الاله الزهرة (الابن) ، بحث منشور في مجلة دراسات ، ع6 ، مج22 ، عمان –1995 ، ص66 .

(49) الملاح، المرجع السابق، ص190؛ علي، المفصل، ج3، ص130.

(50) ابو ضيف ، تاريخ العرب ، ص74 ؛ خان ، المرجع السابق ، ص107 ؛ يحيى، العرب في العصور القديمة ، ص383 .

(51) ابو ضيف ، المرجع نفسه ، ص74 ؛سيريغ ، المرجع السابق ، مج2 ،ص66 ؛ خياطة ، تدمر التجارة والدين ، ع72 ، ص214 .

(52) علي ، المفصل ، ج3، ص130 ؛ سالم ، دراسات ، ج1 ، ص190 ؛ باشميل ، العرب في الشام ، ص109 ؛ حتي ، تاريخ سورية ، ج1 ، ص445 .

(53) باشميل ، المرجع نفسه ، ص140 ؛ برو ، تاريخ العرب ، ص122 .

(54) علي، المفصل، ج3، ص130.

(55) قنواتي ، المسيحية والحضارة العربية ، ص45 ؛ شيخو ، النصرانية وادابها ، ص25 .

(56) سالم ، دراسات ، ج1 ، ص191 ؛ شريف ، الكعبات المقدسة ، مج29 ، ص208 ؛ Harold, Ingholt, Inscriptions and sculptures from plamyra, Paris, 1936, P.92.

(57) الحمد ، الاله الزهرة ، مج22 ، ص66 .

(58) عاقل ، تاريخ العرب ، ص150 .

(59) ابن قتيبة ، المعارف ، ص205 ؛ ابن رسته ، الاعلاق النفيسة ، ص87 ؛ الاندلسي ، ابن صاعد ابو القاسم ، طبقات الامم ، مصر –بلا.ت ، ص43 ؛ الحوفي ، المرأة في الشعر ، ص18 ؛ عبد الحميد ، تاريخ العرب ، ص367 ؛ الطرابلسي ، صناجة الطرب ، ص76 ؛ زكار ، تاريخ ، العرب ، ص22 ، نولدكه ، امراء غسان ، ص20 ؛ بيفوليفسكيا ، العرب على حدود بيزنطة ، ص288 ؛ Bell, Richard, the origin of Islam in its Christian environment, London, 1926, P. 27.

(60) علي ، المفصل ، ج3 ، ص408 ؛ الملاح ، الوسيط ، ص261 ؛ فروخ ، تاريخ الجاهلية ، ص78 ؛ ديسو ، العرب في سوريا ، ص51 ؛ نولدكه ، المرجع نفسه ، ص21 .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).