أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2016
![]()
التاريخ: 2025-03-03
![]()
التاريخ: 24-09-2014
![]()
التاريخ: 2025-01-09
![]() |
قال تعالى : { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ } [الاحزاب : 6].
للولاية معان تختلف باختلاف من تنسب إليه ، فولاية اللَّه سبحانه معناها السلطة والقوة التي لا تغلب ، ومعنى ولاية النبي الطاعة من غير اعتراض ، وهذا المعنى هو المراد من قوله تعالى : « النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ » .
وتسأل : أليس معنى هذا ان النبي حاكم بأمره ، ولا حرية معه لفرد أو جماعة ؟ وكيف تجمع بين هذا وبين مبدأ الحرية التي هي حق طبيعي لكل إنسان ؟
الجواب : نجمع بينهما كما نجمع بين حرية الإنسان وطاعته للَّه . . ان النبي لسان اللَّه وبيانه : {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم : 3 ، 4].
وصحّ الحديث عن رسول اللَّه ( صلى الله عليه واله ) : « لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به » . فالتبعية والطاعة لما جاء به من عند اللَّه لا من عند نفسه . . هذا إلى أن الحر هو الذي يلتزم الطريق القويم ، ويعمل بالحق ويتحمل مسؤوليته بإرادته ، ويدافع عنه حسب طاقته ، أما من يندفع وراء الرغبات غير مكترث بحسيب ورقيب فهو عبد الأهواء والشهوات . قال فيلسوف شهير : « الحرية ليست فضيلة داخلية تسمح بأن نفصل أنفسنا عن المواقف الملحة ، وانما هي القدرة على بناء مستقبل أفضل » .
|
|
علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي.. تتنبأ بتكرار سرطان خطير
|
|
|
|
|
ناسا تكشف نتائج "غير متوقعة" بشأن مستوى سطح البحر في العالم
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يُصدر الكتاب التاسع ضمن سلسلة الدراسات الغربية
|
|
|