المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05

سؤال فرعون لموسى وهارون
10-10-2014
lento (adj.)
2023-10-03
جواز اجتماع الأمر والنهي
3-8-2016
ما يهوِّن سكرات الموت
20-12-2018
أدلة قاعدة التقية
2024-09-02
إعتقاد علماء أهل السنة بعدم جواز التقية الدينية
24-09-2014


ماسكة الفضاء (الجاذبيّة العامّة)  
  
1620   05:41 مساءاً   التاريخ: 6-11-2014
المؤلف : محمّد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج2 ، ص498-504.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015 1778
التاريخ: 8-5-2016 1615
التاريخ: 2-9-2016 2326
التاريخ: 12-7-2016 1659

قال تعالى : {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ } [الذاريات : 7]
سُئل الإمام عليّ بن موسى الرضا ( عليه السلام ) عن هذه الآية فقال : ( هي محبوكة إلى الأرض ، وشَبّك بين أصابعه ، فقيل له : كيف تكون محبوكة إلى الأرض والله يقول {السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} [الرعد : 2] ؟ قال ( عليه السلام ) : ثَمّ عَمَدٌ ، ولكن لا ترونها ) (1) .

والحُبك : الشدّ الوثيق ، وثوب محبوك وحبيك : متين النسج جيّد الصنع .

وتشبيك الأصابع : تداخل بعضها في البعض ، ولعلّه كناية عن الوشائج الوثيقة المترابطة المتشابكة مع بعضها والماسكة بأجرام الفضاء فلا تتبعثر ولا تتهاوى ، وحفظاً على التوازن القائم بين أجزاء الكون ، وما هي إلاّ قانون الجاذبية العامّة ، تفاعلت مع القوّة الطاردة فأمسكت بعُرى السماوات والأرض أن تزولا . وهكذا توازنَ النظام وأمكنت الحياة على الأرض .

والعَمَد : هي الطاقات والقُوى الحاكمة على نظام الكون ، إنّها موجودة قد كشفها العلم ولمس آثارها وعثر على حصائلها التي هي الحياة والبقاء .

فقد عَثر العلم على أنّ الأجسام على نَسِب كُتلها تتجاذب مع بعضها ، وهي التي جعلت الشمس تُمسك بالأرض فتدور حولها ، وهي التي جعلت الشمس تُمسك بعطارد والزهرة وجعلتهما يدوران حولها ، كلاً في مداره ، وهي التي أمسكت بالمرّيخ والمشتري وزُحل وجعلتها جميعاً حول الشمس تدور ، وهكذا سائر الكواكب في سائر المنظومات ، وسائر المنظومات في سائر المجرّات ، بل وجميع المجرّات في عرض الفضاء اللامتناهي ، هي التي عملت في إمساكهنّ دون التفرّق والاندثار {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ} [الروم : 25] ، {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} [فاطر : 41] .

هذه هي الجاذبية ، قد جَهل العلمُ بحقيقتها وعن نشأتها ، سوى أنّه عرفها بحدودها وميزاتها وبعض آثارها ، هذا فحسب ، أمّا كيف حصلت وبِمَ حصلت وما سببها وسرّها الكامن وراء ظاهرها ؟! فهذا شيء مجهول ، وسيبقى مجهولاً إلى الأبد ، شأن سائر مكتشفات العلم التي بقيت خافية السرّ في طيّ الوجود ..

في أواخر القرن السابع عشر للميلاد قام إسحاق نيوتن ( 1642 ـ 1727م ) بتجارب ، وعلى أثرها عَثر على تجاذب عام بين الأجسام ، قائم بنسبة كُتلها طردياً ، وبنسبة مربّع المسافة بينها عكسياً ، وعُرف بقانون ( الجاذبية العامّة ) (2) .

وقانون الجاذبية : عبارة عن جذب كلّ كتلة لكلّ كتلة أُخرى (3) بقوّة تزداد بازدياد كتلتيهما ، وتقلّ بنسبة مربّع المسافة بينهما .

ومعنى ذلك أنّه لو زادت المسافة إلى الضعف وكانت الكتلة ثابتة لنقصت القوّة الجاذبة إلى الربع ، وإذا زادت المسافة ثلاث مرّات لنقصت الجاذبة بينهما إلى 9|1 ما كانت عليه ، أمّا إذا كانت المسافة ثابتة فإنّ زيادة الكتلتين مِن شأنها أن تزيد القوة الجاذبة زيادة مطّردة .

وهل الجاذبية بنفسها قدرة فاعلة أم وراءها سرّ أخفى ؟

قال إسحاق نيوتن : ولا يمكن أن يَتصوّر المرء أنّ المادّة الهامدة بدون تأثير مِن خارج المادّة هي العاملة بذاتها .. وأرجو أن لا يُنسب ذلك إليّ .. أنّ القول بالجاذبية المادّية ، وأنّها مِن خواصّ المادّة الجامدة ، وأنّ لكلّ جسم أن يُؤثر على جسم آخر ، بينهما الفراغ التام ، قول لا يستقيم ، ولا يصحّ أن يقول به مَن كانت عقليته عقلية علمية ، بل الجاذبية لابدّ أن يكون لها سبب وسيط يعمل وفقاً لقوانين أُخرى لا نعلمها ، وهل ذاك الوسيط مادّي أو أمر متعال عن المادّة ؟ فهذا ما أتركه إلى فهم القارئ وتقديره (4) .

هذا ما يقوله مكتشف قانون الجاذبية ، يُنبئك عن خفاء سرّها ، ولكنّه مع ذلك فإنّ هذا القانون رغم الجهل بحقيقته فإنّه ذو أهمّية كبرى في معرفة السرّ العلمي لحفظ التوازن العامّ بين أجزاء الكون ، ولولاه لتبعثرت هباءً وانتشرت منثوراً في الفضاء .

وبذلك أيضاً يعلّل قانون الثقل والوزن ، ولولاه لطارت الأجسام المستقرّة على الأرض أو المحيطة بها إلى أبعاد السماء ، ولَما استقرّت المحيطات والبحار في مستقرّها ، ولَما بقي هواء محيط بالأرض ، ولانعدمت الحياة على سطح الأرض بانعدام الهواء ، وهكذا لم يبقَ سحاب معلّقاً في جوّ السماء ، ولَما أمطرت السماء على الأرض وجفّت المياه .

أمّا القوّة المركزية الطاردة فهي : أنّ كلّ جسم يدور حول مركز فإنّه يكتسب

بذلك قوّة تدفعه في الابتعاد عن المركز وهي أيضاً بنسبة مربّع السرعة ، كلّما كانت الحركة الدورية أسرع فإنّ قوّة الطرد تزداد ، وبالعكس تقلّ مع انخفاض السرعة ، فلو كانت سرعة الدوران بمقياس 10 كيلومترات في الساعة فإنّ قوّة الدفع الطاردة تكون حينذاك بمقياس 10 × 10 = 100 كيلومتر في الساعة (5) .

ولكن يجب أن لا يتناسى المسافة بين النقطة المركزية والجسم الدائر ، وكذا كتلته ، فإنّ ذلك كلّه ذو تأثير على مبلغ قوّة الطرد .

قال الدكتور أحمد زكي : إنّ مِن المهمّ أن نعرف شيئاً عن علاقة هذه القوّة ( مِن حيث مقدارها ) بالدوران ( مِن حيث سرعته ومِن حيث عدد لفّات الشيء الدائر ) ، لهذا نقول : هب أنّ كرة مِن حديد وزنها 7 أرطال تدور حول محور ، وهي مرتبطة بالمحور بحبل طوله 3 أقدام ، وهب أنّ الكرة تلفّ لفّتين في الثانية حول هذا المحور ، إذاً فالقّوة المركزية الطاردة التي بها تشدّ الكرة المحور ( هي تساوي القوّة الجاذبة التي يجذب بها المحور الكرة ) تساوي بالتقريب : 1 ـ 4/1 × كتلة الحديد × طول الحبل ( أي نصف قطر الدوران ) × 2 ( عدد اللّفات في الثانية = 1 ـ 4/1 × 7 × 3 × 2 = 105 ) من الأرطال .

ومعنى هذا أنّه كلّما زادت سرعة اللفّ في الثانية زادت القوّة ، وكلّما قلّت تلك قلّت هذه (6) .

ويستطرد الأُستاذ رشيد رشدي قائلاً : إنّ القوّة الجاذبية للأرض تأخذ بالتناقص كلّما اتّجهنا نحو خطّ الاستواء ، حيث تزداد سرعة الأرض المحورية التي تؤدّي إلى زيادة القوّة الطاردة ، وهذا النقص عند خطّ الاستواء يكون بنسبة 289/1 ولمّا كان العدد 289 مربّع العدد 17 والقوّة الطاردة تزداد بنسبة مربّع

السرعة ، فلو بلغت سرعة الأرض حول نفسها 17 مرّة عمّا عليها الآن لازدادت القوّة الطاردة 289 مرّة عمّا هي عليها الآن ، ولتساوت القوّة الطاردة مع القوّة الجاذبية للأرض ، وحينذاك لآلَ ثقل الأجسام عند خطّ الاستواء إلى صفر ، أي فلن يبقى عندئذٍ تأثير مّا للجاذبية الأرضية ، ولاختلّ النظام الراهن على وجه الأرض حيث تستحيل الحياة عليها (7) .

إنّ محور الأرض الذي يصل بين قطبيها أصغر مِن محورها الذي عند خطّ الاستواء ، الأَوّل طوله 7900 ميل ، والثاني طوله 7926 ميلاً ، أي يزيد على الأَوّل بـ ( 26 ) ميلاً ؛ ولذلك برزت الأرض قليلاً عند بطنها ( خطّ الاستواء ) وتفرطحت عند قطبيها .

والسبب في ذلك يعود إلى حركة الأرض المحورية ، فتفعل فيها القوّة المركزية الطاردة التي تفعل في كل جسمٍ دائر . والأرض اليوم جامدة ولكنّها بالأمس كانت أكثر ليونةً ، فلم تكن تغييرات تحصل في شكلها ، كما هي تقاوم اليوم .

إنّ دورة الأرض المحورية لا تُؤثّر في جميع سطحها تأثيراً سواءً ، إنّها عند خطّ الاستواء أكثر بعداً مِن المركز عن خطّ العرض 30 عن عرضها 60 ، عن عرضها 90 ، أي عند القطب ؛ لأنّ القطب لا يكاد يدور ، ومِن أجل هذا اشتدّ بروز الأرض قديماً ، وهي ليّنة عند خطّ الاستواء وأخذ يقلّ تدرّجاً ، ذهاباً إلى القطبين ، وبمقدار ما خرجت الأرض ببطنها دخلت عند الرأس والقدم ؛ لتَفرطُح الأرض ودورانها حول محورها ، وأيضاً تفاعل القوّتين الجاذبة والطاردة ، نتائج كثيرة وخطيرة .

منها : أنّ الأشياء توزن عند القطبين أكبر ممّا توزن عند خطّ الاستواء ، وبلفظ علمي : الكتلة الواحدة إذا نقلناها مِن خطّ الاستواء إلى القطب فهي تزداد ثقلاً كلّما سرنا في هذا الطريق ؛ لأنّ الثقل أو الوزن ما هو إلاّ قوّة جذب الأرض بجرمها العظيم ، ما على سطحها مِن أشياء .

وأنّ قوّة الجاذبية تتناسب تناسباً عكسياً مع مربّع المسافة بين الشيئين المتجاذبين وجاذبية الأرض متركّزة في مركزها ، وتنقص كلّما بعُدت الأشياء عن هذا المركز ، والكتلة عند القطب أقرب إلى مركز الأرض منها وهي عند خطّ الاستواء ..

وعامل آخر يُؤثر في اختلاف هذا الوزن وفي قوّة هذا الانجذاب ، ذلك قوّة الأرض المركزية الطاردة تحاول أن تطرد ما على الأرض بفعل دورانها ، تحاول أن تقذف بها بعيداً ، وأثر هذه القوّة الطاردة على الأشياء على عكس القوة الجاذبة ؛ ومِن ثَمّ فإنّ الطاردة تُضعف مِن الجاذبة وتُنقص منها ، والقوّة الطاردة فاعلة أكثر فعلها عند الاستواء ، ومعدومة عند القطبين ؛ لأنّهما لا يدوران حول المركز .

فهذا العامل الجديد يخفّ بالأوزان عند خطّ الاستواء ، وهو لا يُؤثّر عند القطبين ... فتَفرطُح الأرض ودورانها يفعلان في الأجسام على سطح الأرض ، يفعلان معاً : يزيدان الشدّ معاً ، أو يُنقصان منه معاً ، وهذا الاختلاف يكون بنسبة 1/289 ، أي أنّ جسماً ما نزنه عند القطب ( نقيس مقدار شدّ الأرض له ) فنجد أنّ وزنه 289 رطلاً ـ مثلاً ـ ثمّ نُعيد وزنه عند الاستواء فنجد أنّ وزنه نقص رطلاً ، أي صار 289 رطلاً ، ولا يكون ذلك بالميزان ذي الكفّتين طبعاً ؛ لأنّه  في هذه الحالة تخفّ السَنجة كما يخفّ الشيء الموزون ، أو تزيد كما يزيد ، وإنّما يكون الوزن بقياس مقدار الشدّ ، فكان يُستخدم ميزان ذو زنبورك ، أو نحو ذلك .

ومِن نتائج زيادة جاذبية الأرض عند القطبين : أنّ الأشياء تنزلق على سطحها إلى حيث الجاذبية أكبر ، فكان من المنتظر أن يسير ماء البحار والمحيطات إلى القطبين انزلاقاً وانحداراً .

ولكنّ الأرض كرة تدور حول محورها فيكسبها دورانها هذا قوّة مركزية طاردة ، يكون اتّجاهها عمودياً على المحور ، وهي تعمل في عكس اتّجاه جاذبية الأرض ، فهي تميل إلى دفع تلك المياه مِن القطبين إلى خطّ الاستواء .

وبذلك تعادلت القوّتان : قوّة الجاذبية وقوّة الدفع ، وبذلك توزّعت المياه على سطح الأرض توزّعاً نعرفه عادلاً .

قال الدكتور أحمد زكي : وهذا تقدير لولاه لتغيّر وجه الأرض . فمَن يا ترى قدّره ، وقدّر هذه الدرجة الدقيقة مِن الضبط والربط ؟! (8) .

فسبحان مَن {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} [الفرقان : 2] ، {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ } [القمر : 49] .
__________________
(1) تفسير القميّ : ج2 ص328 .

(2) مبادئ العلوم : ص18 .

(3) تُعرَّف كتلة كل جسم بأنّها كمّية المادّة المحتوية في ذلك الجسم ، والكتلة هي التي تُعيّن مقدار الوزن ، وقد اصطلح على اتّخاذ الغرام وحدة علمية للمقارنة بين الكتل . والغرام : كتلة سنتمتر مكعّب من الماء المقطّر . ( مبادئ العلوم : ص6 ـ 7 ) .

(4) بصائر جغرافية : ص272 ـ 273 .

(5) بصائر جغرافية : ص275 .

(6) مع الله في السماء : ص70 ـ 71 .

(7) بصائر جغرافية : ص275 .

(8) مع الله في السماء ص71 ـ 75 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .