المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05

POLYCHLOROPRENE (Neoprene Rubber)
29-9-2017
أهم المحاصيل الزراعية الاستراتيجية في العالم- محاصيل الحبوب
22-7-2022
Branch Cut
27-11-2018
بنية الإيتان Structure of ethane
15-11-2016
الظلمات الثلاث
22-04-2015
كمال الدين بن يونس
2-6-2016


دور الصُلب والترائب في إفراز المني  
  
1812   07:10 مساءاً   التاريخ: 6-11-2014
المؤلف : محمّد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج2 ، ص481-482.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2016 1663
التاريخ: 14-7-2016 1587
التاريخ: 12-7-2016 1970
التاريخ: 14-7-2016 1665

النطفة تتكوّن عند الرجل في أنابيب الخصية ، ثمّ بعد كمال تكوينها ونضجها تنتقل بالحبل المنوي ، إلى الحويصلينِ المنويينِ ، ومنهما إلى القناتين الدافقتين ، فالإحليل ، فإلى خارج الجسم .

والصُلب ـ حسب علم التشريح ـ يشمل : العمود الفقري الظهري ، والعمود الفقري القطني ، وعظم العَجز ، ويشتمل مِن الناحية العصبيّة على المركز التناسلي الآمر بالانتعاظ ودفق المني وتهيئة مستلزمات العمل الجنسي ، كما أنّ الجهاز التناسلي تعصبه ضفائرُ عصبية عديدة ناشئة مِن الصُلب ، منها الضفيرة الشمسية ، والضفيرة الخثلية ، والضفيرة الحويضية ، وتشتبك في هذه الضفائر الجملتان الودّية ونظيرة الودّية ، المسؤولتان عن انقباض الأوعية وتوسّعها ، وعن الانتعاظ والاسترخاء وما يتعلّق بتمام العمل الجنسي .

أمّا الترائب فقد عرفت أنّ مِن معانيها ما يتّفق مع الحقيقة العلمية ، وهي عظام أُصول الأرجل أو العظام الكائنة ما بين الرجلين ، كما ذكره ابن كثير نقلاً عن الضحّاك .

وأصبح تفسير الآية ـ على ضوء هذا التوضيح ، كما ذكره الدكتور كنعان الجابي ، في كتابه ( موجز علم النسج ) ـ : إنّ الماء الدافق الذي هو ماء الرجل . أي المني ـ يخرج مِن بين صُلب الرجل وترائبه ـ أي أصول أرجله ـ وذلك ؛ لأنّ معظم الأمكنة والممرّات التي يخرج منها السائل المنوي تقع من الناحية التشريحية بين الصُلب والترائب ، فالحويصلان المنويّان ـ وهما الغدّتان المُفرِزتان ـ يُشكّل إفرازهما قسماً مِن السائل المنوي ، ويقعان خلف غدّة الموثة ( البروستات ) وإفرازهما ذو لون غنيّ بالفركتوز ، كما أنّ لهما دوراً إيجابياً في عملية قذف السائل المنوي على شكل دفقات ، بسبب تقلّص العضلات الموجودة بهما (1) .

وقال الدكتور حسن هويدي : إنّ في تعبير الآية الكريمة دلالة على تعاون الصُلب والترائب في هذا الإفراز وإخراج السائل المنوي ، كعاملينِ لإخراج المني مِن مستقرّه ليؤدّي وظيفته ؛ وذلك لأنّه يخرج من بين صُلب الرجل ـ كمركز عصبي تناسلي آمر ـ وترائبه ـ كمناطق للضفائر العصبية المأمورة بالتنفيذ ، حيث يتمّ بهذا التناسق بين الآمر والمأمور خروج المني إلى القناتين الدافقتين ، وهذا ثابت من الناحية العلمية ، ومُوضّح لدور الجملة العصبية ، ولابدّ مِن تعاون الجانبين لتدفّق المني ، فإنّ تعطّل أحدهما توقّف العمل الجنسي الغريزي (2) .
_______________________
(1) مع الطبّ في القرآن الكريم : ص33 .

(2) مجلّة حضارة الإسلام : العدد الأوّل سنة عشرين .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .