المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

هرم Pgramind
29-12-2015
غزوة ذات الرقاع
18-7-2019
مذهب الاخراج الافقي
9-8-2020
صخور البورسيلينات العراقية Iraqi Porcelanite Rocks
2024-08-15
أساليب التخطيط الإقليمي - الأساليب التقليدية للتخطيط الإقليمي - التخطيط الإقليمي من الأعلى
2023-03-15
Cardinal Function
18-11-2021


الاحياء العلاجية والجهاز المناعي  
  
92   11:14 صباحاً   التاريخ: 22-9-2016
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحيوية الميكروبية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / التقنية الحيوية المكروبية / التقنية الحيوية والطب /

الاحياء العلاجية والجهاز المناعي

 

علاقة الاحياء العلاجية مع الجسم متعددة الجوانب وهذا يعني انها تتداخل مع شبكة الجهاز المناعي لأداء مثل هذه الفوائد وفي مقدمة الموضوع لابد من ذكر بعض الشيء عن الجهاز المناعي لفهم تداخل الاحياء العلاجية معه.

الجهاز المناعي

يدافع الجسم ضد الاحياء الممرضة والأجسام الغريبة الغازية بالاستجابة المناعية والتي تعتمد على :

  • نوعية الجسم الغريب الداخل هل هو بكتريا او فطريات، او فيروسات، او حبوب طلع، او مواد غذائية.
  • طريق دخول الأجسام الغريبة الى الجسم مثل طريق الفم، الجلد، الدم، الرئات، الطبقة الطلائية للأمعاء او غيرها من المداخل.

وعلى ضوء هذه المعطيات يتم تصرف الجهاز المناعي بعد ان تتخطى الأجسام الداخلة الدفاعات الاولية التي تكون دفاعات فيزياوية – كيماوية مثل وجود حواجز الجلد، طبقات المخاط في الفم والامعاء والتي تساعد في التخلص من العديد من الممرضات والاجسام الغريبة. ولذلك يمثل الجهاز المناعي خط الدفاع الثاني ضد الغازيات، وتكون الاستجابة شاملة لعلاقات معقدة جدا بين مكوناته ومحددة بخطوات :

  • التعرف على الأجسام والجزيئات الغريبة.
  • تنظيم الاستجابات والتهيئة لأحداث مقبلة.
  • تدمير الأجسام الغريبة.

وللجهاز المناعي نوعين من الاستجابة:

  • الاستجابة الطبيعية Innate وتكون غير متخصصة.
  • الاستجابة المكتسبة وتكون متخصصة.

وعند التعرض للأحياء الممرضة وغير الممرضة يشارك النوعان في الاستجابة المناعية

أولا: الاستجابة الطبيعية

 وتشترك فيها عدة أنواع من الخلايا والتي تكون ذات طبيعة التهامية، وتستجيب للمستضدات بإدخالها الى الخلايا وهذا يؤدي الى استجابات اخرى لتبدأ سلسلة من الاحداث منها تقديم المستضد الى الطرف الثاني (المكتسبة) من الجهاز المناعي. ويكون تحفيز الخلايا بواسطة انتاج السايتوكينات (مهجرات الخلايا).

والسايتوكينات او مهجرات الخلايا بروتينات تنتج من بعض الخلايا وتؤثر في أنواع اخرى اذ ترتبط الى المستلمات على سطوح الخلايا المتأثرة ويمكن ان تحفز فعالياتها او تخمدها اعتمادا على نوع الخلايا السايتوكاين العامل.

ثانياً : الاستجابة المناعية المكتسبة

وتشمل مجموعتين من الفعاليات او الاستجابات هي

  • الاستجابة الخليطة.
  • الاستجابة الخلوية اي التي تتوسطها الخلايا.

وهناك تداخلات معقدة بين ذراعي الاستجابة فيما بينها وكذلك التداخل مع مكونات الاستجابة الطبيعية والتي يمكن ايضاحها بشكل مبسط في الشكل (1) .

ويلاحظ وجود تعاون متداخل بين الاستجابات فان تنشيط المناعة المتخصصة يحتاج الى تشخيص المستضد وتقديمه بواسطة نظام المناعة الطبيعية والتي تشمل الخلايا الشجرية Dentric cells والخلايا الالتهامية الكبيرة Macrophages والخلايا وحيدات النواة Monocytes وبعض الأحيان الخلايا اللمفاوية البائية B – lymphocytes . اما المناعة التي تعمل فيها الخلايا التائية T – cells فهي تتم بواسطة خلايا تائية متخصصة البعض يقوم بقتل الخلايا مباشرة وهي الخلايا التائية السامة Tc وتعاونها في هذه المهمة الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) Natural killer . وتساعد وتشترك في هذه العمليات الخلايا التائية المساعدة Th التي تقوم بعمليات التنظيم عن طريقة السايتوكينات.

وتقسم الخلايا التائية المساعدة الى أنواع :

شكل 1 : تداخلات مكونات الجهاز المناعي

 

  • وتنتج السايتوكينات الالتهابية مثل IL-2 , IFN – γ.
  • وتنتج السايتوكينات المسئولة عن الاستجابة الخلطية وذلك بإنتاجها IL- 13 , IL – 10 , IL – 4.
  • وتنتج بشكل رئيس TGF – β وهو السايتوكاين المسئول عن تخفيض الاستجابة المناعية.

ويوجد تبادل للسيطرة بين Th1 و Th2 لتنظيم الاستجابة.

والسايتوكينات تضم مجموعة من المكونات التي لها وظائف معينة وتؤثر في خلايا وأعضاء الجسم ومنها :

  • الانترفيرونات (IFN) Interferons.
  • الانترلوكينات (IL) Interleukins.
  • عوامل تحفيز المستعمرات (CSFs) Colony – stimulating factors.
  • عوامل نخر الورم (TNFs) Tumor necrosis factors.

وتوجد عوامل اخرى يمكن ان تشارك في فعاليات الجهاز المناعي.

الاستجابة الخلطية Humoral response

تتم بواسطة الخلايا البائية، فعند تنشيطها بالسايتوكاينات التي تنتجها الخلايا التائية المساعدة تبدأ الخلايا بالانقسام والتمايز لتكون خلايا البلازما Plasma cells التي تخلق وتفرز الكلوبيولينات المناعية المسماة الأجسام المضادة Antibodies. والاجسام المضادة تكون قادرة على تمييز الحاتمات Epitopes وهي قطع من المستضد وتتفاعل معها مؤدية الى اغلاقها كما في منع ارتباط الفيروسات الى الخلايا التي تستهدفها.

وفي حالة الإصابات البكتيرية على وجه الخصوص يتم تنشيط مكونات المتمم Complement لغرض تفكيك الخلايا والتخلص منها.

الانسجة اللمفاوية

اضافة الى ما ذكر اعلاه من مكونات الجهاز المناعي هناك أنسجة لمفاوية متخصصة لها صفات معينة تنتشر في بعض مناطق الجسم وأهمها هي الموجودة في القناة الهضمية، فالقناة الهضمية تحوي على نظام مناعي متخصص يرتبط بالطبقة المخاطية Mucosa (MALT) associated lymphoid tissue الذي هو جزء من الانسجة اللمفاوية المرتبطة بالأغشية المخاطية والتي تشمل القناة الهضمية والرئات وغيرها ويطلق على الجزء الموجود في القناة الهضمية (GALT) Gut –associated lymphoid tissue.

وتستقبل القناة الهضمية عددا هائلا من المستضدات الميكروبية الموجودة في الغذاء عن طريق الفم. وأهم الدفاعات في القناة الهضمية.

  • الدفاعات التي تتم بواسطة عصارات الهضم وتساعد في ذلك طبقة المخاط الداخلية والفلورا الطبيعية في منع دخول الاحياء المجهرية الى داخل أنظمة الجسم.
  • الخط الدفاعي الثاني هو GALT ويتكون من الانسجة اللمفاوية للفائفي (Ileum) متمثلة بجيوب Peyer's patches اضافة الى العديد من الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية والبائية او خلايا البلازما وكذلك الخلايا الابتلاعية الكبيرة والخلايا الصارية Mast cells والخلايا المحبة للحموضة Eosinophiles والمحبة للقاعدية Basophiles والعدلات Neutrophiles . و GALT يحوي على ما يقرب من 60 بليون خلية وتشكل الخلايا المذكورة حوالي 25% من خلايا الطبقة المخاطية للأمعاء، وأهمها الخلايا البائية التي تفرز الكلوبيولين sIgA الذي يوجد في سوائل الجسم الاخرى مثل اللعاب والمخاط واللبأ Colostrum والدموع. ويضم sIgA الى خط الدفاع الأول اذ يقوم بالارتباط وغلق دخول عددا من الممرضات المعوية.

ان عملية ايجاد الفلورا الطبيعية في الامعاء تعد اساسية لتطوير جهاز مناعي فعال ومتوازن ومنها تطور الخلايا البائية المنتجة للـ IgA.

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.