المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



إدارة التسويق الدولي  
  
7023   02:20 مساءاً   التاريخ: 1-9-2016
المؤلف : جمال محمد البرازي
الكتاب أو المصدر : العملية التسويقية بين الاستجابة لمتطلبات السوق و العوائق الكامنة
الجزء والصفحة : ص109-112
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / ادارة التسويق : المفهوم و الاهمية و الاهداف و الانواع /

إدارة التسويق الدولي : تواجه إدارة التسويق الدولي عمليا اتخاذ القرارات الاساسية التالية :

1) قرار الدخول أو عدم الدخول للأسواق الدولية .

2) قرار يتعلق بنوع وعدد الأسواق المحتمل دخولها .

3) قرار يتعلق في كيفية خدمة هذه الأسواق المحتمل دخولها أي بمعنى  آخر الطريقة أو النظام الذي يجب أن يستخدم لإيصال السلع والخدمات إلى العملاء في الأسواق الخارجية.

هذه القرارات متداخلة وتؤثر على بعضها بعضاً. مثال على ذلك، الإمكانيات والوسائل البديلة المتاحة لخدمة الأسواق الخارجية لدى شركة ما، في وقت ما تؤثر على قرار دخول هذه الأسواق وكذلك على نوعية المهام والأنشطة التسويقية التي سوف تتولى القيام بها . فالإمكانيات والموارد المتاحة قد تستخدم أيضاً كمعيار لتحديد عدد ونوعية الأسواق المحتمل دخولها.

وبصورة شبيهة ، فإن طبيعة ونوعية الأسواق المستهدفة المختارة قد تؤثر على قرار كيفية خدمة هذه الأسواق . فطبيعة تركيبة التوزيع التسويقي، وتوفر البنية التحتية التجارية ( البنوك ، النقل ، التخزين .. ) ، والسياسات الحكومية المتعلقة أيضاً بالتبادل التجاري في دولة ما حتما لا تؤثر فقط على قرار اختيار هذه الأسواق بل في كيفية خدمتها تسويقياً . أما أن طبيعة وفلسفة الشركة في اتخاذ القرار للدخول للأسواق الخارجية كاستراتيجية سوقية بديلة ، ستؤثر على تخطيط وتطوير استراتيجيات التسويق (السلعة ،التسعير ، التوزيع ، الترويج ) . أي بمعنى آخر ستؤثر على مدى التزام الشركة بتنفيذ مهام التسويق ، فمثلاً ، أنّ تولي الشركة القيام بالمهام التسويقية في الأسواق الخارجية يتطلب قدراً معيناً من رأس المال ، فإذا لم يتوفر هذا القدر بالصورة المطلوبة ، فإن هذا لن يؤثر فقط على قرار الدخول للأسواق الخارجية بل أيضاً على القرارات المتعلقة برسم وتنفيذ السياسات التسويقية في تلك الأسواق .

فمهمة إدارة التسويق الدولي تتضمن إدارة النشاطات التسويقية التي تتعلق بتدفق السلع والخدمات عبر أكثر من دولة.

وبالأخص فإن أهم الأشكال الرئيسية للتسويق الدولي هي :

1) التصدير

2) التراخيص .

3) الاستثمار المشترك .

4) الاستثمار المباشر .

إن جميع هذه الأشكال الرئيسية يمكن إرجاعها إلى ما يسمى باستراتيجية الدخول للأسواق الخارجية ، وقد ينظر إلى التصدير كنشاط تسويق دولي على أنه أهم الأبعاد الرئيسية التي قد تستخدم كاستراتيجية بديلة للدخول للأسواق الدولية.

إن عملية التخطيط والتنسيق بين السياسات التسويقية أو الوسائل المستخدمة لتحقيق الهدف المحدد مسبقاً ، يمكن أن يسمى ببرنامج المزيج التسويقي . إن مكونات هذا البرنامج تتألف من مجموع النشاطات المتداخلة والمعتمدة على بعضها بعضا، والتي يمكن وصفها على أنها نظام متكامل، فالنشاطات التسويقية تمثل المتغيرات التي يمكن للشركة السيطرة عليه، إلا أن العلاقات الوظيفية بين هذه المتغيرات تتأثر بمتغيرات خارجية لا يمكن للشركة السيطرة عليها، وتمثل هذه المتغيرات العوامل الجغرافية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية والسياسية ( سواء في السوق المحلي أو الدولي )، لذلك فإن الشركة التي تتولى القيام بمهام التسويق ، يجب عليها أن تتكيف وطبيعة البيئة التي تعمل فيها من أجل إيجاد نوع من التوازن يضمن تحقيق الأهداف المخطط لها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.