المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تربية الدجاج البياض لإنتاج البيض  
  
5095   01:11 مساءاً   التاريخ: 31-8-2016
المؤلف : اعداد: د. سعود صالح الشوا
الكتاب أو المصدر : تربية الدواجن
الجزء والصفحة : ص 1-9
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / دجاج البيض /

تربية الدجاج البياض لإنتاج البيض

بالنسبة للدجاج البياض فان انتاج البيض يأتي في المرتبة الاولى للإنتاج بينما يكون انتاج اللحم في المتربة التالية ويعد البيض واحدا من اهم مصادر البروتينات الحيوانية وهو غذاء كامل للإنسان ويتميز على غيره من البروتينات بسهولة نقله وتخزينه وتسويقه ويختلف العمر الذي تبدا الدجاجة فيه انتاج البيض من سلالة الى اخرى كما يتأثر هذا العمر بطريقة الرعاية والتغذية التي تقدم للدجاج خلال مراحل عمره المختلفة حتى يبدا في انتاج البيض لذا فان العملية الانتاجية ذاتها تحتاج لخبرة عالية في معاملة الدجاج سواء في فترة حضانة الكتاكيت او في فترة الرعاية او اثناء مرحلة الانتاج. ويجب انتقاء الدجاج البياض اثناء عملية الفرز وتتم بعد شهرين الى 3 شهور من بداية الانتاج وبيع ناتج الفرز والابقاء على الدجاج المثالي لعملية انتاج البيض، من حيث المواصفات الشكلية والتي تناسب طول فترة التربية (18 شهرا).

ومع هذه المدة فان تربية الدجاج البياض تتطلب الخبرة والرعاية الصحية والوقائية والتي من خلالها يتم تقليل اعداد النافق (الميت) في المزرعة كما تتطلب توفير العلف خلال هذه المدة مع الاستغلال الامثل لمساحة المزرعة الكبيرة (6 دجاجة بياض للمتر المربع).

اختيار السلالات العالية الانتاج والتي تمتاز بالاتي:

1- المسافة بين عظمتي الحوض وتكون بحيث يمكن وضع 4 اصابع على الاقل بينهما بينما الدجاج المنخفض في الانتاج فتكون هذه المسافة اضيق.

2- المسافة بين عظمة القص وعظمتي الحوض متسعة.

3- عظمتي الحوض طرية ويمكن ثنيها بسهولة بينما مدببتين في الدجاج منخفض الانتاج.

4- فتحة المجمع واسعة فاتحة اللون رطبة بينما الدجاج قليل الانتاج تكون صفراء وجافة.

5- عرف الدجاج العالي الانتاج محمر اللون وغير باهت كما في المنخفضة الانتاج.

6- يظهر المنقار والارجل بلون باهت وفاتح لاستهلاك الصبغة الصفراء في انتاج البيض.

لذا فانه يجب قبل اختيار سلالة ما لإنتاج البيض ان يكون المربي على معرفة دقيقة بحركة ومتطلبات السوق في المنطقة.

الدجاج البلدي

تختلف انواع الدجاج البلدي في صفاتها الشكلية مثل شكل العرف، ولون الريش ولون الجلد، ولون شحمة الاذن، ولون قشرة البيض وتختلف كذلك في صفاتها الكمية مثل وزن الجسم، واستهلاك العلف، وسرعة النمو، والخصوبة، وانتاج وحجم البيض... وغيرها.

الا ان الدجاج البلدي تأقلم على العيش تحت الظروف البيئية المحلية الصعبة ويتميز الدجاج البلدي بارتفاع اسعار منتجاته من البيض واللحم نسبيا مقارنة بأسعار منتجات مثيلاته من السلالات التجارية، والتي تفوقه الى درجة كبيرة من ناحية الكفاءة الانتاجية، ويعود ذلك الى ندرته نسبيا والى الفكرة السائدة بين عامة الناس ان طعم ومذاق لحوم وبيض الدواجن المحلية الاصلية يفوق مثيلاتها المستوردة حتى ولو ربيت محليا.

ولا شك انه من اجل رفع الكفاءة الانتاجية للدجاج البلدي فانه لا بد من اخضاعه الى برنامج تربية متكامل لتحسينه وراثيا بغرض انتاج قطعان ذات صفات انتاجية افضل، سواء فيما يخص انتاج البيض او اللحم.

حقائق ومعلومات عن الدجاج البلدي:

1- يتراوح وزن الدجاج البلدي ما بين 900-1200 جم عند عمر النضج (16-18 اسبوع) ويزداد الوزن بعد ذلك تدريجيا مع الزيادة في العمر ويصل الى ما بين 1300-1650جم، وبالطبع يكون وزن الذكور يزيد في المتوسط حوالي 25-30% بالمقارنة مع الاناث.

2- يبدا انتاج البيض عند عمر مبكر نسبيا (16-18 اسبوع).

3- تنتج الدجاجة البلدية حوالي 150-200 بيضة في السنة، بينما ينتج الدجاج التجاري حوالي 300-320 بيضة تحت ظروف الرعاية المكثفة (مزارع التربية المكثفة والمغلقة).

4- يتراوح وزن البيضة بين 40-55جم، ويكون الوزن الاعلى تحت ظروف التربية المكثفة، بينما يزيد وزن بيض الدجاج التجاري في المتوسط عن 60 جم.

5- يظهر بالدجاج البلدي بعض الصفات البرية مثل الرقاد، والقدرة على الطيران المحدود.

تكوين قطيع انتاج البيض:

هناك طريقتان لتكوين قطيع انتاج بيض (مائدة)

1- شراء كتاكيت عمر يوم:

بالحصول على كتاكيت اناث عمر يوم من احدى السلالات المتخصصة في انتاج بيض المائدة ولا نحتاج في هذه الحالة الى تربية ذكور وتربى هذه الكتاكيت لمدة حوالي 500 يوم.

وتنقسم مدة التربية الى فترتين محدودتين:

أ- الفترة من سن يوم الى 140 يوم (20 اسبوع) وهي فترة النمو وتشمل فترة التحضين.

ب- الفترة من 140 يوم الى 500 (حوالي عام كامل) وهي فترة الانتاج.

2- شراء فراريج عمر 100-120 يوم:

يلجا اليها بعض المربين للتخلص من مخاطر فترة النمو الاولي التي تحتاج الى العديد من البرامج والعمليات والتحصينات التي تجعلها من اهم الفترات في حياة دجاج البيض.

ويتم الشراء في هذه السن وتبقى الطيور في المزرعة تحت الرعاية حتى تصل الى مرحلة انتاج البيض ومن ثم تعويدها على المكان ويجب ان لا يتأخر الشراء بعد ان تبدا الطيور في وضع البيض لصعوبة اقلمتها في هذه المرحلة.

اهم الملاحظات التي يجب ان تؤخذ بالاعتبار عند تربية الدجاج البياض بالطريقة الاولى:

اولا: الحرارة

المطلوبة من بداية فترة التربية الى فترة الانتاج (وضع البيض) 18-20م.

وفي بداية فترة الانتاج وخلالها تخصص خمس دجاجات على اساس المتر المربع الواحد.

توضع عشيات البيض بحيث يخصص عشية واحدة لكل خمسة دجاجات.

استعمال رفوف خشبية على ارتفاع 30-50سم عن الارض.

ثانيا: الاضاءة

تكون الاضاءة على ارتفاع مترين ويستعمل مصباح قوة 60 واط وبمعدل 2 واط لكل متر مربع من مساحة القاعة، وتزداد تدريجيا لتصبح 14 ساعة باليوم لغاية بداية الانتاج ثم ترفع تدريجيا الى 18 ساعة باليوم وتبقى على هذا المعدل ثابتة حتى نهاية فترة الانتاج وان زيادة الانارة داخل بيوت الدواجن عن الحدود المحدودة اعلاه تسبب للطيور في فترة التربية حالات الافتراس وهيجان الطيور وزيادة الجهد و التهابات تنفسية وفي فترة الانتاج (فترة وضع البيض) فان زيادة الانارة عن حدودها المقررة تؤدي الى وضع البيض مبكرا وهذا يؤدي الى زيادة نسبة البيض الصغير الحجم وكذلك شدة الانارة تؤدي الى انخفاض نسبة الانتاج.

ثالثا: التغذية

ان المزارع عندما يربي الدواجن في منزله يقوم بإنتاج واعداد معظم اعلافها بنفسة وهو بهذه الطريقة لا يبدد الكثير من المال بل يستفيد من بقايا اطعمة الاسرة ومن بقايا المحاصيل، ولكن ينبغي مراعاة تقديم الاعلاف المناسبة لطيوره وهذه يعني تقديم اعلاف للدواجن تختلف باختلاف اعمارها.

الدجاج البياض: يحتاج الدجاج البياض الى كمية كبيرة من الاملاح المعدنية لتكوين قشرة البيض والى الكثير من البروتينات لتكوين محتويات البيضة الداخلية وعلى سبيل المثال ينبغي ان تشتمل كل 10 كغ من الاعلاف على:

  • 8 كغ من الحبوب المجروشة (القمح والشعير والذرة الحمراء والصفراء).
  • 1.5 كغ من علف الدجاج البياض المركز.
  • 0.25 كغ من مزيج مكون من الحشائش والخضراوات.
  • 0.25 كغ من الصدف المجروشة او قشر البيض.

وغالبا ما تبتلع الدواجن قطعا صغيرة من الحجارة تظل داخل القونصة لتقوم بطحن الطعام عند وصوله اليها ويجب تحضير الخلطة من قبل تقديمها للدواجن بفترة قصيرة حتى لا تفسد ولابد من توافر النظافة الكاملة للمعالف والمشروبيات ومصادر مياه الشرب..

وتحتاج الدواجن ايضا الى الاعلاف التي تمدها بالطاقة (اعلاف الطاقة) وتمكنها من مقاومة البرد والحرارة والامراض واعلاف الطاقة في بداية فترة الانتاج ولغاية ان تصل نسبة الانتاج 70% يكون تركيز البروتين 18% حيث بعدها تنخفض الى 16% ويمكن ان يقوم المربي بإنتاجها بنفسه وهي تتكون بشكل اساسي من: الذرة الصفراء، الذرة الحمراء، الدخن، الارز، نخالة القمح ويمكن تقديم هذه الاعلاف في صورة حبوب او طحين والدواجن تفضل الذرة ويمكنها ان تستهلك كمية كبيرة منها دون ان تصاب باذي. الا ان الدواجن لا تستفيد استفادة جيدة من اعلاف الطاقة واعلاف بناء الجسم، اذا لم يقدم معها في نفس الوقت العناصر التالية: الاملاح المعدنية والفيتامينات والماء النقي.

الاملاح المعدنية: تضاف الاملاح المعدنية الى اعلاف الدواجن بنسبة 2% ويعتبر مسحوق العظم والصدف وقشر البيض من المصادر الغنية بالأملاح المعدنية واذا لم تحصل الدواجن على القدر الكافي من الاملاح المعدنية لا يمكنها ان تنمو نموا طبيعيا وتكون عظامها صغيرة وناقصة التكوين.

الفيتامينات: اذا ربيت الدواجن داخل حظائر وجب اضافة الفيتامينات الى اعلافها او تزويدها بالحشائش التي تحتوي على الفيتامينات وهذه الفيتامينات تقدم بكميات صغيرة.

الماء النقي: ان تقديم كمية وفيرة من الماء النقي للدواجن امر هام للغاية لان الدواجن لا تستفيد استفادة كاملة من غذائها اذا لم تتناول مقدارا كافيا من الماء ويمكن للدجاجة الواحدة ان تشرب ربع ليتر من الماء في اليوم. فيلزم اذا: 2،5 ليتر من الماء يوميا لكل 10 دجاجات وعندما تشتد درجة الحرارة تزداد كمية ما تستهلكه الدجاجة الواحدة من الماء يوميا الى حوالي نصف ليتر على ان توضع المشربيات في الظل بالقرب من المعالف وينبغي مراقبة المشربيات بحيث تكون مليئة بالماء بصفة مستمرة، وان يكون الماء نقيا على الدوام، كما ينبغي تغييره كلما شابته شوائب فالماء غير النقي للدواجن العديد من الامراض.

اذا للاستفادة الكاملة من الغذاء يجب ان تشرب الدواجن كمية كبيرة من الماء.

رابعا: سجل الدجاج البياض

يحتوي السجل على المعلومات التالية: اعداد الدجاج ومصدرها وتاريخ دخولها المزرعة والاستهلاك اليومي للعلف والعلاجات واللقاحات والتي تكون بأشراف الطبيب البيطري المشرف وكمية البيض المنتجة والمصروفات والايرادات.

طرق التربية:

يربى الدجاج البلدي في حظائر ارضية سواء مغلقة او مفتوحة حتى نهاية فترة الانتاج (التي يمكن ان تستمر 12-15 شهرا)، وبعدها يتم استبدال الدجاج لأنه يصبح غير اقتصادي لوجود عدد كبير من الافراد غير المنتجة، والمستهلكة للعلف الا في حالة وجود ضرورة لاستبقاء الافراد الممتازة.

تمييز الجنس:

يمكن تمييز الجنس وبدقة عالية عند عمر 6 اسابيع عن طريق حجم العرف الذي يكون نموه في الذكور واضحا جدا عنه في الاناث.

قص المنقار:

يتم قص ثلث الجزء العلوي من المنقار، وجزء بسيط من الجزء السفلي، لتلافي حدوث ظاهرة الافتراس بين الدجاج، والتي غالبا ما تظهر في الدجاج البلدي (نقر الطيور الضعيفة او الجريحة واكل اجزاء منها)، وذلك باستعمال جهاز قطع المنقار الكهربائي. ويجري قص المنقار في عمر مبكر (5-10 يوم)، واحيانا عند عمر 5-8 اسابيع الا ان مفعول ذلك في منع ظاهرة الافتراس قد لا يستمر الا لمدة محدودة فقط (حوالي 10 اسابيع)، مما يضطر المربي لتكرار العملية في عمر متأخر (13 اسبوع فاكثر) وفي حالة ظهور الافتراس او النهش بالقطيع ينصح بأجراء عملية قطع المنقار فورا وبلا تهاون او تأخير، مع العلم ان قص المنقار لا يؤثر على صحة الطائر او يقلل من حيويته في حالة عدم كون الطائر قد تعرض للإجهاد قبل اجراء العملية، كما تحد عملية قطع المنقار من حدوث ظاهرة اكل البيض بالقطيع.

الرقاد:

تتكون حدوث ظاهرة الرقاد في الدجاج البلدي (وهي ان ترقد الدجاجة على البيض لتفريخه طبيعيا)، ونتيجة لذلك تتوقف عن الانتاج لمدة تصل الى 6 اسابيع.

وللتغلب على هذه الظاهرة [للتغلب على ظاهرة الرقاد] ينصح بالاتي:

1- جمع البيض اولا بأول وعدم تركه لفترات طويلة وعدم ترك اماكن مظلمة بالحظيرة.

2- التخلص من الدجاجات التي تظهر عليها صفة الرقاد واستبعادها من القطيع.

انتاج البيض:

يمكن ان يبدا موسم انتاج البيض في أي فصل من فصول السنة تحت ظروف التربية في البيوت المغلقة، وتبلغ غزارة وضع البيض اقصاها خلال 8-10 اسابيع من بداية وضع البيض في الموسم 160-200 بيضاء في السنة بمتوسط وزن قدرة 40-55 جم للبيضة، بينما الدجاج التجاري تنتج في المتوسط 300-320 بيضة في السنة بمتوسط وزن قدره 60-64 جم للبيضة. اما تحت ظروف التربية التقليدية، في البيوت المفتوحة، فان انتاج الدجاجة الواحدة من البيض في المتوسط لا يزيد عن 60-100 بيضة في السنة لان معظم الاناث تتوقف او يقل انتاجها من البيض نتيجة لارتفاع درجات الحرارة خلال اشهر الصيف، وانخفاضها خلال اشهر الشتاء.

وفي حالة استمرار القطيع في الانتاج لسنة ثانية فان انتاجه من البيض في السنة الثانية يقل بنسبة 20-30 % عن انتاجه في السنة الاولى، ويكون حجم البيض اكبر ولكن جودته تكون اقل في السنة الثانية عن الاولى. وتحت ظروف الرعاية الجيدة والنظافة التامة بالمسكن، وعدم زيادة نسبة الرطوبة بالفرشة عن الحد المسموح به، يجب ان لا تزيد نسبة البيض المشروخ او المكسور او المتسخ عن 5% من اجمالي البيض الكلي.

ويراعى كذلك الفصل التام بين القطعان النامية وقطعان الانتاج، وعدم التنقل بين الطيور المسنة والصغيرة ومنع الطيور البرية (العصافير واليمام البري.. وغيرها) والوقاية الضرورية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.