أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-3-2016
12579
التاريخ: 19-8-2018
2255
التاريخ: 20-3-2016
16249
التاريخ: 6-3-2016
1861
|
الحالات المرضية البكتيرية : الحالة الحادية عشر
امرأة تعاني من تمزق متكرر للأغشية وذلك خلال الاسابيع 40/32 من الحمل. بدأ المولود بعد 24 ساعة من ولادته يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة كما بدأ يتوجع . اخذت منه عينة دم لزراعتها كما في الشكل رقم 1 والتي أظهرت نمواً جرثومياً بعد 24 ساعة وصبغت هذه الجراثيم المعزولة بتقنية صبغة جرام فكانت نفس الكائن الدقيق الذي تم عزله من سائل النخاع الشوكي (CSF) الشكل رقم 2.
الشكل رقم 1 المزرعة البكتيرية
الشكل رقم 2 الفحص المجهري
الأسئلة :
1- ما تعريفك للكائن الدقيق المسبب لهذا المرض ؟ وما هي الكائنات الدقيقة الاخرى التي بإمكانها إحداث مرض التهاب السحايا في مثل هذه المجموعة العمرية ؟
2- كيف يتم تصنيف هذا الكائن الدقيق ؟ وما الأهمية السريرية لهذا التصنيف؟
3- ما هي العوامل التي تساعد هذا الكائن الدقيق على إحداث المرض؟
4- كيف ستتم معالجة هذه الحالة؟
الإجابة :
1- في الأغلب فإن الكائن الدقيق المسبب لهذا المرض هو النوع البكتيري Streptococcus agalactiae وهو النوع المحلل تحليلاً كلياً لكريات الدم الحمراء عند زراعة هذه البكتيريا في الوسط الغذائي Blood agar ويسمى هذا النوع من التحلل B-haemolysis هي من المجموعة B لتصنيف Lancefield . الشريحة المصبوغة جرام توضح أن الكائن الدقيق المعزول عبارة عن كريات موجبة لهذه الصبغة ويعتبر هذا النوع من البكتيريا المسبب الرئيسي لمرض التهاب السحايا في مثل هذه المجموعة العمرية ، وغالباً ما تكون الإصابة في الأيام الاولى من الولادة حيث تحدث إصابة لكامل اجهزة المولود بما في ذلك الجهاز التنفسي دون أن تكون هناك علامات منذرة بحدوث مرض التهاب السحايا. وقد تصيب هذه البكتيريا الأطفال الرضع البالغين من العمر عدة أيام ، وتظهر الأعراض السريرية بوضوح عند عمر 10 أيام.
2- هناك سبعة أنواع من هذه البكتيريا المكونة للحافظة ويعتمد التقسيم على النوع المصلي وذلك من خلال المواد الكربوهيدراتية المكونة للجدار الخلوي وهذه الانواع كالتالي : Ia ، Ib ، II ، III ، IV ، V و VI . من هنا فإن وجود ما يعرف بتجرثم الدم خلال اليوم الأول والثاني من الولادة يكون في الغالب نتيجة الاصابة بالنوع Ib Ia ، أو النوع II . أما النوع III فهو المسؤول عن 80% من حالات الإصابة بالتهاب السحايا . إن الاصابة بهذا المرض في الأيام الاولى من العمر يكون نتيجة انتقال البكتيريا المسببة للمرض من الأم، اما الإصابة في الأيام التالية للولادة فيكون ذلك نتيجة تلوث البيئة المحيطة بالمولود أو انتقال العدوى من مولود آخر مصاب.
3- العوامل التي تساعد على حدوث هذه الإصابة في الأيام الاولى من العمر غالباً ما تكون نتيجة إصابة الأم الحامل بهذه البكتيريا (وهي تشكل حوالي 25%) وتختلف هذه النسبة بناءاً على طول فترة الحمل وتعتمد احتمالية إصابة المولود حديث الولادة بهذه البكتيريا على كمية المستعمرات البكتيرية التي تحملها الأم الحامل أثناء الولادة ، كما أن نسبة حدوث مرض التهاب السحايا تزداد في الأطفال الخدج ومواليد الأمهات اللاتي يعانين من تمزق متكرر للأغشية أو اللاتي يشتكين من التهاب السلي amnionitis.
4- يتم العلاج باستعمال المضاد الحيوي Penicillin والمضاد الحيوي Gentamicin.
هناك اقتراحان لتجنب حدوث هذا المرض في الأيام الاولى للولادة بهذا النوع من البكتيريا وذلك إما باستعمال المضاداتا الحيوية الواقية من هذا المرض أو التحصين بالتقليح . في الدول التي ينتشر فيها إصابة المواليد بهذه النوع البكتيري النوع b مثل الولايات المتحدة الأمريكية يتم إجراء مسح دوري للمواليد مع إعطاء المضاد الحيوي ampicillin للأمهات المعروف مسبقاً أنهن يحملن هذا النوع من البكتيريا وذلك أثناء الولادة . حالياً هناك طعم يستعمل للتحضين من هذا النوع من البكتيريا وقد أعطى نتائج جيدة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|