المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التعامل بالعربون في العصر الحديث
8-6-2021
المفهوم الضيق لمستندات قبل التعاقد
20-3-2017
الأسوة وموقعها من الطفل
14-4-2016
النموذج الشامل
29-11-2021
التنويم المغناطيسي
22-4-2017
شدة التيار الكهربائي Intensity of Electric Current
24-11-2019


أنماط المساكن الريفية (السكن الريفي المجمع- القرى المندمجة)  
  
2287   08:51 صباحاً   التاريخ: 27-8-2016
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة : ص 445-447
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية الريف /

يشيع هذا النمط من القرى المندمجة في أراضي الحضارات القديمة، التي تتميز بممارسة الزراعة الكثيفة، مثل مصر والعراق والهند والصين واليابان، فالقرية المندمجة تعد مظهراً للتعاون بين مجموعات من البشر يربطهم الخطر المشترك من فيضانات الأنهار، والفائدة المشتركة من الاستفادة بمياهها، وكانت المساكن تبنى فوق ربوات أو أكمات عالية تعلو مستوى الفيضان، وتتجاور المساكن وتتلاصق وتندمج ببعضها، وتخترقها حواري وأزقة ضيقة بقدر ما تسمح به المساحات الأرضية العالية، وتجاور القرية زمامها من الأراضي الزراعية لسهولة الانتقال إليها لفلاحتها والعناية بها، ولا شك أن أمثال هذه القرى كانت النويات التي نمت وتطورت وتحولت الى مدن كبيرة.

وتنمو القرى على امتداد طريق أو ترعة ملاحية، وفي هذه الحالة تأخذ شكلاً مستطيلاً، أما القرى التي تنشأ بعيداً عن الترع، ولا ترتبط بطريقة، فإنها تنمو حول مركز، وتتطور حواليه في هيئة دائرية، وتتداخل بينها الحواري والأزقة التي تبدأ من الداخل وتنتهي الى طريق دائري يلف حول القرية يسمى (دائر الناحية) وهو الطريق الأوسع، وإذا ما تكاثرت المساكن خارج ذلك الطريق نشأ طريق آخر مماثل، وقد دعت الحاجة الى الأمن الى نشأة هذا النمط المندمج، حيث يمكن للقاطنين بها التجمع والتعاون لدرء الأخطار المحدقة بالقرية.

وللقرى وظائف أخرى عدا وظيفتها الرئيسية وهي فلاحة الأرض، فهناك القرى العسكرية كمستعمرات الصهاينة في فلسطين، وقرى الأسواق التي يقصدها المزارعون من العزب والدساكر المجاورة لممارسة البيع والشراء، وهي عادة أسواق أسبوعية محددة بيوم أو يومين أحدهما يوم السوق الرئيسي، والآخر يوم سوق ثانوي.

ولكل من السكن الريفي المبعثر والمندمج مزايا وعيوب.. فمن مزايا السكن المتناثر أو المشتت، أنه يقع في وسط الحقل مما يعمل على خفض تكاليف الانتاج، ذلك لأن جميع منشآت المزرعة من حظائر ومخازن توجد في موضع متوسط، فتقل تكاليف النقل، ويوفر على العاملين بالمزرعة الوقت والجهد المبذول للوصول الى مختلف أجزاء الحقل، كما يسهل إشراف صاحب المزرعة على مزرعته، أضف الى ذلك الهدوء والسكينة مما يدفع الكثيرين الى اقتناء مزارع واسعة نسبياً ليقضي بها أوقات الراحة والاستجمام، ولكن يعيب هذا السكن المبعثر العزلة، والبعد عن مراكز الاستقرار الكبيرة، فقد يجد المزارع صعوبة في الوصول اليها لأغراض تعليم أطفال الأسرة ورعايتهم صحياً واجتماعياً، ومع هذا فإن ما يقلل عيوب العزلة والانفراد تقدم طرق ووسائل المواصلات والاتصالات.

وتنحصر مزايا القرى المندمجة في شيوع العلاقات الاجتماعية، وصلة الجوار، والتعاون بين سكان القرى في الأفراح والأتراح، وإمكانية توفير وسائل المعيشة، والوحدات الطبية الريفية، ومدارس التعليم العام، والجمعيات التعاونية الزراعية، كما يساعد الاندماج وكثرة المساكن والسكان الى انخفاض تكاليف إنشاء المرافق والخدمات الاجتماعية والتعليمية والطبية لأن التكاليف تتوزع على جميع دور القرية، وفي ذلك تتميز القرى المندمجة عن السكن المنعزل إضافة الى عنصر الأمن والأمان.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .