أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-8-2016
1026
التاريخ: 24-8-2016
991
التاريخ: 28-9-2017
1601
التاريخ: 22-8-2016
1128
|
اسمه:
سلاّر(... ـ 448 هـ) حمزة بن عبد العزيز، أبو يعلى الديلمي، الملقب بـ (سلاّر)، وقيل: سالار، وقد اشتهر بلقبه هذا حتى عُرف به، سكن بغداد، وتلمذ على الشيخ المفيد، ثم على الشريف المرتضى، واختص به، وبرع في الفقه، وغيره.
أقوال العلماء فيه:
ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته : " الشيخ أبو يعلى سالار ( سلار ) ابن عبدالعزيز الديلمي : فقيه ، ثقة ، عين له كتاب المراسم العلوية ، والاحكام النبوية أخبرنا به الولد عن أبيه عنه رحمهم الله " .
قال فيه العلاّمة الحلي (المتوفى 726 هـ): شيخنا المقدّم في الفقه والاَدب وغيرهما. كان ثقة وجهاً.
نبذه من حياته :
كان فقيهاً، أصولياً، متكلماً، أديباً، نحوياً، معظّماً عند استاذه المرتضى، وربّما ناب عنه في تدريس الفقه ببغداد، وكانا ذا شهرة واسعة بين الفقهاء، وأخذ عن سلاّر جماعة من الفقهاء والعلماء، منهم: الحسن بن الحسين بن بابويه، جدّ منتجب الدين، وعبد الرحمان بن أحمد الخزاعي، المعروف بالمفيد النيسابوري، وعبد الجبار بن عبد اللّه بن علي المقرئ الرازي، وأبو علي الطوسي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي، وأبو الكرم المبارك بن فاخر النحوي، وغيرهم.
أثاره:
صنّف عدّة كتب، منها:
1- المقنع في المذهب.
2- التقريب في أصول الفقه.
3- المسائل السلارية التي سأل عنها الشريف المرتضى.
4- الردّ على أبي الحسين البصري في نقض «الشافي» للمرتضى.
5- التذكرة في حقيقة الجوهر والعرض.
6- المراسم العلوية في الاَحكام النبوية.
7- الكتاب الاَخير هو الكتاب الوحيد الذي وصل إلينا من سائر كتبه، ويتضمن دورة فقهية كاملة مختصرة، وقد يعبّر عنه بالرسالة اختصاراً، وقد طبع عدة مرّات.
وفاته :
توفّي سلاّر سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، وقيل: ثلاث وستين وأربعمائة، وذكر عبد اللّه أفندي التبريزي أنّ قبره في خسروشاه من نواحي بريز يُزار، وقد بقي إلى الآن يزوره العلماء.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج9/رقم الترجمة 4929، وموسوعة طبقات الفقهاء ج122/5.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|