المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



تـسمـية علم الحديث .  
  
1488   01:25 مساءاً   التاريخ: 15-8-2016
المؤلف : الشيخ عبد الهادي الفضلي.
الكتاب أو المصدر : أصول الحديث
الجزء والصفحة : ص21.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / تعريف علم الحديث وتاريخه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2016 1543
التاريخ: 13-8-2016 12907
التاريخ: 15-8-2016 1599
التاريخ: 15-8-2016 1906

سمي هذا العلم بأكثر من أسم ، وأطلق عليه اكثر من عنوان، من أشهرها تسميته بـ :

ـ علم الحديث.

ـ دراية الحديث.

ـ مصطلح الحديث.

ـ قواعد الحديث.

ـ أصول الحديث.

ولكنها تعني معنًى واحداً، وذلك لأن العلم ـ في أصوب تعاريفه ـ: مجموعة الاصول العامة أو القواعد الكلية التي تجمعها جهة واحدة.

فتسميته(قواعد الحديث) أو (أصول الحديث) تعطي المعنى المقصود.

ولأن الدراية ـ لغة ـ ترادف العلم، تأتي تسميته(دراية الحديث)من الوضوح بمكان.

إذ كلها تعني مجموعة القواعد الكلية أو الاصول العامة التي تنضوي تحت عنوان واحد ، وهو أسم العلم الذي تؤلفه، وهو هنا علم الحديث.

فتسميته بـ(علم الحديث)أو(دراية الحديث) أو(قواعد الحديث)أو(أصول الحديث)شيء منهجي يلتقي وطبيعة التسميات العلمية.

نعم، قد يثار التساؤل حول تسميته بـ(مصطلح الحديث)والمصطلح ـ كما هو معروف ـ من العلم، وليس هو كل العلم، ولكن عند معرفتنا لأصل التسمية بهذا الاسم من ناحية تاريخية سوف نرى أن هناك وجهاً علمياً لهذه التسمية، وذلك أن اسم(مصطلح)هنا أطلق على(أقسام الحديث)أولاً، وذلك لكثرتها ـ كما سنرى ـ وكأنها لهذه الكثرة الكاثرة إذا قيست بالمعلومات الاخرى في هذا العلم هي كل العلم، ثم تجوزوا فيها فسموا بها العلم كله، فقالوا)مصطلح الحديث)، وهم يريدون به(علم الحديث)من باب تسميته الكل باسم الجزء.

وقد يعبر عنه فيقال(علم أصول الحديث) أو يقال(علم قواعد الحديث)،كما يقال(علم قواعد اللغة العربية)ن وذلك للتفرقة بين العمل ـ حيث يراد به مطلق المعرفة ـ وبين الاصول والقواعد حيث يراد بها الضوابط الكلية الخاصة بعلم الحديث.

ويقال أيضاُ )علم مصطلح الحديث)والتوجيه هو التوجيه.

إلا أنه أنه قد يشكل على قولنا( علم دراية الحديث) بما حاصله، وهو أن(الدراية)إذا كانت ترادف (العم)يكون التركيب الاضافي المذكور من نوع إضافة الشيء إلى نفسه ، وهو ممتنع لاشتراط التغاير بين المضاف والمضاف اليه.

وأجيب عن هذا الاشكال بأن لفظ (الدراية) ـ هنا ـ اسم لهاذ العلم (ولذلك ساغ بعد صيرورته علماً لهذا إضافة العلم اليه)(1).

وقد ذكر في علم النحو أن التغاير الاعتباري  كافٍ في تصحيح وتسويغ مثل هذه الاضافة.

ويبدو لي أن التسمية بـ (الدراية)جاءت في مقابلة(الرواية)ذلك أن الرواية تعني نقل الحديث فقط، بينما تعني الدراية دراسة الحديث دراسة نقدية أو معيارية يتوصل من خلالها الى تقويم نقله(روايته)من حيث صدوره عن المعصوم أو عدم صدوره.

وقد يكون للرغبة في السجع دور في اختيار هذه اللفظة.

وعلى أيً، فتسميتنا له بـ (لأصول الحديث) يراد بها (علم الحديث).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)مقباس الهداية 1/ 40ـ 41.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)